الأخبار الإقتصادية ليوم الجمعة 8 / 2 / 1429 هـ الموافق 15 / 2 / 2008 م

[bhkhalaf]

ارتفاع أسعار الأغذية المعروفة يقود مستهلكي الطائف إلى البدائل

سعيد الزهراني - الطائف
بدأ المستهلكون في الطائف بالاتجاة الى بدائل السلع التموينية بعد ان كانت الثقافة السائدة تؤكد على اختيار نوعيات معينة فقط لا يمكن تغييرها .. وكان من اهم السلع التي اتجه البعض الى بدائلها المتنوعة الارز والحليب والزيوت والاجبان وانواع الشاي المختلفة .. وكشف مستهلكون ان البدائل متوفرة واسعارها جيدة مقارنة مع الانواع الاخرى التي كانت هي السلع الوحيدة المرغوبة في الاسواق وتتراوح انخفاضات اسعار البدائل ما بين 10 ريالات الى 50 ريالا حسب النوعية .. ويخشى البعض من تزايد الطلب على البدائل لرفع اسعارها مستقبلا من قبل التجار.

[bhkhalaf]

مطالبات بإيقاف تصدير المواد الاستهلاكية إلى دول الجوار
سعوديون في الشرقية يتوجهون للتبضع من أسواق البحرين هرباً من جنون الأسعار

