الأخبار الاقتصادية ليوم الجمعة 20 ربيع الثاني 1426هـ الموافق 28 مايو 2005

[كناريا]

خلال لقائها بكبار المسؤولين بالوفد التجاري السعودي الثلاثاء

د. السلطان: رئيسة الوزراء الأوكرانية وعدت بإزالة كافة العوائق أمام تدفق الصادرات السعودية

* الرياض - الجزيرة:
أكد الأمين العام لمجلس الغرف السعودية الدكتور فهد بن صالح السلطان، أن زيارة الوفد التجاري السعودي برئاسة رئيس المجلس الأستاذ عبدالرحمن بن علي الجريسي ومشاركة نحو 50 رجل أعمال يمثلون كافة قطاعات الاقتصاد الوطني جاءت ناجحة بكل المقاييس.

وأعلن السلطان في تصريحات من العاصمة الأوكرانية كييف التزام فخامة رئيسة وزراء أوكرانيا السيدة جوليا كيموشنكو شخصيا بتذليل كافة المعوقات التي تحد من التبادل التجاري بين البلدين الصديقين.

وأضاف: (السيدة رئيسة الوزراء وعدتنا بإزالة كافة العقبات أمام تدفق صادراتنا السلعية إلى بلادها).

وكانت السيدة كيموشنكو قد اجتمعت الثلاثاء الماضي بثلاثة من كبار المسؤولين بالوفد السعودي الزائر وهم: الأستاذ عبدالرحمن الجريسي رئيس مجلس الغرف السعودية رئيس الوفد السعودي، الدكتور فهد بن صالح السلطان الأمين العام لمجلس الغرف السعودية، المهندس سعد المعجل، نائب رئيس الغرفة التجارية الصناعية بالرياض.

يشار إلى أن حجم التبادل التجاري بين المملكة وجمهورية أوكرانيا المستقلة عن الاتحاد السوفيتي سابقا بلغ نحو 939 مليون ريال في عام 2003م، فيما بلغت صادرات المملكة غير النفطية أقل من مليون ريال (700 ألف ريال فقط)، وذلك على الرغم من أن واردات أوكرانيا من مختلف دول العالم زادت عن 20 مليار دولار خلال نفس العام.

وقال الأمين العام لمجلس الغرف السعودية: إن الزيارة تمخضت من جهة أخرى عن توقيع مذكرة تفاهم بين رجال الأعمال من الجانبين لإنشاء مجلس أعمال سعودي أوكراني مشترك، معربا عن الأمل في أن تؤدي هذه الخطوات إلى تنشيط الميزان التجاري بما يخدم مصالح الطرفين بوجه عام، ومصالح القطاع الخاص تجاريا واستثماريا في البلدين على وجه الخصوص. وقع على مذكرة التفاهم عن رجال الأعمال السعوديين، رئيس الوفد الأستاذ عبدالرحمن الجريسي، وعن الجانب الأوكراني رئيس الغرفة التجارية الصناعية الأوكرانية السيد سيرجي سكريبكنينو.

من جهة أخرى قالت مصادر مرافقة للوفد: إن عرضا عن الاقتصاد السعودي والمناخ الاستثماري في المملكة، والتطورات التشريعية المحفزة للاستثمار قدمه سعادة الأمين العام لمجلس الغرف الدكتور فهد بن صالح السلطان، لاقى استحسانا من قبل المشاركين الأوكرانيين في هذا المنتدى، مشيرين إلى أن الجانب السعودي تولى الإجابة على كافة التساؤلات التي طرحت من جانبهم.

وكان الوفد السعودي المقرر عودته اليوم الخميس إلى المملكة قد عقد خلال زيارته التي استغرقت ثلاثة أيام إلى أوكرانيا، خمس اجتماعات طاولة مستديرة مع نظرائهم الأوكرانيين تضمنت: طاولة مستديرة للعقار، الإنشاءات والمواد الأولية، الغاز والبترول، والمياهن، طاولة مستديرة للاستثمارات، حفر الآبار، الاتصالات، تقنية المعلومات، أنظمة الأمن، طاولة مستديرة حول الحديد والمنتجات المعدنية، طاولة مستديرة في مجالات الزراعة، الأسمدة، المنتجات الغذائية، الزينة، مواد التعبئة، والمنسوجات، وأخيرا طاولة مستديرة في مجالات السياحة، بضائع استهلاكية، أدوية، والمعدات الطبية.

