شركات الحديد تعاني من تكدس مليون طن بملياري ريال

سمسار خبير · 15-03-2009, 01:32 PM

الوطن السعودية 14/03/2009
قال مسؤولون في شركات الحديد إن حجم فائض حديد التسليح بعد إيقاف التصدير يصل إلى مليون طن بمختلف المقاسات، تقدر قيمتها بأكثر من ملياري ريال. وأضافوا أن أسباب منع تصدير الحديد لم تعد قائمة، مطالبين بإعادة فتح باب التصدير مجددا دعما لمصالح الصناعة المحلية وتعزيزا لقدرتها التنافسية في الأسواق الخارجية"، مؤكدين أن استمرار منع التصدير يكبّد الشركات خسائر فادحة.

في المقابل حذر مقاولون من السماح بالتصدير مجددا، خوفا من أن يقود ذلك إلى ارتفاع الأسعار.

بينما أكد مصدر مطلع في وزارة "التجارة والصناعة" لـ"الوطن" أن ملف فتح باب التصدير مازال على طاولة الدراسة ولم يتخذ فيه أي قرار حتى الآن، وأكد المصدر الذي رفض ذكر اسمه "أن الوزارة تهدف إلى الأخذ بعين الاعتبار مصالح المصانع المحلية والمستهلك على حد سواء".
وأشار إلى اختفاء ظاهرة تخزين الحديد في المستودعات، معتبرا الوضع الحالي مستقرا.

من جهة أخرى أكد مسؤول في شركة حديد كبرى لـ"الوطن" (اشترط عدم ذكر اسمه) أن أكبر المستفيدين من قرار منع تصدير الحديد هم المقاولون، مبينا أن الشركات المصنعة للحديد تعاني من وجود فائض بعد منع التصدير.

وأكد المسؤول ذاته لـ"الوطن" أن الأسباب التي قادت لمنع تصدير "حديد التسليح" زالت تماما، وقال إن "الأسعار عادت لمستوياتها السابقة، وتلاشى تماما التخزين الذي كان يقوم به بعض الموزعين، وهو ما أدى إلى زيادة المعروض "الذي قدر" الفائض من حديد التسليح لدى مخازن الشركات بنحو مليون طن تصل قيمته إلى ملياري ريال."

وأضاف المصدر نفسه قائلا: "استمرار إيقاف تصدير الحديد المصنع محليا، مع فتح باب الاستيراد سيجعل بعض المصانع المحلية في مأزق مالي كبير"، مؤكدا أن من كانوا يخزنون الحديد في السابق تعلموا من الدرس بعد تكبدهم خسائر كبيرة مع تراجع الأسعار المفاجئ.

من جهة أخرى أكد لـ " الوطن " عبد الله قرقور مندوب تسويق مصنع "أساس السبائك لتشكيل المعادن" في الرياض أن أبرز مخاوف المقاولين والمستهلكين على حد سواء هو رفع المصانع أسعار حديد التسليح، مع تجدد السماح بالتصدير.

وأوضح قرقور أن الموزعين لم يعودا يسحبون كميات كبيرة لتخزينها فترة زمنية طويلة، وهو الأمر الذي كان يقود إلى اختفاء المعروض من بعض المقاسات مع ارتفاع نسبة الطلب عليها.

وأضاف "المصانع لديها كميات متكدسة من حديد التسليح بلا شك، وهو الأمر الذي أربك تحركاتها الاستثمارية قليلا"، مبينا أن رفع سعر الحديد بمقدار 155 ريالا للطن قبل نحو 45 يوما رفع مستويات الطلب كثيرا.

من جانبه قال الخبير في الأسواق العالمية والاستشاري المالي لمجموعة "السفير" حسام جخلب لـ"الوطن" " كانت أسواق الحديد تتصف بالاستقرار مابين عامي 2005 و 2006 ومع بداية عام 2007 شهدت أسواق الحديد زيادة في الطلب العالمي بسبب التوسع في المشاريع التنموية على المستويين المحلي والدولي ".