عبدالمحسن بالطيور - الدمام
ادى ارتفاع الاسعار في السوق السعودية لاتجاه بعض الاسر السعودية في المنطقة الشرقية إلى مملكة البحرين للتبضع وشراء الاحتياجات الأساسية خاصة فيما يتعلق بالمواد الغذائية .. حيث يقول خالد الغامدي وهو احد من يذهبون إلى البحرين لغرض التسوق : فوجئنا في البحرين ونحن نشاهد بضائع سعودية تباع بأقل مما تباع في المنطقة الشرقية الأمر الذي ارى انه يحتاج إلى وقفة من وزارة التجارة لمساءلة التجار حول حقيقة رفع الأسعار داخل المملكة. واستغرب الغامدي حدوث الرغبة العكسية في التسوق حيث تجد هناك العديد من الأسر السعودية تلجأ إلى البحرين لغرض التسوق والعكس يحدث عندما تجد عددا كبيرا من أهالي البحرين يلجأون إلى أسواق المنطقة الشرقية لغرض التسوق .. ولكن يبدو ان السعوديين يبحثون في البحرين عن الاسعار الاقل .. بينما قد يكون البحرينيون يبحثون عن سلع غير متوفرة في اسواقهم كون السوق السعودية معروفة بانها الاكبر على المستوى الاقليمي.? إعادة تصدير البضائع السعودية?وقال أنور المقهوي بان احد أسباب ارتفاع الأسعار في المنطقة الشرقية يعود إلى تصدير بعض التجار في المنطقة الشرقية بضائعهم إلى مملكة البحرين مما اوجد بعض الشح في بعض المواد الاستهلاكية في أسواق المنطقة الشرقية وبالتالي رفع الأسعار في المنطقة وفي نفس الوقت تكون الأسعار في البحرين بأسعار اقل من المنطقة الشرقية بسبب وفرة العرض في البحرين وشحها في المنطقة الشرقية لذلك يجب وقف تصدير البضائع والاحتياجات الأساسية فيما يتعلق بالمواد الغذائية والتي شهدت أسعارها ارتفاعا غير مسبوق في المنطقة الشرقية.?وقف تصدير المواد الغذائية?ومن جهته طالب نبيل شلبي الخبير الاقتصادي في غرفة الشرقية بوقف تصدير الخضروات والحشائش من المملكة إلى دول الجوار، للحد من ارتفاع أسعار الخضروات التي شهدت ارتفاعا غير مسبوق في المنطقة الشرقية حيث وصلت إلى 100 في المائة .. وأكد نبيل شلبي أن من بين الأسباب التي أدت إلى ارتفاع الأسعار دخول بعض التجار من دول البحرين والإمارات لشراء الخضار من السوق المحلية في المملكة وخاصة من المنطقة الشرقية ولقربها من تلك الدول الأمر الذي أسهم في ارتفاع الأسعار بشكل مباشر وقلل من حجم المعروض في السوق .. وارجع مطالباته ايضا الى ضرورة ايجاد اكتفاء ذاتي للمواطنين والمقيمين معا.?الإسراع في إبلاغ وزارة التجارة?وأشار عبداللطيف الصالح مدير فرع وزارة التجارة بالمنطقة الشرقية إلى أهمية مشاركة المستهلك في الإسراع في إبلاغ وزارة التجارة والبلديات عند وجود أية ملاحظات حول ارتفاع الأسعار مشيرا في الوقت ذاته إلى أهمية تفاعل الجهات المعنية مع المستهلك في تلقي أية شكاوى واستفسارات وأعرب عن أمله في أن يلتزم جميع التجار بالأسعار.?طلب متزايد ومستمر?وقال علي الزاهر إن الأسعار ارتفعت ارتفاعا غير متوقع تجاوز حاجز 100 في المائة نظرا لزيادة الطلب وقلة المعروض وارجع ذلك الى ان زيادة الأسعار ترجع إلى الطلب المتزايد والمستمر وعزا ذلك إلى غياب الرقابة التامة والمتابعة من وزارة التجارة والبلديات، وأضاف لا توجد رقابة على الأسواق الأمر الذي تفتقد فيه أسواق الدمام إلى الرقابة، وطالب بأهمية وضرورة المتابعة المستمرة والتأكد من الالتزام بالأسعار التي تحددها وزارة التجارة ويلتزم بها جميع التجار. ?السوق السعودية سوق حرة?وقال عوض القحطاني من مؤسسة غذائية إن السوق السعودية سوق حرة، مما يزيد حدة المنافسة فيها، كما تتوفر فيها بدائل لمختلف المواد والسلع الغذائية التي تتيح للمستهلك حرية الاختيار. وبين أن أسعار المنتجات الغذائية في دول المجلس متقاربة نوعا ما، مشيرا إلى أن الأسعار في دول الخليج تعتبر الأفضل بين أغلب دول العالم. وأضاف أن السوق السعودية أصبحت تنافسية بدرجة كبيرة، حيث يجد المستهلك بدائل كثيرة لأي مادة أو سلعة غذائية، مبينا أن الأسعار في الأسواق الخليجية من أفضل الأسعار مقارنة مع الأسواق العالمية.

[bhkhalaf]

