للتسجيل اضغط هـنـا
أنظمة الموقع تداول في الإعلام للإعلان لديـنا راسلنا التسجيل طلب كود تنشيط العضوية   تنشيط العضوية استعادة كلمة المرور
تداول مواقع الشركات مركز البرامج
مؤشرات السوق اسعار النفط مؤشرات العالم اعلانات الشركات الاكثر نشاط تحميل
 



العودة   منتديات تداول > تداول الآداب والشعر > تداول الشعر الفصيح



إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 12-08-2013, 05:18 PM   #1
أليا صهل
متداول نشيط
 
تاريخ التسجيل: Nov 2012
المشاركات: 10,221

 

افتراضي شفاعة النبي -صلى الله عليه وسلم-

الموقع الرسمي لسماحة الشيخ
عبد العزيز بن عبد الله بن باز
رحمه الله تعالى


شفاعة النبي -صلى الله عليه وسلم-

حدثونا عن شفاعة النبي -صلى الله عليه وسلم-، إذ أني سمعت عن هذا بعض الشيء، وأريد أن أستدرك كثيراً مما فاتني حول هذا الموضوع؟ جزاكم الله خيراً.

النبي -صلى الله عليه وسلم- له شفاعات، منها شيء يختص به، ومنها شيء يشترك معه الناس فيه، فأما الشفاعة التي تختص به فهي الشفاعة العظمى في أهل الموقف يشفع لهم، يسجد بين يدي الله ربه ويحمده بمحامد عظيمة، ثم يأذن الله له في الشفاعة، فيشفع في أهل الموقف حتى يقضى بينهم، وهذه من خصائصه عليه الصلاة والسلام، وهذه هي المقام المحمود الذي ذكره الله في قوله جل وعلا في سورة بني إسرائيل عَسَى أَن يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامًا مَّحْمُودًا (79) سورة الإسراء، وهذا المقام هو مقام الشفاعة، يحمده فيه الأولون والآخرون عليه الصلاة والسلام، فإنه يتوجه إليه الخلائق يوم القيامة، المؤمنون يتوجهون بعدما يتوجهون إلى آدم ونوح، وإبراهيم، وموسى، وعيسى وكلهم يعتذرون يأتون آدم يعتذر، ونوح يعتذر، وإبراهيم، وموسى، وعيسى كلهم يعتذرون، ثم يقول لهم عيسى اذهبوا إلى عبد قد غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر يعني محمد عليه الصلاة والسلام، فيتوجهون إليه، فإذا طلبوا منه تقدم عليه الصلاة والسلام، إلى ربه وسجد بين يدي العرش، وحمده سبحانه بمحامد عظيمة يفتحها الله عليه، ثم يقال له: (يا محمد ارفع رأسك، وقل تسمع، واسأل تعط، واشفع تشفع)، فيشفع عند ذلك بعد إذن الله سبحانه وتعالى؛ لأنه يقول جل وعلا: مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ (255) سورة البقرة. فلا أحد يشفع عنده إلا بإذنه سبحانه وتعالى، وهناك شفاعة أخرى خاصة به عليه الصلاة والسلام، وهي الشفاعة في أهل الجنة أن يدخلوا الجنة، فإنهم لا يدخلون ولا تفتح لهم إلا بشفاعته عليه الصلاة والسلام، فهذه خاصة به أيضاً عليه الصلاة والسلام، وهناك شفاعة ثالثة خاصة به وبأبي طالب عمه، وهو أنه شفع له حتى صار في ضحضاح من نار، وهو مات على الكفر بالله وصار في رمضات من نار، فشفع له -صلى الله عليه وسلم- أن يكون في ضحضاح من النار؛ بسبب نصره إياه؛ لأنه نصره وحماه لما تعدى عليه قومه، فشفع له -صلى الله عليه وسلم- أن يكون في ضحضاح من النار، وهذه شفاعة خاصة في أبي طالب، مستثناة من قوله جل وعلا: فَمَا تَنفَعُهُمْ شَفَاعَةُ الشَّافِعِينَ (48) سورة المدثر، إلا في هذا الخصلة، مع أبي طالب خاصة، وأبو طالب مخلد في النار مع الكفرة، لكنه يوضع في ضحضاح من النار يغلي منه دماغه نسأل الله العافية، وأهون الناس عذاباً أبو طالب، وأشباهه قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: (إن أهون الناس عذاباً يوم القيامة من له نعلان من نار يغلي منهما دماغه)، نسأل الله العافية، وفي رواية: (من يوضع على قدميه جمرتان من نار يغلي منهما دماغه)، فهو يرى أنه أشد الناس عذاباً وهو أهونهم عذاباً، وأبو طالب من هذا الصنف نسأل الله العافية.

http://www.binbaz.org.sa/mat/10353
أليا صهل غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 12-08-2013, 05:59 PM   #2
أليا صهل
متداول نشيط
 
تاريخ التسجيل: Nov 2012
المشاركات: 10,221

 
افتراضي

أليا صهل غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 13-08-2013, 01:42 AM   #3
أليا صهل
متداول نشيط
 
تاريخ التسجيل: Nov 2012
المشاركات: 10,221

 
افتراضي

الموقع الرسمي لسماحة الشيخ
عبد العزيز بن عبد الله بن باز
رحمه الله تعالى

شفاعة النبي صلى الله عليه وسلم
يقول السائل: للنبي صلى الله عليه وسلم يوم القيامة ثلاث شفاعات، فلمن تجوز الشفاعة الأولى والثانية والثالثة؟

له عليه الصلاة والسلام ثلاث شفاعات خاصة به عليه الصلاة والسلام:
إحداها: الشفاعة العظمى في أهل الموقف يوم القيامة، يشفع لهم حتى يقضى بينهم، وهذا هو المقام المحمود الذي قال فيه سبحانه: وَمِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نَافِلَةً لَكَ عَسَى أَنْ يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامًا مَحْمُودًا[1]، هذا هو المقام المحمود الذي يبعثه الله يوم القيامة، وهو أنه يشفع في أهل الموقف عليه الصلاة والسلام إلى الله سبحانه ليقضي بينهم في هذا الموقف العظيم، حتى ينصرف كل إلى ما كتب الله له.
أما الشفاعة الثانية: فهي الشفاعة في أهل الجنة حتى يدخلوا الجنة ; فإنهم لا يدخلون الجنة إلا بشفاعته عليه الصلاة والسلام فيشفع إلى ربه فيؤذن لهم بدخول الجنة.
الشفاعة الثالثة: خاصة بعمه أبي طالب، يشفع في عمه أبي طالب أن يخفف عنه، قال صلى الله عليه وسلم: إنه وجده في غمرات النار فشفع له حتى صار في ضحضاح من النار، فالرسول صلى الله عليه وسلم يشفع لعمه أبي طالب فقط في التخفيف لا في الخروج; لأنه مات كافراً، هذا الذي عليه أهل العلم والتحقيق، أنه مات كافراً، أراد النبي صلى الله عليه وسلم عند موته أن يقول لا إله إلا الله فأبى وقال: هو على ملة عبد المطلب فمات على الكفر بالله.
فالرسول صلى الله عليه وسلم شفع له بأن يكون في ضحضاح من النار، بسبب ما حصل من نصره للنبي صلى الله عليه وسلم وتعبه وحمايته له عليه الصلاة والسلام، ولهذا حرص صلى الله عليه وسلم أن يسلم لكن لم يقدر له الإسلام فصار هذا من الآيات الدالة على أنه صلى الله عليه وسلم لا يملك هداية أحد، فالهداية بيد الله سبحانه وتعالى، فهو يهدي من يشاء، ولهذا لما مات عمه أبو طالب على الكفر أنزل الله في حقه: إِنَّكَ لَا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ[2]، وقال سبحانه: لَيْسَ عَلَيْكَ هُدَاهُمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ[3].
ولهذا شفع فيه في أن يكون في ضحضاح من النار يغلي منه دماغه - نسأل الله العافية -، ولقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((أهون الناس عذاباً يوم القيامة أبو طالب فإنه في ضحضاح من النار يغلي منه دماغه))، أو كما قال عليه الصلاة والسلام.
وفي لفظ آخر يقول: ((إن أهون أهل النار عذاباً يوم القيامة من يكون له نعلان من نار يغلي منهما دماغه)) وهو يرى أنه أشد الناس عذاباً وهو أهونهم عذاباً.
وهناك شفاعات له أخرى صلى الله عليه وسلم ليست مختصة به صلى الله عليه وسلم، فهناك شفاعات فيمن دخل النار من أهل التوحيد يخرج منها، ومن لم يدخلها أن لا يدخلها من العصاة; فإن العصاة قسمان:
قسم يعفى عنه قبل دخول النار بالشفاعة أو برحمة الله سبحانه وتعالى، وعفوه جل وعلا.
وقسم يدخل النار بمعاصيهم وسيئاتهم ثم بعد ما يمضي عليهم ما شاء الله في النار يخرجون منها بشفاعة الشفعاء، أو برحمة الله سبحانه المجردة من دون شفاعة أحد; لأنه كتب جل وعلا أنه لا يخلد فيها إلا الكفرة، فالنار لا يخلد فيها إلا الكفار.
أما العصاة إذا دخلوها فإنهم يمكثون فيها ما شاء الله ثم يخرجون، هذا هو الذي عليه أهل الحق; من أهل السنة والجماعة أن العصاة لا يخلدون في النار ولكن يمكث فيها من دخلها منهم ما شاء الله ثم يخرجهم الله من النار إلى نهر يقال له نهر الحياة، فينبتون فيه كما تنبت الحبة في (حميل) السيل.
وهؤلاء الذين يخرجون من النار أقسام:
منهم من يخرج بشفاعة النبي صلى الله عليه وسلم، ومنهم من يخرج بشفاعة غيره من الأنبياء، ومنهم من يخرج بشفاعة الملائكة، ومنهم من يخرج بشفاعة المؤمنين والأفراط، ومنهم من يبقى في النار حتى يخرجه الله برحمته، من دون شفاعة أحد، فإذا شفع الشفعاء وانتهى أمرهم يخرج الله من النار من بقي فيها من بقية أهل التوحيد، الذين ماتوا على بعض السيئات والمعاصي، فيخرجهم سبحانه من النار فضلاً منه ورحمة سبحانه وتعالى. والأصل في هذا قوله تعالى: إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ[4]، مع ما ثبت من الأحاديث الصحيحة عن ذلك.

----------------------------------------------
[1] الإسراء: 79.
[2] القصص: 56.
[3] البقرة: 272.
[4] النساء: 48.
فتاوى نور على الدرب الجزء الأول
http://www.binbaz.org.sa/mat/4769
أليا صهل غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:00 PM. حسب توقيت مدينه الرياض

Powered by vBulletin® Version 3.8.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.