الأخبار الاقتصادية ليوم الجمعة 20 ربيع الثاني 1426هـ الموافق 28 مايو 2005

[كناريا]

وسط اقبال كبير من رجال العقار
المقبل: بيع «المخطط الذهبي» خلال يومين والقيمة قد تتجاوز 60 مليون ريال

عدد من العقاريين


كتب - عبدالمحسن الدبيخي:
أطلقت شركة المقبل للاستثمارات العقارية وشركة دلائل الاعمال للاستثمار والتطوير العقاري امس الاول، مزادها العلني على المخطط الذهبي وسط مدينة الدلم.

وأوضح متعب بن عبدالعزيز المقبل رئيس مجلس ادارة شركة المقبل وشريكه للاستثمارات العقارية ان المزاد حظي باقبال كبير من رجال الاعمال والعقاريين وراغبي السكن والاستثمار، وذلك نظراً للميزات العديدة التي يتمتع بها المخطط والذي يقع على مساحة اجمالية قدرها 575,912م2، حيث تم تصميمه بطريقة تنسجم مع تطلعات المستثمرين والراغبين في التملك والبناء، حيث تم تقسيمه الى اربعة اجزاء رئيسية يمتاز كل جزء بالخصوصية الكاملة للسكان من حيث توزيع الاراضي والمساجد والشوارع والممرات والمرافق والخدمات الاخرى مثل الحدائق ومواقف السيارات العديدة، يحتوي المخطط على عدد 40 بلكاً و463 قطعة تجارية 35٪ وسكنية 65٪ وبمساحات مختلفة، يخدمه شوارع بعرض (40م، 30م، 25م، 15م، 12م) وان 95٪ من الشوارع الداخلية بعرض 15م.

اضافة الى توفير خدمات والانارة لكامل المخطط والقيام بأعمال السفلتة والرصف والتشجير.واضاف ان المخطط يمتاز بالعديد من المزايا الهامة منها: ارتفاع المخطط عن مستوى سطح الارض مقارنة بالمخططات والاحياء المجاورة وهو ما يحفظ بإذن الله تعالى المساكن من اخطار السيول التي تعاني منها الكثير من احياء ومخططات الدلم، وكذلك صلابة الارض، اضافة الى انه يوجد في وسط المخطط شارع تجاري رئيسي يقطع المخطط من النصف بعرض 40 متراً وبطول الف متر يمتد من الشرق الى الغرب ويتقاطع مع شارع تجاري آخر في وسطه بعرض 30 متراً يمتد من الجنوب الى الشمال وبطول خمسمائة متر، كما يمتاز موقع المخطط باتصاله المباشر مع حركة التمدد العمراني للدلم وبجهة الشمال الغربي للمدينة، كما انه يقع مقابلاً وملاصقاً لاحياء جديدة قائمة وقريباً من العديد من المرافق الحيوية الهامة مثل جامع الشيخ ابن باز وجامع الشيخ راشد بن خنين (تحت الانشاء) والذي يتسع لأكثر من ألفي مصل، وعدد من المدارس والمساجد والمساكن الجديدة والمستوصفات الطبية والمراكز التجارية مثل اسواق الدلم مول والبنوك والاسواق التجارية الاخرى.من جانبه اوضح الاستاذ سليمان الطفيل ان اختياره للاستثمار العقاري في مدينة الدلم جاء انطلاقاً من استراتيجية مجموعة دلائل الاعمال لتنسجم مع خطة واستراتيجية المملكة الاخيرة التي ركزت على تشجيع المدن الاقل نمواً لتواكب حركة التنمية في المدن الكبرى وتشجيعها لتصبح مدن جذب واستقطاب وقابلة للنمو والازدهار، خاصة تلك المدن القريبة من المدن الكبرى مثل عاصمة المملكة الرياض التي تعاني اختناقات التنمية الحضرية وتحتاج لمدن رديفة لها لتساهم في الحد من ظاهرة الهجرة السكانية اليها... وأزمة الحركة المرورية فيها.. حيث تقع الدلم جنوب الرياض ولا يبعدها سوى ساعة عن وسطها. وقال انه من المتوقع ان يتم الانتهاء من بيع كامل المخطط خلال اليومين القادمين نظراً للاقبال الكبير الذي يشهده حالياً وذلك بقيمة تتجاوز 60 مليون ريال.

[كناريا]

في محاضرة له عن الأسواق المالية..
الزامل: سوق الأسهم يعاني من ضعف الشفافية واستغلال المعلومات الداخلية

د. يوسف الزامل




الرياض - أنس الأحمد:
أكد الدكتور يوسف بن عبدالله الزامل أستاذ البنوك والنقود والأسواق العالمية والمحلل المالي المعروف أن السوق السعودي ضمن أقوى 20 اقتصاداً عالمياً حسب تصنيف البنك الدولي، وأن قيمة سوق الأسهم السعودية تعدت حاجز (1,5 تريليون) ريال و74 شركة وأكثر من (2,5 مليون) متعامل.

وقال في محاضرة له عن الأسواق المالية ألقاها في أحدية الرشيد إن سوق الأسهم السعودية سوق جديدة وسريعة النمو، ففي عام 1980م ثم إنشاء سوق الأسهم السعودية، وتم تشغيل نظام إلكتروني (سريع) لتسوية إجراءات بيع وشراء الأوراق المالية (ESIS) وذلك في عام 1990م، وفي عام 1992م تم إنشاء أول صندوق للاستثمار بالأسهم السعودية، ثم أقر مجلس الوزراء عام 2003م نظاماً جديداً لسوق الأوراق المالية، ثم تشكلت هيئة سوق المال قبل 11 شهراً تقريباً.

وأوضح الدكتور الزامل أن سوق الأسهم السعودية ما زالت ناشئة وسوق يسيطر على معظمها شركات قليلة، وأن كميات أسهم محدودة متاحة للتداول بسبب كميات أسهم مسيطر عليها من قبل صناديق ومضاربين كبار وقطاع حكومي وكذلك ضعف الشفافية في المعلومات عن الشركات والسوق وارتفاع درجة استغلال المعلومات الداخلية، مبيناً أن العوامل الايجابية وغيرها تساهم في التشجيع على الاستثمار والمساهمة في سوق الأسهم، إضافة إلى ارتفاع حجم السيولة ونمو الائتمان.

أما عن أدوات سوق الأسهم السعودية فأشار الدكتور يوسف إلى أن الأسهم والسندات التقليدية والصكوك والسندات الإسلامية ووحدات صناديق الأسهم، كلها أدوات لهذا السوق.

وحول دور هيئة سوق المال ومعوقاتها أوضح الدكتور الزامل أن هيئة سوق المال أداة تنظيمية للسوق وأداة رقابية على السوق وكذلك أداة قانونية وإعطاء التراخيص وهي تعمل على تطوير السوق وازدهاره.

وطالب الدكتور الزامل بمزيد من الحرص والمتابعة لهيئة سوق المال حتى تقوم بأدوارها المطلوبة. وحتى يستفيد منها أكبر عدد ممكن من المساهمين والمضاربين.

وتطرق الدكتور الزامل في محاضرته إلى الخطة الاستراتيجية الناجحة للمستثمر والمضارب في توقع سلوك أسعار السوق والشركات، وتحديد إحدى الاستراتيجيات إما استراتيجية الاستثمار أو استراتيجية المضاربة أو استراتيجية متوازنة.

ثم تحدث بعد ذلك عن التحليل الهيكلي والنفسي والفني وأسماه ب (مثلث النجاح) وهو وضع أهداف محددة ومعقولة من الربحية على رأس المال، وتحديد الشركات التي يتم الاستثمار والمضاربة فيها وتكوين علاقات تعاونية مع الخبراء والمحللين والمضاربين في السوق ووضع قرارات محددة لنقاط البيع والشراء. وكذلك الانتظام في الحصول على معلومات فورية عن الشركات والسوق والاقتصاد، إضافة إلى معرفة كفاءة وسمعة مجلس إدارة الشركة، ومستوى الوضع المالي للشركة من حيث متانة القوائم المالية وتشمل الميزانية، وقائمة الدخل والتدفقات النقدية، وتحليل جدول الأداء المالي للشركة من نسبة العائد إلى الأصول، ونسبة الديون إلى حقوق المساهمين ومكرر الربح والنظر إلى مؤشرات السوق والاقتصاد المحلي والعالمي.

وأشار في محاضرته إلى التعريف بالصناديق المحلية وهل هي سوق بديلة أم لا وتطرق إلى أنواعها ومزاياها من توزيع الأمان والاستفادة من الخبرات للمتخصصين والاستشاريين وانخفاض الأعباء الإدارية والسيولة والتنظيم والرقابة والمعايير الشرعية والهدف الاستثماري.

