للتسجيل اضغط هـنـا
أنظمة الموقع تداول في الإعلام للإعلان لديـنا راسلنا التسجيل طلب كود تنشيط العضوية   تنشيط العضوية استعادة كلمة المرور
تداول مواقع الشركات مركز البرامج
مؤشرات السوق اسعار النفط مؤشرات العالم اعلانات الشركات الاكثر نشاط تحميل
 



العودة   منتديات تداول > المنتديات الإدارية > اســــتراحـة الــــمســاهــمين



إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 03-04-2005, 09:59 PM   #1
smalki
أبو مهند
 
تاريخ التسجيل: Oct 2004
المشاركات: 3,513

 

افتراضي إعجاز السنة النبوية في (حديث عن رعاة الأبل في السودان)موضوع سيدهشك








من المعروف لكل مســـلم أن القرآن هو كتاب الله المنزل على خاتم الأنبياء - صلى الله عليه وسلم- وهو حجة على كل الخلق وأنه معجز لهم بما ورد فيه من تحد الله لكل خلقه بأن يأتوا ولو بآية واحدة تماثله في إحكامه وما حوى من إعجاز وما حوى من أخبار الغيب والعلوم والمعارف وصور الإعجاز الباهرة والحقائق التي تكشفت للناس في عصر العلم والتقدم وعصر الفضاء وثبوت أن كل الحقائق التي تم الوصول إليها وردت في هذا الكتاب إما صراحة أو ضمنًا بالرغم من أن القرآن ليس كتابًا علميًا وإنما هو كتاب هداية وعقيدة، كما تبين للمدققين في السنة المطهرة أنها أيضًا حوت بين أعطافها صورة أخرى من الإعجاز حيرت العلماء نذكر منها على سبيل المثال لا الحصر أن الأب هو المسؤول عن جنس الجنين ذكرًا أو أنثى وأن الحبة السوداء شفاء من كل داء حيث ثبت بالعلم أنها تقوي جهاز المناعة في جسم الإنسان وسوف نتعرض في هذه المقالة لحديث من أحاديث الرسول الكريم -صلى الله عليه وسلم- الذي بعد أن تفكرت فيه ودرست معانيه تبين لي أن ما فيه من الإعجاز، يفوق الوصف ويعجز العقول والأفهام بما حوى من معجزات باهرة فاقت كل توقع وفي رأيي أن هذا الحديث حجة على كل من علم به ولم يؤمن برسوله المصطفى صلى الله عليه وسلم.

***


وحتى نبدأ الحكاية من أولها فقد كنت أقرأ في تفسير سورة الواقعة وأنه عندما أنزلت الآية التي ورد (فيها ثلة من الأولين وقليل من الآخرين) وبلغ ذلك الفاروق -رضي الله عنه- فكأنما حاك في نفسه شيء منها فجاء إلى الرسول الكريم -صلى الله عليه وسلم- وقال له: أثلة من الأولين تدخل الجنة وقليل من الآخرين يدخلون الجنة؟ أكثير من الأمم السابقة تدخل الجنة وقليل منا نحن المسلمين يدخلون الجنة يا رسول الله؟ فسكت الرسول الكريم ولم يجبه حيث إن باقي السورة لم يكن قد أنزل عليه بعد، ثم أنزلت عليه الآيات الباقية من السورة وجاء فيها ثلة من الأولين وثلة من الآخرين فأرسل -صلى الله عليه وســلم- إلى الصحابي الجليل عمر -رضي الله عنه-، وعندما قدم عليه قال له: تعال ياعمر واسمع ما قد أنزل الله {ثلة من الأولين وثلة من الآخرين}، فسري عنه -رضي الله عنه- وتبسم علامة الرضى وقال له -صلى الله عليه وسلم- «ألا وإن من آدم إليَّ ثلة وأنا وأمتي ثلة ولن تكتمل ثلتنا حتى نستعين بالسودان من رعاة الإبل ممن شهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له»(*).

