عرض مشاركة واحدة
قديم 15-11-2013, 11:12 AM   #38
walid
متداول نشيط
 
تاريخ التسجيل: May 2004
المشاركات: 848

 
افتراضي تنامي شهية المخاطرة مع عدم تخوف يلن من إرتفاع مُبالغ فيه لأسعار الإصول مع سياسة الدعم

تنامي شهية المخاطرة مع عدم تخوف يلن من إرتفاع مُبالغ فيه لأسعار الإصول مع سياسة الدعم الكمي

مازالت الأسواق تشهد موجة من إرتفاع شهية المخاطرة مدعومة بتصريحات يلن نائبة الفدرالي الحالية و المُرشحة لخلافة بن برننانكي أمام لجنة الشؤون المالية التابعة لمجلس الشيوخ التي أشارت من خلالها لقناعتها بعدم ظهور ملامح فجوات سعرية في أسعار الاصول و الأسهم مع معدلات مقبولة لنسب رافعة المخاطرة لمساسات المالية و البنكية في الولايات المتحدة مع خطط الدعم الكمي الحالية لفدرالي التي يجب الإستمرار فيها للوصول لمعدلات نمو مكن التعويل عليها في مواجهة إحتمالات عودة المخاطر الإنكماشية و تراجع الطلب على الوظائف في ظل إحتمالات تراجع النمو العالمي مع إتجاة أغلب الحكومات بما فيها الولايات المتحدة لدعم موقفها المالي و تقليل دورها التحفيز المالي للإقتصاد.
لتتجة مؤشرات الأسهم الأمريكية الرئيسية لتسجيل مستويات قياسية جديدة و لتتراجع بعض الشيء العوائد على أذون الخزانة الأمريكية ليقترب العائد على ازون الخزانة الأمريكية لمدة 10 أعوام ل 2.7% مرة اخرى بعد أن لامس ال 2.8% مع تذايد الثقة في اداء الإقتصاد الامريكي ما ادى لتذايد لإعتقاد بقيام الفدرالي بخفض لدعمه الكمي هذا العام كما كان متوقعاً قبل الإغلاق الحكومي الجزئي نتيجة مجيء بنهاية الإسبوع الماضي تقرير العمالة الأمريكي لشهر أكتوبر ليُظهر إضافة 204 ألف وظيفة خارج القطاع الزراعي بينما كان المتوقع إضافة 125 ألف بعد إضافة 148 ألف وظيفة في سبتمبر تم مراجعتهم ليصبحوا 163 ألف رغم هذا الإغلاق في شهر أكتوبر الماضي الذي إرتفع معه مؤشر ISM عن القطاع الغير صناعي لشهر اكتوبر ل 55.4 بينما كان المُنتظر تراجع ل 54 من 54.4 في سبتمبر مُشيراً لقدر من التوسع أكبر مما كان متوقعاً كما فعل مؤشر ISM عن القطاع الصناعي لشهر أكتوبر بمجيئة على إرتفاع ل 56.4 بينما كان المنتظر تراجع ل 55 من 56.3 في سبتمبر كما صاحب هذة المجموعة من البيانات الإيجابية مؤخراً مجيء إجمالي الناتج القومي للولايات المُتحدة في الربع الثالث على نمو ب 2.8% بينما كان المُتوقع نمو ب 2% بعد نمو في الربع الثاني ب 2.5% من 1.1% في الربع الأول من هذا العام.
أما بلنسبة لتضخم فقد أظهرت بياناته بلفعل ما جاء على لسان يلن بتراجع مؤشر الأسعار لإنفاق الشخصي على الإستهلاك المؤشر المُفضل لفدرالي لإحتساب التضخم على إرتفاع سنوي في سبتمبر ب 0.9% سنوياً فقط بينما كان المُنتظر إرتفاع ب 1.1% من 1.2% في أغسطس كما تراجع مؤشر أسعار المُستهلكين لشهر سبتمبر ل 1.2% من 1.5% في أغسطس حتى مؤشر أسعار المُنتجين لشهر سبتمبر أيضاً تراجع ل 0.3% سنوياً من 1.4% في أغسطس.