وتوقع الدكتور الزامل أنه سيكون هناك مزيد من التوسع الاقتصادي لارتفاع وازدهار أسعار البترول وتأثير الانضمام لمنظمة التجارة العالمية وتأثير دخول الخليجيين وغير السعوديين لهذه السوق وضعف في مرونة توسع القنوات الاستثمارية البديلة لأسواق المال والعقار، ومحدودية الفرص في محافظ خليجية استثمارية .. وتوقع المحاضر أيضاً مزيداً من الوعي الاستثماري واستمرار نمو موجة التقلبات في أسواق الأسهم مع استمرارٍ لنمو الأسعار بمعدلات أقل من الربع الأول من عام 2005م.

وطالب الزامل في نهاية حديثه بالعمل كمجموعة وبشكل تعاوني لمزيد من النجاح ومشاركة المواطنين للتأثير من خلال سوق الأسهم.

[كناريا]

قال ان هناك إستثمارات بـ 500 مليون دولار تنتظر إزالة العراقيل الإدارية والسياسية
الحريري يدشن مشروعاً سكنياً وسط بيروت لمستثمرين سعوديين وعرب بـ40 ملايين دولار

بيروت - مكتب «الرياض»، مارلين خليفة:
كشف المرشّح عن الدائرة الأولى في بيروت سعد رفيق الحريري عن وجود «مشاريع تفوق الاستثمارات فيها 500 مليون دولار، وتنتظر منذ شهور وأعوام رفع العقبات الادارية والعراقيل السياسية من أمامها» وأن «هناك مشاريع بمليارات الدولارات بتمويل من الحكومات الصديقة والشقيقة ومن المؤسسات الدولية، وهي مشاريع في كل لبنان ولكل لبنان جرى وقفها بارادة الهدم السياسية خلال الاعوام الماضية».

كلام سعد الحريري جاء أثناء وضعه حجر الاساس لمشروع «كابيتال بلازا» السكني في منطقة سوليدير، في حضور الوزير السابق فؤاد السنيورة، وزير المالية السعودي السابق محمد ابا الخيل، السفير السعودي في لبنان عبد العزيز خوجا، الرئيس التنفيذي لمجموعة «كابيتال تراست ميدل ايست» فوزي فرح، رئيس مجلس ادارة شركة سوليدير ناصر الشماع، رئيس المجلس البلدي لمدينة بيروت عبد المنعم العريس وعدد من المستثمرين العرب والخليجيين واللبنانيين في المشروع وشخصيات وفاعليات اقتصادية ونقابية.

و قال الحريري: «نقف اليوم معكم في وسط بيروت على بعد امتار معدودة من موقع الجريمة الارهابية التي أودت بحياة الرئيس الشهيد رفيق الحريري ورفاقه الابرار قبل مئة يوم ويوم، ونقف لا لنبكي شهيدا عظيما خسره الوطن والامة، بل لنفتتح مشروعا استثماريا واعماريا جديدا انجز بجهود القطاع الخاص اللبناني والعربي والسعودي منه تحديدا، ولنضع حجر الاساس لمشروع جديد تطلقه جهود القطاع الخاص اللبناني والخليجي من السعودية والكويت وقطر بمشاركة لافتة للبنانيين المغتربين ايضا».

واضاف: «نقف اليوم ونقول للقتلة الذين أرادوا اغتيال عاصمة العرب باغتيال زعيمها، ان لؤلؤة الشرق لن تموت وان نورها سيبقى ساطعا، ونقول للعالم اجمع ان لبنان يواصل مسيرة النهوض الاقتصادي، والزراعة والخدمات سترى النور في الاشهر المقبلة وعلى امتداد الوطن باذن الله».

وقدّم المهندس نبيل عازار شرحا عن المشروع الذي تبلغ قيمة الاستثمارات فيه 40 مليون دولار و يساهم فيه مستثمرون من القطاع الخاص من المملكة العربيّة السعودية، الكويت، قطر، لبنان ومغتربون لبنانيون.

واشار عازار الى انه «تم تدشين مشروع «افنيو بلازا» في وقت سابق، وهو مشروع عقاري تبلغ قيمة الاستثمارات فيه 20 مليون دولار انجزه القطاع الخاص في كل من لبنان والسعودية، وكلا المشروعين هما بادارة وتمويل من شركة «كابيتال انفيستمنت ميدل ايست» التي تبلغ قيمة استثماراتها في لبنان اكثر من 180 مليون دولار، موزعة على قطاعات العقار والسياحة ومحطات توزيع المحروقات والقطاع المالي.