وعندما تمعنت فيما ورد بهذا الحديث الشريف تبين لي أن فيه من الإعجاز الباهر ما يثبت لكل ذي عقل وجنان أن ما حواه هذا الحديث من حقائق ومعجزات حجة على جميع الخلق تثبت أن كل ما ينطق به رسولنا الكريم -صلى الله عليه وسلم- لا يمكن ولا يتأتى إلا أن يكون من عند رب العالمين الذي أحاط علمه بالماضي والحاضر والمستقبل، فما صور الإعجاز التي حواها هذا الحديث؟ لقد تبين لي أن هذا الحديث حوى ثلاثة أنواع من الإعجاز هي كما يأتي:

أولاً- هل كان في أيام رسولنا الكريم -صلى الله عليه وسلم- بلد يسمى السودان؟ ومن أخبره بأنه سوف يكون في آخر الزمان بلد يسمى السودان؟ أليس ذلك علم لا يملكه إلا علام الغيوب؟ أليس هذا هو الإعجاز المبهر والمحير في آن معًا؟ إنه وبعد ما يزيد على 1400عام من هذا الحديث يكون هناك بلد بالاسم نفسه الذي ورد بالحديث؟ ومن يملك أن يعلم ذلك سوى من يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور؟ وأليس هذا الحديث حجة على كل من لم يؤمن برسالة هذا النبي الذي أرسل رحمة للعالمين وعلى اليهود والنصارى الذين أنكروا رسالته؟ وألا يدحض هذا الحديث فرية المستشرقين الذين يقولون إن محمدًا هو من ألف القرآن وهو من ابتدع هذا الدين من عنده؟

ثانيًا: من قال للرسول الكريم إنه وبعد ما يزيد على 14000 عام سيكون في هذا البلد إبل ورعاة إبل؟ بل يكون فيه أكبر عدد من رعاة الإبل في العالم أجمع فكما هو معروف فإن السودان هو البلد الذي يوجد فيه أكبر عدد من رؤوس الإبل في العالم، وبالتالي فهو يحوي أكبر عدد من رعاة الإبل في العالم أيضًا وإذا أردنا أن نستعين برعاة الإبل فمن الطبيعي أن نستعين بالعدد الأكبر منهم وذلك يعني أن نستعين برعاة الإبل من أهل السودان كما ورد في الحديث بالضبط ولكن المذهل أن الرسول - صلى الله عليه وسلم- حدد أن الاستعانة ستكون بمن يشهد بشهادة (لا إله إلا الله) ولن تجد راعي إبل في السودان لا يشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وكل رعاة الإبل في السودان مسلمون يشهدون بهذه الشهادة {سنريهم آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم..} إلى آخر الآية، كما أن الإعجاز لا ينتهي عند هذا الحد بل يتعداه إلى الأكثر من ذلك إذ أن اسم السودان كان يطلق على أكثر من بلد في إفريقيا نذكر منها تشاد التي كانت تسمى السودان الفرنسي ولأن هذا الحديث من لدن من لا ينطق عن الهوى فقد قامت كل الدول التي تسمى بالسودان بتغيير اسمها بعد استقلالها ما عدا السودان الحالي الذي بقي على اسمه رغم قيام دعوة قوية جدًا في الستينيات من القرن الماضي لتغيير اسمه إلى اسم آخر وأذكر من الأسماء التي اقترحت (الجمهورية العربية الإفريقية) وقد كان وراء هذه الدعوة المحمومة (المغضوب عليهم والضالين) من اليهود والنصارى وذلك بهدف إثبات كذب أحاديث رسولنا الكريم -صلى الله عليه وسلم- وتشكيكنا نحن المسلمين في ديننا إذ لو تمكنوا من تغيير اسم السودان لكان ذلك حجة على المسلمين ولقال اليهود والنصارى لنا: رسولكم يكذب فقد قال إن هناك بلدًا اسمه السودان، ولكن لا يوجد بلد يسمى السودان!! ولتعلموا أيها المسلمون أن هؤلاء الحاقدين من اليهود والنصارى قد درسوا ديننا دراسة دقيقة وشاملة ويعلمون أنه دين الحق وأنه الدين المنصور في آخر الزمان وقد ورد ذلك في كتبهم هم حسب عقيدة الهر مجدون التي يؤمنون بها إيمانًا مطلقًا والتي تقول حسب ما ورد في كتبهم بأن المسلمين سوف يقاتلونهم في آخر الزمان بقيادة مقاتل مسلم شرس صعب المراس يضربهم بسلاح يسقط لحم وجـــوهــهم وينـتــصر علــيهم ولكنهــم - وحسدًا من عند أنفسهم ورغم علمهم بذلك- يريدون تشكيكنا في ديننا لأنهم يعلمون أنهم مهما فعلوا لن يستطيعوا تحويل مسلم عن دينه مهما بذلوا من جهد ولذلك حاولوا تغيير اسم السودان ونجحوا في ذلك في كل الدول التي تحمل هذا الاسم ما عدا البلد الوحيد الذي تنطبق عليه كل الشروط والصفات الموضحة في حديث الرسول الكريم - صلى الله عليه وسلم- وليتحقق الإعجاز الثاني بهذا الحديث وأنه وبعد ما يزيد على 1400 سنة يكون هناك بلد باسم السودان تنطبق عليه كل الصفات والشروط التي وردت في الحديث بحيث يكون فيه أكبر عدد من رعاة الإبل ممن يشهد أن لا إله إلا الله فيالهذا الإعجاز الذي يهز كيان من في قلبه ذرة من إيمان بل يهز من لا إيمان له البته!!

ثالثًا: يشاء الله أن هذا البلد من دون بلاد الله يقوم بنصرة الإسلام في أيامنا هذه (رغم ضعفه وحاجته) بأن يعلن تطبيق شرع الله فيه ويعلي راية لا إله إلا الله وتصبح هذه الكلمات شعار هذا البلد وأهله (حتى غير المسلم منهم نراه يهتف بهذه الكلمات فياسبحان الله)، رغم كيد اليهود النصارى الذين راحوا يؤلبون عليه الدول المحيطة به فقامت كل هذه الدول تقريبًا يمحاربته فعليًا سواء بالسلاح أو بالمكر والكيد ونعت السودان بالإرهاب والتآمر وهو بريء منهما براءة الذئب من دم ابن يعقوب، وكل ذنبه أنه تمسك بشرع ربه ورفض كل المغريات للنكوص عما عاهد عليه ربه، ولكن عندما تبين لهؤلاء العملاء الآيات الربانية الباهرة التي أيد بها الله هذا البلد راحوا ينسحبون من ساحة العداء واحد تلو الآخر تغشاهم الذلة ويجللهم العار وتتبعهم اللعنات يجرون وراءهم أذيال الخيبة والشنار ولاذ كل بلد منهم بركن ركين بعيدًا عن بأس السودان، وتلك هي بحق غلبة أمر الله الذي لا غالب لأمره وبعد أن كانت دول الاستكبار تعد العدة لغزو السودان وبدأت فعلاً في تنفيذ خطتها بضرب مصنع الشفاء للدواء في الخرطوم تراجعت بعد أن رأت بأم عينها تلك الآيات البينات التي أيد بها الله السودان ونصره على كل دول الجوار التي قامت هي بنفسها بتحريضها وتمويلها وتسليحها لمحاربته وبعد أن شاهدت كيف أن المقاتلين السودانيين ينتصرون على العملاء المسلحين بأحدث الأسلحة المتطورة!! وتلك أيضًا غلبة أمر الله الذي لا غالب لأمره لتظل كلمة الله هي العليا ويظل السودان ناصرًا للدعوة المحمدية ولدين الله الخاتم ويتحقق مرة أخرى الإعجاز المبهر وفقًا لما جاء في هذا الحديث بالتمام دون أي تغيير من نصر للإسلام ولأمة الإسلام على يد أهل السودان.

