الأخبار الإقتصادية ليوم الأحد 30 شعبان 1429 هـ الموافق 31 أغسطس 2008 م

[bhkhalaf]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الوجيه11

الـــلـــه يــعــطــيــك الــعــافــيــه
و بـــارك الــلــه فــيــك
و جــــزاك الله كل خيـــــــــــر

ويعطيك العافية ويبارك فيك ويجزيك كل خير أخي الكريم الوجيه

تحياتي

[bhkhalaf]

العلاقات التجارية بين البلدين نمت بنسبة 23%.. وحجم التبادل فاق 4 مليارات دولار
تعاون سعودي – إندونيسي لتطوير مهارات 450 ألف عامل وعاملة

أيمن الرشيدان من الرياض - - 01/09/1429هـ

تسعى السعودية وإندونيسيا إلى إبرام اتفاق تعاون في مجالات اقتصادية وتجارية، وتعزيز العلاقات بين البلدين، كما تمتد جسور التعاون إلى تطوير مهارات 450 ألف عامل وعاملة وهو عدد العمالة الإندونيسية في السعودية.
وأكد عبد الرحمن البواردي وكيل وزارة العمل للشؤون العمالية، أن المملكة تستضيف حاليا أكثر من 450 ألف عامل وعاملة من إندونيسيا يعملون في المملكة في أفضل الظروف ويحظون بالاهتمام والرعاية من الجهات المتخصصة في المملكة ومنها وزارة العمل التي تحرص على حماية حقوق جميع العاملين في المملكة من خلال تطبيق نظام العمل ولوائحه وعقود العمل النظامية.
وقال البواردي إن الوزارة أنشأت في هذا المجال إدارة خاصة برعاية حقوق العمالة الوافدة من مختلف الجنسيات وإعداد لائحة عمال الخدمة المنزلية لتنظيم العلاقة بين أصحاب العمل وعمالة الخدمة المنزلية، مما يحقق المصلحة المشتركة للطرفين وتم رفع هذه اللائحة للجهات المختصة لإقرارها.
وأشار البواردي خلال الاجتماع الثامن للجنة السعودية الإندونيسية المشتركة للتعاون الاقتصادي والفني أمس في قصر المؤتمرات في الرياض والذي يستمر لمدة يومين، إلى أن سوق العمل في المملكة مفتوحة تحكمها عوامل العرض والطلب ولأصحاب العمل الحرية في اختيار العمالة المطلوبة.
وأكد أهمية التعاون المشترك بين البلدين وخاصة في مجال تنمية التبادل التجاري وإزالة كافة المعوقات التي تحول دون ذلك وتطوير التعاون، والتنسيق في الأمور المتعلقة بالعمالة الإندونيسية في المملكة، والتعاون في مجال الرقابة على واردات وصادرات الأغذية ومواصفاتها، والتعاون في مجال الكهرباء ومصادر الطاقة الجديدة والمتجددة، والتعاون والتنسيق في مجال الشؤون الإسلامية والأوقاف والتعاون في مجال الأرصاد وحماية البيئة، وتبادل المعلومات في مجال التعليم العالي والتدريب المهني والتقني وتبادل الخبرات للحد من مخاطر الكوارث البيئية وإعداد خطط الطوارئ لمواجهة ذلك.
من جانبه، أوضح بريمو الوي يوليانتو وكيل وزارة الخارجية لشؤون آسيا والباسفيك وإفريقيا رئيس الوفد الإندونيسي، أن العلاقات التجارية بين المملكة واندونيسيا شهدت خلال عامي 2003 و2008 نموا بمعدل 23,8 في المائة، حيث إن إجمالي التعاون التجاري في 2006 بلغ 4.1 مليار دولار أمريكي، في حين بلغ هذا التبادل في 2007، 4.3 مليار دولار أمريكي بزيادة 6.4 في المائة.
وأبان أن الاستثمار السعودي في إندونيسيا يعد الأكبر، حيث سجلت المملكة في 2003 أكبر مستثمر أجنبي في إندونيسيا، مشيرا إلى ترحيب الحكومة الاندونيسية بالمستثمر السعودي للاستثمار في كافة المجالات.
وبدأت اللجنة السعودية الإندونيسية المشتركة للتعاون الاقتصادي والفني اجتماعها الثامن حيث ترأس الجانب السعودي عبد الرحمن البواردي وكيل وزارة العمل للشؤون العمالية فيما رأس الجانب الإندونيسي بريمو الوي يوليانتو وكيل وزارة الخارجية لشؤون آسيا والباسفيك وإفريقيا.
وبين أن سوق العمل في المملكة سوق مفتوحة تحكمها عوامل العرض والطلب ولأصحاب العمل الحرية في اختيار العمالة المطلوبة.
وكان الدكتور عبد الواحد بن خالد الحميد نائب وزير العمل قد استقبل في مكتبه في الوزارة أمس رئيس الوفد الإندونيسي المشارك في اجتماعات الدورة الثامنة للجنة المشتركة السعودية الإندونيسية التي بدأت أعمالها أمس في الرياض. وجرى خلال الاستقبال الذي حضره استعراض آفاق التعاون بين البلدين الشقيقين.

