عرض مشاركة واحدة
قديم 15-03-2005, 03:49 PM   #11
alhyas
متداول نشيط
 
تاريخ التسجيل: May 2004
المشاركات: 1,093

 
افتراضي اللهم لا حول ولا قوة إلا بك.

:619:
أخي فيصل غفر الله لنا وله ...
لا أدري من أين استقيت رأيك بأنا نستهزىء بالملتزمين مع أن ما قلناه هو تبيان أن هناك من أصبح يتخذ المظهر الديني ذريعة ليوقع بالمسلمين وليكسب ثقتهم ولا حول ولا قوة إلا بالله.هل هؤلاء هم الملتزمون ؟ هل من يماطل في رد حقوق المسلمين من الملتزمين؟ من يفتح مساهمة ويعد بشيء وهو يعلم أنه لا يستطيع الوفاء به ومع ذلك يعد ولا يفي بوعده هو من الملتزمين؟
أنظر في المواضيع التالية:
===================
أولاً:
في سؤال وجه إلى فضيلة الشيخ ابن عثيمين حفظه الله هذانصه:"ما حكم الاستهزاء بالملتزمين بأوامر الله ورسوله؟" فأجاب فضيلته:"الاستهزاءبالملتزمين بأوامر الله ورسوله لكونهم التزموا بذلك محرم وخطير جدا على المرء،

لأنه يخشى أن تكون كراهته لهم لكراهة ما هم عليه من الاستقامة على دينالله، وحينئذ يكون استهزاء بطريقهم الذي هم عليه، فيشبهون من قال الله عنهم:( وَلَئِن سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ قُلْأَبِاللّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنتُمْ تَسْتَهْزِؤُونَ {65} لاَ تَعْتَذِرُواْقَدْ كَفَرْتُم بَعْدَ إِيمَانِكُمْ ). فإنها نزلت في قوم من المنافقين قالوا: مارأينا مثل قرائنا هؤلاء يعنون رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه أرغب بطونا،ولا أكذب ألسنا ،ولا أجبن عند اللقاء، فأنزل الله فيهم هذه الآية، فليحذر الذينيسخرون من أهل الحق لكونهم من أهل الدين ، فإن الله سبحانه وتعالى يقول:( إِنَّالَّذِينَ أَجْرَمُوا كَانُواْ مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا يَضْحَكُونَ {29} وَإِذَامَرُّواْ بِهِمْ يَتَغَامَزُونَ {30} وَإِذَا انقَلَبُواْ إِلَى أَهْلِهِمُانقَلَبُواْ فَكِهِينَ {31} وَإِذَا رَأَوْهُمْ قَالُوا إِنَّ هَؤُلَاء لَضَالُّونَ {32} وَمَا أُرْسِلُوا عَلَيْهِمْ حَافِظِينَ {33} فَالْيَوْمَ الَّذِينَ آمَنُواْمِنَ الْكُفَّارِ يَضْحَكُونَ {34}عَلَى الْأَرَائِكِ يَنظُرُونَ {35} هَلْ ثُوِّبَالْكُفَّارُ مَا كَانُوا يَفْعَلُونَ {36}‏). " (فتاوى مهمة لعموم الأمة جمع وإعدادإبراهيم بن عثمان الفارس)
===============
ثانياً:
وأنتم تقرؤون هاتين الآيتين وهي قوله تعالى‏:‏﴿‏‏وَلَئِنسَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ قُلْ أَبِاللَّهِوَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنتُمْ تَسْتَهْزِؤُونَ، لاَ تَعْتَذِرُواْ قَدْ كَفَرْتُمبَعْدَ إِيمَانِكُمْ‏‏‏[‏سورة التوبة، الآيتان‏:‏ 65ـ 66‏]‏‏.‏

أتدرونفيمن نزلتا‏؟‏، نزلتا في جماعة كانوا يضحكون من رسول الله ومن صحابة رسول الله صلىالله عليه وسلم، ويسخرون منهم وينتقصونهم ويقولون‏:‏ ما رأينا مثل قرائنا هؤلاءأرغب بطونا ولا أكذب ألسنًا، ولا أجبن عند اللقاء ـ يعنون رسول الله صلى الله عليهوسلم وأصحابه ـ ، فأنزل الله هاتين الآيتين وجاءوا يعتذرون للرسول صلى الله عليهوسلم بأنهم لم يقصدوا ما قالوا وإنما أرادوا المزاح وتقطيع السفر كما حكى الله عنهمفي الآية في قوله‏:‏﴿‏‏وَلَئِن سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُوَنَلْعَبُ‏‏﴾.

