أنظمة الموقع | تداول في الإعلام | للإعلان لديـنا | راسلنا | التسجيل | طلب كود تنشيط العضوية | تنشيط العضوية | استعادة كلمة المرور |
|
||||||||||||||||||||||||||
|
07-02-2013, 02:14 AM | #441 |
متداول نشيط
تاريخ التسجيل: Nov 2012
المشاركات: 10,221
|
|
07-02-2013, 02:45 AM | #442 |
متداول نشيط
تاريخ التسجيل: Nov 2012
المشاركات: 10,221
|
الموقع الرسمي لسماحة الشيخ
عبد العزيز بن عبد الله بن باز رحمه الله تعالى أوقات إجابة الدعاء هل الدعاء مستجاب في صلاة الفجر وما هي الأدعية التي تنصحوننا أن ندعو بها؟ جزاكم الله خيراً. الدعاء في السجود ترجى إجابته في الفجر وغير الفجر، يقول النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح: (أما الركوع فعظموا فيه الرب، وأما السجود فاجتهدوا في الدعاء فقمن أن يستجاب لكم). يعني فحري أن يستجاب لكم. وقال عليه الصلاة والسلام: (أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد فأكثروا الدعاء). وهكذا في آخر التحيات، يقول صلى الله عليه وسلم لما علَّم ابن مسعود التحيات، قال: (ثم ليتخير من الدعاء أعجبه إليه فيدعو)، وفي اللفظ الآخر قال: (ثم ليختر من المسألة ما شاء). وهذا يعم الصلوات الخمس كلها، لا يخص الفجر، وهكذا الدعاء بين السجدتين. المقصود أن المشروع للمؤمن الدعاء في صلاته، في سجوده، بين السجدتين، في آخر التحيات، ويقول بين السجدتين: "رب اغفر لي، رب اغفر لي"، ويزيد ما شاء الله: "اللهم اغفر لي وارحمني واهدني واجبري وارزقني وعافني" لكن الواجبة مرَّة: "رب اغفر لي" أو "اللهم اغفر لي"، وما زاد فهو سنة من الدعاء بين السجدتين، ويدعو في سجوده ما يسر الله له، وفي آخر التحيات كذلك، من الدعاء الذي كان يدعو به النبي صلى الله عليه وسلم في السجود، (اللهم اغفر لي ذنبي كله، دقه وجله، وأوله وآخره، وعلانيته وسره)، هذا من دعاء النبي -صلى الله عليه وسلم- في السجود: ( اللهم اغفر لي ذنبي كله، دقه وجله، وأوله وآخره، وعلانيته وسره). ومن الدعاء العظيم: (اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني، اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني). وهكذا (اللهم إني أسألك رضاك والجنة، وأعوذ بك من سخطك والنار). (اللهم إني أسألك الجنة وما قرب إليها من قولٍ وعمل، وأعوذ بالله من النار وما قرب إليها من قولٍ وعمل). (اللهم إني أسألك الهدى والسداد)، (اللهم إني أسألك الهدى والتقى والعفاف والغنى) كل هذه دعوات عظيمة، وهكذا (اللهم ألهمني رشدي وأعذني من شر نفسي). "اللهم قني شح نفسي، اللهم قني شح نفسي"، "اللهم أصلح قلبي وعملي"، "اللهم أصلح قلبي وعملي"، "اللهم فقهني في ديني"، "رب زدني علما"، وهكذا الدعوات الأخرى المناسبة. http://www.binbaz.org.sa/mat/17197 |
07-02-2013, 03:08 AM | #443 |
متداول نشيط
تاريخ التسجيل: Nov 2012
المشاركات: 10,221
|
|
07-02-2013, 10:55 AM | #444 |
متداول نشيط
تاريخ التسجيل: Nov 2012
المشاركات: 10,221
|
|
07-02-2013, 01:35 PM | #445 |
متداول نشيط
تاريخ التسجيل: Nov 2012
المشاركات: 10,221
|
الموقع الرسمي لسماحة الشيخ