[bhkhalaf]

بنوك الاستثمار العالمية ترسخ أقدامها في السعودية

أندرو إنجلاند من لندن - - 01/09/1429هـ

بينما يحظى الخليج بفترة توسع غير مسبوق، تسبب المملكة العربية السعودية الدوار في أرجاء عالم البنوك الاستثمارية كافة. ففي العامين الماضيين تم منح تراخيص لعدد من اللاعبين الرئيسيين الدوليين، بمن فيهم ميريل لينش ودويتشه بانك وجيه بي مورجان، لفتح مكاتب بعد تحرير قطاع الخدمات المالية.
وتتطلع المؤسسات المالية إلى طرق أكبر اقتصاد في الشرق الأوسط، وأكثر دولة سكاناً في الخليج، ومنتج النفط رقم واحد في العالم.
ودأبت معظم البنوك الاستثمارية على العمل في المملكة منذ سنوات، وكان مديروها التنفيذيون يطيرون إليها جيئة وذهابا، لعرض إدارة الثروات وخدمات أخرى. لكن وجهة نظر المصرفيين هذه الأيام هي أن ما من مجموعة يمكن أن تعتبر لاعباًَ في المنطقة إلا إذا كان لها وجود كامل في السعودية.
وفي الوقت ذاته، هناك ضغط على المؤسسات الدولية لتعزيز العمل في الشرق الأوسط من أجل مواجهة التباطؤ في أماكن أخرى، وكذلك مواجهة الضربات التي تلقتها البنوك من أزمة القروض عديمة الملاءة.
لكن مدى العمل الذي استطاعت المجموعات أن تجتذبه في السعودية عرضة للتساؤل. فبينما ازداد نشاط الاندماج والاستحواذ، تظل معظم الصفقات صغيرة نسبياً، والهوامش ليست كبيرة. والوافدون الجدد يواجهون تنافساً شديداً، مع تدافع عدد متزايد من المؤسسات سعياً وراء الأعمال، حسبما يقول مصرفيون في المنطقة.
ووفقا لأحد المصرفيين: "إنها قضية البيضة والفرخة"، مضيفا: "البنوك لا تملك حصة في السوق، لذلك تنطلق وتشتريها حتى تظهر أنها فعلت شيئاً".
ويقول مصرفي آخر إن السوق حتى الآن، لا تطلب المنتجات المتطورة التي تطرحها المؤسسات الكبرى، بينما كمية الأموال التي تستطيع المجموعات أن تحققها من الصيرفة الاستثمارية "صغيرة جداً مقارنة بما هو متوافر في أماكن أخرى".
ويمكن لذلك أن يجعل الأمر معقدا بالنسبة لعملية مقرها في السعودية أن تتنافس على الموارد مع مكاتب مجموعة أخرى تعقد صفقات في أوروبا أو في أمريكا.
وبحسب أحد المصرفيين: "الحقيقة أن كل بنك له موارد محدودة. وكأي كيان معقول، فإنه يرغب في نشر موارده حيث يمكن له أن يحقق أكبر تأثير فيما يتعلق بالعائدات لمساهمي البنك".
ويقول جمال الكيشي، الرئيس التنفيذي لدويتشه بانك في المملكة، إن المجموعة ما زالت متفائلة بشأن السوق، لكنها تدرك أن دخول السعودية يتطلب "صبراً والتزاماً".
ومنذ افتتاح مكتب له في نيسان (أبريل) 2006، أكمل دويتشه بانك عمليتي بيع خاصتين ويتطلع إلى اثنتين أو ثلاث أخرى من الآن وحتى منتصف 2009، حسبما يقول الكيشي. وأطلق البنك أكثر من 35 صندوقاً، لكن ما زال ينتظر المشاركة في اكتتاب أولي عام.
ويقول: "أعتقد أن أي شخص توقع نصيباً كبيراً في السوق لدى الدخول مخطئ في توقعه". ويضيف: "نحن ناجحون لكن التحدي قائم. إذا كنت تتحدث عن نظراء محليين فهم لا يواجهون ذلك التحدي لأن مواردهم موجودة هنا فقط".
وبحسب الكيشي، أخذت السوق تصبح أكثر تطوراً. وهو يرى فرصاً لتقديم المشورة للمؤسسات المالية الأخرى والكيانات التي تديرها العائلات، وكذلك في نشاط الاندماج والاستحواذ. وهنالك أيضا إمكانية لإدارة الأصول.
ويوجد لدى البنوك الدولية الأخرى سجل متباين لاجتذاب الأعمال. فقد انخرط HSBC، الذي بدأ عمليات مستقلة في المملكة في تشرين الثاني (نوفمبر) 2005، في سبعة اكتتابات أولية عامة منذ عام 2007، وأربع صفقات اندماج واستحواذ. ويملك HSBC في السعودية نحو 6.5 مليار دولار تحت إدارته. ويوفر له البنك السعودي البريطاني SABB شبكة توزيع بالتجزئة.
وأعطى مشروع مشترك مع دار سعودية، هي "كابيتال جروب" Capital Group، مورجان ستانلي ميزة الوصول المباشر إلى الموارد والعقود المحلية. وتولى مورجان ستانلي السعودي قضيتي حقوق وسبعة اكتتابات أولية عامة.
واشترك جيه بي مورجان، الذي بدأ مثل مورجان ستانلي، أعماله في السعودية عام 2007، في الاكتتاب الأولي العام لشركة التعدين الحكومية "معادن"، وفي صفقة متابعة تتعلق بمشغلة الهاتف الجوال "موبايلي".
ويأمل ميريل لينش في الحصول على ترخيص كامل بنهاية هذه السنة.
وفي غضون ذلك، وقع جولدمان ساكس اتفاقية تعاون مع "إن سي بي كابيتال" NCB Capital، وهي فرع للبنك الأهلي التجاري، أكبر مقرض في المملكة، الذي تملك الحكومة السعودي أغلبية أسهمه.
ووفقا ليوريك فان سلنجلانت، رئيس قسم التمويل المؤسسي للشرق الأوسط في جيه بي مورجان، تراهن البنوك على الإمكانيات بعيدة المدى في بلد يملك سكاناً شباناً ومتزايدين.
ويقول: "الشركات الصغيرة والشركات الصناعية التي هي فروع لشركات النفط ستبدأ لعب دور أكبر". ويتابع: "وستمر شركات العائلات في فترة انتقال من جيل أول، أو ثان، إلى جيل أكثر مهنية. وفي وقت من الأوقات ستدرك هذه الشركات أنها تريد شكلاً من أشكال رأس المال، إما في شكل تمويل، أو استقدام مهارات لا تملكها في الوقت الحالي".
ويتوقع فان سلنجلاند أن يكون هناك "فائزون وخاسرون" بين البنوك الدولية التي تستثمر في السعودية. ويقول: "هذا الأمر يتعلق هنا أكثر من أي بلد آخر، بالعلاقات، بالوجود الفعلي على الأرض والصلات والمثابرة. إنه يتطلب قدرة كبيرة على الاحتمال وأنا لست متأكداً من أن الجميع يملك تلك القدرة على الاحتمال".

[bhkhalaf]

3 شركات عالمية افتتحت فروعها لاستغلال الموسم
حرب الأسعار تشعل سوق السلع الغذائية في المدينة المنورة



أحمد الحمد من المدينة المنورة - - 01/09/1429هـ

شهدت أسواق المواد الغذائية في المدينة المنورة استنفارا كبيرا للإيفاء بمتطلبات شهر رمضان، حيث لم تقتصر حالة الاستنفار تلك على محاولة توفير أكبر كمية ممكنة من السلع الموسمية التي يحرص سكان المدينة على اقتنائها مطلع الشهر من كل عام، بل إن ثلاث أسواق تجارية عالمية متخصصة في بيع السلع الغذائية، افتتحت فروعها في المدينة، مصحوبة بعروض تخفيضية لكسب ود أكبر قدر ممكن من المستهلكين، الأمر الذي أوجد سوقا تنافسية من حيث التخفيضات.
في حين استكملت المحال التجارية المنتشرة في المدينة استعداداتها المكثفة لاستقبال رمضان، من خلال توفير السلع الغذائية كافة التي يطلبها المتسوقون للشهر الكريم، وعرضها على رفوفها.
من جهته قال فارس الحربي، الذي التقته "الاقتصادية" خلال جولتها في الأسواق الغذائية: "أحرص على شراء العديد من السلع الغذائية في هذا الشهر الكريم، حيث يتضاعف خلال هذا الشهر استهلاك أسرتي من السلع الغذائية مقارنة بالشهور الأخرى نتيجة كثرة الزيارات الأسرية"، في حين يرى ماجد الجابري أن البعض لا يعرف قدوم رمضان إلا مع ازدحام الأسواق بالمستهلكين، مضيفا أن المحال التجارية تزخر بمختلف السلع الغذائية التي لا تظهر إلا في هذا الشهر الفضيل.
وأوضح محمد الترجمي مالك أحد محال بيع التمور، أن سوق التمور في المدينة المنورة تشهد توافد المتسوقين في رمضان لشراء العديد من أصناف التمور لتقديمها على مائدة الإفطار، فيما أبان خليل مطلق، مستثمر في الأسواق التجارية في المدينة المنورة، أن جميع المحال التجارية أكملت استعدادها بجلب جميع السلع الغذائية الخاصة برمضان وبكميات كبيرة تغطي الشهر كاملا، مضيفا أن هناك تنافسا في التخفيضات بين المراكز التجارية والمتاجر الكبرى لاستقطاب أكبر عدد من المتسوقين.
وعزا خليل أسباب ارتفاع معدلات الشراء في رمضان مقارنة بالأشهر الآخرى إلى غياب الوعي الاستهلاكي لدى المستهلكين، وترويج بعض المحال التجارية للسلع الغذائية في هذا الشهر.
يذكر أن الأمير عبد العزيز بن ماجد أمير منطقة المدينة المنورة، وجّه في وقت سابق جميع الإدارات الحكومية ذات الاختصاص بتكثيف جهودها بمناسبة شهر رمضان المبارك.
في حين أوضح خالد علي قمقمجي مدير فرع وزارة التجارة في المدينة المنورة، أن استعدادات فرع الوزارة في المدينة تمثلت في وضع خطة متكاملة، من محاورها تكثيف جولات المراقبة على الأسواق والمحال التجارية المتخصصة في بيع السلع الغذائية، وإلزامها بوضع تسعيرة على السلع الغذائية المعروضة للبيع، تفاديا لاستغلال المتسوقين، مؤكدا على ضرورة إبلاغ فرع وزارة التجارة في المدينة، عن تلاعب أصحاب المحال التجارية في الأسعار.

[bhkhalaf]

ارتفاع نسبة الشراء إلى 55 % .. والألمانية واليابانية الأعلى سعرا
"لميس" و "نور" تقتحمان سوق الأواني المنزلية في الشرقية



مويضي المطيري من الدمام - - 01/09/1429هـ

لجأت محال للأوني إلى ابتكار طريقة تسويقية تمثلت في إطلاق أسماء بطلات المسلسلات التركية التي حظيت بإقبال ومتابعة من الجمهور في الفترة الماضية، على بعض حافظات القهوة والشاي، وأطقم الضيافة، حيث انتشر اسم لميس التي قامت ببطولة "سنوات الضياع" على حافظات الشاي المطلية باللون البرونزي، في حين حملت أطقم الضيافة اسم نور "بطلة مسلسل نور"، وهو الأمر الذي ساعد على زيادة مبيعات المحال لهذه البضائع، حيث قدر عاملون في سوق الأواني المنزلية في المنطقة الشرقية حجم مبيعاتهم خلال شهر رمضان بمليار ريال.
وأشاروا إلى أن نسبة ارتفاع أسعار الأواني المنزلية بسبب موجه الغلاء التي طالت جميع السلع الاستهلاكية، وصلت إلى 10 في المائة، كما رفعت بعض الدول المصنعة للأواني أسعارها، حيث راوحت نسبة ارتفاع البضائع الألمانية واليابانية التي تعد أكثر البضائع جودة وأشهرها بين 30 إلى 60 في المائة، الأمر الذي انعكس على أسعار المبيعات، إضافة إلى القوة الشرائية التي تشهدها سوق الأواني المنزلية والأجهزة الكهربائية خلال شهري شعبان ورمضان، إضافة لإقبال المتزوجين حديثا على شراء الأواني المنزلية، إلى جانب توافد مواطني البحرين على الشراء من أسواق المنطقة، مما ساعد على ارتفاع نسبة الشراء إلى 55 في المائة، بينما وصلت قيمة استيرادهم لبضائع الأواني المنزلية أكثر من 30 مليون ريال يتم استيرادها من الوكلاء المحليين في الشرقية.
ويقول محمد الرميحي صاحب إحدى مؤسسات الأواني المنزلية في الدمام، إن السوق تنشط خلال شعبان ورمضان بعد أن شهدت ركودا طوال الأشهر الماضية، مشيرا إلى أن حجم الزيادة للبضائع التي تبيعها المحال الصغيرة يراوح بين 2 و5 في المائة، وهي زيادة تفرضها ظروف السوق، منوها إلى أنهم يحاولون عدم المغالاة في الأسعار قدر الإمكان، من أجل أكبر عدد من ممكن من العملاء، وكسر حدة المنافسة بين المحال .
وأضاف: " إطلاق أسماء بطلات المسلسلات التركية فكرة مستوحاة من الزبائن أنفسهم، مما دفع الوكلاء الموردين للبضائع لإطلاقها على بعض الأواني وأبرزها أطقم الضيافة. وأشار إلى أن نسبة الإقبال عليها ترتفع نظرا لتعلق السيدات بهذه الأسماء، فموضة إطلاق التسميات على الأواني المنزلية موسمية وحسب المناسبات والشخصيات أو الأماكن المشهورة، حيث سبق أن تم تصميم حافظات الشاي و القهوة بزي شخصيات المسلسل الكرتوني الشعبي "أم خماس" مما جعلها تحمل اسم شخصية "أم خماس" وتلقى إقبالا من الزبائن على شرائها، إضافة إلى "برج المملكة"، و أخيرا "لميس"، موضحا أن 40 في المائة من النساء يقبلن على شراء هذه النوعية من الأواني دون النظر إلى جودتها، بينما تحرص 50 في المائة من المستهلكات على جودة وعلامة البضاعة المعروضة التجارية، كاشفا أنه تمكن من بيع مائة طقم من حافظات "لميس" بشكل يومي بسعر يراوح بين 150 ريالا وألفي ريال، دون رفع سعرها، باعتبار أن الإقبال على شرائها يزيد من حجم المبيعات لهذه النوعية من البضائع.
من جهة أخرى, أوضح العاملون في السوق أن قرار وزارة التجارة والصناعة بمنع استيراد الأواني المصنعة من مادة الملامين لم يؤثر في السوق، خاصة أن البضائع المستوردة تخضع لتطبيقات هيئة الموصفات والمقياس السعودية، مما يجيز دخول بعض البضائع المصنعة من هذه المادة من بعض الدول، بينما حظرت الوزارة استيرادها من دول أخرى.
وحذر تجار السوق من دخول البضائع المقلدة التي ينشط تداولها وبيعها في الأسواق، خاصة مع حدة القوة الشرائية المصاحبة لاستعدادات شهر رمضان، وارتفاع الأسعار التي تصل إلى 25 في المائة في الأواني المنزلية، بينما وصلت نسبة الارتفاع الأجهزة الكهربائية إلى 40 في المائة، وأبانت إحصائية سابقة أن المجتمع السعودي يعد أحد أكثر المجتمعات استهلاكا للأدوات المنزلية، حيث ينفق 80 في المائة من إجمالي دخله.

[bhkhalaf]

أسواق جازان تستعين بكوادر إضافية لمواكبة متطلبات المستهلكين

طارق إبراهيم من جازان - - 01/09/1429هـ

اكتظت المجمعات التجارية في منطقة جازان بمختلف سلعها، خلال الأسبوع الماضي بالأهالي والمقيمين لتأمين المستلزمات الرمضانية من المواد الغذائية، وفي مقدمتها الشوربة والمعكرونة، إلى جانب المشروبات الرمضانية التي تحرص الأسر السعودية على تقديمها في مائدة الإفطار مثل التوت والرمان والأناناس والفراولة والخوخ وغيرها، الأمر الذي اضطر عدد من المجمعات التجارية خاصة الكبيرة منها لزيادة عدد موظفيها تماشيا مع الإقبال الذي تشهده تلك المحال، وتخصيص موظفين لمراقبة المعروض من البضائع وتوفير النقص من السلع على مدار الساعة.
وشهدت محال الأواني المنزلية والتخفيضات زيادة ملحوظة في عدد المتسوقين الذين يقصدون تلك المحال لتوفير مستلزمات الأسرة من الأطباق والأطقم والصحون وغيرها من الأواني المنزلية الأخرى، في حين نشطت سوق الدهانات خلال شهر شعبان، حيث اعتاد معظم الأهالي على طلاء منازلهم ترحيبا وابتهاجا بقدوم الشهر الكريم، واستعدادا لاستقبال المهنئين، حيث يتبادل الأهالي الزيارات مع بدايته لتبادل التهاني بحلول شهر رمضان المبارك.

[bhkhalaf]

المدينة: ارتفاع الأجنحة الفندقية إلى 10 آلاف ريال لليوم الواحد

بدر النيف من المدينة المنورة - - 01/09/1429هـ

ارتفع سعر الأجنحة والغرف الفندقية لفئة خمسة نجوم في منطقة المدينة المنورة خلال العشرة أيام الأواخر من شهر رمضان بنسبة وصلت إلى 20 في المائة، حيث تم حجز الأجنحة المطلة على الحرم النبوي الشريف بعشرة آلاف ريال لليوم الواحد بينما وصلت سعر الغرفة إلى 2500 ريال لليوم الواحد.
وأكد عبد الرحمن الجمعان مدير إدارة الموارد البشرية في فندق موفنبيك أنوار المدينة، أن الأسعار ارتفعت رغم قلة الطلب الخارجي للأجنحة والغرف، والذي يأتي نتيجة لارتفاع أسعار تذاكر الطيران بنسبة تجاوزت 30 في المائة مقارنة بالعام الماضي.
وأشار الجمعان إلى أن هنالك أعدادا كثيرة من زوار الداخل يفضلون قضاء العشرة الأواخر بجوار المسجد النبوي الشريف، متوقعا زيادتهم هذا العام,
موضحا أن فنادق المدينة المنورة، وخاصة فئة الخمسة نجوم، اتخذت هذا العام أسلوبا جديدا للترويح وجذب العملاء، من خلال عمل العروض المنوعة التي تراعي تخفيض الأسعار للأيام المكررة، حيث عملت معظم الفنادق أسعارا لطوال الشهر على ثلاث مراحل، يتضمن سعرا خاصا للأيام العشرة الأولى، ومثلها للعشرة الوسطى، في حين تبلغ الأسعار ذروتها في العشر الأواخر.
يذكر أن الإيرانيين هم أكثر الزوار والمعتمرين من حيث الأعداد التي تحتضنها مكة المكرمة والمدينة المنورة في مثل هذه الأوقات من كل عام، تليها المصرية فالإندونيسية ثم التركية والخليجية.

[bhkhalaf]

يقام على مساحة 6 آلاف متر مربع في أضخم قاعة احتفالات في مكة
انطلاق ملتقى " كله خير" للمنتجات الاستهلاكية الرمضانية السبت المقبل

خميس السعدي من مكة المكرمة - - 01/09/1429هـ

تنطلق السبت المقبل فعاليات ملتقى "كله خير" الرمضاني الذي تقيمه مجموعة أبو الخير الاستثمارية برعاية الغرفة التجارية الصناعية في مكة المكرمة، والذي تحتضنه قاعة القمة في الطريق الدائري.
وأوضح ياسر أوان, الأمين العام للغرفة التجارية في مكة المكرمة، أن الملتقى الذي يقام لأول مره في مكة المكرمة خلال شهر رمضان، في أكبر وأرقى صالات الاحتفالات المجهزة بجميع الإمكانات والاحتياجات، يأتي في إطار الاتفاقية التي تم توقيعها مع مجموعة أبو الخير، والتي نصت بنودها على أن تكون أسعار إيجار البازارات رمزية متدنية، ولا يكون فيها أي هوامش ربحية مرتفعة، كما أنه يأتي بدعم من الغرفة التجارية ممثله في رئيس مجلس إدارتها الشيخ عادل كعكي.
وأبان أوان خلال المؤتمر الصحافي التعريفي بالملتقى الذي عقد عصر أمس، أن المتقى سيكون موجها لدعم الأسر المنتجة التي سبق أن تمت مناقشتها وفق توجيهات أمير مكة، الذي أمر بتشكيل لجنة متكاملة لإقامة ملتقى يجمع فيه الأسر المنتجة كافة، إلا إن دخول الغرفة التجارية في مراحل الانتخابات تسبب في تأجيل الأمر حتى مطلع العام المقبل.
وأوضح أن الغرفة تبنت فكرة رعاية الملتقى، كونه يندرج تحت الأعمال التي من شأنها يتم دعم رجال الأعمال والنواحي الاقتصادية، وتلبية احتياجات المواطنين والمقيمين وقاصدي بيت الله الحرام من الزوار والمعتمرين بجميع المستلزمات الاستهلاكية تحت سقف واحد، كما إن الغرفة تسهم في إيجاد أماكن مستديمة للأسر المنتجة من خلال تنسيقها المستمر مع أمانة العاصمة المقدسة والجهات ذات العلاقة، حيث إن من المقترحات التي تمت التوصية بها تخصيص مقر للأسر المنتجة في وقف الملك عبد العزيز، وإنشاء "أكشاك" تحمل طابعا مميزا، منوها إلى أن الملتقى سيساهم في تلبية حاجات ومتطلبات المتسوقين، ويحقق تطلعات أمير مكة في تحقيق الجودة الشاملة في مختلف المجالات والسير بها قدما نحو العالم الأول.
وأكد أوان أن الغرفة تضع جميع إمكاناتها وطاقاتها أمام رجال الأعمال ليسهموا في التنمية الاقتصادية الشاملة التي تشهدها المملكة في الوقت الراهن بشكل عام وأم القرى بشكل خاص، متوقعا أن يصل عدد زوار الملتقى إلى أكثر من ألف زائر خلال مدة إقامته المقدرة بـ 24 يوما.
من جهته، أوضح سعيد أبو الخير المشرف على الملتقى أن الملتقى يعد الأول من نوعه على مستوى مكة المكرمة، ويشتمل على بازار للمنتجات المحلية والخارجية من خلال مشاركة العديد من الشركات والمؤسسات المتخصصة في المنتجات الاستهلاكية المختلفة، علاوة على وجود أجنحة مخصصة للأسر المكية المنتجة التي ستعرض العديد من المنتجات المحلية المتنوعة ذات الجودة العالية، إلى جانب تقديم موائد السحور طوال أيام الملتقى، إضافة إلى إقامة برامج تدريبية مختلفة للأسر والشباب والفتيات، وإقامة العديد من المسابقات المتنوعة للأطفال مع تخصيص جوائز يومية قيمة على رواد الملتقى.

