قطاع التأمين يعزز شركاته اليوم بتداول "العالمية للتأمين"
الترقب سيد الموقف في سوق الأسهم مع تراجع جميع القطاعات
الرياض جارالله الجارالله
فاقمت سوق الأسهم السعودية في تعاملاتها أمس من النظرة التشاؤمية التي لفت أداؤها خلال الفترة الماضية من خلال اجماع كافة القطاعات على التراجع الذي أصاب المؤشر العام بالضعف وعدم القدرة على مواصلة خط السير الايجابي الذي رسمته تعاملات الأحد الماضي، لتؤكد السوق بقاء الانطباع المتردد حول مستقبل الحركة.
إذ عاشت السوق في تداولاتها الأخيرة داخل الدائرة السلبية التي أجبرت المؤشر العام على استنفاذ جميع ساعات جلسة التداول على التراجع والالتزام بالمسار الهابط الذي استمر مع كل لحظة من عمر التداولات لتزداد سرعة الهبوط في الساعة الأخيرة.
حيث التزمت القطاعات الرئيسية الصمت حيال التراجع الذي اكتسح السوق أمس بعد أن مال قطاع الصناعات البتروكيماوية للتراجع والذي كان له دور بارز في قيادة السوق نحو المنطقة الخضراء في تعاملات أول من أمس، بالإضافة إلى استمرار الهبوط في قطاع المصارف والخدمات المالية والذي تصدر القطاعات من حيث نسبة الهبوط أمس، كما تخلى قطاع الاسمنت عن أدائه المساعد الذي عكسه في تداولات الأحد الماضي.
وانعكس الأداء السلبي على أسهم معظم شركات السوق التي سايرت اتجاه المؤشر العام والتي غلب عليها الخضوع للرغبة السائدة في استمرار حالة الترقب، على الرغم من ظهور أسهم بعض الشركات في الجانب الايجابي والتي حاولت نشر نوع من التفاؤل على السلوك العام للسوق الذي اتسم بالسلبية.
إلا أن توجه 84.2 في المائة من شركات السوق للتراجع كان له الدور الأبرز في تساقط عدد الشركات ذات الاتجاه المتفائل بعد أن تراجعت أسهم 112 شركة من 133 شركة متداولة، بالإضافة إلى تراجع جميع القطاعات بلا استثناء.
في المقابل تستقبل سوق الأسهم السعودية اليوم أسهم شركة العالمية للتأمين التعاوني لترفع من حجم قطاع التأمين إلى 26 شركة لتعزز بقاءها في أعلى قائمة القطاعات الأكبر من حيث عدد الشركات.
وأنهت سوق الأسهم السعودية تعاملاتها أمس عند مستوى 6246 نقطة بانخفاض 62 نقطة تعادل نقطة مئوية واحدة، بعد تداول 100.7 مليون سهم بقيمة 2.4 مليار ريال بعد تنفيذ 65.2 ألف صفقة، وقد تصدر قطاع المصارف والخدمات المالية السوق من حيث نسبة الانخفاض بتراجع قوامه 1.5 في المائة يليه قطاع الزراعة والصناعات الغذائية هابطا بمعدل 1.2 في المائة.
|