عبد العزيز بن عبد الله بن باز رحمه الله تعالى هل تحرم المرأة إذا شك فيها زوجها بأنها تعمل الفاحشة إنني امرأة قريبة من الله، ومتمسكة بالله عز وجل، وتقول: يوجد بالقرب منا جار يمر إلى صلاة العشاء وهو متوضئ ويذهب إلى المسجد، وزوجي يبقى بدقائق قليلة، وإن زوجي قد وسوس له الشيطان ويشك بي وبجاري، وإنني بريئة، وأنني راجية جزاها من الله، لكن سمعت كلام بعض الناس أو الأخوات أن المرأة تحرم على زوجها إذا شك فيها، أفيدونا جزاكم الله خيرا هل هذا صحيح، وهل المرأة تحرم على زوجها إذا شك الرجل في زوجته واتهمها بأنها تأتي الفاحشة وأن لها صاحباً ، هذا الشك لا يحرمها عليه فهذا من الشيطان والواجب عليه الحذر من وساوس الشيطان ومن التهمة بغير حق ، ليس له أن يتهم زوجته ولا غيرها بغير حق ، وهذه التهمة وهذا الشك لا يحرمها عليه، بل ذلك يوجب الإثم إذا كان شكه فيها ليس عن أساسٍ صحيح ، وإنما هو مجرد تهمة فليس له ذلك ، أما إن وجد أمارات وعلامات فإنه ينصحها ويوجهها ويحذرها ولا تحرم عليه أبداً. http://www.binbaz.org.sa/mat/12499 |
07-02-2013, 02:15 PM | #446 |
متداول نشيط
تاريخ التسجيل: Nov 2012
المشاركات: 10,221
|
|
07-02-2013, 02:24 PM | #447 |
متداول نشيط
تاريخ التسجيل: Nov 2012
المشاركات: 10,221
|
|
07-02-2013, 02:33 PM | #448 |
متداول نشيط
تاريخ التسجيل: Nov 2012
المشاركات: 10,221
|
الموقع الرسمي لسماحة الشيخ
عبد العزيز بن عبد الله بن باز رحمه الله تعالى آمين بعد الفاتحة ليست من القرآن عرفونا عن آية من سورة الفاتحة، وهي (آمين) التي تأتي بعد ولا الضالين، فهل هي آية، أم سنة، أم مستحبة؟ أيها السائل قول (آمين) بعد الفاتحة ليست من آيات القرآن، وليست من آيات الفاتحة وإنما هي دعاء بمعنى: استجب يا ربنا، فآمين معناها: اللهم استجب، فهي سنة وليست واجبة، بل سنة بعد الفاتحة يقولها القارئ في الصلاة وغيرها يقول آمين إذا قرأ الفاتحة، يقولها الإمام، يقولها المأموم، يقولها المنفرد، في الصلاة وخارجها، آمين، هذه السنة، ليست واجبة ولكنها مستحبة، وهي دعاء وليست آيةً من الفاتحة ولا من غيرها، وإنما هي دعاء. http://www.binbaz.org.sa/mat/10320 |
07-02-2013, 02:39 PM | #449 |
متداول نشيط
تاريخ التسجيل: Nov 2012
المشاركات: 10,221
|
|
07-02-2013, 04:30 PM | #450 |
متداول نشيط
تاريخ التسجيل: Nov 2012
المشاركات: 10,221
|
الموقع الرسمي لسماحة الشيخ
عبد العزيز بن عبد الله بن باز رحمه الله تعالى بيان أنه لا يعلم الغيب إلا الله تعالى يقول السائل: علم الغيب يقتصر على المولى عز وجل دون سواه وهناك آيات قرآنية تؤكد انفراد المولى عز وجل دون غيره بذلك ولكن نجد في كثير من الكتب عند اطلاعنا عليها أنه يكتب في نهاية الحديث أو العبارة أو الصفحة والله ورسوله أعلم فما معنى ذلك هل إن الرسول صلى الله عليه وسلم يعلم الغيب في حياته ومماته أيضاً؟[1] نرجو من سماحتكم إجابتنا وإفادتنا والاستدلال إذا أمكن بالقرآن الكريم، وجزاكم الله خيراً. علم الغيب إلى الله عز وجل وليس عند الرسول صلى الله عليه وسلم ولا غيره شيء من علم الغيب، فهو مختص بالله عز وجل، كما قال سبحانه وتعالى: قُل لَّا يَعْلَمُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ الْغَيْبَ إِلَّا اللَّهُ[2]، وقوله سبحانه وتعالى لنبيه صلى الله عليه وسلم في سورة الأعراف: قُل لاَّ أَمْلِكُ لِنَفْسِي نَفْعًا وَلاَ ضَرًّا إِلاَّ مَا شَاء اللّهُ وَلَوْ كُنتُ أَعْلَمُ الْغَيْبَ لاَسْتَكْثَرْتُ مِنَ الْخَيْرِ وَمَا مَسَّنِيَ السُّوءُ إِنْ أَنَاْ إِلاَّ نَذِيرٌ وَبَشِيرٌ لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ[3]، ويقول سبحانه وتعالى: وَعِندَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لاَ يَعْلَمُهَا إِلاَّ هُوَ[4]. فالغيب عند الله عز وجل ومختص به سبحانه وتعالى يعلم ما كان وما يكون وما لم يكن لو كان كيف يكون، يعلم ما يكون في الآخرة وما في الجنة والنار ويعلم الناجين من الهالكين، ويعلم أهل الجنة ويعلم أهل النار ويعلم كل شيء سبحانه وتعالى، والرسل إنما يعلمون ما جاءهم به الوحي، فما أوحى الله به إليهم يعلمونه، كما قال سبحانه وتعالى: عَالِمُ الْغَيْبِ فَلَا يُظْهِرُ عَلَى غَيْبِهِ أَحَدًا (26) إِلَّا مَنِ ارْتَضَى مِن رَّسُولٍ[5]. فالله يوحي إلى الرسل ما شاء كما أوحى إلى نبينا صلى الله عليه وسلم أشياء كثيرة من أمر الآخرة وأمر القيامة وأمر الجنة والنار وما يكون في آخر الزمان من الدجال ومن المسيح وأمر الكعبة ويأجوج ومأجوج وغير ذلك مما يكون آخر الزمان، كل هذا من علم الغيب، أوحى الله به إلى نبيه صلى الله عليه وسلم وعلمنا إياه وصار معلوماً للناس، وهكذا ما يعمله الناس من أمور الغيب عند وقوعه في بلادهم أو في غير بلادهم ويكون معلوماً لهم بعد وقوعه وكان لا يعلم لهم قبل ذلك، أما ما يقع في كتب بعض أهل العلم من قولهم: "الله ورسوله أعلم" فهذا فيما يتعلق بأمور الشرع وأحكام الشرع، ومرادهم في حياته يعلم هذه الأشياء عليه الصلاة والسلام. أما بعد وفاته فلا يعلم ما يكون في العالم ولا يدري عما يحدث في العالم؛ لأنه بموته انقطع علمه بأحوالنا عليه الصلاة والسلام إنما تعرض عليه من أمته الصلاة والسلام عليه؛ حيث قال: ((صلوا علي فإن صلاتكم تبلغني حيث كنتم))[6] حديث صحيح. أما أمور الناس وحوادث الناس وما يقع منهم من أغلاط وظلم أو حسنات، كل هذا لا يعلمه الرسول ولا غيره ممن مضى ممن مات ولا يعلمه من يأتي وقد يعلمه من حوله من الناس لمطالعتهم إياه ولمشاهدتهم أعمالهم من جلسائهم وأهل بلادهم. والمقصود أن علم الغيب لا يعلمه إلا الله سبحانه وتعالى، وما أوحاه الله إلى الرسل هو من علم الغيب الذي أطلعهم عليه سبحانه وتعالى في حياتهم وهم أطلعوا الناس عليه وعلموه للناس، وقد صح عن رسول الله أنه قال: ((يذاد أناس عن حوضي يوم القيامة فأقول: يا رب أمتي!)) وفي لفظ يقول: ((أصحابي أصحابي! فيقال: إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك إنهم لم يزالوا مرتدين على أعقابهم منذ فارقتهم فأقول: سحقاً سحقاً لمن بدل بعدي))[7]. فبين صلى الله عليه وسلم أنه لا يعلم ما أحدث الناس بعده، وفي لفظ آخر: ((يذاد أناس عن حوضي فأقول: يا رب أمتي. فيقال: إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك، فأقول كما قال عيسى ابن مريم: وَكُنتُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا مَّا دُمْتُ فِيهِمْ فَلَمَّا تَوَفَّيْتَنِي كُنتَ أَنتَ الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ وَأَنتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ[9](([8] . فهو صلى الله عليه وسلم يعلم ما أوحاه الله إليه، وما كان عند الله من الغيب لا يعلمه سواه سبحانه وتعالى، وبعد موته لا يعلم حوادث الناس عليه الصلاة والسلام. -------------------------------------------- [1] من ضمن أسئلة أجاب عنها سماحته في تاريخ 11/9/1408هـ. [2] سورة النمل، الآية 65. [3] سورة الأعراف، الآية 188. [4] سورة الأنعام، الآية 59. [5] سورة الجن، الآيتان 26، 27. [6] أخرجه أبو داود في كتاب المناسك، باب زيارة القبور برقم 2042، وأحمد في باقي مسند المكثرين، باقي المسند السابق برقم 8586. [7] أخرجه مسلم في كتاب الطهارة، باب استحباب إطالة الغرة والتحجيل في الوضوء برقم 249. [8] سورة المائدة، الآية 117. [9] أخرجه البخاري في كتاب أحاديث الأنبياء، باب قول الله: وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ مَرْيَمَ برقم 3447، ومسلم في كتاب الجنة وصفة نعيمها وأهلها، باب فناء الدنيا وبيان الحشر يوم القيامة، برقم 2860. مجموع فتاوى ومقالات متنوعة المجلد الثامن والعشرون http://www.binbaz.org.sa/mat/4201 |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|