[bhkhalaf]

اقتصاديات رمضان .. بداية ولادة لثقافة جديدة
العشوائية ما زالت سيدة الموقف .. وثقافة تنظيم الموارد تتحدى تعاقب المواسم

أحمد الديحاني من المدينة المنورة - - 01/09/1429هـ

لا يكاد خالد (40 عاما) الموظف في القطاع الحكومي يسعد بانتفاخ جيبه من أوراق العملة الكبيرة بعد عملية سحب مصرفي لكامل ما تستطيع بطاقة بنكية عادية أن تسحبه، حتى تعود به الحال إلى سابق عهده قبل أن يصل البيت محملا بلوازم الشهر الفضيل وهي عزاؤه الوحيد.
يروي خالد ومثله كثيرون أن الأيام الأخيرة من شهر شعبان التي تصادف هذا العام صرف رواتب الموظفين الحكوميين مع موظفي القطاع الخاص تشهد إقبالا كبيرا على الشراء بشكل يفوق الوصف في شتى المجالات، بدءا من المواد الغذائية، وانتهاء بالملابس، بعد مرورها بالمقتنيات المنزلية والأثاث الجديد، ما دعا العديدين إلى اتخاذ إجراءات اقتصادية طارئة لمواجهة نفاد الأرصدة البنكية عند نسبة كبيرة من موظفي الطبقة المتوسطة.
يقول خالد: "خذ لديك هذا المثال: يوم الجمعة الماضي حين أردت استغلال الإجازة الأسبوعية عبر شراء بعض اللوازم المهمة للشهر الفضيل المقبل، والتي هي فقط عبارة عن ذبيحة "خروف متوسط الحجم"، ومجموعة من الأواني المنزلية الضرورية، وبعض المواد الغذائية الموسمية، إلى جانب ما يكفي من الخضراوات الطازجة لأسبوع واحد فقط، ذهبت مغتبطا بنزول الراتب مخرجا بطاقتي البنكية لأكثر من جهاز صراف آلي لم يستطع دفع النقد مع نفاد مخزونه، حيث يبدو أن الكثيرين فعلوا مثلي في اليوم ذاته، وبعد محاولات مضنية مع أكثر من عشرة أجهزة صرف، تمكنت أخيرا من ملء جيبي بكامل الحد الأعلى من الصرف اليومي خمسة آلاف ريال، وعدت إلى البيت محملا بحاجيات الشهر المقبل وبذات الوريقات الصغيرة التي كانت قبل السحب في محفظتي".
ليس كل الموظفين على طريقة خالد التي يصفها هو نفسه بالعشوائية، إذ يشير ناصر السبيعي وهو معلم يتقاضى راتبا يقترب من تسعة آلاف ريال، إلى أن الشهر الكريم باحتياجاته الاجتماعية والاقتصادية الضخمة لا يأتي مصادفة، فهو مرتب في التقويم السنوي بالشهر التاسع، ما يجعل عملية الترتيب له واجبا اقتصاديا مفروضا من الشهر السادس أو السابع على الأكثر.
ويلفت السبيعي إلى تجربته الشخصية مع تنظيم موارده المالية، والتزاماته الاقتصادية لهذا الشهر بالقول: يبدأ الرصد المالي لرمضان منذ شهر جمادى الأولى، حيث ألتزم بحفظ مبلغ من المال مع الشهور الثلاثة اللاحقة لصرف التزامات شهر رمضان، في حين أبدأ بالتبضع من المواد طويلة الصلاحية مع مطلع شهر شعبان، وبالأثاث الجديد قبله، والملابس في أوسطه في حين أسمح لنفسي بأن أزاحم الجميع فقط مع شراء احتياجات الأسرة من الخضار الطازجة قبل أيام قليلة من انتهاء الشهر.
وبين ضرورة تقنين آلية الصرف من الموارد المالية لموظفي الطبقة المتوسطة والعملية الاقتصادية العشوائية التي تحصل كل عام، حيث يبدو أن الأمور تتجه مبكرا وبصورة مازالت غير مكتملة النمو إلى ولادة ثقافة اقتصادية جديدة عند السعوديين متوسطي الدخل، وتنظم الموارد المحدودة على مستوى الأسرة لتستطيع الإيفاء بالتزامات المواسم الأكثر إنفاقا اقتصاديا، مثل موسم رمضان، والإجازات الصيفية، واللذين يتصادف تعاقبهما هذا العام، إضافة إلى موسم بداية المدارس مع مطلع شوال المقبل، ما قد يوجد تحديات اقتصادية كبيرة على الأسر الفقيرة ومتوسطة الحال.