وألقى الرئيس التنفيذي لمجموعة «كابيتال تراست ميدل ايست» فوزي فرح كلمة خصّ فيها بالشكر «الاخوان والاصدقاء الذين أتوا من المملكة العربية السعودية والكويت والبحرين وقطر لان حضورهم له معنا يتخطى المشاركة بالاحتفال، ويؤكد رغبة صادقة لديهم في دعم مسيرة الانماء والاعمار وإعادة والحيوية للاقتصاد اللبناني في هذه الظروف التي واجهت لبنان باستشهاد دولة الرئيس رفيق الحريري، وهذا اللقاء ما هو الا تعبير وفاء وشكر ودعم لمسيرته والتأكيد بالمضي في مشروع النهوض والاعمار والاستثمار في لبنان».

وأشار فرح أنه «أمنذ 7 أعوام بدأت مجموعة «كابيتال ترست» بالنشاط الاستثماري في ذلك الوقت في عدة ميادين منها: في القطاع المالي «ليبانون انفست»، القطاع السياحي «شركة الفنادق اللبنانية الكبرى»، قطاع النفط «كورال اويل اند سبيد»، قطاع المتاجر الكبرى «الروتايل»، قطاع الخدمات النقل السريع «آراميكس» وفي القطاع الصناعي بشكل متواضع، وأيضا قامت المجموعة بتأسيس صندوق للاستثمار في القطاع العقاري في بيروت، دبي والدوحة، وكانت باكورة اعمالنا مبنى «افينيو بلازا» في وسط بيروت الذي بدأنا به في حزيران 2002 والذي نسلمه اليوم الى مالكيه الجدد.

وعن هذه المساهمات قال: «ما هي الا جزء من الصناديق التي تديرها المجموعة في الشرق الاوسط واوروبا والولايات المتحدة، وهذه الصناديق الاستثمارية تمثل رجال اعمال ومستثمرين من دول الخليج خاصة من السعودية وقطر والكويت».

[كناريا]

زيادة اعتماد أمريكا على النفط المستورد وارتفاع واردات الصين تبقيان أسعار البترول فوق 51 دولاراً

كتب - عقيل العنزي:
تماسكت أسعار النفط فوق 50 دولاراً لليوم الرابع يعززها عاملان الأول تزايد اعتماد الولايات المتحدة الأمريكية على النفط الخام رغم المساعي الرامية إلى زيادة الإنتاج المحلي مع نمو الطلب وهو ما أكده محلل بإدارة معلومات الطاقة التابعة للحكومة الأميركية الذي أشار أمس إلى إن توقعات الطلب على المدى الطويل تشير إلى زيادة اعتماد الولايات المتحدة على الواردات, مضيفا أنه من المتوقع أن يشهد الأسبوعان القادمان بدء انخفاض المخزونات النفطية وأن الحفاظ على مستوى الاستيراد عند 10,5 ملايين برميل يوميا أو أكثر سيمثل مستوى مرتفعا.

أما العامل الثاني فهو أنباء ارتفاع واردات الصين من النفط الخام التي بلغت في أبريل الماضي 12,25 مليون طن بزيادة 22,5٪ عن مستوى الواردات قبل عام ، وعكست بيانات صادرة عن الإدارة العامة للجمارك الصينية أن واردات الصين من النفط الخام في الأشهر الأربعة الأولى من العام ارتفعت بنسبة 4,3٪ عن الفترة المقابلة من العام الماضي لتصل إلى 41,89 مليون طن.

ورغم نمو الصادرات الروسية من النفط و التي بلغت نسبتها 7٪ خلال العام الحالي وبدء ضخ النفط العراقي عبر أنابيب الشمال إلا أن الأسعار بقيت في وضع مرتفع توجسا من نقص يعتري الإمدادات كما أن التجار يكثفون عمليات الشراء لعقود شهر يوليو القادم و يستعدون لتسليم الكميات المطلوبة منهم في عقود يونيو.

وشهدت الفترة الصباحية في الأسواق الأمريكية موجة من الشراء رفعت خام ناميكس القياسي إلى 51,25 دولاراً للبرميل و تأثر الخام في أسواق لندن الالكترونية حيث صعد إلى 50,15 دولاراً للبرميل ولم يستطع خام برنت القياسي اختراق حاجز 50 دولاراً إذ بقى يراوح تحته عند سعر 48,50 دولاراً للبرميل رغم كثرة الصفقات التي أجريت.

وقفز خام وست تكساس فوق 50 دولاراً في وقت مبكر من صباح أمس في الأسواق الأسيوية و استمر عند سعر 50,85 دولاراً حتى إغلاق السوق ، و تداعى سعر الوقود لتأثيرات نقص المخزونات من نواتج التقطير حيث ارتفع إلى 1,42 دولار للجالون ، وصعد مؤشر أسهم شركات النفط بنسبة 3٪ ليسجل 823,2 نقطة. ارتفاع المخزونات الأمريكية من الغاز بمقدار 93 بليون قدم مكعب لتصل إلى 1,69 تريليون قدم مكعب أثر على أسعار الغاز التي انخفضت إلى 6,31 دولارات لكل مليون وحدة حرارية بريطانية. وسجلت أسعار المعادن الثمينة وسط حركة شراء نشطة لعقود يوليو تناميا ملحوظا حيث ارتفع الذهب إلى 419 دولاراً للأوقية و صعدت الفضة إلى 7,17 للأوقية غير أن البلاتين تراجع إلى 863 دولاراً للأوقية.

[FNMZ_Z]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كناريا

هذا واجبنا تجاه المنتدى .. استحق توصية عليه منك شخصياً .

العين ماتعلى على الحاجب,,,يمدحون اللاسمنتات للاستثمار,,وخاصه ينبع,((لاتنسى عقود جبل عمر وسافرد موضوع خاص قريبا ان شالله,,)),ويمدحون فتيحي وجيزان لانا لموافقه قربت,,,وشكرا لك على الثقه@@

[كناريا]

مؤشر السوق





د. محمد بن سلطان السهلي ٭
على الرغم أن مؤشر السوق يعتبر مقياس لمستوى الأسعار في سوق الأسهم بصفة عامة، إلا أن الكيفية التي يتم بها بناء وحساب المؤشر تعتبر عاملاً مهماً في الحكم على فاعلية المؤشر. والواقع أن ما دفعني للكتابة عن المؤشر هو كثرة الاهتمام المجرد بحركة المؤشر سواء من قبل الأفراد أو من قبل المؤسسات الإعلامية. والذي أقصده ب «المجرد» هنا الوصف التاريخي الوصفي لحركة المؤشر صعوداً وهبوطاً دون معرفة للكيفية التي تقوم عليها فكرة المؤشرات بصفة عامة والمؤشر السعودي بصفة خاصة. فطريقة حساب المؤشر السعودي القائمة على القيمة السوقية Value Weighting والتي تعطي وزناً للسهم على أساس القيمة السوقية الكلية لعدد الأسهم المصدرة لكل منشأة ممثلة في المؤشر لا تخلو من بعض السلبيات. وبالتالي فإنه من الواجب توضيح تلك السلبيات للمستثمر العادي حتى لا يبالغ في تتبع تعلقه بالمؤشر.

ومن هنا فإنه لابد من الإشارة أن طريقة حساب المؤشر السعودي تجنح إلى تحيز واضح للمنشآت الكبيرة في السوق، وهذا بحد ذاته يعتبر إحدى السلبيات التي يجب العمل على تفاديها أو على الأقل الاعتراف بها. فعلى سبيل المثال فإن أي تغير في أسعار سابك، والاتصالات، والكهرباء سوف يقود إلى تغير في قيمة المؤشر العام على أساس أن القيمة السوقية لتلك الثلاث شركات تمثل ثقل السوق السعودي من ناحية حجم رأس المال . والملاحظ أن سلوك المستثمرين الإيجابي عند ارتفاع الشركات الكبيرة ينعكس ايجابيا على أغلب الشركات فيرتفع المؤشر العام نتيجة لذلك. إلا أن انخفاض أسعار الشركات الكبيرة يؤثر مباشرة وبشكل مباشر على المؤشر العام فيتراجع تراجعاً حاداً. ومن ثم فإن سلوك المستثمرين يصبح سلبياً باتجاههم نحو البيع على أساس الاعتقاد بأن هناك تراجع عام في السوق، بينما واقع الأمر لا يعدو كونه انخفاض المؤشر بسبب الشركات الكبيرة ولا يعني بالضرورة حدوث تراجع فعلي في جميع أسعار الشركات.

ولهذا فإن من أكثر الأمور إلحاحاً في السوق السعودي هو العمل على إيجاد وتطوير المؤشر العام للسوق بحيث يعكس الحالة العامة لسوق الأسهم دون تحيز . ومن المعروف أن ملاءمة العينة - مجموعة الأسهم المستخدمة في حساب المؤشر - تعتبر العامل الرئيسي للحكم على كفاءة المؤشر وفاعليته. وهذا بلا شك لا ينطبق على المؤشر السعودي حيث إنه يدخل في حساب المؤشر حالياً نسبة كبيرة من الأسهم غير المتاحة للتداول أصلاً، والمتمثلة في حصة الدولة في الشركات المساهمة . فبينما يدخل في حساب المؤشر جميع الأسهم المصدرة، نجد أن الدولة - على سبيل المثال - تمتلك حوالي 70 - 75 ٪ من أسهم شركات سابك، والاتصالات، والكهرباء، مما يعني فعلياً دخول تلك الأسهم غير المتاحة للتداول في المقام الحسابي بينما يستحيل دخولها في البسط الحسابي.

وبالرغم مما ذكرناه عن سلبيات المؤشر الحالي، فإن هذا لا يعني إلغاءه كلياً . فالحل قد يكون في إصدار مؤشر موازٍ يقوم على أساس عدم أدخال ملكية الدولة في حساب المؤشر . ولا شك أن مسؤولية إصدار هذا المؤشر لا تقع على هيئة سوق المال لوحدها بل يشاركها المسؤولية البنوك كونها المستفيد الأولي من عمولات التداول ولقيامها بدور الوسطاء في السوق السعودي.

٭ قسم المحاسبة - جامعة الملك سعود

[كناريا]

تتضمن مقترحات بإنشاء كيان تنظيمي للشركات المساهمة

حوار مفتوح بمجلس الغرف لمناقشة قضايا شركات وطنية تتجاوز رؤوس أموالها 126 مليار ريال

* الرياض - الجزيرة:
ينظم مجلس الغرف السعودية بمقره يوم السبت القادم لقاءً مفتوحاً مع المسؤولين بالشركات المساهمة السعودية، وذلك لطرح وتبادل الأفكار ووجهات النظر بين المشاركين، وصولاً إلى توفير الآلية الملائمة لضمان سير عمل هذه الشركات في ظل التحديات المحلية والخارجية الماثلة.


صرَّح بذلك نائب الأمين العام لمجلس الغرف السعودية، المهندس فهد بن محمد السلمي، مشيراً إلى أن تنظيم هذا اللقاء يأتي في إطار اهتمام مجلس الغرف التجارية الصناعية السعودية ببحث وإيجاد جميع الوسائل والآليات التي تساهم في عملية تنظيم وتطوير أداء عمل منشآت القطاع الخاص الوطني بشكل عام والشركات المساهمة بشكل خاص.

ووفقاً للمهندس السلمي فإن من بين أبرز الموضوعات المطروحة في اللقاء مقترح إيجاد كيان تنظيمي للشركات المساهمة في المملكة التي تتجاوز رؤوس أموالها 126 مليار ريال، كما سيبحث اللقاء قضايا الرقابة والمساءلة والإفصاح في هذه الشركات.

ونوه السلمي إلى الدور الكبير والمهم الذي تقوم به هذه الشركات في نهضة وازدهار الاقتصاد الوطني من حيث اضطلاعها بتنفيذ المشروعات الاقتصادية العملاقة ودورها في تحريك السوق المالية.

وقال: إن الشركات المساهمة، هي وسيلة لتجميع مدخرات المواطنين وتوظيفها في مشروعات تدعم الاقتصاد الوطني، واعتبر تفعيل أداء هذه الشركات، من أبرز التحديات التي تواجه منظمي قطاع الأعمال في المملكة والعالم، مشيراً إلى أنَّ دراسات رسمية محلية، أجريت مؤخراً أظهرت أن نحو 30% من الشركات المساهمة تحقق خسائر لعدة عوامل، من أهمها ضعف الرقابة والإشراف والمتابعة وخلل في الهياكل الإدارية التي تستخدم لإدارة وتوجيه أعمال وشؤون الشركة.
وقال نائب الأمين العام: (لذلك رأت الأمانة العامة للمجلس تنظيم هذا اللقاء لمناقشة أفضل الأساليب الممكنة للرفع من مستوى أداء الشركات المساهمة من خلال تفعيل دور الأجهزة الرقابية الداخلية والخارجية إضافة إلى تطوير الهياكل الإدارية للشركات لتحقيق مستويات عالية من الأداء.

وأضاف أنه من المؤمل التوصل لأفكار ومقترحات تعزز دور الشركات المساهمة في دفع عجلة الاقتصادي الوطني، إلى جانب تعزيز قدراتها على خوض غمار المنافسة ومواجهة تحديات العولمة وضخ المزيد من رؤوس الأموال والمدخرات المحلية في أوعية الاستثمار دعماً لتوجيهات الدولة في الإصلاح الاقتصادي.
وقال المهندس السلمي إن مجلس الغرف ينتظر من اللقاء الخروج بتوصيات تدعم هذه الشركات بما يمكنها أيضاً من مواجهة التحديات والمخاطر التي برزت على الساحة الاقتصادية وبخاصة تلك المرتبطة بقرب انضمام المملكة لمنظمة التجارة العالمية.

وأضاف: هذه معطيات جديدة قد تعرض الشركات ذات القدرة التنافسية المحدودة إلى احتمالات الفشل أو الانهيار.

وأكد نائب الأمين العام بمجلس الغرف السعودية أنه في ضوء كل ما سبق، فإن الحاجة تبرز إلى وجود كيانات اقتصادية قوية لهذه الشركات حماية لمستقبلها وضمانا لوجودها في خضم المتغيرات المتسارعة حفاظاً على حقوق الملايين من المساهمين.

وأشار السلمي إلى أن الكيان التنظيمي المقترح لجمع الشركات المساهمة في المملكة، سيمكن هذه الشركات في حال قيامه من التنسيق فيما بينها لتطوير كياناتها والوصول إلى نمط الشركات العملاقة المتخصصة في مختلف المجالات بحيث يكون باستطاعتها التنسيق في مجالات التمويل والمخاطر الاستثمارية وكذلك تبادل الخبرات حول التخطيط الاستراتيجي وتطبيق أساليب الإدارة الحديثة.

جدير بالذكر أن القيمة السوقية لهذه الشركات تقدر بنحو 1.14 تريلون ريال، فيما شهد سوق الأسهم السعودية خلال العام الماضي تداول أسهم لهذه الشركات تقدر قيمتها بما يزيد على 1.77 تريليون ريال.

[كناريا]

الوعد.. أصبح حقيقة

المكيرش طرحت الاكتتاب في أسواق الحرمين بجدة

طرحت شركة ناصر محمد المكيرش وشركاه للاستثمارات العقارية الاكتتاب في أسواق الحرمين جنوب مدينة جدة بناءً على تصريح وزارة التجارة رقم 472-211 بتاريخ السبت 13 ربيع الثاني 1426هـ، ونتيجة لحرص الكثيرين في الدخول بهذا النوع من المساهمات التي تطرحها الشركات الكبرى والمعروفة في السوق السعودي أدى إلى الإقبال الكبير من قبل المستثمرين، كما أوضح عبدالله ناصر المكيرش مدير عام الشركة أن طرح المشروع جاء بناء على النهضة الاستثمارية الواسعة التي تشهدها المملكة ويعتبر الاستثمار العقاري من أبرز أنواع الاستثمارات المشجعة وذات الجدوى الاقتصادية الجيدة، وأضاف المكيرش أن نتيجة الإقبال الشديد من الراغبين في المساهمة بهذا النوع من المشاريع يؤكد ثقة المستثمرين في القطاع العقاري وبالأخص التجاري، وذلك لمدى العوائد المجزية التي تعود عليهم، كما أضاف عبدالله ناصر المكيرش مدير عام الشركة أن الأيام الماضية شهدت إقبالاً كبيراً من المواطنين والمستثمرين للمساهمة في المشروع الذي عينت له الشركة مستشاراً مالياً، إضافة إلى محاسبين قانونيين، وأبان أن الشركة تعد تقارير دورية عن سير المساهمة.

وأشار إلى أن المشروع يتكون من 1275 محلاً تجارياً على مساحة إجمالية معتمدة من الأمانة 83506 أمتار مربعة، الذي يقع وسط مجموعة من المراكز التجارية الرئيسية في مدينة جدة، ويتوفر في المشروع جميع الخدمات الأساسية التي تشمل السفلتة، الإنارة الهاتف، الأرصفة، بالإضافة إلى المياه والكهرباء.