خبراء: تبديل التعاقدات النفطية من الدولار إلى اليورو يهدد استقرار السوق



حسين أبو عايد - القاهرة
اتفق خبراء نفط عرب بالقاهرة على أن تحذيرات وزير الخارجية السعودي سمو الأمير سعود الفيصل من التأثيرات السلبية لاستبدال اليورو بالدولار في تسعير البترول «منطقية»، مؤكدين أن استمرارية التعامل بالدولار ضرورة ملحة رغم عدم استقراره، حيث إن تبديل التعاقدات النفطية من الدولار إلى اليورو يهدد استقرار السوق، موضحين أن الدولار هو العملة الرئيسية لفترة طويلة سواء في التجارة الدولية أو في تسعير النفط كسلعة إستراتيجية، مؤكدين على أهمية قيام الدول الخليجية بالتنوع في العملات وألا ترتبط ارتباطا أحاديا بالدولار مستقبلا.?وقالت منظمة الدول المصدرة للنفط «أوبك» على لسان أمينها العام عبدالله البدري إنها تستبعد تسعير النفط باليورو خلال 10 سنوات مقبلة، في ظل تعرّض المنظمة حاليا إلى ضغوط من أعضائها الذين يرون عائداتهم تتقلص بفعل سعر صرف العملات منذ العام 2000 حيث فقد الدولار 44% من قيمته تجاه اليورو في السنوات السبع الماضية.. وقال البدري: في الأسواق النفطية في نيويورك وسنغافورة أو دبي نرى أن العملة هي اليورو أو الين، لكن طالما أن الرمز النهائي «بعد الرقم» هو الدولار، فهذا يعني أن السعر هو بالدولار. وأوضح أن الأمر تطلّب حربين عالميتين وأكثر من 50 عاما للدولار حتى أصبح العملة المهيمنة.?من جانبه أكد الدكتور حمدي البنبي «وزير البترول المصري الأسبق» ضرورة استمرار التعامل بالدولار بالنسبة للدول الخليجية وأن يبقى الأمر على ما هو عليه.. وقال: إن أسعار البترول لا يمكن أن تؤثر فيها التحول من الدولار إلى اليورو باعتبار أن أسعارها تقيم بعضها البعض، موضحا أن برميل البترول لا يحتاج إلى الارتباط بعملة واحدة بقدر احتياجه للتنوع في ظل تعامل الدول الخليجية كلها مع الدولار الأمريكي، وكذا التعامل مع الولايات المتحدة، كما أن الدول الخليجية تتعامل بالدولار أكثر من تعاملاتها بدول اليورو واستمراره ضرورة ملحة حتى لا تحدث تأثيرات سلبية على العلاقات الاقتصادية، مشيرا إلى أن لكل شخص أن يطرح ما يراه من تصورات، ويعتقد أنه لن تحدث موافقة عليه من جانب الدول الخليجية المختلفة، لافتا إلى أن هذا الطرح كان يجب ألا يكون له جوانب سياسية ولكن تفوح من التصريحات رائحة السياسة.?وأضاف الدكتور حمدي عبدالعظيم «رئيس أكاديمية السادات للعلوم الإدارية السابق» أن أسعار البترول في الانخفاض والدول المصدرة للبترول تتعامل بالدولار وأن الانخفاض في الدولار مع قيمة العائدات عن تصدير النفط تتجه للانخفاض ولذلك القيمة لدول أوروبا الموحدة التي تتعامل باليورو، موضحا أنها بذلك تعد خسارة لمنظمة «أوبك» وفي حالة التحول لليورو بدلا من الدولار سيؤدي لمزيد من الانخفاض في أسعار الدولار وفي هذه الحالة أن الدول تتخلى عن ربط عملاتها بالدولار وإلا ستكون النتيجة انخفاض عملاتها أمام اليورو والعملات الأخرى فتكون معالجة تقييم البترول للتحول لليورو غير فعالة.?وأضاف: من الأفضل أن يتم حساب عائدات النفط الخام بسلة من العملات وليست بعملة واحدة فقط طالما أن هذه الدول تربط عملاتها بالدولار حيث ستكون النتيجة هي استقرار عائدات هذه الدول من صادرات النفط الخام، والأهم هو التوجه نحو التنوع كضرورة لصحة وسلامة الأسواق النفطية واقتصاديات المنطقة، وهناك دول عديدة قد بدأت فعلا هذه الرحلة، وسارت في هذا الاتجاه بل ونجحت جيدا فيه بحكم وجود قوى اقتصادية جديدة على الساحة العالمية، وبالتالي فإن التحذيرات التي أطلقها سمو وزير الخارجية الأمير سعود الفيصل تصب في صالح الجميع وتتسم بالواقعية.

