عرض مشاركة واحدة
قديم 11-10-2009, 10:11 AM   #17
زيــنــه
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2008
المشاركات: 5,130

 
افتراضي

وفق استطلاع شمل 5212 مستثمرا في 9 أسواق عربية
53.1 % من المستثمرين العرب: الاقتصاد العالمي في مرحلة التعافي من الأزمة



«الاقتصادية» من الرياض
أجرى مركز ''معلومات مباشر'' استطلاعا للرأي عن حالة الاقتصاد العالمي بعد مرور عام من الأزمة: هل انتهت بالفعل أم أننا في مرحلة التعافي أم لم تنته بعد؟ وشارك في الاستطلاع 5212 مستثمرا من تسع أسواق عربية من زوّار موقعه الإلكتروني ''WWW.**************''.

وأظهرت نتيجة الاستطلاع أن النسبة الكبرى من المستطلعة آراؤهم (53.1 في المائة) يرون أن الاقتصاد العالمي لا يزال في مرحلة التعافي، بينما أكد 27.8 في المائة أن الأزمة لم تنته بعد، في حين أظهر الاستطلاع أن نحو 18.9 في المائة يرون أن الاقتصاد العالمي تجاوز الأزمة وبدأ مرحلة الانطلاق. ففي مصر صوّت نحو 56.9 في المائة من المشاركين بأننا مازلنا في مرحلة التعافي من الأزمة المالية العالمية، بينما أظهر الاستطلاع أن 24.9 في المائة يرون أن الأزمة لم تنته بعد، في حين رأى 18.3 في المائة أننا تجاوزنا الأزمة وبدأنا في مرحلة الانطلاق.

وبالنسبة للمشاركين من المملكة - كبرى الأسواق المالية في المنطقة - فقد اختلف الوضع بعد أن صوّت نحو 41 في المائة بأننا مازلنا في مرحلة التعافي و36.9 في المائة بأن الأزمة لم تنته بعد، و22.1 في المائة بأننا تجاوزنا الأزمة وبدأنا مرحلة الانطلاق.

أما في أسواق الإمارات - الشقيقتين دبي وأبو ظبي - فقد صوّت نحو 46.5 في المائة بأننا مازلنا في مرحلة التعافي بينما رأى 31.4 في المائة بأن الأزمة لم تنته بعد و21.9 في المائة بأننا تجاوزنا الأزمة، وصوّت نحو 56.5 في المائة فى سوق الكويت بأن الأزمة لم تنته بعد بينما صوّت 30.4 في المائة بأننا مازلنا في مرحلة التعافي.

وأجمع الخبراء والاقتصاديون على أننا لا نزال في مرحلة التعافي من الأزمة المالية العالمية، مشيرين إلى تفاوت درجات التأثر من جرّاء الأزمة الاقتصادية من دولة إلى أخرى، حيث عانت الاقتصادات المتقدمة أكثر من الاقتصادات النامية. وأوضح الخبراء أن ضخ سيولة نقدية من خلال برامج التحفيز الحكومية جاء بأثر إيجابي للغاية وهو ما ظهر بوضوح في الأسواق العالمية.

من جانبه، يرى حمدي عبد العظيم أستاذ الاقتصاد والرئيس السابق لأكاديمية السادات للعلوم الإدارية فى تصريحات لــ ''معلومات مباشر''، أن الاقتصاد لا يزال في مرحلة التعافي، موضحا أنه لم يتجاوز مرحلة الأزمة بعد، وإن شهدنا نوعا من التحسن البطيء، من خلال سياسات التحفيز، في محاولة ـ رئيسيا - لخفض معدلات البطالة وإنقاذ البورصات حول العالم. ويشير إلى أن كل ما تم من خطط للتحفيز، والإجراءات التنظيمية المختلفة، كانت ''مجرد مسكنات'' لم تؤت ثمارها على الاقتصاد بشكل كامل حتى الآن.

فيما أوضح هشام توفيق رئيس مجلس إدارة شركة ''عربية أون لاين'' خلال تصريحات خاصة لــ ''معلومات مباشر''، أن أسواق المال العالمية يبدو عليها التعافي بصورة أسرع من المتوقع، وإن لم تنته الأزمة حتى الآن، وإن كان من المتوقع لها أن تشهد مزيدا من الارتداد الصعودي.

واعتبر توفيق أن تراجع أسعار النفط، أثر بقوة في عدد من الاقتصادات في العالم، ولا سيما دول مجلس التعاون الخليجى، التي تعتمد على الموارد النفطية في موازاناتها بشكل أساسي، وهو ما قد يعوق تعافيها، إن كان هبوطه قد يساعد على استعادة الصناعات عافيتها من جديد.

وشدد توفيق على الربط بين الاقتصادات العالمية من ناحية، والاقتصادات المتقدمة وعلى رأسها المتحدة من ناحية أخرى، لذلك يعول عليها بقوة في قيادة الاقتصاد خلال الفترة المقبلة.

من جهة أخرى، أوضح فخري الفقي الأستاذ في كلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة، في تصريحات لــ ''معلومات مباشر''، أن الاقتصاد يعد في مرحلة التعافي، وإن كان يرى أن أبرز ما في سلبيات الأزمة العالمية كان تعقد الأدوات الاقتصادية، وبخاصة المالية، بخلاف ارتفاع نسبة المخاطر، وهو ما ينبئ بخطورة وقوع أي أزمة مالية مستقبلا في أي دولة، حيث ستنتقل تبعاتها إلى بقية الدول - النامية أو المتقدمة.

وأشار إلى أن تفاوت درجات التأثر، حيث إن الاقتصادات المتقدمة عانت أكثر من الاقتصادات النامية، مشددا على أن ضخ السيولة النقدية من خلال برامج التحفيز الحكومية جاء بأثر إيجابي للغاية، وهو ما بدأنا نراه على المؤشرات الأمريكية بالخصوص (صاحبة الأزمة)، سواء النقدية أو الصناعية أو التجارية. وبيّن الفقي أن التعافي من شأنه أن يحتاج إلى بعض الوقت، حتى نصل إلى مستويات ما قبل الأزمة، وهو ما يمكن أن نصل إليه في 2011، حتى نصل إلى معدلات نمو ما قبل الأزمة.
زيــنــه غير متواجد حالياً