وأضاف "بدأت شركات الحديد بنظرة توسعية في التعامل مع زيادة الطلب من خلال سياسة الاقتراض، وتم الوصول لمستويات مناسبة من الأسعار في تلك الفترة "، لكنه أشار إلى أن الأزمة الاقتصادية العالمية بتداعياتها على الاقتراض والسيولة وانخفاض التضخم قادت إلى انخفاض الطلب العالمي على الحديد".

وقال جخلب " محليا بدأت الجهات المختصة بمراقبة تأثيرات التضخم على الحديد من خلال الإجراءات التصحيحية لمؤسسة النقد العربي السعودي " ساما "، فعند ارتفاع الأسعار بدأت برفع أسعار الفائدة وعند انخفاض مستويات التضخم لجأت " ساما" إلى تخفيض سعر الفائدة".

وأكد أن تراجع أسعار حديد التسليح لم يكن مصحوبا بانخفاض مساو لحجم الطلب العالمي، مبينا أن المنافسة مابين المنتج الوطني والخارجي سرّع من عملية هبوط السعر.

وتابع قائلا :"كما أن إيقاف التصدير الخارجي لتغطية الطلب المحلي ومحاولة المحافظة على استقرار الأسعار مازال مؤثرا على أسعار حديد التسليح"، مشيرا إلى أن" الحل الأنسب للوضع الحالي يكمن في زيادة مراقبة تأثير أزمة الاقتصاد العالمي ومتابعة حجم الطلب ومستويات الأسعار ومن ثم إصدار القرار بفتح باب التصدير مجددا أو الاستمرار في المنع ".

من جانبه حذر سعد العلي وهو مقاول متخصص في عمليات البناء في الرياض من إعادة فتح باب تصدير الحديد، وقال " من الممكن أن يقود ذلك إلى ارتفاع الأسعار من جديد وهو ما يخشاه المقاولون ".

وأوضح العلي أنه عند إعادة فتح باب التصدير، يجب وضع شروط عديدة للحد من الآثار السلبية التي قد تظهر، وطالب الشركات بأن "" تتعهد بالتقيّد بحركة الأسواق الخارجية وعدم رفع الأسعار عند ازدياد الطلب على منتجاتها ".

وأكد " :"أن عموم المقاولين يرفضون فتح باب التصدير مجددا، بسبب إمكانية ارتفاع الأسعار مما قد يقلل عمليات البناء"، مستبعدا أن يكون موقفهم نابعا من مصالحهم الشخصية دون النظر في مصالح الشركات المصنعة.

واتفق محمد السلمي وهو مقاول آخر مع العلي في تحذيراته، معربا عن أمله في أن يستمر استقرار الأسعار في السوق المحلية. يذكر أن أسعار "حديد التسليح" قفزت إلى مستوى 6 آلاف ريال في منتصف العام الماضي للطن الواحد، قبل أن تعاود الانخفاض تدريجيا حتى مستوى1945 ريالا، قبل أن تستقر أخيرا عند سعر 2100 ريال

سمسار خبير · 16-03-2009, 09:23 AM

هنالك مستجدات كثيرة ستطرأ على أسواق العقار وتهدف جميعها إلى خفض تكلفة البناء ووزارة التجارة ممثلة بمعالي الوزير الجديد الاستاذ عبد الله بن أحمد زينل تدرك جيداً أهمية المنزل بالنسبة للمواطن وقد أثبتت حرصها على الوقوف في صف المواطن ضد شركات الحديد والأسمنت ومنعها من التصدير و أكد معالي الوزير أنه لن يسمح لهذه الشركات بالتصدير إلا بعد وضع تسعيرة عادلة وثابته للحديد والأسمنت الحديد بـ 1300 للطن والأسمنت 10 ريال للكيس.

سمسار خبير · 17-03-2009, 12:57 PM

رغم الفائض الكبير والمتراكم لدى شركات الحديد إلا أنهم أستطاعوا إيهام المستهلكين بعدم توفر هذه السلعة ولكن ماذا سيحدث الآن وبعد أن أصبحت الأمور واضحة للجميع لا شك في أن هذه السلعة ستعاود الإنخفاض خاصة بعد أن إنخفضت في العديد من الدول المجاورة حيث وصل سعر الطن في دولة الإمارات إلى قرابة 1400 درهم ، وقد أكد الكثير من الخبراء بأن السعر العادل لهذه السلعة يتراوح بين 1200- 1400 للطن .