[bhkhalaf]

رغم تفاوت أدائها خلال الأسبوع
وحدات الصناديق تتراجع بنسبة -0.93% وخسائرها تتجاوز 332 مليوناً


عائض المالكي
شهد متوسط الأداء الأسبوعي العام لوحدات صناديق الاستثمار بالأسهم السعودية تراجعا طفيفا خلال الأسبوع الماضي بنسبة -0.93 في المائة عن الأسبوع ما قبل الماضي والذي ارتفع فيه بنسبة 2.05 في المائة ، ليرتفع بذلك متوسط خسائر الصناديق الاستثمارية من بداية العام الحالي من -10.01 في المائة الأسبوع ما قبل الماضي الى خسارة بلغت نسبتها -11.48 في المائة مطلع هذا الأسبوع ، وبدوره يرتفع متوسط خسائر الصناديق الاستثمارية منذ (25 فبراير 2006م)من -46.55 في المائة الأسبوع ما قبل الماضي الى -46.95 في المائة مطلع هذا الأسبوع. اما على مستوى صافي اصولها الاستثمارية فقد شهدت انخفاضا بنسبة -0.96 في المائة عن الأسبوع ما قبل الماضي وبخسارة تجاوزت 332 مليون ريال ليتراجع اجمالي اصولها الى 34.40 مليار مقارنة بحجمها الأسبوع ما قبل الماضي حيث كانت 34.73 مليار ريال، فيما ارتفعت نسبة صافي أصولها الاستثمارية الى اجمالي القيمة السوقية لسوق الأسهم المحلية من 2 في المائة الأسبوع ما قبل الماضي إلى 2.03 في المائة مع مطلع هذا الأسبوع ،وذلك نتيجة ما شهده أداء مؤشر سوق الأسهم من انخفاض يفوق نسبة انخفاض أصول هذه الصناديق حيث تراجع المؤشر بنسبة بلغت -1.97 في المائة وبخسارة أسبوعية تجاوزت 43.41 مليار ريال لتتراجع قيمته السوقية الى 1.69 تريليون ريال .?الصناديق الاستثمارية الشرعية?انخفض متوسط الأداء الأسبوعي لوحدات الصناديق الاستثمارية الشرعية الأسبوع الماضي بنسبة -1.28 في المائة عن الأسبوع ما قبل الماضي والذي كان مرتفعا فيه بنسبة 1.17 في المائة ،لترتفع من ثم خسائر هذه الفئة منذ بداية العام الجاري من -8.51 في المائة خلال الأسبوع ما قبل الماضي الى خسارة بلغت -10.84 في المائة مطلع هذا الأسبوع .وبدوره يرتفع متوسط خسائر هذا الفئة من الصناديق منذ (25 فبراير 2006م ) من -48.07 في المائة الأسبوع ما قبل الماضي الى -48.80 في المائة مع مطلع هذا الأسبوع. كما تراجعت القيمة السوقية لهذه الصناديق بنسبة -1.38 في المائة لينخفض بذلك صافي أصولها الى 22.22 مليار ريال مقارنة بالأسبوع ما قبل الماضي حيث كانت عند 22.53 مليار ريال وبخسارة بلغت 310.63 مليون ريال. اما على مستوى نسبة صافي أصولها الاستثمارية الى إجمالي القيمة السوقية لسوق الأسهم المحلية فقد شهدت ارتفاعا عن 1.31 في المائة مع مطلع هذا الأسبوع مقابل 1.30 في المائة للأسبوع ماقبل الماضي. كما انخفضت نسبتها من إجمالي اصول الصناديق الاستثمارية في الأسهم السعودية من 64.86 في المائة الأسبوع ما قبل الماضي الى 64.59 في المائة مطلع هذا الاسبوع وذلك يعود الى ارتفاع نسبة خسائرها في صافي الاصول الاستثمارية مقابل خسائر الصناديق التقليدية التي منيت بها خلال الاسبوع الماضي ، وهي اكبر حجماً من الصناديق التقليدية وتستثمر هذه الصناديق في أسهم الشركات السعودية المتوافقة مع الضوابط الشرعية، ولا تستثمر في أسهم الشركات التي لها مديونية مرتفعة بالإضافة إلى أنها تقوم بعملية تطهير الأرباح. ?وعلى مستوى أداء الصناديق لا يزال صندوق فالكم للأسهم السعودية والمدار من فالكم يحتل المرتبة الأولى من حيث قياس أداء الصناديق وفقا لأقلها خسارة منذ بداية العام 2008م بنسبة -2.3 في المائة بعد تسجيل سعر الوحدة ارتفاعا الأسبوع الماضي بنسبة 1.96 في المائة عند 1.3812 ريال .