[يد النجر]

الأمير سعود بن ثنيان مشيرا لاستبعاد المحاسب الخارجي لخسائر الشهرة :

الأزمة العالمية تلقي بظلالها على أداء سابك وتفقدها 58 بالمائة من أرباحها

المريشد : الشركة لن تصرف للمساهمين توزيعات عن النصف الأول

اليوم، واس، الوكالات - الدمام


الأمير سعود بن ثنيان يتحدث في المؤتمر الصحفي أمس

أرجع صاحب السمو الأمير سعود بن عبد الله بن ثنيان، رئيس مجلس إدارة الشركة السعودية للصناعات الأساسية «سابك» أسباب تراجع ارباح الشركة الي تأثيرات الأزمة المالية والاقتصادية والتي أصابت الاقتصاديات الرئيسية في العالم بشكل عام وألقت بظلالها بشكل خاص على صناعة المنتجات البتروكيماوية مما أدى الى استمرار انحسار الطلب على تلك المنتجات، وعدم تحسن الأسعار بالشكل المأمول.
وأضاف سموه في مؤتمر صحفي عقده أمس بمناسبة إعلان النتائج المالية ربع السنوية للشركة : بالرغم من ذلك، فقد قامت «سابك» بالتركيز على نقاط القوة في مسيرتها المتميزة، الى جانب وضع مجموعة من المشاريع والسياسات، التي من شأنها تقليص التكاليف، وتحسين مستويات الأداء والتشغيل. وقال : «وإنني على ثقة تامة، بأن الشركة ثم بما لها من مركز مالي متين، وقدرة على توفير التدفقات النقدية اللازمة، وإنجاز برامجها وخططها المتواصلة لخفض التكاليف، وزيادة معدلات الطاقة الإنتاجية من خلال توسعاتها الحالية».
وتوقع سموه أن تتمكن الشركة خلال الفترة المقبلة من الخروج من آثار هذه الدورة الاقتصادية، أكثر قوة ومتانة من ذي قبل ويعزز وضعها التنافسي.
وأعلن سموه تحقيق «سابك» إجمالي ربح بلغ خلال الربع الثاني 6.22 مليار ريال مقابل 14.85 مليار ريال للربع المماثل من العام السابق وذلك بانخفاض قدره 58%.
كما بلغ الربح التشغيلي خلال الربع الثاني 4.08 مليار ريال مقابل 12.14 مليار ريال للربع المماثل من العام السابق وذلك بانخفاض قدره 66%. كما بلغ صافي الربح خلال الستة أشهر 0.83 مليار ريال، مقابل 14.47 مليار ريال للفترة المماثلة من العام السابق وذلك بانخفاض قدره 94%. كما بلغت ربحية السهم خلال الستة أشهر 0.28 ريال مقابل ربحية للسهم بلغت 4.82 ريال للفترة المماثلة من العام السابق.
كما بلغ إجمالي الربح خلال الستة الأشهر 9.84 مليار ريال، مقابل 28.64 مليار ريال للفترة المماثلة من العام السابق بانخفاض قدره 66%.
كما بلغ الربح التشغيلي خلال الستة الأشهر 4.46 مليار ريال، مقابل 23.03 مليار ريال للفترة المماثلة من العام السابق وذلك بانخفاض قدره 81%.
وارجع سموه انخفاض صافي الربح خلال الربع الثاني من هذا العام، مقارنة بالربع المماثل من العام السابق، إلى الانخفاض الحاد في أسعار المنتجات البتروكيماوية، والبلاستيكيات، والمعادن، بسبب الأزمة المالية والاقتصادية العالمية.
وأشار سموه إلى أنه بالرغم من الأزمة المالية والاقتصادية العالمية، فقد حافظت سابك على نفس مستوياتها التشغيلية المتميزة، حيث بلغ إجمالي الإنـتاج خلال الـنصف الأول من العام 2009م ، 28.5 مليون طن، بزيادة نسبتها 1%، بينما بلغت الكميات المباعة 22.9 مليون طن، بزيادة نسبتها 2%، مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق.
وأوضح سموه أن شركة سابك ثم بما لديها من مركز مالي متين، وقدرة على توفير التدفـقات النـقدية اللازمة، إلى جانب بـرامجـها وخـطـطـها المـتواصلـة لـخـفـض التـكالـيـف، وزيـادة معدلات الطاقة الإنتاجية من خلال توسعاتها الحالية.
وحول عدم التطرق إلى موضوع خسائر الشهرة في النتائج الحالية قال سموه إن المحاسب المالي الخارجي للشركة رأى في النتائج للربع الأول ذكر خسائر الشهرة ولم ير في إعلان النتائج الحالية مبرراً لذلك، حيث لا تملك سابك خياراً في ذلك وهو معيار محاسبي قانوني يرجع الأمر فيه أولا وأخيرا للمحاسب الخارجي للشركة.
وأكد سمو رئيس مجلس إدارة الشركة السعودية للصناعات الأساسية «سابك»: أن قضايا الإغراق المرفوعة ضد عدد من الشركات السعودية العاملة في مجال البتروكيماويات لن تؤثر على أداء الشركة خلال العام المالي الحالي مشيرا الى أن هناك تفهماً من الحكومة الصينية كما أن هناك جهوداً حكومية تبذل لحل الموضوع. وحول قضية رفع حظر التصدير على الحديد قال سموه إن الشركة توجهها نحو السوق المحلي وتحقيق الاكتفاء فيه في هذا المجال حافظت سابك على مستويات متميزة في الأداء والتشغيل حيث بلغ إجمالي الانتاج خلال النصف الاول من العام 2009م 28.5 مليون طن ونصف، بزيادة نسبتها 1% مقارنة بنفس الفترة من العام السابق، كما بلغت الكميات المباعة حوالي 23 مليون طن، بزيادة نسبتها 2 % مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق.
من جانبه قال مطلق المريشد نائب الرئيس للشؤون المالية بالشركة السعودية للصناعات الاساسية «سابك» لتليفزيون العربية امس ان الشركة لن تصرف توزيعات للمساهمين عن النصف الاول من العام.


أهم الأحداث الإيجابية في مسيرة «سابك»
 التصنيف الائتماني الحالي المتميز ، الذي حصلت عليه الشركة «A+ مستقر» .
 بدء الانتاج في مجمع شركة ينبع الوطنية للبتروكيماويات «ينساب» بمدينة ينبع الصناعية في 21 رجب 1430هـ ، الموافق 14 يولية 2009م .
 تلقي موافقة الحكومة الصينية على مشاركة «سابك» مع شركة البترول والكيماويات الصينية «ساينوبك» في مجمع «تيانجين» الصناعي الجاري بناؤه حالياً باستثمارات تقارب ثلاثة مليارات دولار .
 التقدم في توسعة مشروع الشركة الشرقية للبتروكيماويات «شرق»،الذي تملكه «سابك» مناصفة مع شركة «إس بي دي سي» التي تضم الحكومة اليابانية وعدداً من الشركات اليابانية الكبرى في مقدمتها «ميتسوبيشي» .
 الزيادة في إجمالي الانتاج للشركة، من خلال التوسعات والمشاريع الجديدة في كل من: شركة «شرق»، وشركة «ينساب»، وشركة «كيان السعودية»، وستضيف جميعها 13 مليون طن من المنتجات البتروكيماوية عام 2012م .
 البدء في تنفيذ مشروع «سابك الواحدة» لإعادة هيكلة عمليات الشركة، وتوحيد النظم والإجراءات التي تهدف إلى تعزيز قدرة الشركة التنافسية في تسويق منتجاتها، وخدمة زبائنها.
 تأهيل أفضل القدرات البشرية، وتدريبهم في شركات «سابك» المنتشرة حول العالم، وتطوير وتنمية تلك الكفايات المهنية، والإبقاء على جاهزيتها في مواجهة كافة التحديات.
 توظيف السعوديين في توسعات المشاريع القائمة والجديدة، من خلال استقطاب العناصر الوطنية الواعدة، وإخضاعها لبرامج تدريبية مكثفة داخل المملكة وخارجها.
 النمو الضخم في إجمالي إيرادات الشركة وأصولها خلال العشر السنوات السابقة، فقد قفز إجمالي الإيرادات من حوالي 20 مليار ريال في العام 1999م، إلى حوالي 150 مليار ريال بنهاية العام 2008م، كما قفز إجمالي الأصول من 81 مليار ريال إلى 272 مليار ريال في الفترة نفسها.