إن عدد الأسهم الإجمالية للمشروع تبلغ 20876.75 سهم، بمساحة أربعة أمتار مربعة للسهم الواحد بقيمة 5000 ريال للسهم، وإن عدد الأسهم المطروحة للاكتتاب 16701 سهم، وتكلفة المتر المطور الخام 1250 ريالاً.

[ولد العنقري]

الله يجزاك الف خير

[كناريا]

الوفد السعودي إلى أمريكا يعرض الفرص المتاحة في المعادن الفلزية والصناعية

الشركات الأمريكية تبدي اهتماماً بقطاع التعدين السعودي

* الرياض - الجزيرة:

عرض وفد رجال الأعمال السعودي الذي يجري سلسلة لقاءات مع ممثلي الشركات الأمريكية في خمس مدن رئيسية شملت نيويورك، وأطلانطا، وهيوستن، وشيكاغو، وسان فرانسيسكو العديد من الفرص التعدينية المتاحة للاستثمار في المعادن الفلزية، والصناعية.

وأبدت عدة شركات أمريكية اهتماماً ملحوظاً بقطاع التعدين السعودي، وترحيباً بنظام الاستثمار التعديني الجديد الذي بدأ تطبيقه مطلع العام الجاري بالنظر إلى ما يتمتع به من شفافية ومساواة بين جميع المستثمرين المحليين أو الأجانب، فضلاً عن الحوافز التي يقدمها، وتجاوزه لجميع المعوقات التي كانت موجودة سابقاً، وما يتميز به من سرعة في إصدار الرخص خلال فترة تتراوح بين 15 يوماً إلى 60 يوماً.

صرح بذلك سعادة الأستاذ نبيل أحمد إكرام مدير خدمة الاستثمارات التعدينية في وكالة وزارة البترول والثروة المعدنية للثروة المعدنية، مشيراً إلى أن العرض المقدم من الوفد السعودي تضمن شرحاً كاملاً حول التنوع الجيولوجي الفريد الذي تتمتع به المملكة، حيث تضم صخور الدرع العربي البركانية في الجزء الغربي من البلاد الكثير من المعادن الفلزية مثل الذهب والفضة والنحاس والزنك، وعناصر أخرى نادرة، فيما يحتوي الجزء الآخر، وهو الغطاء الرسوبي في الجزء الشرقي من البلاد على خامات المعادن الصناعية التي تدخل في الصناعة مباشرة، مثل الحجر الجيري التي تدخل في صناعة الإسمنت، والدلومايت، والجبس، وخام الملح، والفوسفات، والبوكسيت.

وأضاف إكرام أن الوفد السعودي وضح للجانب الأمريكي وجود آلاف المواقع المعدنية المعروفة، وعرض خرائط تبيّن مواقع الخامات المعدنية، وتحديد تجارب لاستكشاف المعدني الذي تمت في المملكة خلال الـ10 سنوات الماضية، والوضع الحالي للخامات المعدنية التي يجري استكشافها.

واشتمل العرض على محور يتعلق مركز خدمة الاستثمارات التعدينية وخدمة المستثمرين في قطاع التعدين، والذي يتولى تسهيل الإجراءات، واستقبال الطلبات، والتنسيق مع الجهات الحكومية المختلفة لمصلحة المستثمر المحلي والأجنبي.

وأوضح إكرام أن بعض المستثمرين الأجانب من جنوب إفريقيا وكندا بدءوا في الآونة الأخيرة الاتصال بالمركز لتحديد مواعيد لزيارة السعودية، مشيراً إلى أن شركتين من خارج المملكة تقدمتا بطلب للحصول على رخص استطلاع لمعرفة وضع المملكة من الناحية الجيولوجية.

وقال: هناك استثمارات مطلوبة في قطاع التعدين السعودي خلال الفترة المقبلة وخصوصاً في قطاع الفوسفات، والبوكسيتن والخامات المعدنية تحتاج إلى دراسات.

وأكّد إكرام أن الفريق المعني بقطاع التعدين ضمن الوفد السعودي الذي تنظمه اللجنة السعودية لتطوير التجارة الدولية التقى بممثل عن شركات بنسلفانيا العاملة في القطاعات ذات العلاقة بالتعدين، وبدأت معه محادثات أولية.

وأوضح إكرام أن الولايات المتحدة من الدول المهمة في قطاع التعدين، إلى جانب كندا، وأستراليا، وجنوب إفريقيا، معتبراً أن وجود الشركات الأمريكية في هذا القطاع سيعطي دفعة للاستثمار التعديني في المملكة.