سمسار خبير · 18-03-2009, 01:06 PM

هل يعقل أن يضل سعر طن الحديد مرتفع لدينا رغم إنخفاضه في الدول المجاورة حيث وصل في دولة الإمارات إلى 1400 درهم للطن

ahtiran · 18-03-2009, 01:37 PM

انا معاكم

سالت احد الاخوان كان في دبي يقول فيه ركود عظيم هناك

ووصلت الاسعار في الامارات الى 1500 درهم /ريال سعودي تقريبا

وسابك تبغى تعوض خسايرها على حساب المواطنين لا ربحهم الله

ahtiran · 18-03-2009, 01:39 PM

جدة: وائل مهدي

جاءت شركة الصناعات الأساسية "سابك" من بين شركات البتروكيماويات الخليجية التي توقع لها تقرير مصرفي صدر هذا الأسبوع أن تفقد مخزوناتها جزءا من قيمتها بسبب تراجع القيمة السوقية للمواد المخزنة لديها.

وتوقع تقرير بحثي صادر من بنك ""HSBC البريطاني أن تفقد شركتا سابك و"صناعات قطر" في الربع الأول من هذا العام ما لا يقل عن 67.5 مليون دولار من قيمة الحديد والصلب الذي تخزنه الشركتان. وسيبلغ نصيب خسائر سابك بمفردها 40 مليون دولار.
وزادت الشركات المالية من توقعاتها بخسائر محتملة لـ" سابك"، والتي تعد أكبر شركة بتروكيماويات في العالم من حيث القيمة السوقية، حيث أصدرت "شعاع كابيتال" تقريراً الأسبوع الماضي توقعت فيه أن تسجل سابك خسائر في قوائمها المالية في الربع الأول من هذا العام.
وقالت "شعاع كابيتال" في تقريرها إن الخسائر المترقبة لسابك قد تسهم في انخفاض سعر سهم الشركة دون مستوى 30 ريالاً، مقارنة بإغلاقه أمس في سوق الأسهم السعودية عند 37.40 ريالا.
وقال كبير الاقتصاديين في بنك ساب السعودي المملوك جزئيا من بنك "إتش إس بي سي" البريطاني، جون سفاكينياكس في تصريح لـ"الوطن" إن هذه التقارير تظهر حقيقة نظرة البنوك والمصارف لشركات البتروكيماويات في ظل تراجع الطلب عالمياً.
وشهدت سابك تراجع 95% من صافي أرباحها في الربع الرابع من العام الماضي 2008 بسبب تراجع في الطلب العالمي على البتروكيماويات.
وكان نائب رئيس شركة "سابك" للشؤون المالية ورئيس مجلس إدارة شركة "كيان" مطلق المريشد قد أقر يوم أمس في غرفة جدة ، بتأثير الأزمة العالمية على مشروع وحدة البلاستيك الذي استحوذت عليه "سابك" من "جنرال إلكتريك" الأمريكية في صيف عام 2007 بمبلغ 43.5 مليار ريال، مما أدى إلى تقليص العمالة في هذا المشروع، إلى جانب مشاريع أخرى كان هناك ضعف في الطلب على منتجاتها.
وقال تقرير "إتش إس بي سي" أن صناعات قطر (إحدى أكبر شركات البتروكيماويات القطرية) ستسجل خسائر أخرى في قيمة مخزوناتها من الحديد والصلب قدرها 90 مليون دولار خلال العام إلى جانب 27.5 مليون دولار في الربع الأول.
وتراجعت أسعار الصلب بنسبة 3% في الأشهر الثلاثة الأخيرة فيما تراجعت أسعار سبائك الحديد بنسبة 10% إضافة إلى تراجع أسعار خام الحديد بنسبة 5% ، بحسب تقرير بنك "إتش إس بي سي".
وتسعى سابك إلى اتخاذ تدابير لمواجهة تراجع الطلب عالمياً ومن بينها ضغط المصاريف والتحكم في المخزون، وتحسين الإنتاج وتعزيز الخطط التسويقية. وسبق للشركة أن جمدت الترقيات والحوافز.
ورغم هذه الضغوطات على الشركة إلا أن المريشد أكد أن "سابك" لن تفوت فرصة استحواذ جيدة على أي شركة أو وحدة في ظل الأزمة العالمية شريطة أن تكون الفرصة "مشجعة ومغرية".
وفي تعليق على توجهات الاستحواذ لدى سابك، قال الاقتصادي سافيكنياكس إن على سابك أن تستحوذ على المزيد من الشركات العالمية المضطربة حتى تزيد من حصصها السوقية العالمية. وأضاف "الوضع الآن هو نافذة ذهبية لسابك ويجب أن تدخل منها إلى السوق العالمي."