***


وبعد أن تبين لنا ما حواه هذا الحديث من ألوان الإعجاز المبهرة التي يجب أن توقظ فينا مشاعر الغيرة على هذا الدين الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه فماذا نستنتج من حقائق بناءً على ما ورد فيه؟ الواقع أننا نستنتج الحقائق الآتية:

أ- أن للسودان دورًا مقدرًا في نصرة هذا الدين في المستقبل القريب وأن أهل السودان قد اصطفاهم الله لنصرة هذا الدين وأن هذا الاصطفاء هو اصطفاء ابتلاء لأن الأمر الذي اختارهم الله له سوف تحاربهم بسببه كل الأمم الكافرة والمشركة لتردهم عنه وأن على أهل السودان أن يعدوا العدة له حسب التكليف الرباني الملقى على عاتقهم وفرض عين على جميع المسلمين مؤازرتهم ومناصرتهم بالمال والسلاح وبكل ما يملكون لنصرة هذا الدين ورد كيد أعدائه.

ب- الأمر الثاني المهم الذي يجب أن يتنبه له أهل الإسلام قاطبة أننا في آخر الزمان لأن اكتمال ثلته -صلى الله عليه وسلم- لا يكون إلا في آخر الزمان وأن أهل السودان يقومون بنصر الإسلام في آخر الزمان وفقًا لما ورد في الحديث محل الدراسة وهذا يستلزم من كل المسلمين عربًا وعجمًا أبيضهم وأصفرهم أحمرهم وأسودهم، الأوبة والتوبة إلى الله من الذنوب والآثام وإخلاص العمل والنية لله عسى أن يرضى عنا وينصرنا ولا يخذلنا أو يغضب علينا كما غضب على بعض الأمم قبلنا ممن قالوا: {اذهب أنت وربك فقاتلا إننا هاهنا قاعدون} أو ممن قالوا: {إن الله ثالث ثلاثة} وأن علينا الاستعداد للجهاد في سبيله بأنفسنا وأموالنا وأولادنا وكل ما نملك وتلك تجارة لن تبور.

ج- وفي ختام هذه الكلمات أود أن أوضح للقارئ أن هذا هو ما فهمته من هذا الحديث فإن كان حقًا فهو من عند الله وبتوفيقه، وإن كان خطأ فهو من عندي وأسأله تعالى أن يغفر لي ويجزيني أحد الأجرين أو كليهما وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.

ــــــــــــــــــــــــــ
(*) مسند الشاميين لسليمان بن أحمد الطبراني. انظر الموسوعة الذهبية للحديث النبوي الشريف، دار التراث في الأردن.
قال ابن كثير في تفسير الآية السابقة: في إسناد الحديث نظر، وهذا يعني أنه ليس صحيحًا لكنه يثير نقاشًا على ضوء ما ذكره الكاتب في طرحه.

smalki غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 03-04-2005, 10:03 PM   #2
s_s
متداول نشيط
 
تاريخ التسجيل: Aug 2004
المشاركات: 828

 
افتراضي مشاركة: إعجاز السنة النبوية في (حديث عن رعاة الأبل في السودان)موضوع سيدهشك

جزاك الله خير
s_s غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 03-04-2005, 10:19 PM   #3
ابو جهاد1
متداول نشيط
 
تاريخ التسجيل: Oct 2004
المشاركات: 1,476

 
افتراضي مشاركة: إعجاز السنة النبوية في (حديث عن رعاة الأبل في السودان)موضوع سيدهشك

(وما ينطق عن الهوى ان هو الاوحي يوحى)

ابوجها
ابو جهاد1 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:37 AM. حسب توقيت مدينه الرياض

Powered by vBulletin® Version 3.8.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.