[كناريا]

أزمة الأسمدة عادت لتداعب السوق المصري
ارتفاع الأسعار بنسبة 300% والإنتاج المحلي يعاني عجزاً 2.2 مليون طن


* القاهرة - مكتب الجزيرة ? محمد العجمي :
عادت أزمة الأسمدة لتداعب الأسواق المصرية مع بداية موسم زراعة المحاصيل الصيفية القطن والأرز والذرة الشامية لترتفع الأسعار بنسب تتراوح ما بين 200% إلى 300% بمعدلات تفوق قدرة المزارعين على الشراء وبعد أن تركت السوق السوداء سوق العملة - الدولار - لتسيطر على سوق الأسمدة الكيماوية خلال الأسابيع الماضية وأصبح يسيطر على السوق ثلاثة اسعار مختلفة فالشركات المنتجة تبيع سعر الطن بنحو 650 جنيهاً أما التجار فيبيعون طن الأسمدة بسعر 850 جنيهاً وفشلت محاولات الحكومة في الحد من ارتفاع أسعار الأسمدة خلال الأسابيع الماضية. فقد ارتفع سعر شيكارة اليوريا من 23 إلى 70 جنيهاً وشيكارة النترات من 22 إلى 100 جنيه وشيكارة السوبر فوسفات بنسبة 100% وأرجع الخبراء السبب إلى محاولة شركات الأسمدة إثبات عدم استفادة الفلاحين من الاسعار المدعمة للأسمدة واستيلاء الوسطاء على سوق الأسمدة ومحاولة ترويج الشركات أن خسارتها تصل إلى 2 مليار دولار كفارق بين الأسعار المحلية التي يتم بها التصدير للخارج واتهم تقرير لمؤسسة أولاد الأرض الحكومة بمسؤوليتها عن أزمة الأسمدة من خلال قيامها بفرض رسوم وضرائب وجمارك وزيادة أسعار الغاز المستخدم في صناعة الأسمدة حيث رفعت سعر المتر المكعب من الغاز من 14 إلى 18 قرشاً أدى إلى زيادة أسعار الأسمدة بنسب تتراوح بين 8% و 10% .


كما تم فرض ضريبة مبيعات بنسبة 5% كما أدى سوء توزيع الأسمدة من قبل الجهات الحكومية إلى تفاقم الأزمة وكشف التقرير عن ارتفاع العجز في الأسمدة إلى 2.2 مليون طن سنوياً بين الإنتاج المحلي وحاجة السوق.

[aziz100m]

مشكور وما قصرت الله يبارك فيك ويجازيك الله بالخير

[كناريا]

في محاضرة عن مستقبل الصناعات البتروكيميائية
الزامل: الطاقة الإنتاجية لصناعة البتروكيميائيات ستبلغ 70 مليون طن عام 2007م


* الرياض - خالد السليمان:
نظمت الجمعية الكيميائية السعودية مساء أمس محاضرة بعنوان (مستقبل الصناعات البتروكيميائية) ألقاها الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله الزامل عضو مجلس الشورى ورئيس مجلس إدارة مجموعة الزامل وعضو مجلس إدارة شركة الصحراء للبتروكيماويات وذلك بمركز الأمير سلمان الاجتماعي بالرياض.


وتحدث الدكتور الزامل في بداية محاضرته عن قصة نجاح تطوير الصناعات البتروكيميائية بالمملكة منذ 30 عاماً.. كما تطرق الدكتور الزامل عن تحديد الأهداف والنتائج التي كانت واضحة في ذلك الوقت وامتدح في محاضرته الرجال الأوائل في الصناعة بالمملكة وذكر منهم الدكتور أحمد زكي يماني والدكتور غازي القصيبي والدكتور هشام ناظر والمهندس عبدالعزيز الزامل وغيرهم من المخلصين الذين خدموا الصناعة في التسعينيات.

وذكر الدكتور الزامل في محاضرته أن هناك عدداً من العوامل المساعدة في ذلك الوقت التي أدت إلى تطور صناعة البتروكيماويات بالمملكة وذكر منها تشجيع المستثمر والتمويل.

وأشار الدكتور الزامل إلى أن صناعة البتروكيماويات ترتكز على توفر مثلث ذهبي يتأتى من خلال ثلاثة محاور هي توفر الغاز والبنية التحتية ووجود الشركات، وقال الزامل إنني سأضيف عليها محورين وهما وجود المنافسة والأمانة.

وقال الزامل في وصفه للوضع الراهن لصناعة البتروكيماويات إن الطاقة الإنتاجية لهذه الصناعات الحالية تبلغ 50 مليون طن، وعن توقعات الزامل لمستقبل هذه الصناعة، قال إن الطاقة الإنتاجية طبقاً للدراسات ستصل بإذن الله إلى 70 مليون طن في عام 2007م.

