المقترحات تشمل تعديل وضع 58 ألف موظف في المستشفيات الحكومية
وزارة الصحة السعودية تقترح خطة بـكلفة 3 مليارات ريال لمعالجة مشكلة الخريجين
الأربعاء 22 جمادى الثانية 1432هـ - 25 مايو 2011م
دبي - العربية.نت
قالت مصادر سعودية إن وزارة الصحة في المملكة اقترحت خطة تتضمن أربعة مسارات لمعالجة مشكلة خريجي الدبلومات الصحية تتجاوز تكلفتها ثلاثة مليارات ريال، واقترحت تشكيل لجنة من وزارات الصحة، والمالية، والتعليم العالي لدراسة تكلفة البرامج التأهيلية سواء التجسير أو التدريب.
وبحسب صحيفة الاقتصادية التي أوردت الخبر اليوم الأربعاء 25-5-2011 فقد قدرت وزارة الصحة تكلفة التجسير للطالب الواحد خلال السنتين ونصف السنة اللازمة لذلك بنحو 120 ألف ريال. يضاف إليها قيمة المكافأة للطالب خلال الدراسة وقدرها 60 ألف ريال، وهو مايعني أن المبلغ الإجمالي هو 180 ألف ريال.
وتقدّر تكلفة التدريب لمدة ستة أشهر بنحو 30 ألف ريال للطالب الواحد. يضاف إليها المكافأة الشهرية للطالب خلال فترة التدريب وقدرها 12 ألف ريال، ليكون الإجمالي 42 ألف ريال.
وترى الوزارة أهمية توزيع الخريجين على المسارات وفقا لإمكاناتهم، تدريجيا، لضمان رفع كفاءة المخرجات، في الوقت ذاته اعترفت الوزارة بوجود هذه الفئات داخل منشآتها، حيث تبين وجود 58 ألف موظف من هذه الفئة يعملون حاليا، ورأت أهمية رفع كفاءتهم أو تحويلهم إلى إداريين.
وبحسب الوزارة فإن مقترحاتها تضم المسارات الأربعة حيث يضم الأول الفئة التي نجحت في امتحان القياس لدى الهيئة السعودية للتخصصات الصحية، وتستطيع الجهات الصحية استيعابها حسب الوظائف المعلن عنها لديها.
أما المسار الثاني فهي الفئة التي نجحت في امتحان القياس لدى الهيئة السعودية للتخصصات الصحية ولا تستطيع الجهات الصحية استيعابها لعدم حاجتها للتخصص أو الجنس، فيتم التعامل معها باستحداث برنامج تأهيل للتجسير للحصول على درجة البكالوريوس في التخصص نفسه أو تغيير التخصص للتخصصات التي يحتاج إليها سوق العمل.
والمسار الثالث هو للفئة التي لم تنجح في امتحان القياس لدى الهيئة السعودية للتخصصات الصحية أو لا تنطبق عليها شروط التجسير، فيتم استحداث برنامج تدريبي لمدة ستة أشهرلتأهيلهم لاختبارات وامتحانات الهيئة على أن يبقى الطالب متدرباً ويعطى مكافأة مالية قدرها ثلاثة آلاف ريال خلال الأشهر الستة اللازمة للتدريب.
والمسار الرابع فسيكون لتحويل الفئة التي لم تنجح في امتحان القياس ولا التجسير للبكالوريوس أو التأهيل إلى وظائف المساعدين الصحيين أو تثبيتهم على وظائف إدارية مساندة كوظائف الاستقبال والمراسلين وكتاب الجناح وعلاقات المرضى، على أن تقوم وزارة المالية بدعم هذه الوظائف وزيادة عددها حتى تستوعب الأعداد الجديدة.