عرض مشاركة واحدة
قديم 11-08-2009, 04:13 AM   #17
يد النجر
فريق المتابعة اليومية - عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2006
المشاركات: 15,043

 
افتراضي

الصناديق السيادية تسترد شهيتها للاستثمار في أصول مربحة
صناعة حجمها 3 تريليونات دولار وتعتبر أكبر ضحايا أزمة الائتمان

لندن : رويترز

ترى سينثيا سويني بارنز رئيسة قسم الصناديق السيادية بوحدة إدارة الأصول العالمية التابعة لبنك إتش.إس.بي.سي أن صناديق الثروة السيادية التي تدخر الأموال للأجيال القادمة بدأت تسترد شهيتها للاستثمار في أصول حقيقية تدر دخلا ومكاسب رأسمالية.
وقالت بارنز التي ترأس فريقا يقدم المشورة للصناديق السيادية والمؤسسات فوق القومية إن مؤسستها حصلت على تفويضات تقدر بأكثر من مليار دولار من صناديق الثروة السيادية منذ بداية العام. وتشكل صناديق الاستثمار التي تملكها الدول -أغلبها من الأسواق الناشئة - صناعة تقدر بحوالي ثلاثة تريليونات دولار تدير الأرباح القومية الاستثنائية من مصادر مثل فوائض النفط والسلع والتجارة. لكنها أصبحت من أكبر ضحايا أزمة الائتمان العالمية بعد أن ضخت حوالي 80 مليار دولار في شراء أسهم في قطاع البنوك لتنهار قيمة تلك الاستثمارات في غضون أشهر قليلة. ولكن مع ارتفاع أسعار الموارد ومستويات التصدير فإن الثقة المتزايدة في تعاف اقتصادي وشيك تضع ضغوطا على صناديق الثروة السيادية لتسعى إلى تحقيق عوائد على استثماراتها مرة أخرى للادخار من أجل الأجيال القادمة. وذكرت سويني بارنز أنه منذ نهاية الربع الأول قلت الاضطرابات المرتبطة بوتيرة التراجع الاقتصادي، مبينة أن الصناديق السيادية مازالت تشهد تدفقات داخلة. وأضافت أنهم واقعون أيضا تحت ضغط - في ظل معدل الفائدة المنخفض – للاستثمار بما يتوافق مع التفويضات الممنوحة لهم. سيكون عليهم في النهاية أن يستثمروا وإلا فربما يتعين عليهم إعادة الأموال للبنك المركزي مرة أخرى. وأفادت سويني بارنز أن صناديق الثروة السيادية تفضل الأصول الحقيقية التي بها احتمالية يمكن الاعتماد عليها لتحقيق دخل وأرباح رأسمالية مثل العقارات والبنية التحتية.
وتستخدم صناديق الثروة السيادية خدمات وحدة إدارة الأصول العالمية ببنك إتش.إس.بي.سي في مجالات مثل الدخل الثابت في منطقة اليورو والأسواق الناشئة والعقارات والأسهم الآسيوية.
وأوضحت أن صناديق الثروة السيادية التي لها مهمة الادخار لأجيال قادمة يمكنها الاستثمار بأفق طويل الأجل جدا. وطبقا لتقرير صدر حديثا من دويتشه بنك حول قطاع صناديق الثروة السيادية فإن محافظ الأسهم القياسية المملوكة لتلك البنوك ربما تكون خسرت 45 % بين أواخر عام 2007 وأوائل عام 2009 وهو ما خفض إجمالي المحافظ بنسبة 18%.
يد النجر غير متواجد حالياً