عرض مشاركة واحدة
قديم 15-04-2012, 10:31 AM   #332
شرواك
فريق المتابعة اليومية
 
تاريخ التسجيل: Nov 2004
المشاركات: 20,000

 
افتراضي

المؤشر يعود إلى المنطقة الحمراء.. والسيولة تنخفض إلى 10.6 مليار ريال

توزعت قيم التداولات على 509 ملايين سهم، من خلال نحو 212 ألف صفقة خلال جلسة أمس.

سجلت سوق الأسهم السعودية أمس تراجعا بنسبة 0.65 في المائة، ليعود مرة أخرى إلى المنطقة الحمراء، وذلك في أولى جلسات الأسبوع الجاري، بعد جلسة واحدة من الصعود، سبقتها خمس جلسات متتالية من التراجع خلال الأسبوع الماضي، جاءت تحت ضغط عمليات جني الأرباح، وصاحب تراجع المؤشر انخفاض في السيولة، حيث سجلت أدنى مستوى منذ بداية آذار (مارس) الماضي.

وأكد مختص تحدث لـ "الاقتصادية" أمس أن سبب انخفاض المؤشر خلال جلسة أمس جاء من ترقب السوق نتائج الشركات القيادية، التي لم تفصح عن أرباحها حتى الآن، فيما يرى آخر أن انخفاض السوق جاء بضغط من إغلاق الأسواق العالمية، التي تراجعت خلال آخر جلسات الأسبوع الماضي، وذلك بسبب التشاؤم في منطقة اليورو بعد انخفاض عوائد السندات الإسبانية، وإعلان الصين عن انخفاض الناتج المحلي.

وتراجع مؤشر سوق الأسهم إلى مستوى 7524 نقطة، خاسراً نحو 49 نقطة، لتضاف إلى خسائره الكبيرة خلال الأسبوع الماضي، التي تجاوزت 300 نقطة. وشهدت الجلسة انحسارا واضحا لحركة التداولات، التي بلغت قيمة التداولات 10.6 مليار ريال، لتسجل أدنى مستوياتها منذ بداية آذار (مارس) الماضي، وتوزعت التداولات على 509 ملايين سهم، من خلال نحو 212 ألف صفقة خلال جلسة أمس.

وأكد هشام تفاحة ـ محلل مالي ـ أن السوق السعودية تترقب إعلان نتائج شركة سابك، معتبرها المحرك الرئيسي للمؤشر خلال الفترة المقبلة، وأنه من المتوقع أن ينعكس نمو نتائج الشركة القيادية في السوق، وأن تنمو أرباحها 20 في المائة في الربع الأول من العام الجاري، مقارنة بالربع الأخير من 2011.

وأشار إلى أن السوق دائما ما يدخل مرحلة هدوء خلال فترة إعلانات نتائج الشركات، ويتفاعل معها عند إعلانها إما إيجابا أو العكس.

واعتبر أن انخفاض السيولة خلال جلسة أمس أمر "طبيعي" لأن السوق تعيش في مرحلة ترقب لإعلان النتائج، وانخفاض في عمليات البيع والشراء، مشيرا إلى أن مستويات عشرة مليارات ريال "ليست مخيفة"، معللا ذلك بأن السوق ارتفعت 10 في المائة خلال ثلاثة أشهر عندما كانت السيولة في حدود الخمسة مليارات ريال، ذاهبا إلى أن قيمة التداول خلال جلسة أمس كانت معقولة جدا، قائلا "بالطبع السيولة عامل مهم، ولكن انخفاضها ليس مخيفا، وذلك بسبب ركود المضاربة.. وهذا نشجعه على المدى الطويل".

من ناحيته، عزا منصور الشثري، محلل مالي، انخفاض السيولة خلال الجلسة إلى دخول السوق في وضع "حيرة"، وذلك بسبب ترقب إعلان نتائج الشركات القيادية، ذاهبا إلى أن مسار السوق سيتحدد بعد إعلان نتائج الشركات القيادية، التي لم تفصح عن أخبارها حتى الآن.

ويرى الشثري أن انخفاض السوق أمس جاء بضغط من إغلاق الأسواق العالمية على تراجع بسبب التشاؤم في منطقة اليورو بعد انخفاض عوائد السندات الإسبانية، وإعلان الصين عن انخفاض الناتج المحلي، الذي جاء أقل من توقعات المحللين عند 8.1 في المائة، حيث كان المحللون يتوقعون انخفاضها إلى 8.4 في المائة.

وتوقع أن أحقية الشركات القيادية لهذا الأسبوع قد تضغط على المؤشر، ولكن بشكل "بسيط"، مشيرا إلى أن متوسط الـ50 يوما للسوق عند 7345 نقطة سيشكل دعما للمؤشر.

أما على مستوى الشركات فكانت الأكثر ارتفاعا سهم شركة "عذيب للاتصالات" ارتفاعا بالنسبة القصوى إلى 20.65 ريال للسهم بنسبة 9.84 في المائة، وتلاه سهم "سلامة"، حيث ارتفع بنسبة 9.78 في المائة إلى 50.50 ريال للسهم، وجاء بعده سهم "تكافل الراجحي"، حيث ارتفع بنسبة 9.62 في المائة إلى 65.50 ريال للسهم، وتلاه "جبل عمر" بارتفاع وصل إلى 6.72 في المائة إلى 19.85 ريال للسهم.

أما على مستوى الشركات الأكثر انخفاضا فكانت شركة "القصيم الزراعية" الأكثر انخفاضا، حيث انخفضت بنسبة 5.82 في المائة إلى 25.90 ريال للسهم، تلتها شركة "سافكو" بتراجعها إلى 183 ريالا للسهم بنسبة 4.94 في المائة، وجاءت بعدها شركة "المتطورة"، حيث انخفضت بنسبة 4.54 في المائة إلى 21.05 ريال للسهم، وبنك البلاد بنسبة انخفاض وصلت إلى 4.49 في المائة إلى 29.80 ريال للسهم.

وعلى الجانب الآخر، كانت أسهم شركات "عذيب" للاتصالات، و"الإنماء"، و"إعمار"، و"دار الأركان"، و"سابك" الأكثر نشاطاً بالقيمة، فيما كانت أسهم، "إعمار"، و"الإنماء"، و"عذيب" للاتصالات، و"زين"، الأكثر نشاطاً بالكمية خلال تداولات أمس.
شرواك غير متواجد حالياً