وتطرق الزامل إلى أن هناك العديد من العوامل التي تساعد على تطوير الصناعة في المستقبل ومنها:
1 - القيادات السعودية.
2 - توفر الكوادر الفنية السعودية المؤهلة.
3 - تصنيع أغلب مكونات المشاريع محلياً.
4 - اقتناع الأجانب بجدوى المشاريع.
5 - اقتناع الجميع بأننا نبني قاعدة صناعية متينة.

وقال الزامل عن هذه العوامل إنها جميعها تؤكد ضمان مستقبل القطاع.
واختتم الزامل محاضرته بأن صناعة البتروكيماويات سيكون بإذن الله لها مستقبل رائع.

ومما يجدر ذكره أن هذه المحاضرة حضرها العديد من المهتمين بهذا المجال وتطرقوا بمداخلاتهم إلى إثراء المحاضرة بالعديد من التساؤلات.

[كناريا]

المؤشر يقلص خسارته بالارتفاع 261 نقطة
السوق يسترد جزءاً كبيراً من خسارته مع نهوض جميع القطاعات


* تحليل - أحمد حامد الحجيري:
استعاد مستوى السوق جزءاً كبيراً من خسارته مع بداية تعاملات أمس الخميس بسبب انتشار عمليات البيع بشكل واسع وقوي صاعداً بجميع قطاعاته مع إقفاله عند 12478 نقطة سجلها عند الإغلاق مع تحسن 69 شركة قيدت مكة للإنشاء أفضل نسبة 10% لتصل 654.5 ريالاً ممثلة قطاع الخدمات أيضاً المدعوم بتحول أغلب المضاربين له عقب الانحدارات التي منيت بها القطاعات الأخرى مما أدى إلى عدم تركيز المتداولين على أسهم معينة. كما جعل قطاع الخدمات يسيطر على نشاط السوق بتقدم التعمير التي نفذت 3.6 ملايين سهم ارتفعت 6.77% إلى 165.5 ريالاً متفاعلة جميعاً مع عمليات الشد السعري الذي أصاب معظم شركات السوق وتميزت بحجم القيمة السوقية حيث أصبح من السهل شراؤها آخذين في الحسبان مقدر النزول الذي قد لا يؤثر على رأس مال المضارب في حالة الهبوط ليتصدر بذلك الأثر على باقي القطاعات بنسبة تغيير 6.52% مقارنة بباقي القطاعات الأخرى، يليه قطاع الأسمنت بأداء تبوك التي اقتربت مع زيادة الطلبات إلى سقف القيمة عند إغلاقها على 500 ريال محققة ربحاً مقداره 33.25 ريالاً من خلال تداولها لأكثر من 274 ألف سهم وتحركت معها باقي أسهم القطاع إلى أعلى لتعويض الكثير مما فُقد خصوصاً أن الوقت يساعد الوضع الداعم للقطاع في فترة أزمة المنتج.

كذلك ارتفع قطاع الاتصالات بسهم السعودية الصاعد 2.9% كاسباً 25 ريالاً وأقفلت عند 890 ريالاً استجابت معها أسهم موبايلي بقفزة 16 ريالاً أي بما يعادل 2.35% إلى 698 ريالاً عكست ارتفاعاً ملحوظاً للقطاع بنسبة 2.78%.

وتقدم قطاع المصارف 2.58% شاملاً جميع أسهم البنوك بقيادة السعودي للاستثمار 4.92% بمقدار 34.25 ريالاً عند سعره الأخير 730 ريالاً ليشكل بذلك الثقل الأول بوزنه الإيجابي على السوق،
وحجم قطاع الصناعة مدى تأثيره مع توضع الزيادة التي قيدها سهم سابك 4 ريالات إلى 1145 ريالاً بتعامله لـ771 ألف سهم نتيجة قلة الاتجاه لطلب أسهم العيار الثقيل مع العلم أن هناك أسهماً من نفس النوع تحسنت بمكاسب ملحوظة ولكن حجم التنفيذ كان بسيطاً مقارنة بالأخرى. واستقر سهم الكهرباء على زيادة طفيفة نصف ريال مقفلاً 123.25 ريالاً.

هذا وما زالت عملية الاستيعاب للتأثيرات الجانبية على سوق الأسهم قاصرة عند البعض من المتداولين من بينهم مصدر التصريف المستغل بعمليات تجميع أفادت الجانب الآخر في وقت انتظار نتائج أسهم العوائد.

[كناريا]

شائعات وتصحيح يقودان تداول الأسبوع.. وقوة المؤشر عند 12 ألف نقطة

راشد محمد الفوزان
27/05/2005




طغى على الأسبوع المنتهي تذبذب عال جدا، ووصل المؤشر معها إلى رقم قياسي مع إغلاق الأحد الماضي حين أغلق المؤشر عند 1272914 نقطة وهو الحد الأعلى الذي وصل له، وهو ما كان متوقعا في تحليلنا للأسبوع المنتهي حيث وضعنا عنوانا رئيسيا كما يلي ''هل يكسر المؤشر حاجز 12700 نقطة أم يعوقه التصحيح؟''.
وأكدت من خلالها أن المؤشر سيواصل الارتفاع ليصل إلى 12700 وحد أقصى 12800 نقطة وهو ما حدث، وبالتالي دخل مرحلة اختبار الصمود والثبات لكن لم يصمد كثيرا حيث ارتفعت وتيرة الصفقات والكميات والقيمة المتداولة في السوق. وهذه أحد المؤشرات الخروج من السوق أو البيع في حال الوصول لأرقام كبيرة خلال أيام محدودة وهو ما تم. فقد ارتفع المؤشر السبت الماضي 24046 نقطة، وأغلق المؤشر العام عند 1260950 نقطة، وأكمل الأحد الماضي ارتفاعه بمقدار 11964 نقطة وأغلق المؤشر العام عند 1272914 نقطة، وفي اليوم التالي أكمل إيجاد الثقة حين أنخفض بمقدار 19664 نقطة. وعاد الثلاثاء الماضي ليرتفع نسبيا بمقدار 1463 نقطة، وغلب على الأيام الأربعة المنتهية للأسبوع الماضي التذبذب العالي في الشركات الصناعية المتوسطة خصوصا، والبيع المكثف في شركة سابك خاصة. وأيضا قطاع الأسمنت شهد تراجعا في جني أرباح نسبة للارتفاعات السابقة، ثم جاء يوم التصحيح الكبير الذي دعمته شائعات كثيرة منها تصفية محافظ بنوك، قضية ''سابك'' الجديدة في المحاكم الأمريكية كما يردد، ولكن الذي حدث حقيقة هو تصحيح دعمته شائعات لا أساس لها من الصحة بأي صورة كانت، وانخفاض السوق كان أمس الأول بحدة وصل مستوى الانخفاض إلى 70523 نقطة ما بين أعلى وأدنى نقطة 1257585/ 1187060 نقطة. وكنا ذكرنا في التحليل الأسبوعي للأسبوع المنتهي أن مستوى الدعم الثاني الأقوى سيكون عند مستويات 11800 نقطة، وهو ما حدث حيث ارتدت السوق بقوة متجاوزة 12 ألف نقطة. وتركز معظم الهبوط في القطاع الصناعي بمقدار 109986 نقطة ما شكل نسبته 375 في المائة، ثم قطاع الأسمنت الذي هبط بمستويات وصلت 33530 نقطة وبنسبة 440 في المائة. وكان الهبوط حادا والأكثر ضررا في الشركات المضاربة الصغيرة والمتوسطة مثل شركات اللجين التي هبطت بنسبتين متتاليتين ''الأربعاء والخميس'' أي ما يعادل 20 في المائة. وتبعته في ذلك شركة نما بوتيرة اللجين الصناعية نفسها. وشهدت السوق أمس الأول هبوط 12 شركة بالنسبة الدنيا ووصلت خلال التداول إلى 25 شركة.
هنا يجب أن نعيد التأكيد على مستوى الهشاشة والضعف في الشركات المضاربة الصناعية، أو غيرها من القطاعات التي شهدت ارتفاعات قياسية خلال الأسبوعين الماضيين، ودعمتها شائعات وتضخيم للشركات حتى أن أسعارها قاربت الضعف. وهنا يجب أن ننوه للجميع أن يضع نصب أعينهم التركيز على أسهم العوائد كبيرها أو صغيرها، وأن يكون الفكر استثماريا وأن طال الوقت باعتبار أن الشركات المضاربة تحقق أرباحا سريعة وبأسعار رخيصة، لكن خسارتها فادحة يصعب تعويضها وهو ما شهدناه في شركات أغلقت بالنسبة الدنيا ليومين متتاليين.
من المهم أيضا التنويه هنا على أهمية دور هيئة سوق المال ليس في التدخل أو مطالبة بوقف هبوط أو ارتفاع، ولكن أطالب الهيئة بدارسة هذه المستويات العالية جدا في التذبذب، وأن تعمل على تخفيف هذه الحدة، والمعاجلة هنا طويلة ليس مجال طرحي هنا، ولكن لا بد للهيئة أن تفعل كثيرا من القرارات والإجراءات والخطط المطلوب تطبيقها كواقع حقيقي لا يقبل وينتظر التأجيل.

