قالوا إن وفاته خسارة كبيرة .. المطوفون لـ «عكاظ» :
خبرة الفقيد أسهمت في الارتقاء بخدمات الطوافة المقدمة لضيوف الرحمن
فالح الذبياني (مكة المكرمة)
عد عدد من المطوفين وفاة المهندس عبد العزيز كامل خسارة كبيرة لمهنة الطوافة التي تشربها منذ صغره وأفنى كل وقته في خدمتها والرقي بشأنها ، فقد كان رحمه الله حريصاً على خدمة الحجاج وتلمس احتياجاتهم ميدانياً حتى بلغ الحرص به أنه يعمل على خدمتهم بطريقة مباشرة.
يقول عدنان كاتب رئيس مؤسسة مطوفي حجاج الدول العربية ان وفاة الشيخ عبدالعزيز كامل تعد خسارة كبيرة للطوافة والمطوفين مؤكداً أن هذا الرجل الذي بذل كثيراً من وقته وجهده لخدمة ضيوف بيت الله الحرام كان لا يكتفي بالمتابعة بل بمباشرته ميدانياً ، كان منذ صغر سنه يعمل بجوار والده الشيخ عبد الله كامل بعدها مارس المهنة بطريقة مباشرة من حيث استقبال الحجيج المسؤول عنهم في مكة المكرمة، وتوفير السكن المناسب لهم، وتجهيز مخيمات منى وعرفات لهم، وبعد انتهاء موسم الحج، يوفر لهم وسائل النقل التي تعيد الحجيج إلى بلدانهم سالمين واسأل الله له الرحمة والمغفرة والعتق من النيران .
المهندس عبد الواحد بن برهان سيف الدين نائب رئيس مؤسسة مطوفي حجاج الدول الأفريقية غير العربية يقول ان وفاة المهندس عبد العزيز كامل خسارة فادحة فقد كان من أبرز أعضاء مجلس الإدارة الفاعلين والمؤثرين وأضاف: طوال فترة عمله معنا في مجلس إدارة المؤسسة وهو صاحب رؤى ومبادرات فاعلة وهامة حققت الكثير من النجاح بفضل ما يملكه هذا الرجل من رؤى استثمارية حيث حرص أن يضخ عصارة فكره وجهده لخدمة المؤسسة ، واستشهد سيف الدين بواحدة من أبرز أفكار المهندس عبد العزيز كامل حيث بين أنه كان يخطط لإقامة سوق دولية كبرى في جدة أو على ***** مكة المكرمة خارج حدود الحرم بحيث يعطى لكل دولة ركن معين أو جناح وتكون هذه السوق ***** وواجهة للحجاج والمعتمرين على أن يمنح الحجاج والمعتمرون تسهيلات أثناء شراء هذه البضائع ، كما أن له جهودا كبيرة في تنفيذ قرار مجلس الوزراء الذي صدر مؤخراً والقاضي بتحويل المؤسسة من تجريبية إلى رسمية فكانت له الكثير من البصمات المميزة في هذا الشأن .
الدكتور عبد الرحمن مارية نائب رئيس مجلس إدارة مؤسسة مطوفي حجاج الدول الأفريقية غير العربية قال رضينا بقضاء الله وقدره ونسأل الله أن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان إن فقد المهندس عبدالعزيز كامل رحمه الله خسارة كبيرة فقد كان رحمه الله طوال أكثر من دورتين في المؤسسة شعلة من النشاط فكراً وأداءً وحباً لهذه المهنة التي تستهدف راحة ورضا واطمئنان حجاج بيت الله الحرام ، وأضاف كان يخدم حجاج مالي وجزءا من حجاج نيجيريا وكانت له بصمات واضحة في الرقي بالخدمة وبطريقة تقديمها بشكل عصري مميز .
|