فالله جل وعلا ردّ عليهم بقوله‏:‏﴿‏قُلْ أَبِاللَّهِ وَآيَاتِهِوَرَسُولِهِ كُنتُمْ تَسْتَهْزِؤُونَ‏‏(2)‏، ويقول ـ سبحانه وتعالى ـ ‏:﴿‏‏إِنَّ الَّذِينَ أَجْرَمُوا كَانُواْمِنَ الَّذِينَ آمَنُوا يَضْحَكُونَ، وَإِذَا مَرُّواْ بِهِمْ يَتَغَامَزُونَ،وَإِذَا انقَلَبُواْ إِلَى أَهْلِهِمُ انقَلَبُواْ فَكِهِينَ‏‏‏[‏سورة المطففين، الآيات‏:‏ 29ـ 31‏]‏‏.‏

ويقول ـ سبحانه وتعالى ـ ‏:‏﴿‏وَيْلٌ لِّكُلِّ هُمَزَةٍ لُّمَزَةٍ‏‏[‏سورة الهمزة، 1‏]‏‏.‏

فالحاصل أن المسلم له حق على أخيه المسلم وله مكانة عند الله ـ سبحانهوتعالى ـ ‏.‏ ولهذا يقول صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏(‏إن دماءكم وأموالكم وأعراضكم عليكم حرام كحرمة يومكم هذافي شهركم هذا في بلدكم هذا، ألا هل بلغت‏.‏‏.‏ اللهم فاشهد‏)‏ ‏[‏ أخرجهالبخاري ‏(‏1/ برقم 1739، 1741‏)‏ ومسلم ‏(‏4/ جزء 11/ 169، 170‏)‏‏]‏‏.‏

الحاصل من هذا كله أن المسلمين يجب أن يكونوا جماعة واحدة وأن يكون مصدرهمواحدًا وأن تكون قيادتهم واحدة، كما أنهم يجتمعون على عقيدة واحدة وهي عبادة اللهعز وجل وحده لا شريك له‏.‏ هذه هي جماعة المسلمين‏.‏ وإذا دبّ فيهم خلل أو دب فيهمتباغض وهجر أو وُجِدَ فيهم منافقون فإن الأمر خطير جدًا

====================
ثالثاً:
وقول الله تعالي: ( ولئن سألتهم ليقولن إنما كنا نخوض ونلعب ) الآية.
عن ابن عمر، ومحمد بن كعب، وزيد بن أسلم، وقتادة – دخل حديث بعضهم في بعض - : أنه قال رجل في غزوة تبوك: ما رأينا مثل قرائناً هؤلاء، أرغب بطوناً، ولا أكذب ألسناً، ولا أجبن عند اللقاء ـ يعني رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه القرّاء ـ فقال له عوف بن مالك : كذبت، ولكنك منافق، لأخبرن رسول الله صلى الله عليه وسلم. فذهب عوف إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ليخبره فوجد القرآن قد سبقه. فجاء ذلك الرجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد ارتحل وركب ناقته، فقال : يا رسول الله! إنما كنا نخوض ونتحدث حديث الركب، نقطع به عنا الطريق. فقال ابن عمر : كأني أنظر إليه متعلقاً بنسـعة ناقة رســول الله صلى الله عليه وسلم، وإن الحجارة تنكب رجليه – وهو يقول: إنما كنا نخوض ونلعب – فيقول له رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( أبالله وآياته ورسوله كنتم تستهزءون ) ما يتلفت إليه وما يزيده عليه.


فيه مسائل :

الأولى : وهي العظيمة أن من هزل بهذا فهو كافر.
الثالثة:أن
هذا هو تفسير الآية فيمن فعل ذلك كائناً من كان.
الثالثة : الفرق بين النميمة والنصيحة لله ولرسوله.
الخامسة:الفرق بين العفو الذي يحبه الله وبين الغلظة على أعداء الله.
الخامسة : أن من الأعذار ما لا ينبغي أن يقبل.


عزيزي فيصل أكتب هذا الموضوع ويداي ترتجفان من هول ما وصمتنا به ... لكأنك تساوينا يالمنافقين ولا حول ولا قوة إلا بالله
اللهم انت ربي لا اله الا انت خلقتني وانا عبدك وانا على عهدك ووعدك ما استطعت اعوذ بك من شر ما صنعت ابوءلك بنعمتك علي وابوء بذنبي فاغفر لي فانه لا يغفر الذنوب الا انت
اللهم انت ربي لا اله الا انت خلقتني وانا عبدك وانا على عهدك ووعدك ما استطعت اعوذ بك من شر ما صنعت ابوءلك بنعمتك علي وابوء بذنبي فاغفر لي فانه لا يغفر الذنوب الا انت
اللهم انت ربي لا اله الا انت خلقتني وانا عبدك وانا على عهدك ووعدك ما استطعت اعوذ بك من شر ما صنعت ابوءلك بنعمتك علي وابوء بذنبي فاغفر لي فانه لا يغفر الذنوب الا انت.


اللهم اغفر لي ولأخي فيصل وجميع إخواننا المسالمين
اللهم اغفر لي ولأخي فيصل وجميع إخواننا المسالمين
اللهم اغفر لي ولأخي فيصل وجميع إخواننا المسالمين

وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
alhyas غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس