الازمة القادمة ازمة بطاقات الائتمان وازمة الدولار انتبهو ياعرب انتم مصدر رزق لهم

اكسب معاي · 18-09-2009, 06:09 AM

الأزمة المالية العالمية القادمة.. سوق بطاقات الائتمان
تنبأ العديد من الاقتصاديين والمحللين الماليين بحدوث الأزمة المالية العالمية وحذروا من وقوعها وخاصة بعد الفضيحة التي لحقت ببنك بي إن بي باريبا الفرنسي وظهور إشاعات تفيد بتعثره في أسواق الرهن العقاري الأمريكي منذ ما يقرب من عام. واليوم بات في حكم المؤكد قرب انفجار أزمة مالية أخرى من توابع أزمة الرهن العقاري وهي سوق بطاقات الائتمان الأمريكية. وهو سوق كبير لمن لا يعرف حجمه الذي يتراوح اليوم بين 800 مليار وترليون دولار أمريكي.
المعضلة في مسألة سوق البطاقات الائتمانية هي قيام الشركات الائتمانية كما حدث في سوق الرهن العقاري ببيع ديونها لممولين آخرين على أساس أن السيولة المحصلة فوراً ستساعد على فتح أسواق أكبر ومزيد من الخدمات والسيولة للمستهلك. والمجتمع الأمريكي القائم على ثقافة الاستهلاك المرتفع استوعب بسرعة كبيرة زيادات تمويل الأفراد ولكن في النهاية لم يلبث العبء المالي الكبير لهذه الفقاعة أن انفجر، فالمستهلك في نهاية الأمر لم يتمكن من تسديد رهنه العقاري مما أضر بالاقتصاد والدورة المالية وتسبب في الأزمة التي نعايشها اليوم. وعدم قدرة المستهلك على تسديد ديونه يمتد اليوم إلى سوق البطاقات الائتمانية الكبير والذي يتوقع أن تضربه الأزمة في أي وقت قريب. ومؤخراً أعلن في الولايات المتحدة عن تحويل أمريكان إكس بريس عملاق البطاقات الائتمانية إلى بنك تجاري مما يمهد لها الحصول على ودائع وبالتالي على مساعدات حكومية على غرار ما حدث في خطة الإنقاذ المالي.
إن الاقتصاد الأمريكي اليوم بحاجة لمزيد من الديون لكي يتحرك. فالمستهلك العاجز عن تسديد ديونه لن يستطيع الوفاء بها ما لم يقم بأخذ مزيد من الدين واستثماره والعمل به من أجل إعادة التسديد. بالتالي فهي دائرة مفرغة وشرسة. وإذا ما ضربت أزمة سوق الائتمان الاقتصاد الأمريكي فإنه سيكون لها أبعاد كارثية أكبر من حجم ترليون دولار. فهي ستعني ضربة قاصمة للمستهلك الذي هو عماد الاقتصاد الأمريكي وسوف تمتد آثارها عالمياً على سبيل المثال إلى الصين التي يعتمد اقتصادها بشكل رئيسي على الطلب المرتفع للسلع في الغرب. انخفاض الطلب في الغرب سيعني تأثيراً مباشراً للصادرات الصينية واقتصادها وهو ما سينجم عنه انخفاض حاد في الطلب العالمي على النفط.
لسنا في المملكة أو الخليج بمنأى عن هذه الأزمات.. والسؤال المهم هو: ماذا قام المسؤولون الماليون والاقتصاديون في الخليج بالتحضير له لمواجهتها؟ والأهم من هذا كله كيف تحضرون لمواجهة الانهيار القادم لسعر الدولار إذا انفجرت الأزمة وقامت الحكومة الأمريكية بطباعة المزيد من الدولارات لتغطية العجز؟ آن الأوان للتحرك الجاد.
منقولalkaan
فريق المتابعة اليومية فخور بك ياعظيم والله قلت الحق ولدي مستقبلا مايثبت كلامك وتحدثت مع اكبر الاقتصاديين القطريين بشان ماذكرت وقال ستحرق الاخضر واليابس

عازف وتر · 18-09-2009, 08:25 AM

مع فائق أحترامي ..

هناك أزمه لكن ليس كما يتصورها صاحبنا !!

فمثلاً :

إن الاقتصاد الأمريكي اليوم بحاجة لمزيد من الديون لكي يتحرك. فالمستهلك العاجز عن تسديد ديونه لن يستطيع الوفاء بها ما لم يقم بأخذ مزيد من الدين واستثماره والعمل به من أجل إعادة التسديد

هذا ما نريده .. لو حدث ها خرجنا من الأزمه كلياً !!!!!!

ابو سعود.عبدالعزيز · 18-09-2009, 01:14 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عازف وتر

هذا ما نريده .. لو حدث ها خرجنا من الأزمه كلياً !!!!!!

كيف يعني أخي عازف؟
ممكن توضح أكثر كرما؟

alkaan · 18-09-2009, 01:36 PM

جزاك الله خير اخي الكريم على حسن الظن بي والحقيقة ان هذا المقال نشر في جريدة الوطن السعودية بتاريخ 14/11/1429ولكن لاهميته وطرح احد الاخوان لموضوع الازمات القادمة للكاتب لورنس ديليفني وعدم ذكره لهذه المشكلة المهمة اضفت التقرير ...

اكسب معاي · 18-09-2009, 09:55 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة alkaan

جزاك الله خير اخي الكريم على حسن الظن بي والحقيقة ان هذا المقال نشر في جريدة الوطن السعودية بتاريخ 14/11/1429ولكن لاهميته وطرح احد الاخوان لموضوع الازمات القادمة للكاتب لورنس ديليفني وعدم ذكره لهذه المشكلة المهمة اضفت التقرير ...

الحقيقة ان السعوديه ستتضرر ضرر كارثي اذا لم يكن هناك سلة عملات عاجله للعائدات نداء الي مقام خادم الحرمين بتشكيل لجنه اقتصادية خليجية

صابر 90 · 19-09-2009, 12:23 AM

الله يرد بنا كل حير ....

سيد ثمانية · 22-09-2009, 01:42 PM

اكيد خارج السوق
:613:

عازف وتر · 22-09-2009, 02:37 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مدقق إملائي

كيف يعني أخي عازف؟
ممكن توضح أكثر كرما؟

أخي الفاضل ,, سأقول كيف لكن مقدماً عذراً على الإطاله !

شوف أخي :

ماهو التضخم ؟

يعرفها الكثيرون بأنه إرتفاع متواصل لسنه ماليه أو أكثر في الأسعار , بس أنتهى التعريف !

هذا ما يعرفه الكثيرون و كذلك ما يردده الصحفيون ..

لكن هذا غير دقيق بما يكفي للتضويح ..

وهنا أقول :

أفترض أن معك 1 ريال , ذهبت إلى البقاله و أشتريت 1 كيس خبز مثلاً , صاحب البقاله لديه ابن يدرس في الإبتدائية , أعطاه هذا الريال الذي أخذه منك , هذا الولد الصغير أفترض أنه و هو في طريقه للمدرسه نسى قلمه , فذهب إلى المكتب و أعطاه هذا الريال و أخذ منه القلم , صاحب المكتبه مر عليه بائع الصحف كعادته كل صباح , فدفع له الحساب و أعاطه هذا الريال نفسه ..

أنظر أخي الكريم , لو سئلتك سؤال : كم مره دار هذا الريال ؟ أي خرجت ملكيته من يد إلى أخرى ؟

كان في البداية معك ثم إلى يد صاحب البقاله ثم إلى المكتبه ثم إلى شركة مطبوعات ..

أخي الفاضل , التخم مرتبط إرتباط كل بعدد دورات النقد , وهنا مربط الفرس !!!

إذا زادت عدد الدورات للعمله , زاد التضخم , و توفرت الفرص الوظيفية و قلت البطاله , وهنا السر في أمريكا الآن ..

