عرض مشاركة واحدة
قديم 23-10-2009, 10:05 AM   #8
الفارس الخفي؟
فريق المتابعة اليومية
 
تاريخ التسجيل: Mar 2007
المشاركات: 13,677

 
افتراضي

أكد تقديم فرص استثمارية متعددة
الشيخ الطوق: البنك السعودي الفرنسي يقدم 12 صندوقاً و(3) محافظ استثمارية


الشيخ إبراهيم الطوق رئيس مجلس الإدارة
يقدم البنك السعودي الفرنسي فرصاً استثمارية متعددة للعملاء لذلك التقى الملحق مع الشيخ إبراهيم الطوق رئيس مجلس الإدارة في البنك الفرنسي ليتحدث للملحق عن آلية عمل الصناديق والمزايا والفرص المتاحة خلال الحوار التالي:

٭ كيف تعمل صناديق الاستثمار؟

- أي صندوق استثماري هو عبارة عن وعاء استثماري يشترك فيه عدد من المستثمرين من خلال شراء حصة من أصول الصندوق عن طريق شراء ما يسمى بوحدات الصندوق.

يتم الاشتراك في الصندوق بتوقيع المستثمر (طرف أول) على اتفاقية الشروط والأحكام العامة للصندوق الذي تمكنه من شراء وحدات في الصندوق عن طريق مدير الصندوق (الطرف الثاني) الذي تخوله الاتفاقية بتولي جميع الشؤون المتعلقة بإدارة الصندوق واستثماراته.

وهناك نوعان رئيسان من الصناديق أولهما الصناديق المغلقة التي يقتصر فيها فترة الاشتراك خلال فترة زمنية قصيرة (مثلاً عند تأسيس الصندوق) ومن ثمَّ يغلق فيها الاشتراك أو الاستيراد لحين انقضاء الفترة المحددة المذكورة في الشروط والأحكام العامة للصندوق.

أما الصناديق المفتوحة وهي الشائعة فهي تسمح للمستثمر الاشتراك والاسترداد من وإلى الصندوق في أيام تقييم الصندوق ويمكن أن تتراوح فترات التقييم من نصف سنوية إلى يومية وذلك حسب طبيعة كل صندوق.

٭ ما المزايا التي يكتسبها المستثمر من الاستثمار في صناديق الاستثمار؟

- من المزايا التي توفرها الصناديق (راحة بال) وجود إدارة متخصصة تسعى إلى إدارة أصول الصندوق وفقاً لمعايير استثمارية ومهنية عالية - (البعد العالمي) فرصة المشاركة في استثمارات يصعب على المشارك المشاركة فيها منفرداً - (الأمان) القدرة على التنويع في الصندوق وبالتالي التعرض لمستوى أقل من المخاطرة. انخفاض في بعض تكاليف الصندوق كالبيع والشراء - (السيولة) القدرة على استرداد أموالك خلال فترة وجيزة - (المرونة) كلما تغيرت الظروف يستطيع المستثمر تحويل استثماراته من صندوق لآخر مثلاً كل يتحول من صندوق عالي المخاطرة إلى صندوق أقل مخاطرة.






٭ ما أنواع الصناديق الاستثمارية المحلية والدولية التي يقدمها البنك السعودي الفرنسي للعملاء؟ وما مزاياها؟

- يقدم البنك السعودي الفرنسي مجموعة من الصناديق يصل عددها إلى 12 صندوقاً و3 محافظ استثمارية جميع صناديق ومحافظ البنك السعودي الفرنسي مقومة بالريال السعودي أو الدولار الأمريكي موزعة على فئات الأصول الرئيسة كالأسهم والسندات والنقد والمرابحة الشرعية.

فالصناديق التقليدية تشمل أسهم أمريكا الشمالية - أسهم أوروبا - السندات العالمية - أسواق النقد والاستثمار بالأسهم المحلية. أما الصناديق المجازة شرعاً فتشمل صندوق الصفاء للمتاجرة بالأسهم المحلية - صندوق النقاء للمتاجرة بالأسهم الآسيوية النامية - صندوق النور للمتاجرة بالأسهم العالمية - صندوق البدر للمرابحة وأخيراً صندوق القنديل للمرابحة والتعامل بالمستندات التجارية وصندوق القنديل يعد فريداً في نوعه وفي أدائه على مستوى المنطقة.