سمسار خبير · 22-03-2009, 12:49 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ahtiran

انا معاكم

سالت احد الاخوان كان في دبي يقول فيه ركود عظيم هناك

ووصلت الاسعار في الامارات الى 1500 درهم /ريال سعودي تقريبا

وسابك تبغى تعوض خسايرها على حساب المواطنين لا ربحهم الله

لن تستطيع سابك الأستمرار في تطبيق هذه السياسية الساذجة وسترضخ للضغوط الخارجية ومنافسات الشركات الأجنبية.

سمسار خبير · 25-03-2009, 11:40 AM

هنالك أخبار سعيدة تتعلق بتخفيض أسعار الحديد سيتم الإعلان عنها قريباً .

الكاميكازي · 27-03-2009, 11:44 PM

أنا بطني موجعني لأني حاس بأن سابك خلال الأيام القادمه سوف تقوم برفع أسعار الحديد

سمسار خبير · 30-03-2009, 01:07 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الكاميكازي

أنا بطني موجعني لأني حاس بأن سابك خلال الأيام القادمه سوف تقوم برفع أسعار الحديد

لا أظن ذلك على الإطلاق ، ضع في بطنك بطيخة صيفي

15-03-2009, 01:32 PM	#1
سمسار خبير متداول نشيط تاريخ التسجيل: Aug 2007 المشاركات: 679	شركات الحديد تعاني من تكدس مليون طن بملياري ريال الوطن السعودية 14/03/2009 قال مسؤولون في شركات الحديد إن حجم فائض حديد التسليح بعد إيقاف التصدير يصل إلى مليون طن بمختلف المقاسات، تقدر قيمتها بأكثر من ملياري ريال. وأضافوا أن أسباب منع تصدير الحديد لم تعد قائمة، مطالبين بإعادة فتح باب التصدير مجددا دعما لمصالح الصناعة المحلية وتعزيزا لقدرتها التنافسية في الأسواق الخارجية"، مؤكدين أن استمرار منع التصدير يكبّد الشركات خسائر فادحة. في المقابل حذر مقاولون من السماح بالتصدير مجددا، خوفا من أن يقود ذلك إلى ارتفاع الأسعار. بينما أكد مصدر مطلع في وزارة "التجارة والصناعة" لـ"الوطن" أن ملف فتح باب التصدير مازال على طاولة الدراسة ولم يتخذ فيه أي قرار حتى الآن، وأكد المصدر الذي رفض ذكر اسمه "أن الوزارة تهدف إلى الأخذ بعين الاعتبار مصالح المصانع المحلية والمستهلك على حد سواء". وأشار إلى اختفاء ظاهرة تخزين الحديد في المستودعات، معتبرا الوضع الحالي مستقرا. من جهة أخرى أكد مسؤول في شركة حديد كبرى لـ"الوطن" (اشترط عدم ذكر اسمه) أن أكبر المستفيدين من قرار منع تصدير الحديد هم المقاولون، مبينا أن الشركات المصنعة للحديد تعاني من وجود فائض بعد منع التصدير. وأكد المسؤول ذاته لـ"الوطن" أن الأسباب التي قادت لمنع تصدير "حديد التسليح" زالت تماما، وقال إن "الأسعار عادت لمستوياتها السابقة، وتلاشى تماما التخزين الذي كان يقوم به بعض الموزعين، وهو ما أدى إلى زيادة المعروض "الذي قدر" الفائض من حديد التسليح لدى مخازن الشركات بنحو مليون طن تصل قيمته إلى ملياري ريال." وأضاف المصدر نفسه قائلا: "استمرار إيقاف تصدير الحديد المصنع محليا، مع فتح باب الاستيراد سيجعل بعض المصانع المحلية في مأزق مالي كبير"، مؤكدا أن من كانوا يخزنون الحديد في السابق تعلموا من الدرس بعد تكبدهم خسائر كبيرة مع تراجع الأسعار المفاجئ. من جهة أخرى أكد لـ " الوطن " عبد الله قرقور مندوب تسويق مصنع "أساس السبائك لتشكيل المعادن" في الرياض أن أبرز