السيوله أخي الفاضل تقسم إلى قسمين يتصارعان في أي نظام مالي في العالم :
قسم إدخاري , يريد منه صاحبه فقط أن لا يتأثر بإرتفاع التضخم فيعطيه للبنوك كوديعه عائدها مقارب لنسب إرتفاع التضخم و بالتالي يحافظ على القوه الشرائية ..
القسم الثاني : قسماً أستثماري , صاحبه ذو قدره على تحمل المخاطر , يبحث عن معدلات عائد تتفوق على التضخم بكثير , صاحب هذا القسم هم أصحاب القروض و يندرج بينهم الشركات التي تبحث عن التمويل ..

أين المشكله في أمريكا الآن بالضبط ؟

معدلات العائد على الوديعه صفر , أي أنه لا يوجد راغب في الإستثمار قابل للمخاطره , بينما الرغب في الإدخار الذي سيذهب ماله للبنوك كودائع متوفر بشكل رهيب , و من شدة توفرره تراجعت الفائدة على الدولار ..
المشكله في الولايات المتحده الأمريكيه أخي الفاضل هي في إنحسار العمله فقط أي توقف في عدد دورات العمله , فلو أن وتيرة الإقراض تنامت لرتفعت معدلات التضخم من جديد بسبب إرتفع الطلب و زيادة دوران العمله و أوجدت الفرص الوظيفيه من جديد و أنحلة الأزمة !

وهذا للأسف ما يغفله صاحب المقال لإنه يرى الأمور من زاوية أصحاب الدين فقط !

تحياتي لك ,,

جان بوجو · 23-09-2009, 01:31 AM

كل ازمه ولها حط ونحن حطب كل ازمه

ام اليتامى · 27-09-2009, 07:24 AM

شكراً ، وعسى الله يعيـــــــــــن .

18-09-2009, 06:09 AM	#1
اكسب معاي متداول نشيط تاريخ التسجيل: Jun 2009 المشاركات: 268	الازمة القادمة ازمة بطاقات الائتمان وازمة الدولار انتبهو ياعرب انتم مصدر رزق لهم الأزمة المالية العالمية القادمة.. سوق بطاقات الائتمان تنبأ العديد من الاقتصاديين والمحللين الماليين بحدوث الأزمة المالية العالمية وحذروا من وقوعها وخاصة بعد الفضيحة التي لحقت ببنك بي إن بي باريبا الفرنسي وظهور إشاعات تفيد بتعثره في أسواق الرهن العقاري الأمريكي منذ ما يقرب من عام. واليوم بات في حكم المؤكد قرب انفجار أزمة مالية أخرى من توابع أزمة الرهن العقاري وهي سوق بطاقات الائتمان الأمريكية. وهو سوق كبير لمن لا يعرف حجمه الذي يتراوح اليوم بين 800 مليار وترليون دولار أمريكي. المعضلة في مسألة سوق البطاقات الائتمانية هي قيام الشركات الائتمانية كما حدث في سوق الرهن العقاري ببيع ديونها لممولين آخرين على أساس أن السيولة المحصلة فوراً ستساعد على فتح أسواق أكبر ومزيد من الخدمات والسيولة للمستهلك. والمجتمع الأمريكي القائم على ثقافة الاستهلاك المرتفع استوعب بسرعة كبيرة زيادات تمويل الأفراد ولكن في النهاية لم يلبث العبء المالي الكبير لهذه الفقاعة أن انفجر، فالمستهلك في نهاية الأمر لم يتمكن من تسديد رهنه العقاري مما أضر بالاقتصاد والدورة المالية وتسبب في الأزمة التي نعايشها اليوم. وعدم قدرة المستهلك على تسديد ديونه يمتد اليوم إلى سوق البطاقات الائتمانية الكبير والذي يتوقع أن تضربه الأزمة في أي وقت قريب. ومؤخراً أعلن في الولايات المتحدة عن تحويل أمريكان إكس بريس عملاق البطاقات الائتمانية إلى بنك تجاري مما يمهد لها الحصول على ودائع وبالتالي على مساعدات حكومية على غرار ما حدث في خطة الإنقاذ المالي. إن الاقتصاد الأمريكي اليوم بحاجة لمزيد من الديون لكي يتحرك. فالمستهلك العاجز عن تسديد ديونه لن يستطيع الوفاء بها ما لم يقم بأخذ مزيد من الدين واستثماره والعمل به من أجل إعادة التسديد. بالتالي فهي دائرة مفرغة وشرسة. وإذا ما ضربت أزمة سوق الائتمان الاقتصاد الأمريكي فإنه سيكون لها أبعاد كارثية أكبر من حجم ترليون دولار. فهي ستعني ضربة قاصمة للمستهلك الذي هو عماد الاقتصاد الأمريكي وسوف تمتد آثارها عالمياً على سبيل المثال إلى الصين التي يعتمد اقتصادها بشكل رئيسي على الطلب المرتفع للسلع في الغرب. انخفاض الطلب في الغرب سيعني تأثيراً مباشراً للصادرات الصينية واقتصادها وهو ما سينجم عنه انخفاض حاد في الطلب العالمي على النفط. لسنا في المملكة أو الخليج بمنأى عن هذه الأزمات.. والسؤال المهم هو: ماذا قام المسؤولون الماليون والاقتصاديون في الخليج بالتحضير له لمواجهتها؟ والأهم من هذا كله كيف تحضرون لمواجهة الانهيار القادم لسعر الدولار إذا انفجرت الأزمة وقامت الحكومة الأمريكية بطباعة المزيد من الدولارات لتغطية العجز؟ آن الأوان للتحرك الجاد. منقولalkaan فريق المتابعة اليومية فخور بك ياعظيم والله قلت الحق ولدي مستقبلا مايثبت كلامك وتحدثت مع اكبر الاقتصاديين القطريين بشان ماذكرت وقال ستحرق الاخضر واليابس

18-09-2009, 08:25 AM	#2
عازف وتر متداول نشيط تاريخ التسجيل: Nov 2007 المشاركات: 3,571	مع فائق أحترامي .. هناك أزمه لكن ليس كما يتصورها صاحبنا !! فمثلاً : إن الاقتصاد الأمريكي اليوم بحاجة لمزيد من الديون لكي يتحرك. فالمستهلك العاجز عن تسديد ديونه لن يستطيع الوفاء بها ما لم يقم بأخذ مزيد من الدين واستثماره والعمل به من أجل إعادة التسديد هذا ما نريده .. لو حدث ها خرجنا من الأزمه كلياً !!!!!!

18-09-2009, 01:36 PM	#4
alkaan فريق المتابعة اليومية - عضو مميز تاريخ التسجيل: Jul 2008 المشاركات: 10,651	جزاك الله خير اخي الكريم على حسن الظن بي والحقيقة ان هذا المقال نشر في جريدة الوطن السعودية بتاريخ 14/11/1429ولكن لاهميته وطرح احد الاخوان لموضوع الازمات القادمة للكاتب لورنس ديليفني وعدم ذكره لهذه المشكلة المهمة اضفت التقرير ...

19-09-2009, 12:23 AM	#6
صابر 90 متداول فعّال تاريخ التسجيل: Aug 2009 المشاركات: 169	الله يرد بنا كل حير ....

22-09-2009, 01:42 PM	#7
سيد ثمانية متداول فعّال تاريخ التسجيل: Sep 2009 المشاركات: 126	اكيد خارج السوق :613:

23-09-2009, 01:31 AM	#9
جان بوجو متداول فعّال تاريخ التسجيل: Jul 2009 المشاركات: 228	كل ازمه ولها حط ونحن حطب كل ازمه

27-09-2009, 07:24 AM	#10
ام اليتامى متداول جديد تاريخ التسجيل: Aug 2009 المشاركات: 29	شكراً ، وعسى الله يعيـــــــــــن .