أنظمة الموقع | تداول في الإعلام | للإعلان لديـنا | راسلنا | التسجيل | طلب كود تنشيط العضوية | تنشيط العضوية | استعادة كلمة المرور |
|
||||||||||||||||||||||||||
|
21-07-2002, 03:15 PM | #1 |
متداول نشيط
تاريخ التسجيل: May 2002
المشاركات: 4,498
|
60 مليار دولار الاستثمار الاجنبي في الوطن العربي
60 مليار دولار الاستثمار الاجنبي في البلاد العربية بينما الاستثمارات العربية بالخارج800 مليار دولار
الاستثمارات الاجنبية: بلغت الاستثمارات الاجنبية في العالم1.3 تريليون دولار وبلغت فروع الشركات متعددة الجنسيات800 الف شركة فرعية لا يحظي العالم العربي إلا بنسبة ضئيلة منها.. ويبرز هنا اتجاهان إما الانفتاح التام واما الانغلاق والحذر من العولمة. ومن هنا أهمية تبني السياسات الاقتصادية والبرامج الاستثمارية والاصلاحات الادارية والضريبية والقانونية وتطوير القوانين. وبين د. حازم الببلاوي( صندوق النقد العربي) انه لا يوجد اقتصاد عربي واحد بل يوجد اقتصادان احدهما مجموعة الدول النفطية وبها فائض كبير من رأس المال والاخر ذو كثافة سكانية وعجز في رأس المال والميزان التجاري.. وهي تمثل المشكلات الحقيقية للدول العربية. ويقول د. جورج قرم وزير المالية اللبناني السابق ان العراق يتعرض حاليا للحصار الاقتصادي ودفع تعويضات ضخمة ويشابه موقف المانيا بعد الحرب العالمية الاولي وهذا التأثير سلبي علي الدول العربية المجاورة وبدرجة أخف علي السودان وليبيا, وقد هربت رؤوس الاموال من الدول العربية في الفترة من1997 ـ2000 بقدر بلغ37 مليار دولار. وتذكر د. كريمة كريم( مصر) ان ثلاثة ارباع الاستثمارات تذهب الي الولايات المتحدة واوروبا واليابان و7% فقط تذهب الي الدول العربية وتركيا وان المغرب وتونس ومصر هم اكبر المتلقين للاستثمارات. ومصر من اكبر10 دول نامية متلقية للاستثمار الاجنبي ولكنه يمثل اقل من5% من اجمالي الاستثمار فيها. ويقول د. سليمان المنذري( العراق) ان الدول العربية قد عدلت جميع قوانينها الاستثمارية خلال الـ30 عاما الاخيرة, إلا ان تعديل التشريعات ليس بكاف والمهم هو التحديث والاصلاح الحكومي, وذكر د. عوض مختار هلودة( مصر) ان الطاقة العاطلة في المصانع تزيد علي60% و80% من القوي العاملة. ويقول د. حسين عبد الله( مصر) ان الاستثمارات في النفط هو إفقار للدول العربية. ففي مصر تصل استثمارات البترول الي15 مليار دولار, وخرج المستثمر الاجنبي بـ40 مليار دولار. العامل السياسي في الاستثمار يقول د. الشريف بقة(الجزائر) إن إجمالي الاستثمارات الخارجية في العالم تصل حاليا الي3190 مليار دولار تمثل10% من الناتج المحلي الإجمالي وتوجد لها450 الف فرع في الخارج عام1996. وان90% من الاستثمارات تذهب الي امريكا واوروبا واليابان وبالرغم من ان الدول العربية قدمت اعفاءات ضريبية وجمركية وحق تحويل الارباح وتحويل المنازعات للتحكيم الدولي إلا اننا نلاحظ تراجع الاستثمارات الاجنبية في الدول العربية بسبب المناخ غير الملائم, حيث ان معظم الدول العربية عدا بعض الدول النفطية والأردن غير ملائمة للاستثمار. ويجب إصلاح البنية الاساسية ومعالجة انخفاض الطاقة الانتاجية والقوي البشرية والحكم الجيد. ويعلق د. فؤاد بسيسو(فلسطين) رئيس سلطة النقد الفلسطيني ان الاستثمار المحلي والعربي يحتاجان لاهتمام. ويؤكد د. محمد عبد الشفيع عيسي( مصر) اهمية العامل السياسي في الاستثمار. ويذكر د. سعد حافظ( مصر) انه ليس هناك برامج للاستثمار الاجنبي في الاقتصاديات العربية. ويقول د. سليمان المنذري( العراق) ان الاموال الساخنة تؤدي الي ازمات مالية ونزيف الاموال الي الخارج. مما اثر علي الاستقرار الاقتصادي بالدول العربية وسعر الصرف والسياسة النقدية. وقد زادت التدفقات المالية وفي بورصات الدول العربية من4.7 مليار دولار عام2000 الي13.7 مليار عام2002, ويعتبر المستثمرون الاجانب هم المؤثر الأقوي في البورصة المصرية ودخولهم يؤدي الي تدهورها, ومثال ذلك ان بعض الاسهم ارتفعت الي80 جنيها للسهم ثم انخفضت الي9 جنيهات. وعرفت معظم الأسواق العربية