مخاوف المقاولين والمستهلكين على حد سواء هو رفع المصانع أسعار حديد التسليح، مع تجدد السماح بالتصدير. وأوضح قرقور أن الموزعين لم يعودا يسحبون كميات كبيرة لتخزينها فترة زمنية طويلة، وهو الأمر الذي كان يقود إلى اختفاء المعروض من بعض المقاسات مع ارتفاع نسبة الطلب عليها. وأضاف "المصانع لديها كميات متكدسة من حديد التسليح بلا شك، وهو الأمر الذي أربك تحركاتها الاستثمارية قليلا"، مبينا أن رفع سعر الحديد بمقدار 155 ريالا للطن قبل نحو 45 يوما رفع مستويات الطلب كثيرا. من جانبه قال الخبير في الأسواق العالمية والاستشاري المالي لمجموعة "السفير" حسام جخلب لـ"الوطن" " كانت أسواق الحديد تتصف بالاستقرار مابين عامي 2005 و 2006 ومع بداية عام 2007 شهدت أسواق الحديد زيادة في الطلب العالمي بسبب التوسع في المشاريع التنموية على المستويين المحلي والدولي ". وأضاف "بدأت شركات الحديد بنظرة توسعية في التعامل مع زيادة الطلب من خلال سياسة الاقتراض، وتم الوصول لمستويات مناسبة من الأسعار في تلك الفترة "، لكنه أشار إلى أن الأزمة الاقتصادية العالمية بتداعياتها على الاقتراض والسيولة وانخفاض التضخم قادت إلى انخفاض الطلب العالمي على الحديد". وقال جخلب " محليا بدأت الجهات المختصة بمراقبة تأثيرات التضخم على الحديد من خلال الإجراءات التصحيحية لمؤسسة النقد العربي السعودي " ساما "، فعند ارتفاع الأسعار بدأت برفع أسعار الفائدة وعند انخفاض مستويات التضخم لجأت " ساما" إلى تخفيض سعر الفائدة". وأكد أن تراجع أسعار حديد التسليح لم يكن مصحوبا بانخفاض مساو لحجم الطلب العالمي، مبينا أن المنافسة مابين المنتج الوطني والخارجي سرّع من عملية هبوط السعر. وتابع قائلا :"كما أن إيقاف التصدير الخارجي لتغطية الطلب المحلي ومحاولة المحافظة على استقرار الأسعار مازال مؤثرا على أسعار حديد التسليح"، مشيرا إلى أن" الحل الأنسب للوضع الحالي يكمن في زيادة مراقبة تأثير أزمة الاقتصاد العالمي ومتابعة حجم الطلب ومستويات الأسعار ومن ثم إصدار القرار بفتح باب التصدير مجددا أو الاستمرار في المنع ". من جانبه حذر سعد العلي وهو مقاول متخصص في عمليات البناء في الرياض من إعادة فتح باب تصدير الحديد، وقال " من الممكن أن يقود ذلك إلى ارتفاع الأسعار من جديد وهو ما يخشاه المقاولون ". وأوضح العلي أنه عند إعادة فتح باب التصدير، يجب وضع شروط عديدة للحد من الآثار السلبية التي قد تظهر، وطالب الشركات بأن "" تتعهد بالتقيّد بحركة الأسواق الخارجية وعدم رفع الأسعار عند ازدياد الطلب على منتجاتها ". وأكد " :"أن عموم المقاولين يرفضون فتح باب التصدير مجددا، بسبب إمكانية ارتفاع الأسعار مما قد يقلل عمليات البناء"، مستبعدا أن يكون موقفهم نابعا من مصالحهم الشخصية دون النظر في مصالح الشركات المصنعة. واتفق محمد السلمي وهو مقاول آخر مع العلي في تحذيراته، معربا عن أمله في أن يستمر استقرار الأسعار في السوق المحلية. يذكر أن أسعار "حديد التسليح" قفزت إلى مستوى 6 آلاف ريال في منتصف العام الماضي للطن الواحد، قبل أن تعاود الانخفاض تدريجيا حتى مستوى1945 ريالا، قبل أن تستقر أخيرا عند سعر 2100 ريال

16-03-2009, 09:23 AM	#2
سمسار خبير متداول نشيط تاريخ التسجيل: Aug 2007 المشاركات: 679	هنالك مستجدات كثيرة ستطرأ على أسواق العقار وتهدف جميعها إلى خفض تكلفة البناء ووزارة التجارة ممثلة بمعالي الوزير الجديد الاستاذ عبد الله بن أحمد زينل تدرك جيداً أهمية المنزل بالنسبة للمواطن وقد أثبتت حرصها على الوقوف في صف المواطن ضد شركات الحديد والأسمنت ومنعها من التصدير و أكد معالي الوزير أنه لن يسمح لهذه الشركات بالتصدير إلا بعد وضع تسعيرة عادلة وثابته للحديد والأسمنت الحديد بـ 1300 للطن والأسمنت 10 ريال للكيس.

17-03-2009, 12:57 PM	#3
سمسار خبير متداول نشيط تاريخ التسجيل: Aug 2007 المشاركات: 679	رغم الفائض الكبير والمتراكم لدى شركات الحديد إلا أنهم أستطاعوا إيهام المستهلكين بعدم توفر هذه السلعة ولكن ماذا سيحدث الآن وبعد أن أصبحت الأمور واضحة للجميع لا شك في أن هذه السلعة ستعاود الإنخفاض خاصة بعد أن إنخفضت في العديد من الدول المجاورة حيث وصل سعر الطن في دولة الإمارات إلى قرابة 1400 درهم ، وقد أكد الكثير من الخبراء بأن السعر العادل لهذه السلعة يتراوح بين 1200- 1400 للطن .

18-03-2009, 01:06 PM	#4
سمسار خبير متداول نشيط تاريخ التسجيل: Aug 2007 المشاركات: 679	هل يعقل أن يضل سعر طن الحديد مرتفع لدينا رغم إنخفاضه في الدول المجاورة حيث وصل في دولة الإمارات إلى 1400 درهم للطن

18-03-2009, 01:37 PM	#5
ahtiran متداول جديد تاريخ التسجيل: Feb 2009 المشاركات: 48	انا معاكم سالت احد الاخوان كان في دبي يقول فيه ركود عظيم هناك ووصلت الاسعار في الامارات الى 1500 درهم /ريال سعودي تقريبا وسابك تبغى تعوض خسايرها على حساب المواطنين لا ربحهم الله

