للتسجيل اضغط هـنـا
أنظمة الموقع تداول في الإعلام للإعلان لديـنا راسلنا التسجيل طلب كود تنشيط العضوية   تنشيط العضوية استعادة كلمة المرور
تداول مواقع الشركات مركز البرامج
مؤشرات السوق اسعار النفط مؤشرات العالم اعلانات الشركات الاكثر نشاط تحميل
 



العودة   منتديات تداول > تداول الآداب والشعر > تداول الشعر الفصيح



إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 29-07-2013, 09:46 AM   #1
أليا صهل
متداول نشيط
 
تاريخ التسجيل: Nov 2012
المشاركات: 10,221

 

افتراضي تزوجت قبيل رمضان، وألاقي مشكلة كبيرة،

الموقع الرسمي لسماحة الشيخ
عبد العزيز بن عبد الله بن باز
رحمه الله تعالى



تقبيل الزوجة في نهار رمضان

تزوجت قبيل رمضان، وألاقي مشكلة كبيرة، بحيث أن الزواج لا يزال.. نحن حديثو عهد بالزواج، فأحيانا أنام في الغرفة، وتأتي إلي زوجتي، فأقبلها بعض الأحيان، هل في ذلك شيء أم لا؟

لا حرج على الزوج أن يقبل زوجته في نهار رمضان، أو ينام معها، لكن يتجنب وطأها، الجماع لا يجوز له الجماع في نهار الصيام، أما كونه يقبل زوجته، أو ينام معها في الفراش أو يضمها إليه كل هذا لا بأس به، كان النبي -صلى الله عليه وسلم- يقبل وهو صائم ويباشر وهو صائم وهو أفضل الناس، وهو أتقى الناس لله، وأكملهم إيماناً -عليه الصلاة والسلام-، واستأذنه عمر في ذلك فأذن له بالتقبيل، فالحاصل أنه لا حرج في ذلك، ويروى أنه استأذنه شيخ يعني شايب في القبلة فأذن له، واستأذنه شاب فلم يأذن له، وفي سنده ضعف، قال بعض أهل العلم: إنما كرهه الشاب لأن الشاب أقوى شهوة، وبكل حال فالأمر في هذا واسع، والحديث هذا ضعيف، والأحاديث الصحيحة المحفوظة تدل على أنه لا بأس بالتقبيل للزوجة مطلقاً، سواء كان الزوج شيخاً أو شاباً لكن مع الحذر من الجماع، إذا كانت شهوته شديدة ويخشى إن قبلها أن يقع في الجماع لا يقبل، أما إذا كان لا، يملك نفسه بحيث يستطيع أن يقبل ويستطيع أن ينام معها، يستطيع أن يضمها إليه لكن من دون جماع فلا حرج في ذلك، كما فعله سيد البشر -عليه الصلاة والسلام-. طيب.. لو أنزل بدون جماع في هذه الحالة؟ يقضي اليوم ولا شيء عليه، إذا أنزل المني عليه قضاء اليوم، يصوم هذا اليوم، ويستمر صائم فيه ولا يفطر، يستمر صائماً ويمسك ولكن يقضيه بعد ذلك. إذا كان مني، أما إذا كان مذي، الماء اللزج الذي يخرج عند الشهوة هذا الصحيح لا ينقض الصوم، ولا عليه شيء، المذي نفسه، الماء اللزج الذي يخرج عند حدوث الشهوة، هذا يسمى المذي، هذا لا يضر على الصحيح، أما إذا أنزل المني المعروف فهذا هو الذي فيه القضاء. المذيع/ ولا كفارة عليه؟ ولا كفارة عليه إلا بالجماع، إذا جامع عليه كفارة. طيب لو جامع، نحب أن نعرف الحد على ذلك؟ الجماع هو إيلاج الذكر، الحشفة، في الفرج، إذا أولج ولو ما أنزل، إذا أولج ذكره في فرجها في النهار وقت الصيام هذا لا يجوز، وعليه التوبة والاستغفار وعليه الندم وعليه كفارة مع ذلك، وهي عتق رقبةٍ مؤمنة، فإن لم يستطع صام شهرين متتابعين، فإن لم يستطع الصوم أطعم ستين مسكيناً، لكل مسكين نصف صاع من قوت البلد، من تمر أو رز أو غيرهما، هذه كفارة الوطء في رمضان. أما في الليل فلا بأس، يجامع أهله في الليل لا بأس، في رمضان كله حتى في العشر الأخيرة، إذا كان ما هو معتكف، حتى في العشر الأخيرة إذا لم يعتكف له الجماع، أما في النهار لا، لا يجامع زوجته أبداً، في نهار الصيام، في نهار رمضان، ويحرم عليه جماعها، وأما التقبيل، كونه يقبلها، يلمسها، يضمها إليه، ينام معها، كل هذا لا حرج فيه والحمد لله. لكن إذا كان شديد الشهوة يخشى من الجماع فالأولى به أن يترك التقبيل والضم إليه، إذا كان شديد الشهوة، وينام وحده في النهار، لا يضمها إليه، إذا كان إنسان شديد الشهوة لا يتمالك يترك هذا الشيء، أما إذا كان لا عنده تحمل، عنده صبر، عنده تمالك فلا بأس أن ينام معها ولا بأس أن يقبلها، والحمد لله.

http://www.binbaz.org.sa/mat/18705
أليا صهل غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:01 PM. حسب توقيت مدينه الرياض

Powered by vBulletin® Version 3.8.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.