أما المحافظ الاستثمارية فتستثمر بنسب متفاوتة في الأسهم والسندات والنقد وتشمل 3 أنواع من المحافظ: محفظة الحر وهي عالية المخاطرة - محفظة الشاهين وهي متوسطة المخاطرة - محفظة الوكري وهي منخفضة المخاطرة.

٭ هل لكم أن تعطوا القارئ الكريم فكرة عن أداء صناديق الاستثمار في البنك السعودي الفرنسي؟

- حققت صناديق البنك السعودي الفرنسي أداءً جيداً خلال السنتين الماضيتين وبجهود القائمين على إدارة صناديق الاستثمار فقد استمر هذا الأداء الإيجابي في عام 2006 على جميع صناديق البنك (بخلاف صندوق السندات - 0,77٪ وصندوق النور - 1,59٪) فمنذ بداية السنة وحتى منتصف فبراير فقد حقق صندوق الصفاء للمتاجرة بالأسهم المحلية أداءً بلغ 16,25٪ وصندوق القنديل للمرابحة والتعامل بالمستندات التجارية حقق خلال شهر يناير أداءً بلغ 5,82٪ (على أساس سنوي).

٭ ما الجديد من الصناديق الذي سيقدمه البنك السعودي الفرنسي؟

- استمراراً في سعينا المستمر في توفير قنوات استثمارية تساعد المستثمر على تنويع استثماراته سوف نطرح قريباً صندوق الدانة للمتاجرة بالأسهم الخليجية الذي يستثمر بشكل رئيس في أسهم مدرجة بأسواق دول مجلس التعاون والمتوافقة للشروط والضوابط التي تحددها هيئة الرقابة الشرعية للاستثمار في الأسهم والتي يترأسها فضيلة الشيخ عبدالله المنيع (عضو هيئة الإفتاء) وعضوية كل من الشيخ الدكتور عبدالستار أبو غدة والدكتور محمد القرى.

هذا ويمتاز الصندوق بخلاف معظم الصناديق الخليجية الأخرى في السوق كونه يستثني الاستثمار في المملكة العربية السعودية مما يجعله جذاباً للمستثمرين المحليين الراغبين في تنويع محفظتهم الاستثمارية لتقليل المخاطرة كذلك يمتاز الصندوق بالتقييم مرتين أسبوعياً واشتراك بمبلغ ألفي ريال فقط.

٭ في السنوات الأخيرة ارتفع حجم أصول الصناديق الاستثمارية ليصل إلى أكثر من 100 بليون ريال، إلى ماذا تعزو ذلك؟ وأين ترى مستقبل الصناديق الاستثمارية؟

- الارتفاع في حجم أصول الصناديق الاستثمارية جاء نتيجة لارتفاع حجم أصول صناديق الأسهم المحلية التي شهدت ارتفاعاً كبيراً في أسعار الأسهم وإقبالاً متزايداً من المشتركين الجدد.

تظل الصناديق بوجه عام وصناديق الأسهم بوجه خاص وسيلة جذابة لأولئك المستثمرين الذين يناسبهم أن تستثمر أموالهم من قبل إدارة متخصصة يضاف إلى ذلك أتوقع أنه مع صدور النظام الخاص الذي بموجبه ستحل الصناديق الاستثمارية محل المساهمات العقارية المحلية عندئذ سيشهد سوق الصناديق إقبالاً آخر ربما يكون في حجمه أقل من الإقبال الذي شهدته صناديق الأسهم المحلية.

٭ يبلغ عدد المستثمرين في سوق الأسهم المحلية أضعاف عدد المستثمرين في السوق عن طريق صناديق البنوك، إلى ماذا تعزو ذلك؟

- سوق الأسهم السعودي بشكله المنظم يعتبر صغير السن إذا جاز لي التعبير، وخلال السنوات القريبة الماضية شهد الاقتصاد الوطني نمواً مميزاً وفائضاً في الميزانية بفضل ارتفاع أسعار النفط وهذا خلق سيولة وفي ظل افتقاد فرص استثمارية جذابة خارج المنطقة وبدء مرحلة نشطة من عمليات التخصيص في المملكة العربية السعودية شجع عدداً كبيراً من المستثمرين الدخول مباشرة في السوق كمكتب وفي ظل استمرار صعود أسعار الأسهم لمستويات أعلى شجع هذا عدداً آخر من المستثمرين الدخول إلى السوق.
الفارس الخفي؟ غير متواجد حالياً