[bhkhalaf]

نتائج أول اجتماع لأمانة الرياض مع شركات الحديد
إلزام موزعي الحديد بإبراز الأسعار أمام المستهلكين في أسواق العاصمة



عبد الله الفهيد من الرياض - - 01/09/1429هـ

أسفر الاجتماع الذي عقدته أمانة منطقة الرياض أمس مع شركات وموردي ومصنعي الحديد في المملكة بهدف دراسة ووضع الآلية المناسبة لمراقبة أسعار الحديد في منافذ البيع في الرياض، عن إلزام موزعي الحديد في مدينة الرياض بكتابة الأسعار ووضعها في مكان بارز أمام المستهلكين لإطلاعهم وتعريفهم بالأسعار الحالية لمنتجات الحديد.
وشهد الاجتماع الذي ترأسه المهندس عبد الرحمن الزنيدي وكيل أمين منطقة الرياض للخدمات حضور شركات وموزعين كبار على رأسهم الشركة السعودية للصناعات الأساسية "سابك"، حيث أوضح لـ"الاقتصادية" المهندس عبد الرحمن الزنيدي وكيل أمين منطقة الرياض المساعد للخدمات أن الاجتماع شهد حضورا جيدا وتفاعلا من الجميع، لافتا إلى أن الهدف من الاجتماع هو تأكد الأمانة من وضع الأسعار على المواد، مشيرا إلى النقاش الذي أثاره الحضور من اختلاف أسعار الحديد في منافذ البيع من موزع لآخر، مطالبين بوضع جدول يوضح أسعار الحديد المباع للمستهلك النهائي.
وأكد المهندس الزنيدي أن الأمانة بصدد إصدار تعميم سيوجه لجميع البلديات الفرعية لمراقبة منافذ البيع في أسواق الرياض بوضع أسعار الحديد بكافة مقاساته في مكان بارز وواضح أمام المستهلكين، إضافة إلى أننا بصدد استكمال نشر هذه الأسعار لاحقا عبر موقع الأمانة على الإنترنت ووسائل الإعلام، وذلك لإيجاد ورفع مستوى الوعي عند المستهلكين بأسعار الحديد في أسواق الرياض.
من جهة أخرى، نوه المشاركون في الاجتماع بدور وزارة التجارة حيال متابعة وضع سوق الحديد في المملكة، والكشف عن الاحتكار والتخزين الذي مارسه البعض بهدف تعطيش السوق ومن ثم ارتفاع الأسعار في الأسواق، والدور الذي تنوي أمانة الرياض القيام به فيما يخص أسواق العاصمة، وهنا عاد وكيل أمين منطقة الرياض للخدمات ليشير إلى أن هذا الاجتماع الأول، حيث ستعقبه لاحقا اجتماعات للخروج بتصور وتبادل وجهات النظر بين الجميع حيال موضوع أسعار الحديد، إضافة إلى معرفة جميع الموزعين في مدينة الرياض للشركات العاملة في العاصمة وخارجها، والاستفادة من آرائهم واقتراحاتهم حول الطرق المثلى لمراقبة تلك الأسعار والآلية المناسبة لتطبيقها على منافذ البيع.
يذكر أن الأمانة اعتادت على التعاون والتشاور مع القطاعات الأهلية قبل بدئها بتنفيذ أية آلية تخص تلك القطاعات وقد لاقت منها كل التعاون والترحيب كما استفادت كثيراً مما تقدمه تلك القطاعات من معلومات وآراء تصب في صالح نجاح الآلية.