عرض مشاركة واحدة
قديم 11-02-2013, 11:43 PM   #1
أليا صهل
متداول نشيط
 
تاريخ التسجيل: Nov 2012
المشاركات: 10,221

 

افتراضي يا فَاطِرَ الخَلْقِ البَدِيْعِ وكَافِلاً =رِزْقَ الجَمِيْعِ سَحَابُ جُوْدِكَ هَاطِل

أشعار الصالحين في الحمد والثناء على رب العالمين





«شِعرٌ لِبَعْضِ الصَّالِحِيْنَ في حَمْدِ»







«رَبِّ العِزَّةِ تَبَارَكَ وتَعَالَى»










يا فَاطِرَ الخَلْقِ البَدِيْعِ وكَافِلاً ... رِزْقَ الجَمِيْعِ سَحَابُ جُوْدِكَ هَاطِلُ






0000000يا مُسْبغَ البرِّ الجَزِيْلِ ومُسَبِلَ الـ ... سِّتْرِ الجَمِيْلِ عَمِيْمُ طَوْلِكَ طَائِلُ








يا عَالِمَ السِّرِ الخَفِيّ ومُنْجِزَ الْـ ... وَعْدِ الوَفِيّ قَضَاءُ حُكْمِكَ عَادِلُ








000000000عَظُمَتْ صِفَاتُكِ يَا عَظِيْمُ فَجَلَّ أَنْ ... يُحْصِي الثَّنَاءَ عَلَيْكَ فِيْهَا قَائِلُ











الذَّنْبُ أنْتَ لَهُ بِمَنِّكَ غَافِرٌ ... ولِتَوْبَةِ الَعاصِي بِحِلْمِكَ قَابِلُ









رَبٌّ يُرَبِيْ العَالَمِيْنَ بِبِرِّهِ ... وَنَوَالُهُ أبَدًا إِليْهمْ وَاصِلُ








تَعْصِيْهِ وهْوَ يسُوقُ نَحْوَكَ دَائِمًا ... مَالا تَكُونُ لِبَعْضِهِ تَسْتَاهِلُ








مُتَفَضِّلٌ أبَدًا وأنْتَ لِجُوْدِهِ ... بِقَبَائِح العِصْيَانِ مِنْكَ تُقَابِلُ








وإذَا دَجَى لَيْلُ الخُطُوبِ وأظْلَمَتْ ... سُبْلُ الخلاَصِ وخَابَ فِيْهَا الآمِلُ








وأَيسْتَ مِن وَجْهِ النَّجَاةِ فَمَالَهَا ... سَببٌ ولاَ يَدْنُو لَهَا مُتَنَاوِلُ








يَأَتِيكَ مِن ألْطَافِهِ الفَرَجُ الذِيْ ... لَمَ تَحْتَسِبْهُ وأنْتَ عَنْهُ غَافِلُ








يا مُوْجِدَ الأشْيَاءِ مَن ألَقْى إلَى ... أبْوَابِ غَيرِك فَهُو غِرٌ جَاهِلُ








ومَن اسْتَرَاحَ بِغَيرِ ذِكْرِكَ أَوْ رَجَا ... أحَدًا سِوَاكَ فَذَاكَ ظِل زَائِلُ








عَمَلٌ أرِيْدَ بِه سِوَاكَ فإنَّهُ ... عَمَلٌ وإنْ زَعَمَ المُرَائِيْ بَاطِلُ








وإذا رَضَيْتَ فَكُلُ شَيْءٍ هَيِنٌ ... وإذَا حَصَلْتَ فَكُلُ شَيْءٍ حَاصِلُ








أَنَا عَبْدُ سُوءٍ آبِقٌ كَلٌّ عَلَى ... مَوْلَاه أَوْزار الكَبَائِرِ حَامِلُ








قد أَثْقَلَتْ ظَهِرْي الذُنُوبُ وَسَوَّدَتْ ... صُحْفِي العُيُوبُ وسِتْرُ عَفْوِكَ شَامِلُ








هَا قَدْ أَتَيْتُ وَحُسْنُ ظَنِّيْ شَافِعِيْ ... وَوَسَائِليْ نَدَمٌ ودَمْعٌ سَائِلُ








فاغِفْرْ لِعَبْدِكَ مَا مَضَى وَارْزُقْهُ تَوْ ... فِيْقًا لِمَا تَرْضَى فَفَضْلُكَ كَامِلُ








وافْعَلْ بِهَ مَا أَنْتَ أهْلُ جَمِيْلِهِ ... والظَّنُّ كُلَّ الظَّنِّ أنكَ فَاعِلُ








انتهى








الكتاب: مجموعة القصائد الزهديات








المؤلف: أبو محمد عبد العزيز بن محمد بن عبد الرحمن بن عبد المحسن السلمان
أليا صهل غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس