البورصات العربية تعتمد خططا لمواجهة الأزمات
وضع تقرير صدر في لندن اخيرا بورصات السعودية والاردن والمغرب في مقدمة الاسواق المالية العربية من ناحية تجهيزات التداول الالكتروني عن بعد. وقال تقرير بعنوان «تطبيق تقنية المعلومات في الاسواق المالية العربية» نشرته مجموعة الاستشاريين العرب التي تتخذ من لندن مقرا لها ان البورصات العربية قطعت شوطا كبيرا في الانتقال من اساليب التداول اليدوية التي كانت سائدة في الثمانينات واوائل التسعينات حيث اعتمدت جميع البورصات انظمة آلية للتداول من خلال شراء انظمة جاهزة او من خلال تطويرها لبرامج.
ولفت التقرير الى ان اقل من ثلث الاسواق المالية العربية لديها خطط لمواجهة الازمات، بل والادهى من ذلك وفقا للتقرير ان اقل من 15% من هذه البورصات لديها خطة مجربة من قبل المشاركين فيها. وقال جواد عباسي رئيس المجموعة ومؤلف التقرير «لا تزال معظم الاسواق المالية العربية تتخذ مواقف متحفظة في طريقة عملها، فالتداول في القاعات لا يزال هو السائد لأنه يوفر سهولة في مراقبة الوسطاء وحماية من اعطال انظمة الاتصالات ومحافظة على ثقافة تجارية قديمة تعتمد على المواجهة المباشرة بين الوسطاء وتناقل الاخبار». واشار عباسي في بيان الى ان الاسواق المالية في السعودية والمغرب والاردن انتقلت بالفعل الى اسلوب التداول بدون قاعات حيث يتم تنفيذ عمليات بيع وشراء الاسهم من قبل وسطاء في مكاتبهم المرتبطة بالبورصة عبر شبكات تبادل المعلومات.
وقال: «تمتلك السعودية الى الآن اكبر عدد من محطات التداول عن بعد يليها الاردن بفارق كبير ثم مصر فالمغرب».
|
للتسجيل اضغط هـنـا
12-08-2002, 10:56 AM