فيما كان صندوق بخيت للمتاجرة بالأسهم السعودية الخاسر الأكبر منذ بداية العام الجاري بنسبة تراجع بلغت -15.66 في المائة بعد انخفاض سعر الوحدة الأسبوع الماضي بنسبة -5.36 في المائة عند 1.4663 ريال . أما على صعيد الأداء الأسبوعي فقد تراوحت الحدود العليا والدنيا الأسبوعية لصناديق هذه الفئة بين 2.98 في المائة كأعلى نسبة ربحية أسبوعية مسجلة لحساب صندوق المتاجرة بالأسهم السعودية و المدار من البنك السعودي الهولندي ليرتفع سعر الوحدة عند 727.32 ريال ، ونحو –5.63 في المائة كأعلى نسبة خسارة أسبوعية على حساب صندوق الطيبات للاسهم السعودية والمدار من بنك الجزيرة لينخفض سعر الوحدة عند 258.10 ريال والجدول يبين مزيدا من التفاصيل. ?الصناديق الاستثمارية التقليدية?كما شهد متوسط الأداء الأسبوعي لوحدات الصناديق الاستثمارية التقليدية الأسبوع الماضي تراجعا طفيفا بنسبة -0.54 في المائة عن الأسبوع ما قبل الماضي حيث كان مرتفعا بنسبة 3.04 في المائة ، ليرتفع من ثم متوسط خسائر هذه الفئة منذ بداية العام الجاري من -11.71 في المائة خلال الأسبوع ما قبل الماضي الى خسارة بلغت -12.20 في المائة مطلع هذا الأسبوع.و بدوره يرتفع متوسط خسائر هذا الفئة من الصناديق منذ (25 فبراير 2006م ) من – 45.03 في المائة الأسبوع ماقبل الماضي الى -45.09 في المائة مع مطلع هذا الأسبوع. كما انخفضت في المقابل القيمة السوقية لهذه الصناديق بنسبة طفيفة بلغت -0.18 في المائة لتتراجع بذلك صافي أصولها الى 12.18 مليار ريال مقارنة بالأسبوع ما قبل الماضي حيث كانت عند 12.20 مليار ريال وبخسارة أسبوعية بلغت 21.36 مليون ريال. اما على مستوى نسبة صافي أصولها الاستثمارية الى اجمالي القيمة السوقية لسوق الاسهم المحلية فقد شهدت ارتفاعا عند 0.72 في المائة خلال الاسبوع الماضي مقابل 0.70 في المائة للأسبوع ما قبل الماضي. ومن جهة أخرى ارتفعت نسبتها من إجمالي اصول الصناديق الاستثمارية في الأسهم السعودية من 35.14 في المائة الأسبوع ما قبل الماضي الى 35.41 في المائة مطلع هذا الأسبوع وذلك يعود الى ارتفاع نسبة خسائر الصناديق الشرعية كما ذكرنا في صافي الأصول مقابل خسائر هذه الفئة خلال الاسبوع الماضي. وهي اقل حجما من الصناديق الاستثمارية الشرعية و تستثمر هذه الصناديق في جميع أسهم الشركات السعودية المساهمة. وعلى مستوى أداء الصناديق احتل صندوق اسهم الشركات السعودية والمدار من البنك السعودي الهولندي المرتبة الأولى من حيث قياس أداء الصناديق وفقا لأقلها خسارة منذ بداية العام الجاري بنسبة تراجع بلغت -4.87 في المائة بعد تسجيل سعر الوحدة ارتفاع الأسبوع الماضي عند 70.25 ريال . فيما كان صندوق الشركات المالية والمدار من ساب الخاسر الأكبر منذ بداية العام الجاري بنسبة تراجع بلغت -19.53 في المائة رغم ارتفاعه المتواضع الأسبوع الماضي بنسبة 0.30 في المائة مسجلا سعر الوحدة ارتفاعا طفيفا عند 19.7478 ريال. أما على صعيد الأداء الأسبوعي فقد تراوحت الحدود العليا والدنيا الأسبوعية لصناديق هذه الفئة بين 3.64 في المائة كأعلى نسبة مكاسب أسبوعية لحساب صندوق اسهم الشركات السعودية والمدار من البنك السعودي الهولندي ، ونحو -5.43 في المائة كأعلى خسارة أسبوعية لحساب صندوق المؤشر السعودي والمدار من عودة العربية والجدول يبين مزيدا من التفاصيل. الصناديق الاستثمارية الشرعية

