عرض مشاركة واحدة
قديم 24-02-2008, 03:42 AM   #2
bhkhalaf
الفريق الصحفي لتداول - عضو ذهبي
 
تاريخ التسجيل: Nov 2005
المشاركات: 34,586

 
افتراضي

مفتتحاً منتدى جدة وداعياً لاغتنام الفرص
أمير مكة: المجال مفتوح لكل شراكة عالمية توفر الرخاء والطمأنينة




الأمير خالد الفيصل يستمع لشرح حول مشروع جبل عمر


جدة: مشاري الوهبي، حمد العشيوان

شدد أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل على أهمية اغتنام الفرص لبناء قاعدة اقتصادية نرتاد بها آفاقاً جديدة ونتابع توظيف النجاح في خدمة النجاح. ودعا أمير مكة في افتتاح منتدى جدة الاقتصادي أمس المستثمرين في العالم للنظر إلى جدة خاصة، والمملكة عامة، كمركز تجاري وحضاري، يتطلع إلى توسيع علاقات التجارة والاستثمار والسياحة والثقافة.

وقال الأمير خالد إن المملكة تفتح المجال لكل مشروع وطني، ولكل شراكة عالمية، قناعة منها بضرورة الاستفادة من نجاحات غيرها لتضيف إلى مخزونها المعرفي والعملي تراكمات تعمل على توفير عوامل الرخاء والأمن والطمأنينة لها وللأمم.. اليوم وغداً.


أكد في افتتاح منتدى جدة حرص خادم الحرمين

على تحقيق نقلة نوعية تقفز بالمجتمع إلى العالم الأول

خالد الفيصل يدعو المستثمرين لاغتنام الفرصة لبناء شراكات
تفتح أبوابا جديدة لتعاون عالمي بناء




جدة: الوطن
دعا أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل المستثمرين في العالم، للنظر إلى جدة خاصة، والمملكة عامة، كمركز تجاري وحضاري، يتطلع إلى توسيع علاقات التجارة والاستثمار والسياحة والثقافة.

وقال الأمير خالد الفيصل في كلمته خلال افتتاح منتدى جدة الاقتصادي أمس إن أمامنا فرصة حقيقية، لبناء قاعدة اقتصادية، نرتاد بها آفاقاً جديدة، ونتابع توظيف النجاح، في خدمة النجاح، حتى يصبح طموحنا بلا سقف ولا يعرف الحدود، وحان الوقت لنرى على الواقع، استثمارات بمزايا تفضيلية.

وأضاف ستشهد الأيام المقبلة مجالات أكثر اتساعاً للتعاون، ورجال الأعمال الحاضرون والغائبون مدعوون لاغتنام الفرصة، بتكوين شراكات نفتح بها أبواباً جديدة، لتعاون إقليمي وعالمي بناء، ونحن ننشد المشاركة في صناعة الحضارة العالمية، لنقوى جميعاً في وجه التحديات ومسؤوليتنا أمام الله، ثم أمام الوطن والإنسانية.

وأكد أن المملكة تفتح المجال لكل مشروع وطني، ولكل شراكة عالمية، قناعة منها بالاستفادة من نجاحات غيرها لتضيف إلى مخزونها المعرفي والعملي، تراكمات تعمل على توفير عوامل الرخاء والأمن والطمأنينة لها وللأمم.. اليوم وغدا.

وأوضح أن المملكة، تتابع بالتقدير والاحترام ما حققته الأمم الأخرى من نجاحات، في تفعيل اقتصادها وتنمية مجتمعها بالقدر الذي تعتز بما حققه اقتصادها، من نجاح مماثل في تنمية المجتمع. وقال "تغرينا الطفرة الحالية، والاستفادة من دروس الماضي، بأن نرتقي بحجم التجارة والاستثمار بيننا وبين دول العالم، إلى مستوى يليق بطموحنا، كدولة تفخر بمواردها ومؤهلاتها".

وأضاف "لاشك أن المملكة، تعيش اليوم فرصة تاريخية، طالما نبهت إليها، إذ تحدو مسيرتها قيادة دأبها المبادرات، ونهجها الاستنارة حيث يسعى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالله وسمو ولي عهده الأمين الأمير سلطان بن عبدالعزيز، إلى تحقيق نقلة نوعية، تقفز بالمجتمع إلى العالم الأول دفعة واحدة على مطية الارتقاء بالاقتصاد والصناعة، فكانت مدينة الملك عبدالله الاقتصادية، والارتقاء بالعلم والمعرفة فقامت جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية، واحدة من أحدث جامعات العالم، وهما المثالان الحديثان زمنا، البعيدان أثراً في تحقق النقلة، كما أن القيادة توظف الوفرة المالية الآنية للغرض ذاته، بما يتيح فرصة استثمارية تاريخية لنا، وللعالم من حولنا".

وأوضح أن جدة بما أولتها الدولة السعودية منذ عهد الملك المؤسس عبدالعزيز آل سعود - يرحمه الله - من اهتمام خاص في النفقة والخدمات، ولا يزال أبناؤه من بعده، يقودون حركة التطوير الدورية التي تشهدها، سوف تنال النصيب الأوفر للقيام بدورها في الارتقاء بسقف التعاون الإقليمي والعالمي.

وذكر أن في هذه المرحلة الانتقالية الهامة، لمدينة جدة، في إطار النسق الوطني تجري بكل العزم والثقة إصلاحات هيكلية لتحسين اقتصادها، وتنمية سوق عملها، وتعظيم دور القطاع الأهلي فيها، وقد حققت هذه الإصلاحات نجاحاً ملحوظاً في المزيد من الانفتاح على العالم.

وبعث الأمير خالد الفيصل عبر المنتدى رسالة أخوة وصداقة إلى العالم بأسره، انطلاقاً من روابط المملكة مع شعوب العالم بعلاقات وطيدة، مؤكدا أنها تواصلت عبر قرون عديدة، وأسهمت في تاريخ الإنسانية تأثراً وتأثيراً.

وأشار إلى أن انعقاد المنتدى في جدة، بهذا الزخم من القيادات السياسية والفكرية والاقتصادية العالمية، يأتي إثراء وتفعيلاً لدوره في تبادل التجارب والخبرات، وإقامة الشراكات العالمية، وتجسيداً لوجه جدة الحضاري، ولمنطقة مكة المكرمة كمركز أساسي لتلاقح الحضارات وللمملكة كشريك استراتيجي في الساحة العالمية، واصفا في الوقت ذاته جدة بالمدينة الديناميكية، التي استطاعت على مر العصور أن تستوعب الزحام المتزايد، للعابرين بالملايين من الحجاج والمعتمرين والزوار والتجار، وأن تنجح في التحدي الحضاري، بامتصاص الثقافات المتنوعة، والخلوص منها بنهج خاص وضعت عليه خاتمها، مبينا أنها أصبحت سوقاً محلية ودولية على مدار العام، توظف صنعة التخصص شرياناً أساسياً لشبكة تجارية كبيرة، تمثل عماد اقتصادها. وأنها بدخول عصر العولمة، تطورت أصولها التجارية من مجرد بضائع تغدو وتروح، إلى فكر يدير ويدور، كما تحولت هويتها الاقتصادية من صناعات تحاك للاستهلاك، إلى معرفة تصاغ وتفعل، مؤكدا أنها تواكب العصر، بمواصلة التجديد بكل جديد، مطوعة إياه لقيمنا وهويتنا، ولما يلائم بيئتنا.

وثمن دور مجلس التسويق في غرفة جدة بتنظيم المنتدى، وكذلك المؤسسات والشخصيات التي قامت برعايته، مختتما حديثه "على قدر أهل العزم سوف تأتي العزائم إن شاء الله. وفق الله الجميع لخدمة الوطن والإنسانية".

من جانبه قال وزير التجارة والصناعة الدكتور هاشم يماني إن المملكة تبنت مسار الإصلاح الداخلي كمتطلب مسبق لتعزيز جهودها في الاندماج بالنظام الاقتصادي العالمي، انطلاقاً من البيت إلى العالم.

وأوضح أن المملكة وفقا لذلك عملت على إدخال عدد من الإصلاحات النظامية والتنظيمية والإجرائية، للسير بخطى ثابتة نحو تحقيق الأهداف المرجوة، فشملت الإصلاحات النظامية تحديث وتعديل العديد من الأنظمة الأساسية والأنظمة الإدارية، وكان النصيب الأكبر منها الأنظمة ذات العلاقة بالقضاء والتجارة والاستثمار، حيث جرى إصدار العديد من الأنظمة، منها نظام القضاء، ونظام المرافعات الشرعية، ونظام المحاماة، ونظام الإجراءات الجزائية، ونظام استثمار رأس المال الأجنبي، ونظام العلامات التجارية، ونظام براءات الاختراع، ونظام المنافسة، كما أن هناك العديد من الأنظمة يجري حالياً دراستها وفي طريقها إلى الصدور.

وأضاف أما فيما يتعلق بالإصلاحات التنظيمية فقد بادرت المملكة إلى إعادة هيكلة التنظيمات الإدارية، وكان من نتائجها إلغاء بعض الأجهزة الحكومية، ودمج البعض الآخر، وإنشاء أجهزة حكومية تتطلبها هذه المرحلة لدفع عملية الانفتاح الاقتصادي إلى الأمام، ومن ذلك إنشاء المجلس الاقتصادي الأعلى، الهيئة العامة للاستثمار، هيئة تنظيم الكهرباء والإنتاج المزدوج، هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات مجلس حماية المنافسة، هيئة تنمية الصادرات السعودية، مشيرا إلى أن هذين النوعين من الإصلاحات كانا عصب الإصلاحات الداخلية. وعلى مستوى الإصلاحات الإجرائية، وبين يماني أن المملكة قامت بتسخير إمكانياتها المختلفة ومن خلال ثقلها السياسي للانضمام إلى منظمة التجارة، كما سعت إلى دعم التعاون التجاري والاستثماري الثنائي مع العديد من الدول، وخلق ثقة متبادلة معها، وقد أدى ذلك إلى توقيع العديد من الاتفاقيات في مجال تفادي الازدواج الضريبي، وحماية الاستثمارات، كما لعبت دوراً بارزاً في الدخول في شراكة مع دول مجلس التعاون وأثمرت الجهود المشتركة عن الوصول إلى السوق الخليجية المشتركة.

وأشار إلى أن للمملكة إسهامات كبيرة في دخول الدول العربية في اتفاقية التجارة الحرة، حيث تسعى إلى إنهاء المفاوضات المتعلقة باتفاقية التجارة الحرة مع كل من الاتحاد الأوروبي، والهند، وتم التوقيع مؤخراً على الاتفاقية بين دول المجلس وسنغافورة، كما أن دول مجلس التعاون تجري مباحثات مع عدة دول واتحادات اقتصادية بهدف إبرام اتفاقيات تجارة حرة ومن بينها اليابان، كوريا الجنوبية، نيوزيلندا، وأستراليا، وتايلاند، ودول أمريكا الجنوبية ( مريكسور).

وذكر يماني أنه في سبيل تحقيق المملكة لسياسة الانفتاح والاندماج مع الاقتصاد العالمي، فقد دخلت المملكة في شراكة استراتيجية مع شركات عالمية كبرى ساهمت في نقل التقنية إلى المملكة، كما ساهمت في فتح أسواق خارجية لمنتجات هذه الشركات، فضلاً عن أن هذه الشراكات أسهمت في زيادة الناتج المحلي الإجمالي ووفرت فرص عمل إضافية.

وقال إن المملكة حاضرة في الحياة الدولية في إطار إيمانها بأن العزلة لن تأتي بالتقدم وأن ترسيخ التعاون الاقتصادي والسياسي والاجتماعي والإنمائي مع العالم الخارجي يحقق الاستقرار والأمن المنشودين ويمهد الطريق لتحقيق التقدم والرقي.

وأضاف لذلك فإن المملكة كانت من الدول المؤسسة لهيئة الأمم المتحدة، والجامعة العربية، ومجلس التعاون الخليجي، ومنظمة المؤتمر الإسلامي، ومنظمة أوبك، وغيرها من الكيانات الدولية والعربية والإسلامية والإقليمية.

كما أنها أقامت علاقات دبلوماسية وثيقة مع أغلب دول العالم أياً كانت أيديولوجياتها، وكانت من أهم المدافعين عن السلم والأمن الدوليين، والمساهمين في نشرهما وهذه الرسالة هي نفسها التي انطلقت من البيت تقوم المملكة - عوداً على بدء - بنشرها عن طريق التفاعل الإيجابي تأثراً وتأثيرا في النظام الاقتصادي العالمي.
bhkhalaf غير متواجد حالياً