منتديات تداول - عرض مشاركة واحدة - الأخبار الإقتصادية ليوم الثلاثاء 6 / 8 / 1430هـ ..

يد النجر · 28-07-2009, 05:17 AM

توقعات بارتفاع الأسعار بنسبة 40 بالمائة

«رمضان» يفتح شهية التجار لاستغلال المستهلكين .. والمواطنون يستنجدون بحماية المستهلك

سلطان الطولاني - الدمام

المراكز الغذائية تستعد لاستقبال الشهر الكريم

يتخوف مواطنو مدينة الدمام من ارتفاع أسعار المواد الغذائية قبل دخول رمضان ،حيث ترتفع شهية السوق لاستنزاف جيوب المستهلكين بسبب غياب دور حماية المستهلك في السيطرة على الارتفاع الخيالي في كثير من الأحيان على السلع الضرورية ، وذلك بحسب قناعات كثير من المستهلكين الذين استطلعتهم ( اليوم ) عن استعداداتهم لرمضان ، وألقوا باللائمة على فرع حماية المستهلك وسلبيته في حمايتهم من التجار واستغلالهم في هذا الموسم الذي يتصف بالرحمة ، وطالب بعضهم بتفعيل دور الإدارة للاضطلاع بواجباتها في التحكم بالسوق وتحقيق توازن عادل فيه بدون ضرر ولاضرار.
رمضان فرصة للاستغلال
في البداية يقول مسفر اليامي اصبح من الطبيعي أن ترتفع الأسعار بشهر رمضان لأنه فرصة كبيرة لتجار الجملة ليجمعوا أكبر قدر ممكن من الأرباح ، وأعتقد أنها سترتفع بنسبة 50 بالمائة خاصة في اللحوم والزيت والمكرونة والحلويات بشتى أنواعها لأنها المواد الأساسية في هذا الشهر ، كما يقع على عاتق المستهلكين السبب ايضا في رفع الأسعار لشرائهم المواد الغذائية حتى التي ليس لها داع وهذا يعني أن الناس غير مثقفين من الناحية الشرائية ، لذا أنصح المواطنين بأن يقتصدوا في الشراء والابتعاد عن المواد غير الأساسية ، وكذلك عن التي ينتهز التجار الفرص فيها ، كما أطالب بتثبيت الأسعار قبل أن تنفض جيوبنا ، ووضع عقوبات صارمة لمن يخالف ذلك .
قائمة أسعار
ويوضح تركي الغامدي قائلا : لكي لاترتفع الأسعار ونصبح موضع استغلال لضعاف النفوس من تجار الجملة وأصحاب السوبر ماركت في هذا الشهر الفضيل فلابد من وضع قائمة أسعار محددة من قبل وزارة التجارة داخل المحلات تبين للمستهلكين الأسعار الحقيقية للسلع ، ففي العام الماضي تم رفع أسعار الخضروات والتمور إلى أرقام لم تصل إليها من قبل وهذا أكبر دليل على عدم وجود هيئة خاصة تفرض عقوبة أو ضريبة على من يستغل المواطنين .
أما ياسر محمد فيقول: إن التجار يستغلون الفرصة في رفع الأسعار قبل دخول شهر رمضان بأيام حتى تثبت هذه الزيادة في أسعار السلع وتستمر حتى نهاية الشهر ، وأتوقع في الثلاثة الأيام الأولى أن الارتفاع سيكون مابين 30 – 40 بالمائة خاصة في الخضروات مثل البقدونس والكزبرة وغيرها مثلما حصل في العام الماضي، حيث وصل سعر الحبة الواحدة إلى 5 ريالات ، وهذه السنة أتوقع أكثر والسبب عدم وجود حماية مستهلك فعلية ، وقائمة محددة بها الأسعار .
الفاتورة تحدد الارتفاع
ويؤكد عمر البريكي صاحب سوبر ماركت بالدمام أن أسعار المواد الغذائية ثابتة إلى الآن والارتفاع أصاب السكر، حيث وصل سعر الكيس ( 50 كيلو ) إلى 110 ريالات بعد ما كان بـ 90 ريالا والسبب إنقطاع السكر الصيني ، وكرتون الشوربة كان بـ 158 ريالا ويباع الآن بسعر تعدى الـ 170 ريالا بالإضافة إلى ارتفاع بعض السلع التي تحتوي على مواد كيميائية كالصابون ولا نعرف ما هو السبب ، وأتوقع ثبوت الأسعار في رمضان هذا العام والسبب العطلة الدراسية لأن كثيرا من الناس غادروا المملكة لقضاء الإجازة ، إضافة إلى توافر جميع المواد الغذائية .
ويواصل البريكي قائلا : الأرز به انخفاض بنسبة 15 بالمائة عن العام والكل ينتظر المزيد لأن الدول الأخرى انخفض لديها بنسبة 40 بالمائة ، والارتفاع ليس بصالحنا ولا بصالح المستهلكين ، لأن مبيعاتنا تتوقف على أسعار المورد سواء كانت مرتفعة أو منخفضة ، فإذا رفع السعر رفعنا على حسب الفاتورة ، والموردون هم مصدرنا الوحيد حتى أن بعضهم يضعون لنا بعض العروض مثل شراء 100 كرتون والحصول على 10 كراتين إضافية مجانا ويكون ربحنا في هذه الكراتين فقط .

28-07-2009, 05:17 AM	#42
يد النجر فريق المتابعة اليومية - عضو مميز تاريخ التسجيل: Jan 2006 المشاركات: 15,043	توقعات بارتفاع الأسعار بنسبة 40 بالمائة «رمضان» يفتح شهية التجار لاستغلال المستهلكين .. والمواطنون يستنجدون بحماية المستهلك سلطان الطولاني - الدمام المراكز الغذائية تستعد لاستقبال الشهر الكريم يتخوف مواطنو مدينة الدمام من ارتفاع أسعار المواد الغذائية قبل دخول رمضان ،حيث ترتفع شهية السوق لاستنزاف جيوب المستهلكين بسبب غياب دور حماية المستهلك في السيطرة على الارتفاع الخيالي في كثير من الأحيان على السلع الضرورية ، وذلك بحسب قناعات كثير من المستهلكين الذين استطلعتهم ( اليوم ) عن استعداداتهم لرمضان ، وألقوا باللائمة على فرع حماية المستهلك وسلبيته في حمايتهم من التجار واستغلالهم في هذا الموسم الذي يتصف بالرحمة ، وطالب بعضهم بتفعيل دور الإدارة للاضطلاع بواجباتها في التحكم بالسوق وتحقيق توازن عادل فيه بدون ضرر ولاضرار. رمضان فرصة للاستغلال في البداية يقول مسفر اليامي اصبح من الطبيعي أن ترتفع الأسعار بشهر رمضان لأنه فرصة كبيرة لتجار الجملة ليجمعوا أكبر قدر ممكن من الأرباح ، وأعتقد أنها سترتفع بنسبة 50 بالمائة خاصة في اللحوم والزيت والمكرونة والحلويات بشتى أنواعها لأنها المواد الأساسية في هذا الشهر ، كما يقع على عاتق المستهلكين السبب ايضا في رفع الأسعار لشرائهم المواد الغذائية حتى التي ليس لها داع وهذا يعني أن الناس غير مثقفين من الناحية الشرائية ، لذا أنصح المواطنين بأن يقتصدوا في الشراء والابتعاد عن المواد غير الأساسية ، وكذلك عن التي ينتهز التجار الفرص فيها ، كما أطالب بتثبيت الأسعار قبل أن تنفض جيوبنا ، ووضع عقوبات صارمة لمن يخالف ذلك . قائمة أسعار ويوضح تركي الغامدي قائلا : لكي لاترتفع الأسعار ونصبح موضع استغلال لضعاف النفوس من تجار الجملة وأصحاب السوبر ماركت في هذا الشهر الفضيل فلابد من وضع قائمة أسعار محددة من قبل وزارة التجارة داخل المحلات تبين للمستهلكين الأسعار الحقيقية للسلع ، ففي العام الماضي تم رفع أسعار الخضروات والتمور إلى أرقام لم تصل إليها من قبل وهذا أكبر دليل على عدم وجود هيئة خاصة تفرض عقوبة أو ضريبة على من يستغل المواطنين . أما ياسر محمد فيقول: إن التجار يستغلون الفرصة في رفع الأسعار قبل دخول شهر رمضان بأيام حتى تثبت هذه الزيادة في أسعار السلع وتستمر حتى نهاية الشهر ، وأتوقع في الثلاثة الأيام الأولى أن الارتفاع سيكون مابين 30 – 40 بالمائة خاصة في الخضروات مثل البقدونس والكزبرة وغيرها مثلما حصل في العام الماضي، حيث وصل سعر الحبة الواحدة إلى 5 ريالات ، وهذه السنة أتوقع أكثر والسبب عدم وجود حماية مستهلك فعلية ، وقائمة محددة بها الأسعار . الفاتورة تحدد الارتفاع ويؤكد عمر البريكي صاحب سوبر ماركت بالدمام أن أسعار المواد الغذائية ثابتة إلى الآن والارتفاع أصاب السكر، حيث وصل سعر الكيس ( 50 كيلو ) إلى 110 ريالات بعد ما كان بـ 90 ريالا والسبب إنقطاع السكر الصيني ، وكرتون الشوربة كان بـ 158 ريالا ويباع الآن بسعر تعدى الـ 170 ريالا بالإضافة إلى ارتفاع بعض السلع التي تحتوي على مواد كيميائية كالصابون ولا نعرف ما هو السبب ، وأتوقع ثبوت الأسعار في رمضان هذا العام والسبب العطلة الدراسية لأن كثيرا من الناس غادروا المملكة لقضاء الإجازة ، إضافة إلى توافر جميع المواد الغذائية . ويواصل البريكي قائلا : الأرز به انخفاض بنسبة 15 بالمائة عن العام والكل ينتظر المزيد لأن الدول الأخرى انخفض لديها بنسبة 40 بالمائة ، والارتفاع ليس بصالحنا ولا بصالح المستهلكين ، لأن مبيعاتنا تتوقف على أسعار المورد سواء كانت مرتفعة أو منخفضة ، فإذا رفع السعر رفعنا على حسب الفاتورة ، والموردون هم مصدرنا الوحيد حتى أن بعضهم يضعون لنا بعض العروض مثل شراء 100 كرتون والحصول على 10 كراتين إضافية مجانا ويكون ربحنا في هذه الكراتين فقط .