[bhkhalaf]

بخسارة أسبوعية بلغت 45 مليارًا .. وبإحجام الكثير عن التداول
المؤشر يسجل قاعاً جديداً لعام 2008م وتوقعات بميوله نحو الاستقرار الأسبوع المقبل




عائض المالكي
شهد سوق الأسهم السعودية هذا الأسبوع تراجعا بلغت نسبته -3.16 في المائة بعد إغلاقه عند مستوى 9185.07 نقطة أي بخسارة أسبوعية بلغت -299.35 نقطة،وبهذا يكون السوق قد فقد أكثر من 45 مليار ريال كخسائر أسبوعية لتتراجع قيمته السوقية إلى 1.65 تريليون ريال مقابل قيمته بختام تداولات الأسبوع الماضي والتي كانت عند 1.69 تريليون ريال.وكانت السمة الغالبة على تداولات هذا الأسبوع هي استمرارية تأثير العوامل النفسية على سلوكيات المتداولين ومخاوفهم غير المبررة تجاه مستقبل السوق مما اضعف مستويات السيولة المتداولة التي تراجعت الى بحر الـ8 مليارات على المستوى اليومي نتيجة لإحجام الكثير عن الدخول والاكتفاء بموقف المتفرج وسط تراجع مؤشر السوق الذي كسر حاجز الـ9 آلاف نقطة ليسجل أدنى قاع له خلال العام الحالي جراء تقلص دائرة الثقة بين أوساط المتداولين والتي بدورها عادت نحو الاتساع النسبي بعد عودة المؤشر بنهاية تداولات الأسبوع فوق حاجزه النفسي . أما على صعيد التعاملات الأسبوعية فقد شهدت انخفاضا في مجملها حيث بلغت كمية الأسهم الأسبوعية المتداولة 1.13 مليار سهم مقابل 1.44 مليار سهم للأسبوع الماضي وبقيمة إجمالية متراجعة عند 44.21 مليار ريال مقارنة بنحو 63.68 مليار ريال للأسبوع الماضي أبرمت فيها أكثر من 1.26 مليون صفقة مقابل 1.42 مليون صفقة للأسبوع الماضي. وبذلك ترتفع خسائر مؤشر السوق للعام الحالي (2008م) الى تراجع بلغت نسبته -17.81 في المائة بنهاية هذا الأسبوع مقابل مانسبته -15.14 في المائة بنهاية الأسبوع الماضي ،ويكون قد انخفض بنسبة -55.49 في المائة وبخسارة -11449.79 نقطة منذ يوم( 25 فبراير 2006م) والمتمثلة في أعلى قمة وصل إليها المؤشر العام في تاريخه. وفيما يتعلق بأخبار النفط، فقد ارتفعت أسعار ه متأثرة بعودة سوق الأسهم الأمريكية نحو الصعود بعد الانخفاضات الأخيرة وتوقعات المتعاملين بأن الاحتياطي الفدرالي سيخفض الفائدة من جديد لدعم الاقتصاد الأمريكي وتجنب الدخول في ركود اقتصادي، حيث أغلق سعر برميل نفط غرب تكساس يوم 12 فبراير مسجلاً 92.8 دولاراً بارتفاع قدره 4.5 دولار أي ما نسبته 5.1 في المائة عن سعره قبل أسبوع .?وعلى مستوى أداء القطاعات فقد شهدت أربعة منها تراجعا في قيمها السوقية فيما ارتفعت ثلاثة قطاعات وبقي آخر عند مستواه السابق دون تغيير. وجاء قطاع الاتصالات متصدرا قائمة أكثر القطاعات انخفاضا من ناحية القيمة حيث خسر أكثر من 7.25 مليار ريال وبنسبة -3.97 في المائة لتتراجع قيمته السوقية الى 175.25 مليار ريال ، تلاه تراجع قطاع الصناعة بنسبة -3.82 في المائة وبخسارة 26.10 مليار ريال لتنخفض قيمته السوقية الى 657.28 مليار ريال،يليه قطاع البنوك حيث فقد 13.34 مليار ريال وبنسبة تراجع بلغت -2.83 في المائة لتتراجع قيمته السوقية عند 458.82 مليار ريال، قطاع الاسمنت شهد تراجعا بنسبة -1.30 في المائة وبخسارة 845.75 مليون لتصبح قيمته السوقية 64.43 مليار ريال. من جهة أخرى ارتفع قطاع الخدمات بنسبة 1.21 في المائة مضيفا الى رصيده 2.43 مليار لترتفع قيمته الى 203 مليارات ريال، قطاع الزراعة ارتفع هو الآخر بنسبة 1.14 في المائة وبزيادة 88.75 مليون وصولا عند 7.88 مليار ريال، تلاه ارتفاع قطاع التأمين بشكل طفيف بلغ 0.05 في المائة مضيف 15.75 مليون ريال لترتفع قيمته القطاع عند 28.94 مليار ريال( وذلك نتيجة إضافة سهمي الاتحاد التجاري وصقر للتأمين ضمن القطاع لهذا الأسبوع)، وجاء أخيرا قطاع الكهرباء منهيا تعاملاته على استقرار عند مستواه السابق دون تغيير والمتمثل في مستوى 56.24 مليار ريال.?اما على صعيد أداء الشركات خلال هذا الأسبوع فقد جاءت شركة الصقر للتأمين في أسبوعها الأول من التداول متصدرة قائمة أعلى الشركات ارتفاعا بنسبة بلغت 335 في المائة ليرتفع سعر السهم عند 43.50 ريال، تلتها الاتحاد التجاري في اول اسبوع تداول للسهم كذلك بنسبة ارتفاع بلغت 322.50 في المائة عند 42.25 ريال، تليها الاهلي للتكافل بنسبة ارتفاع بلغت 14.16 في المائة عند 133 ريالا ثم المملكة بنسبة 6.98 في المائة عند 11.50 ريالا. ومن جهة أخرى تصدرت شركة التأمين العربية قائمة أكثر الشركات انخفاضا بنسبة تراجع بلغت -24.81 في المائة لتتراجع قيمة السهم عند 49.25 ريال، تليها سايكو بنسبة تراجع أسبوعية بلغت -17.79 في المائة عند مستوى 85.50 ريال، تلتها تراجع فتيحي بنسبة -12.75 في المائة عند 32.50 ريالا ، ثم الدرع العربي المتراجعة بنسبة -11.76 في المائة عند 45 ريالا.?المكررات الربحية? يوضح الجدول المرفق مدى استمرارية جاذبية السوق للاستثمار كمكرر ربحي حيث وصل بإغلاق الأربعاء الماضي عند 19.32 مرة ، يتصدرها قطاع الاتصالات كأفضل قطاع يمتاز بانخفاض مكرره الربحي بعد وصوله بنهاية تداولات الأسبوع عند 13.08 مرة، تلاه قطاع الاسمنت بمكرر ربحية بلغ 14.4 مرة، ثم قطاع الصناعة عند 18.83 مرة، يليه قطاع البنوك عند 18.98 مرة. فيما جاء قطاع التأمين بمكرر ربحية بلغ 57.87 مرة وهو مكرر مرتفع الخطورة يليه قطاع الزراعة بمكرر 55.33 مرة، وأخيرا قطاع الخدمات بمكرر ربحية عند 31.9 مرة.والجدول يبين مزيدا من التفاصيل عن أفضل الشركات كمكررات ربحية. ?التحليل الفني للسوق?واصل مؤشر السوق تراجعاته التي قد بدأها الأسبوع الماضي ليكسر معها خلال تداولات الأحد الماضي حاجز الـ9 آلاف نقطة نزولا ليسجل في يومه التالي ادنى قاع له خلال عامه الحالي 2008 م بعد وصوله عند 8826.39 نقطة وسط ضعف وتراجع السيولة المتداولة رغم تواجد المؤشرات الفني في مناطق تشبع بيعي ووصل الكثير من الشركات ذات العوائد الى مستويات متدنية ذات مكررات ربحية جاذبة وهذا بدوره اعطى الضوء الأخضر لدخول السيولة الشرائية لاستغلال الفرص والنهوض بهذه الشركات التي بدورها أعادت مؤشر السوق خلال اليومين الأخيرين فوق حاجز الـ9 آلاف نقطة وبالأخص تحرك سابك التي أنهت تعاملاتها عند مستوى 156.25 ريال وسط تحسن ملحوظ لمؤشرات السوق الفنية الأخرى كمؤشر التدفق النقدي MFI الذي اتخذ لنفسه مسارا صاعدا جراء دخول هذه السيولة الشرائية لينهي تعاملاته إيجابا عند 52 وحدة يوافقه تحرك مؤشر Aroon up نحو الصعود بعد خروجه من مناطق ضعفه وصولا عند 35 وهي خطوة لا بأس بها لهذا المؤشر الذي يحتاج الى ملامسة سقف الـ100 ليكون اكثر قوة،كما يتواجد مؤشر القوة النسبية rsi بشكل شبه صاعد عند مستوى 37 وحدة وهذا جيد، يليه تواجد مؤشر Williams %R في الاتجاه ذاته عند -66 وحدة فيما يحاول مؤشر Macd من الاقتراب من متوسطه البطيء صعودا لكنه لم يعط أي اشارة ايجابية بعد.?إجمالا وبعد استعراض هذه المؤشرات الفنية بشكل مبسط نستطيع القول بأن السوق وصل الى مناطق تشبع بيعي مما أغرى الكثير من الاستفادة من هذه المراكز الجاذبة لشركاتها الجيدة وسط تحسن المؤشرات تدريجيا لذلك نتوقع ان يشهد السوق استقرارا خلال الأسبوع المقبل وخاصة بعد امتصاص تأثير اكتتاب شركة «زين». ?اما على مستوى نقاط الدعم والمقاومة التي يجب مراقبتها خلال الأسبوع القادم فيواجه مؤشر السوق بمشيئة الله نقطة مقاومة أولى عند 9511 نقطة يليها مقاومته الثانية 9837 ثم مقاومة ثالثة عند 10180 آلاف نقطة، فيما يحضى حال تراجعه بدعم أول عند مستوى 8842 نقطة يليها دعمه الثاني عند 8500 نقطة ثم دعم آخر عند 8173 نقطة.?as_almalki*************

[سعد الجهلاني]

السلام عليكم

الله يجزاك خير ويعطيك العافية اخوي

[فهد88]

بارك الله فيك أخي الكريم (bhkhalaf) .. وجزاك الله كل خير على هذا المجود الطيب .. وعساك على القوة .. دمت بود...

[اللـواء]

بـــــــــــارك الله فيـــــــك

...........

[نسبتي فوق]

بارك الله فيك ونفع بك .

[اشراقة قلم]

[frame="3 80"][/frame]