هذا النوع من التدخل. ويثير د. المنذري مسألة وهي هل هناك إمكانية للتكامل المالي بين الدول العربية. ويقول ان هناك مشروع البورصة العربية الموحدة, ان هناك تعاون بين مصر والكويت. وتوجد فعلا الشبكة العربية للمعلومات المالية. ويقول د. محمود محيي الدين( مصر) ان ترتيب المنطقة العربية في التدفقات المالية هي الاخيرة. ومصر بها أموال ساخنة ويقول ان لها ضرورة لاختلاف اسعار الفائدة العالمية. ويعلق د. المنذري ان اجمالي الاستثمار غير المباشر العربي يمثل152 مليار دولار وهو نصف الناتج المحلي لأسبانيا. الخصخصة والتحرر الاقتصادي: تحدث د. منير الحمش( سوريا) فقال ان الخصخصة والتحرير الاقتصادي اديا إلي نتائج كارثية وان المجتمعات الصناعية المتقدمة وصلت الي التقدم بفضل تدخل الدولة. ويؤكد د. منذر الشرع( الأردن) ان ازمة التنمية في الدول النامية تأتي من سوء الادارة ويقول ان التدفقات المالية علي الدول لم تزد علي92% من الاجمالي, ويذكر د. قرم ان بالعالم العربي290 الف مليونير تمثل ثروتهم ضعفي الدخل القومي العربي. بينما اكبر الاغنياء في امريكا يمثلون80% من الدخل القومي. وبلغت التحويلات من الخارج الي الدول العربية عام1999 الي35 مليار دولار بينما بلغت لتركيا وإسرائيل في نفس العام36 مليار دولار. ويعلق د. الببلاوي ان حالة كوريا الجنوبية عام1960 كانت في مستوي مصر. ويعقب د. الحمش بأن قرار تدفق رأس المال علي الدول العربية قرار سياسي ويدعو الي الاعتماد الجماعي علي النفس. ويقول د. محمود محيي الدين انه منذ1970 تحاول مصر تشجيع الاستثمار الاجنبي بمجموعة اعفاءات وضمانات ليست مهمة. والاهم تحسين مناخ الاستثمار لكل المستثمرين, ويذكر ان الاستثمارات الاجنبية في مصر تقل نسبتها للاستثمار المحلي عن الثمانينيات وان مشكلات الاستثمار في مصر تأتي من الضرائب والقضاء والخدمات المساندة والعمالة والتصدير وتكلفة التمويل وعدم كفاية الطلب المحلي والفساد. الجلسة الرابعة يذكر د. علي صادق( صندوق النقد العربي) ان تقديرات رؤوس الأموال العربية لخارج المنطقة منذ عام1975 حتي2000 تتراوح ما بين400 مليار و2400 مليار دولار. ولكن يقدرها هو بحد ادني212 وحد اعلي318 مليار دولار. ويمثل احتياطي الأموال الاجنبية لدي الدول العربية عام2000(359 مليار دولار). وخلال الـ15 عاما المقبلة تقدر الاستثمارات المطلوبة للاقتصاد العربي بـ32% من الدخل القومي للوصول الي معدل نمو سنوي7%. ويتوقع ان الادخار العربي23% وبالتالي تبلغ فجوة الادخار9%. ويعلق د. عبد القادر النبيال بأنه لو توفر المناخ المثالي والطاقة الاستيعابية, فلا يمكننا المراهنة علي رجوع تلك الاموال من الخارج. ولابد من الاعتماد علي الذات وإزالة الخلل في التنمية. ويقول د. مختار هلودة( مصر) ان طاقات الدول العربية ليست قليلة وان المهارات العربية تريد العودة للعمل في بلادها. ويذكر د. حسين عبد الله( مصر) انه ستوجد شح بترولي وتوجد6 دول فقط تستطيع توسيع طاقتها, منها: السعودية والكويت والعراق والإمارات, ولابد ان يرتفع سعر البرميل الي34 دولار وتدهور للأخذ في الاعتبار التضخم وتدعور معدلات التبادل الدولي ولا يزيد السعر السائد اليوم عن4.8 دولار بسعر عام1973 والذي كان3 دولارات للبرميل. ويذكر د. عوض مختار هلودة أن العنصر البشري هو اهم نقطة في التطور, وكذلك الابتكار التكنولوجي, مما يزيد من اهمية البنية الاساسية القومية ومراكز التصميم والابتكار في زيادة قدرة الدول العربية. وتعقب د. كريمة كريم هل نحقق التنمية القطرية ؟ والتنمية البشرية هي الاساس والقادرة علي التطوير والابتكار مما يتطلب اعادة النظر في النظام التعليمي في البلاد العربية وتعاني المنطقة العربية سوء ادارة الموارد ويحتاج التعاون العربي الي قرار سياسي. حضر المؤتمر32 عضوا من اعضاء الجمعية العربية للبحوث الاقتصادية من مصر ولبنان والعراق وسوريا والأردن والسعودية وفلسطين والجزائر واليمن وقررت الجمعية عقد مؤتمرها المقبل بالاسكندرية في شهر اكتوبر المقبل. |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|