توقعات باستمرار التذبذب

وأتوقع أن تشهد السوق استمرار التذبذب العالي، وسيكون هناك بيع مكثف في الشركات الأكثر هبوطا وخسارة، ونتوقع طبقا لما تم خلال اليومين الماضيين أن تنتهي حدة الهبوط في نهاية تداول السبت المقبل (غدا). وأقصد بها الهبوط بالنسبة الدنيا، وارتداد اليوم لا يعني نهاية الهبوط، فالسوق ستكون أكثر تذبذبا وارتفاعا وهبوطا، وقد يكون الضغط يتم من خلال الشركات القيادية كسابك والاتصالات والبنوك. ونجد باقي الشركات ترتفع سعريا كما حدث الأسبوعين الماضيين، حيث قادت السوق البنوك والأسمنت ونسبيا قطاع الصناعة الذي أصبح مخيفا للكثير بسبب التذبذب العالي وأرقامه العالية وتأثيرها في المؤشر أكبر من خلال سابك. لكن أظل أؤكد أن هناك شركات استثمارية في القطاع الصناعي والخدمات وهما أكثر القطاعين تداولا ما زالت تملك فرصا جيدة استثمارية وأسعارا مغرية للشراء، ولا نحدد بالطبع هنا لكن مجريات السوق فرضت الضغط السعري عليها، ولكن التقدير حين نجد شركة استثمارية ترتفع بنسب عالية وبالحد الأعلى سنجد أن لها ما يبرر ذلك، ولكن حين يكون لشركات الإشاعات والتضخيم فهي إشارة على الخروج وليس الدخول لهذه الأسهم، التركيز بالأسهم ذات العوائد هي الأساس الذي سيقود السوق للمرحلة المقبلة وأعتقد أن السوق ستشهد تذبذبا عاليا ومفيدا للمضاربين المحترفين، الذي يملكون السيولة المتوفرة دائما للأستفادة من هذه الظروف وقد حدث، ولكن يجب الحذر من الرفع للأسعار الوهمي للشركات الصغيرة الخاسرة، فليس من الحصافة المضاربة بشركات خاسرة وأن كانت أكثر ربحية وتذبذبا باعتبار أن الخسارة حين تحدث ستمسح كل أرباحك وتضعك بموقف الخاسر، ويكون الوضع أصعب حين لا تجيد استراتيجية الخروج والتدوير للمضاربين خصوصا .

التحليل الفني

يتضح من الرسم البياني أن مستوى الدعم عند 12062 نقطة، وهي التي خضعت لاختبار خلال الأسبوع المنتهي وتشكل دعم أول للمؤشر، أصبح يحتاج أيضا لاختبار خلال الأيام المقبلة. ومتى صمد هذا الرقم للمؤشر سيعني مزيدا من الاستقرار للمؤشر والقوة عند هذه المستويات. الآن المؤشر تجاوز 12477 نقطة وهي ما زالت تحتاج إلى اختبار، والرسم البياني ''فيبوناتشي'' يوضح تجاوز مرحلة الخطر بعد تجاوزه مستويات .236 ولكن تحتاج لوقت للثبات والاستقرار فوق هذه المستويات. ويتوقع للمؤشر استمرار التذبذب ولن يكون هناك انحدار كبير جدا كما حدث في الأسبوع المنتهي، وأن ظل مستوى التذبذب مرتفعا ولكن المؤشر يملك دعما قويا عند المستوى 12062 نقطة كما ذكرنا. ويجب أن يكون الحذر هو السمة المطلوبة مع التركيز على الأسهم الاستثمارية والقيادية مهما كانت المغريات في أسهم المضاربة الخاسرة لعدم وجود أي محفزات ومبررات لتداولها، وأيضا الشائعات التي تكبر ككرة ثلج مع كل مناقلة لها. ويجب عدم ترويجها أو تناقلها فقد تضلل الكثير وتر ذلحقق الخسائر أكثر وهو ما حدث الأسبوع المنتهي. ويجب أن نشير إلى أن مؤشرْى للمؤشر العام ما زال عند مستوى 60، وهي مرحلة تذبذب مع المقارنة مع التدفق النقدي الذي يوضح أن المستوى تذبذب عاليا في ظل التركيز على الشركات القيادية الكبرى التي سيكون لها حضورها وقيادة السوق والمؤشر للمرحلة المقبلة.

[كناريا]

السوق السعودية.. هزة وطعم الهبوط دون سبب
د.ياسين عبدالرحمن الجفري
27/05/2005

شهدت سوق الأسهم السعودية خلال يوم الأربعاء هبوطا حادا في المؤشر الذي قارب من 600 نقطة، وفي موجة هلع شهدناها سنويا وبصورة متكررة ومملة وكأننا لا نعي دروس الماضي أو نستفيد منها. وشمل الهبوط الشركات السعودية المساهمة كافة فيما عدا شركة أو شركتين، ولكن عاد المؤشر في الفترة المسائية إلى تصحيح الهبوط الكبير والصعود مجددا، بحيث ظهرت في النهاية وكأن العملية ذبذبة أو ما نشاهده بصورة يومية من ارتفاع 100 أو 200 وهبوط لمثلها. والغريب في الأمر أن الكل يستبشر مع صعود السوق وحتى بمستويات كبيرة ولكن الهبوط مستنكر وغير مقبول.
استطاعت بعض الشائعات المالية في السوق على الرغم من أنها غير صحيحة أن تقود السوق للهبوط وتؤثر سلبا على قطاع عريض من المستثمرين الصغار وليستفيد منها وكالعادة الهوامير ومن ضمنهم صناديق الاستثمار في البنوك السعودية التي أصبحت لاعبا رئيسيا ومؤثرا بفضل المدخرات المجمعة والفائدة التي تحققها البنوك. في حين كانت التوقعات خاصة لصناديق الاستثمار تركز على لعب دور المستثمر العقلاني في توجيه المدخرات وزراعة الاستقرار في السوق ودعم وضع السوق مصدرا للنمو والتحسن لا أن تكون مصدرا للمضاربة، خاصة أنها ـ كما أشرنا في مقالة سابقة ـ لديها مصادر معلومات تفضيلية على ما عداها من المستثمرين في سوق الأسهم، خاصة صغار المستثمرين أو من كتب عليهم أن تشدهم السوق ويصبحوا مضاربين. الشائعتان لو كتب للصغار فهمهما وترجمة تأثيرهما لكانت نظرتهم لهما عابرة، خاصة الشائعة الخاصة بـ ''سابك'' التي تناولت القضية المحتمل أن تقوم التي هي في علم الغيب ولا ندري هل هناك منطق فيها من عدمه؟ للأسف تناولت هيئة سوق المال بسلبية مطلقة مع أن هيئات سوق المال، خاصة في دول العالم المتقدم، حريصة ومتابعة لكل نوع من الشائعات التي تهدف إلى هدم السوق أو لاستغلال السوق. حاليا المتاجرة بالمعلومات علنية ولا محاسبة فيها. فهل تمت مسألة كبار المستثمرين الذين صفوا محافظهم قبل الهبوط ومدى الارتباط بينهم وبين ما حدث في السوق، خاصة أنهم دخلوا مرة أخرى في السوق وجنوا أرباحا كبيرة دعمتهم وضخمت أرباحهم؟ نرغب في أن ندعم الثقة في سوقنا ونحصنها ضد الهزات، خاصة المبنية على الشائعات السلبية التي من المفترض ألا تكون لها تأثير على سعر السهم ولكن عندنا لها قيمة. هناك حاجة فعلية لأن ندفع المستثمر في السوق السعودية إلى أن يتفهم ويعي معنى المعلومة في سوق لا تتوافر فيها صناعة المعلومات المالية كما هو موجود في دول العالم الصناعي. من المفترض وحاليا وحسب الوضع القائم والمسؤولية المسندة إلى هيئة السوق أن تمارس هذا الدور في توعية المستثمر خاصة أنها جهة حيادية من مصلحتها سلامة أداء السوق. استطاعت مؤسسة النقد ومن خلال موقع ''تداول'' أن تقدم خدمات جيدة وقوية دعمت السوق وسهلت من التعامل معهم. عندما تكون السوق صاعدة كل المتعاملين رابحون والجميع راض وهي غالب فترات السوق خلال العام الماضي والحالي. ولكن هبوط السوق يؤدى لنوع من الصدمة العصبية والتحسر، خاصة أن المدخرات والقروض هي المصدر الأساسي لتمويل مغامرة سوق الأسهم والدخول فيها. وحتى يستفيد المستثمرون السعوديون ويؤمنوا بأن سوق الأسهم هي سوق استثمارية وليست سوق مراهنات أو مجالا لتحقيق الربح السريع وبالتالي يبنوا قرارهم على الأقل على أسس سليمة. حماية سوقنا من التقلبات الحادة والتأثر بالشائعات أو المعلومات المغلوطة يستلزم توعية وإيضاحا ونصحا وحجما كبيرا من التوعية، خاصة من هيئة سوق المال في ظل غياب أضلاع المعادلة المساندة إليهم.

[alirh]

الله يعطيك الف عافية على هذه الاخبار

[كناريا]

شائعة «أملاك» تكبّد المستثمرين في الأسهم الإماراتية خسائر باهظة

«الاقتصادية» من دبي

27/05/2005

أنهت أسواق الأسهم الإماراتية أسبوعها بتحسن طفيف في حجم تداولاتها وأسعار الأسهم، التي سجلت على مدى أيام الأسبوع تذبذبات سعرية قادت في النهاية إلى تراجع واضح في أسعار أسهم. وسجلت الأسواق تعاملات أسبوعية بقيمة ثمانية مليارات درهم من تداول نحو 4496 مليون سهم منها 66 مليار درهم في سوق دبي المالية، و13 مليار درهم في سوق أبو ظبي. وتكبد عدد كبير من المستثمرين خسائر من جراء نفى شركة أملاك للتمويل شائعة روجت في سوق دبي المالية أمس الأول حول اعتزامها زيادة رأسمالها، الأمر الذي أدى إلى ارتفاع السهم إلى 775 درهم، ومع بدء تداولات أمس شهدت السوق عمليات بيع كبيرة أدت إلى تراجع السعر إلى سبعة دراهم، وإن تماسك السهم بعد مرور نصف ساعة واستقر عند 725 درهم. وفى الوقت ذاته قفز سعر سهم بنك دبي الوطني بنسبة 122 في المائة إلى 2517 درهم بمجرد إعلان مجلس إدارة البنك عن توصيته للجمعية العمومية بتوزيع سهم واحد لكل خمسة أسهم مملوكة لرفع رأس المال.

وتميزت تعاملات الأسواق الإماراتية هذا الأسبوع بالاستقرار بعد انتهاء أسبوعين من مرحلة التصحيح السعرية التي شهدتها السوق منتصف الشهر وأدت إلى تراجع كبير في أسعار كافة الأسهم، التي عادت للتماسك منذ مطلع الأسبوع الحالي.

وحسب محمد علي ياسين مدير مركز الإمارات التجاري للأسهم فإن الأسواق ستظل على هذه الحالة من الاستقرار إلى منتصف الشهر المقبل مع الاقتراب أكثر من صدور نتائج الربع الثاني التي ستتوقف عليها تحركات كافة الأسعار. وأوضح أن الأسهم تمكنت من بناء مواقع دفاعية لها بمستويات سعرية جيدة تمكنها من مقاومة أية تراجعات محتملة، وإن كانت هذه المستويات تمثل نقطة انطلاق لصعود سعري مقبل مع تسريبات ترد للأسواق حول نتائج الربع الثاني. وأوضح أن عمليات جني الأرباح السريعة مع حدوث صعود في أسعار الأسهم ستظل مسيطرة على السوق خلال الأيام المقبلة، حيث لوحظ خلال تداولات الأسبوع الحالي أنه مع حدوث ارتفاع سعري تنشط عمليات جني الأرباح خصوصا من المتداولين يوميا، الذين يشترون الأسهم بداية الجلسة ويبيعون في نهايتها مكتفين بهامش ربح طفيف بعد احتساب عمولة الوسيط.

وتصاعدت وتيرة نشاط المضاربين في أسواق الأسهم الإماراتية الذين توجه لهم الاتهامات بأنهم وراء الشائعات التي تروج في الأسواق ويتورط فيها صغار المستثمرين، حيث يعمدون إلى نشر شائعات حول أسهم مختارة كما حدث مع سهم أملاك الذي قفز بشكل غير مسبوق على خلفية زيادة رأس المال. وربط المضاربون هذا التوجه لدى الشركة وإعلانها الدخول في تمويل مشروع عقاري ضخم في دبي بتكلفة عشرة مليارات درهم.

وحسب تقرير هيئة الأوراق المالية والسلع فإن مؤشر سوق الإمارات المالية أغلق أمس على ارتفاع طفيف بنسبة 052 في المائة، وارتفعت القيمة السوقية للأسهم إلى 620 مليار درهم من 604 مليارات درهم نهاية تعاملات الخميس من الأسبوع الماضي.

[كناريا]

خبير يدعو لتعزيز قطاع البتروكيماويات في منطقة الخليج وإطلاق منتجاتها إعلاميا

عبد الرحمن الزامل يؤكد أن السعودية هي القادرة على احتلال الموقع الرئيسي للصناعة

الرياض: اسماعيل محمد علي

أكد خبير سعودي في مجال البتروكيماويات أن المنطق يقول يجب أن تتوقف الصناعات البتروكيماوية القائمة الآن في الولايات المتحدة الأميركية وأوروبا وأن تبقى هذه الاستثمارات قائمة في الخليج فقط ، مشيرا إلى أن العالم لا بد أن يقبل أن السعودية ودول الخليج الأخرى هي المنتج والمصدر الأساسي لهذه الصناعة من دون وجود منافس.

وطالب الدكتور عبد الرحمن بن عبد الله الزامل عضو مجلس الشورى ورئيس مركز تنمية الصادرات السعودية في محاضرة عن مستقبل الصناعات البتروكيميائية في السعودية أقامها مساء أول من أمس بمركز الأمير سلمان الاجتماعي على هامش الاجتماع السنوي للجمعية الكيميائية السعودية، المستثمرين السعوديين والشركات السعودية العاملة في هذا النشاط البحث عن تحالفات مع مستثمرين وشركات خليجية للسيطرة على الاستثمارات البتروكيميائية خليجيا والانطلاق إلى العالمية وذلك لما يتمتع به السعوديون من خبرة كبيرة في هذا القطاع، بالإضافة إلى ما يحظون به من ثقة في الخارج. فيما دعا المستثمرين السعوديين ليكونوا جاهزين للاستثمار في العراق خاصة في قطاع البتروكيماويات، مؤكدا أن تلك البلاد (العراق) لن يطورها غير السعوديين. وذكر الزامل خمسة عوامل رئيسية ساعدت على أن تكون السعودية مركزا رئيسيا لإنتاج البتروكيماويات ومصدرا أساسيا للأسواق العالمية في هذا المجال حتى الآن ومستقبل، حيث تتمثل هذه العوامل في توفر الغاز بأسعار منافسة، ووجود البنية التحتية في الجبيل وينبع وادارتهما المرنة، ووجود الشركات المستثمرة مثل سابك وغيرها، وتوفر المنافسة وفتح الاستثمار في هذا المجال للقطاع الخاص، وتوفر الأمانة والشفافية، بالإضافة إلى عوامل أخرى حددها الزامل في وجود قيادات سعودية مدربة ومؤهلة، وتوفر الكوادر الفنية السعودية من عمالة مدربة في البلاد في المشاريع القائمة، وتصنيع اغلب مكونات المشاريع الضخمة في السعودية بعد أن كان يتم استيراد كل معدات ومكونات المشاريع من الخارج، واقتناع المستثمرين المحليين والأجانب بجدوى إقامة المشاريع في السعودية بعد تجربتهم الناجحة حتى الآن، واقتناع الحكومة السعودية والعالم بان السعودية تبني قاعدة صناعية حقيقية ومنافسة وليست صناعات هزيلة أو ما يطلق عليها (الفيل الأبيض). ولفت الزامل إلى أن قصة نجاح هذا القطاع تستحق الدراسة واستخلاص الدروس والعبر نظرا لحاجة السعودية الماسة لتطوير بعض القطاعات الإنتاجية أو التعليمية أو تطوير بعض المناطق الجغرافية للقفز بها لمرحلة متقدمة من النمو. معربا في الوقت نفسه عن تفاؤله الكبير بأن يحقق قطاع البتروكيماويات نجاحا كبيرا في المستقبل وفقا للتوقعات التي تشير إلى أن الاستثمار في هذا القطاع سيبلغ 245 مليار ريال (92 مليار دولار) حتى عام 2025. وزاد «إنني على يقين أنه لن يكون صعبا تحقيق هذا الرقم». يشار إلى أن حجم الطاقة الإنتاجية لصناعة البتروكيماويات في السعودية يبلغ 50 مليون طن تقريبا منها 43 مليون طن لشركة سابك، ويتوقع أن تصل إلى 70 مليون طن عام 2007 منها 60 مليون طن لشركة سابك باستثمارات تصل إلى 30 مليون ريال (8 ملايين دولار). فيما تمثل الصادرات في هذا المجال 45 في المائة من الصادرات غير النفطية.