بينما تشهد أيضاً المنطقةً الأوروبية بما فيها المملكة المتحدة ضغوط إنكماشية لأسعار أدت لتراجع مؤشر أسعار المستهلكين المُنسق لدول الإتحاد في قراءته المبدئية لشهر أكتوبر بمجيئه على إرتفاع سنوي ب 0.7% كما جاء مُسبقاً هذا الإسبوع مؤشر أسعار المُستهلكين في المملكة المُتحدة على تراجع ل 2.2% سنوياً بينما كان المُنتظر 2.8% و هو ما وصفه مارك كارني في حديثة مع صدور تقرير التضخم الربع سنوي لبنك إنجلترا بلإنخفاض المُفاجيء.
ذلك و قد تراجع كل من اليورو و الإسترليني فور صدور هذة البيانات التي تُشير إلى تراجع الأسعار ما يُمهد الطريق لمذيد من الخطوات التحفيزية او على الأقل الإحتفاظ بكم الحفيزي الحالي لسياسات كل من المركزي الأوروبي و بنك إنجلترا دون تخوف من ضغوط تضخمية إلا ان الوضع في منطقة اليورو يبدو اسواء عنه في المملكة المُتحدة و قد أدى تقدير الأسواق لذلك من خلال تصريحات كارني هذا الإسبوع خصوصً بشأن سوق الوظائف في بريطانية التي جائت مُتفائلة مع تذايد إحتمالات الوصول لنسبة ال 7% المُستهدفه لمُعدل الILO للبطالة قبل 2016 بعد أن هبط عن الثلاثة اشهر السابقة لأكتوبر ل 7.6% من 7.7% عن نفس الفترة لسبتمبر و أغسطس و يوليو أيضاً بينما تجد معدل البطالة في منطقة اليورو على إرتفاع لمستوى قياسي جديد عند 12.2% في سبتمبر الماضي.
ما أدى لتخفيض المركزي الأوروبي لسعر الفائدة على اليورو ل 0.25% في السابع من هذا الشهر مُشيراً إلى إستعداه إلى إتخاذ مذيد من الإجراءات التحفيزية سواء كان بشكل إعتيادي من خلال معدلات الفائدة او بشكل غير إعتيادي مثل عروض إعادة التمويل طويل الأجل التي تدعم القطاع البنكي أيضاً و تُسهم في تحفيزه على الإقراض في نفس الوقت كما أشار مُجدداً إلى إستعداد المركزي الأوروبي الفني إلى الإنخفاض بسعر الفائدة على الإيداع لما دون الصفر من اجل تسهيل الظروف الإئتمانية أكثر.
لذلك تجد اليورو يُعاني نسبياً امام الدولار اكثر من الجنية الإسترليني الذي تمكن من العودة فوق مستوى ال 1.60 النفسي ليظل يتداول اليورو امام الجنية الإسترليني دون مستوى ال 0.84 بينما يُنتظر بإذن الله في حال إستمرار تراجع هذا الزوج ملاقاة نقطة دعم 0.8292 التي هبط إليها فور قرار المركزي الاوروبي بخفض سعر الفائدة بربع النقطة المئوية يليها 0.8265 ثم 0.8161 التي تُمثل تصحيح فيوناتشي بنسبة 61.8% للصعود من 0.7755 ل 0.8814 يليه 0.8084 ف 0.8034 قبل مستوى ال 0.80 النفسي بينما يُنتظر في حال معاودة الصعود مواجهة مقاومة مرة أخرى عند 0.8476 التي فشل في إجتيازها مؤخراً مكتفياً بلوصول ل 0.8462 التي تراجع منها مرة اخرى لهذة المُستويات الحالية بينما يليها مستوى مقاومة اعلى عند 0.8584 ثم عند 0.8651 ف 0.8730 ف 0.8768

خبير أسواق العملات/ وليد صلاح الدين محمد

م/00201224659143

البريد الإلكتروني/ mail@fx-recommends.com
walid غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس