عرض مشاركة واحدة
قديم 02-05-2008, 06:59 AM   #3
bhkhalaf
الفريق الصحفي لتداول - عضو ذهبي
 
تاريخ التسجيل: Nov 2005
المشاركات: 34,586

 
افتراضي

الأسهم السعودية : المضاربة تنشط ..وتسقط أمام السيولة الاستثمارية

- "الاقتصادية" من الرياض - 26/04/1429هـ

واصل المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية ارتفاعه هذا الأسبوع بوتيرة أعلى من الأسبوعين الماضيين. وتمكن المؤشر من اختراق حاجز مستوى 10000 نقطة بدعم من قطاعي "المصارف والخدمات والمالية" و"الصناعات البتروكيماوية"، مغلقاً نهاية الأسبوع عند 10066.16 نقطة على ارتفاع نسبته 3 في المائة عن إغلاق الأسبوع الماضي. وعلى الرغم من الارتفاع النسبي في مستوى التذبذبات على حركة المؤشر هذا الأسبوع، إلا أن التعاملات عكست استقرار مؤشر ثقة المتعاملين في سوق الأسهم عند مستويات جيدة، إضافة إلى تفاؤلهم بمستقبل الشركات الجيدة وذات العوائد نظراً للنتائج المالية الجيدة، التي تحققت في الربع الأول من هذا العام. وكما أشرنا في الأسبوع الماضي فإن الاقتراب من مستوى 10000 نقطة سيزيد من التذبذبات على حركة المؤشر بسبب نفسيات المتعاملين التي تتجاوب ردود أفعالها بقوة تجاه تلك المستويات.

وكسب المؤشر في يومه الأول من هذا الأسبوع 148 نقطة خسر معظمها في اليوم الثاني ليغلق منتصف الأسبوع عند مستويات إغلاق اليوم الأول نفسها. ونشطت بعد ذلك عمليات المضاربة على أسهم بعض الشركات لترفع أسعارها إلى النسب القصوى دون مبرر، لكنها لم تصمد كثيراً إذ ما لبثت أن تراجعت أمام السيولة الاستثمارية الموجهة إلى الشركات ذات النتائج الجيدة.كما تخلل تعاملات الأسبوع عمليات جني أرباح تم قراءتها بشكل خاطئ من قبل بعض المتعاملين مما تسبب في عمليات بيع جماعي تخوفا من انخفاضات قوية نتيجة الارتفاعات المتواصلة التي شهدتها السوق طيلة نيسان (أبريل) والتي ارتفع خلالها المؤشر بنسبة 10 في المائة. وبرز قطاع "المصارف والخدمات المالية" في قيادة السوق بسبب النتائج الجيدة، التي حققتها معظم البنوك خلال الربع الأول والتي خالفت جميع التوقعات وساعد على تحقيق تلك النتائج انخفاض تكلفة إيراد العمولات بشكل كبير، إضافة إلى عدم تأثرها بالأزمات الخارجية. ومازال قطاع "الصناعات البتروكيماوية" الأكثر جاذبية بالنسبة للمستثمرين نظراً لما يتمتع به نشاط شركات القطاع من طفرة عالمية وطلب كبير على منتجاتها على الرغم من ارتفاع أسعارها العالمية. الجدير بالذكر أن مستوى المنافسة الكبير الذي تشهده جميع قطاعات السوق جعل إدارات الشركات تتجه نحو أساليب جديدة في تنويع أنشطتها وذلك من خلال البحث عن فرص استثمارية جديدة في الداخل أو الخارج مما سيعزز من نتائج تلك الشركات على المدى البعيد. هذا وقد انخفضت أحجام التعاملات هذا الأسبوع بنسبة 13 في المائة مقارنة بالأسبوع الماضي حيث بلغت 52 مليار ريال، التي تعد أحجاما جيدة نسبياً. ويتوقع أن يشهد المؤشر خلال الأسبوع المقبل تذبذبات مؤقتة تخف حدتها مع استقرار المؤشر فوق مستوى 10000 نقطة مع مواصلة الارتفاع التدريجي.
bhkhalaf غير متواجد حالياً