18-03-2009, 01:39 PM	#6
ahtiran متداول جديد تاريخ التسجيل: Feb 2009 المشاركات: 48	جدة: وائل مهدي جاءت شركة الصناعات الأساسية "سابك" من بين شركات البتروكيماويات الخليجية التي توقع لها تقرير مصرفي صدر هذا الأسبوع أن تفقد مخزوناتها جزءا من قيمتها بسبب تراجع القيمة السوقية للمواد المخزنة لديها. وتوقع تقرير بحثي صادر من بنك ""HSBC البريطاني أن تفقد شركتا سابك و"صناعات قطر" في الربع الأول من هذا العام ما لا يقل عن 67.5 مليون دولار من قيمة الحديد والصلب الذي تخزنه الشركتان. وسيبلغ نصيب خسائر سابك بمفردها 40 مليون دولار. وزادت الشركات المالية من توقعاتها بخسائر محتملة لـ" سابك"، والتي تعد أكبر شركة بتروكيماويات في العالم من حيث القيمة السوقية، حيث أصدرت "شعاع كابيتال" تقريراً الأسبوع الماضي توقعت فيه أن تسجل سابك خسائر في قوائمها المالية في الربع الأول من هذا العام. وقالت "شعاع كابيتال" في تقريرها إن الخسائر المترقبة لسابك قد تسهم في انخفاض سعر سهم الشركة دون مستوى 30 ريالاً، مقارنة بإغلاقه أمس في سوق الأسهم السعودية عند 37.40 ريالا. وقال كبير الاقتصاديين في بنك ساب السعودي المملوك جزئيا من بنك "إتش إس بي سي" البريطاني، جون سفاكينياكس في تصريح لـ"الوطن" إن هذه التقارير تظهر حقيقة نظرة البنوك والمصارف لشركات البتروكيماويات في ظل تراجع الطلب عالمياً. وشهدت سابك تراجع 95% من صافي أرباحها في الربع الرابع من العام الماضي 2008 بسبب تراجع في الطلب العالمي على البتروكيماويات. وكان نائب رئيس شركة "سابك" للشؤون المالية ورئيس مجلس إدارة شركة "كيان" مطلق المريشد قد أقر يوم أمس في غرفة جدة ، بتأثير الأزمة العالمية على مشروع وحدة البلاستيك الذي استحوذت عليه "سابك" من "جنرال إلكتريك" الأمريكية في صيف عام 2007 بمبلغ 43.5 مليار ريال، مما أدى إلى تقليص العمالة في هذا المشروع، إلى جانب مشاريع أخرى كان هناك ضعف في الطلب على منتجاتها. وقال تقرير "إتش إس بي سي" أن صناعات قطر (إحدى أكبر شركات البتروكيماويات القطرية) ستسجل خسائر أخرى في قيمة مخزوناتها من الحديد والصلب قدرها 90 مليون دولار خلال العام إلى جانب 27.5 مليون دولار في الربع الأول. وتراجعت أسعار الصلب بنسبة 3% في الأشهر الثلاثة الأخيرة فيما تراجعت أسعار سبائك الحديد بنسبة 10% إضافة إلى تراجع أسعار خام الحديد بنسبة 5% ، بحسب تقرير بنك "إتش إس بي سي". وتسعى سابك إلى اتخاذ تدابير لمواجهة تراجع الطلب عالمياً ومن بينها ضغط المصاريف والتحكم في المخزون، وتحسين الإنتاج وتعزيز الخطط التسويقية. وسبق للشركة أن جمدت الترقيات والحوافز. ورغم هذه الضغوطات على الشركة إلا أن المريشد أكد أن "سابك" لن تفوت فرصة استحواذ جيدة على أي شركة أو وحدة في ظل الأزمة العالمية شريطة أن تكون الفرصة "مشجعة ومغرية". وفي تعليق على توجهات الاستحواذ لدى سابك، قال الاقتصادي سافيكنياكس إن على سابك أن تستحوذ على المزيد من الشركات العالمية المضطربة حتى تزيد من حصصها السوقية العالمية. وأضاف "الوضع الآن هو نافذة ذهبية لسابك ويجب أن تدخل منها إلى السوق العالمي."

25-03-2009, 11:40 AM	#8
سمسار خبير متداول نشيط تاريخ التسجيل: Aug 2007 المشاركات: 679	هنالك أخبار سعيدة تتعلق بتخفيض أسعار الحديد سيتم الإعلان عنها قريباً .

27-03-2009, 11:44 PM	#9
الكاميكازي متداول نشيط تاريخ التسجيل: Jun 2006 المشاركات: 266	أنا بطني موجعني لأني حاس بأن سابك خلال الأيام القادمه سوف تقوم برفع أسعار الحديد