الأخبار الإقتصادية ليوم الثلاثاء 9 محرم 1430 هـ الموافق 6 يناير 2009 م

[مسعد الوسيدي]

النفط يتجاوز 50ولار

[bhkhalaf]

آراء الخبراء والمحللين ليوم 6 يناير ..العلاقة بين سوق الاسهم وأسعار النفط وأحداث المنطقة (محدث)

مباشر

الثلاثاء 6 يناير 2009 5:42 م


[IMG]http://www.**************/TDWL/images/spacer.gif[/IMG][IMG]http://www.**************/TDWL/images/spacer.gif[/IMG]

تعليقاً على أداء السوق الايجابي لثمانية جلسات متتالية، أوضح صالح الثقفي محلل مالي - في حوار له مع قناة cnbc عربية اليوم - أن هناك سيولة عائدة للسوق وبدأ انحسارلموجة البيع التى كانت موجودة خلال الثلاثة أشهرالماضية واستقر السوق منذ أسبوع وهو ما شجع السيولة المنتظرة بشغف وبقوة لمحاولة المضاربة للربح منها استباقاً لسيولة استثمارية قادمة عن طريق مؤسسات الدولة أو بزرع الجهات المسئولة للثقة بالاقتصاد السعودي .

وأضاف " مطلوب زيادة السيولة بالسوق بهدف كسر نقاط مقاومة فنية ومعنوية قادمة، سواء من كبار المستثمرين المترددين في الدخول بسبب خسائرهم وكذلك المحافظ المالية التى كانت وقود السوق سابقاً، فهذه السيولة ناقصة الآن والموجود منها غير قادر على تحسين وضع السوق.
فيما يرى إبراهيم العلوان نائب رئيس مجموعة كسب المالية -في حوار له مع قناة العربية اليوم- أن تحسن أوضاع السوق ناتج عن تحسن أسعار النفط والأسواق العالمية مما أعطى ثقة أوارتياح بديلاً عن التخوف السابق الذى كان يسيطرعلى تداولات السوق.
من ناحية أخرى، يرى العلوان أن ذلك لا يعني أننا دخلنا مرحلة الصعود الدائم لكن النتائج المالية السنوية هي التى ستحدد مسار السوق وخاصة توجهات القطاعات.
كما ذكر عدنان تلمساني مدير شركة الاول للخدمات المالية - في حوار له مع قناة cnbc عربية اليوم- ان هذا الارتفاع غير عادي، مضيفا بافتراض انه كانت هناك اسباب وراء تراجع السوق السعودي فلا اعتقد ان تغيرت ، فاذا كنا نتاثر بعوامل الركود الاقتصادي او تراجع الطلب او انخفاض الانتاج فهي الامور لم تتغير.
وأضاف: الجميع يترقب نهاية الركود وتاثير خطط الانقاذ العالمية في مواجهة الازمة، والتطمينات من خلال نتائج الشركات او الية مواجهة الدولة للازمة تشجع اسواق المال الى حدا ما وتزيد مستوى التفاؤل.
اما عن تأثر شركة طيبة القابضة بالازمة المالية العالمية على اعتبار ان القطاع العقاري من اكثر القطاعات تاثرا بالازمة، أوضح عبدالله الزيد نائب رئيس مجلس الادارة والعضو المنتدب لشركة طيبة – في حوار له مع قناة cnbc عربية اليوم- ان شركة العقيق - الذراع الاستثماري العقاري لطيبة والتى يبلغ راسمالها 3 الاف مليون ريال - مجالها الاساسي المدينة المنورة بالتالي فلا ينطبق عليها ما ينطبق على المناطق الاخرى، مبررا ذلك بتزايد قيمة العقارات في المنطقة المركزية بجوار المسجد النبوي الشريف خلال الفترة الماضية كونها منطقة الاستثمار العقاري بالمدينة.

