[عماد]

اخي العزيز
في بدايه كلامي حددت لك اني سوف اتكلم في موضوع المكسب والخسار ه ولم نتكلم علي الناحية الشرعيه والتي تهمنا كلنا كمسلمين حيث لافرق بين ابناء المملكه احفاد الصحابة الكرام اوسكان وادي النيل التي ذكر اسمها في القراءن الكريم مرات ومرات فلافرق بين عربي او اعجمعي الا بالتقوى.
عموما دعنا نتناقش في موضوع الشرعية مع العلم اني لا انشر فتوى او اقر بشرعية شئ حرام او احرم شئ حلال انه مجرد نقاش
اولا: الحرام في التجاره ان لايكون هناك تقابض عيني في التبادل التجاري وهذا الجزء ليس موجود في تجاره العملات اي انه هناك تقابض يحصل عند التعامل في العملات حيث ان عملية البيع والشراء تنزل في حسابك بالفعل بعد اتمام عميلة الشراء (وهنا اتكلم علي البروكر الذي اتعامل معه) اي مثل التعامل بحولات خلال البنوك حيث يعتبر دخول اي مبلغ في حسابك في البنك انه يمثل التقابض رغم انه لم تقبضه بيدك اي عيني
ثانيا: المارجن الا وهو القرض حيث الحرام ان يكون هناك قرض جر منفعة (الفوائد) و هنا لا يوجد فوائد على اي عملية ااخذها حتى لو بقيت معي اي مده كانت يوم او اكثر(بعض البروكرات لا يأخذ فوائد مثل الذي اتعامل معه)
ثالثا: رسوم التبييت : حيث يحتال بعض البروكر على المتعاملين بقول انه عنده حساب اسلامي وبدل الفوائد ياخد رسوم تبييت وانا لا اتعامل مع البروكرز الذين يحددون رسوم تبييت

اخي العزيز اعتقد ان هذه النقط الثلاث هي التي تحمل الشبهات في التعامل مع العملات على حد علمي وقد اوضحت لك شأنها فإن كان هناك اشياء اخرى تحمل شبهه لا اعلمها فرجاء ان تحدثني عنها .فلا حرج فمن علمني حرفا صرت له عبدا

وأعلم اخي العزيز واخواني الاعزاء اني لا انشر فتوى او احرم حلالا او احل حراما والعياذ بالله ولكن ارغب في مناقشة هذا الموضوع بصوره واضحة لان معظم الناس التي تسأل اهل الفتوى توصل المعلومة خطأ للمفتى

واخير و ليس اخرا هنالك العديد من الشركات التي تشتغل في محافظ للاسهم وليس العملات يحققون خسارة تلو الخسارة وهناك من الشركات التي تحقق الارباح. فالارباح والخسائر ليست مرتبطة بنوع النشاط او نوع التجارة فانما مرتبطة بالفكر والاسلوب التي تدار بها التجارة .

وشكرا والله ولي التوفيق

اخوك في الاسلام

عماد الشيخ