وفي جريدة المدينة وحول تأثر الأسواق العربية بأحداث غزة ومجريات الوضع في المنطقة قال الخبير الاقتصادى الدكتور محمد موسى عثمان أستاذ الاقتصاد بجامعة الأزهر أن المنطقة العربية والخليجية ستكون أحد أكبر المتضررين من جراء كارثة الهجمات التى تقوم بها اسرائيل على غزة وأن أثر هذا الضرر بدأ فى الظهور فى كل من أسواق النفط والمال والسياحة والطيران مشيرا الى أنه لم تظهر بشكل مباشر باعتبار أن الأزمات المتتالية التى سبقت الحرب وجعلتها مبعثرة بين هذه الإشكاليات حيث الازمة المالية العالمية التى طفت على السطح منذ فترة وارتفاع وانخفاض وعدم استقرار سوق النفط والبترول والاضطرابات المتزايدة فى العراق والسودان .
ويؤكد عثمان أن أخطر التداعيات فى حال استمرار الحرب على غزة تهديد أجندة قمة الكويت التى تحفل بالتكامل والتعاون والتقارب العربى، وأضاف عثمان أن السياحة الوافدة إلى منطقة الخليج والدول العربية بالفعل تأثرت من جراء الهجمات والذى من المتوقع فى حال استمرارها وصوله إلى 35 في المائة ،إضافة إلى انكماش السياحة البينية العربية بدرجة عالية الأمر الذى سينعكس على انخفاض للسلع الاستثمارية والوسيطة والاستهلاكية.
من جهته أكد د.حمدى البمبى وزير البترول المصرى السابق أن هناك مجموعة كبيرة من العوامل تتحكم بأسعار النفط الحالية ويكون التأثر حسب اتساعها وتبقى حساسية التطورات الجيوسياسية خاصة في المنطقة كعامل ومؤشر رئيسى من المؤثرات، تبدأ من الحروب واحتدام الأزمات، وتمر بالأعاصير وحتى تغيرات الطقس ، وأن تداعيات الاحداث التى تشهدها غزة بالرغم من عدم تسببها فى اضطراب فى الانتاج إلا أنها تنعكس جزئيا ، حيث الارتفاع في أسعاره تأثرا بالعمليات العسكرية التي يشنها الجيش الإسرائيلي ، ومخاوف من تهديد مصادر النفط في الشرق الأوسط ،لافتا أن تواصل الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة يصعد من التوترات في المنطقة وبالتالى أسعار النفط فى حال استمرارها.
ويشير الدكتور محمد العبد استاذ الاقتصاد بتجارة عين شمس أن الاسواق العربية والخليجية تتأثر كغيرها من العوامل السياسية لتطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط مثل العنف في العراق وخصوصا الاعتداءات المتكررة على البنية التحتية للنفط فضلا عن الغموض الذي يلف الملف النووي الإيراني، كما أن هناك أسبابا سياسية أخرى في مناطق بعيدة عن مواقع النفط كغزة والتى تتأثر بتداعياتها المنطقة العربية على مختلف القطاعات ،لكنها تحكمها عوامل متشابكه لا يمكن التكهن بها إلا بعد فترة من الاحداث المتوترة.
وفي عكاظ علق د. أسامة فلالي (أستاذ الاقتصاد بجامعة الملك عبدالعزيز) عن وضع السوق قائلا: على الرغم مما يحدث في العالم من أزمات أقتصادية وسياسية ألقت بثقلها على معظم دول العالم وخاصة الكبرى منها إلا أننا نجد بأنه من فضل الله تعالى اقتصادنا الوطني في وضع مستقر جدا وقوي.
وأضاف: أن كل المؤشرات والعوامل المحيطة بسوق الأسهم السعودي تدعو إلى ارتفاع المؤشر والمثال على ذلك الميزانية الضخمة للدولة والاقتصاد القوي المتماسك والوضع الممتاز للبنوك المحلية هذه كلها عوامل تدعو إلى تحسن أداء السوق المالي السعودي وارتفاعه حتى ولو بشكل ضئيل ولكن من وجهة نظري ليس هناك أي عامل يدعو إلى انخفاضه.
وبين الفلالي أن الانخفاض الذي يطغى بعض الأحيان على السوق هو غير مبرر وعزا ذلك إلى العامل النفسي والخوف الذي يسيطر على الكثير من المتداولين والمستثمرين في سوق الأسهم وذلك بسبب نقص عامل الثقة في السوق.
فيما دعا الخبير الاقتصادي وعضو مجلس الشورى الدكتور عبد الله دحلان المواطنين والأفراد للتحول من الاستثمار في سوق الأسهم خلال العام الجاري 2009 إلى بناء المساكن التي انخفضت أسعار المواد المساعدة في بنائها من حديد وأسمنت وغيرها.
وقال وفقًا لما نقلته الوطن : وقال "سوق الأسهم خطر ليس له ضوابط ومن لديه أي مدخرات لا يتهور .. حاسبوا على مدخراتكم".

وفي الجزيرة قال الدكتور عبد الله الفايز : أتوقع أن يشهد سوق العقار خلال الستة أشهر الأولى من هذا العام تراجعاً كبيراً قد يصل 30% بعد أن وصلت تراجعاته انخفاضاً وصل حتى الآن 15%.

وبرر الفايز توقعاته بتراجع سوق العقار بثلاثة أسباب، شح السيولة لدى المواطنين وإحجام البنوك من الإقراض، والخسائر التي يتعرض لها المستثمرون في سوق الأسهم التي أثرت بشكل مباشر على ازدهار حركة البيع والشراء في السوق العقاري.

من جانبه قال الخبير العقاري الدكتور أمير العلوان : إن انخفاض المواد الأساسية للبناء ستخفض الأسعار مؤكداً ما توقعه الفايز بأن السوق العقاري سيشهد انخفاضا خلال العام 2009م.
وأضاف العلوان: لقد بدأت بعض مشاريع العقار التجاري بالتوقف فعلاً بسبب شح التمويل البنكي، فيما يعاني العقار السكني من قلة الطلب بسبب توقعات بانخفاضات كبيرة سيشهدها القطاع.
وفي الوطن أعلن وزير البترول والثروة المعدنية المهندس علي النعيمي أن أرامكو السعودية تمكنت من اكتشاف خمسة حقول جديدة للزيت ، وثلاثة حقول جديدة للغاز في المنطقة الشرقية.
وقال إنه تم اكتشاف خمسة حقول جديدة للزيت الخام منها أربعة على اليابسة وواحد في المنطقة المغمورة في المنطقة الشرقية وهي حقل ( جعوف - 11) و (رمثان - 9) و (نياشين - 1) و ( جريد - 101) و (خرسانية - 114) أما حقول الغاز فتقع جميعها في المناطق المغمورة للمملكة على الخليج العربي هي (عربية - 1) و ( ربيب - 1 ) و (حصباه - 16) .
وقال النعيمي إنه فيما يخص حقول الغاز تم اكتشاف ثلاثة حقول جديدة للغاز في المناطق المغمورة للمملكة على الخليج العربي هي (عربية - 1) و (ربيب - 1) و (حصباه - 16).

[سر الليل]

بارك الله فيكم ووفقكم