تصريح :سابك تقول من الصعب معادلة أرباح 2008

[المضارب الشهري]

سابك تقول من الصعب معادلة أرباح 2008


رويترز 18/10/2009
كشفت الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) أكبر شركة كيماويات في العالم من حيث القيمة السوقية عن انخفاض أرباحها بنسبة 50 بالمئة في الربع الثالث من العام وألقت بظلال من الشك على قوة الانتعاش في الولايات المتحدة سوقها الرئيسية. لكن النتائج فاقت متوسط توقعات المحللين وأظهرت تحسنا عن الربع الثاني عندما انخفض صافي أرباح الشركة 76 في المئة.

وقالت سابك في بيان يوم الاحد انها حققت ربحا صافيا بلغ 3.6 مليار ريال (960 مليون دولار) في الاشهر الثلاثة حتى 30 سبتمبر أيلول انخفاضا من 7.24 مليار ريال في الفترة المقابلة من العام الماضي.

وتوقع محللون استطلعت رويترز آراءهم ربحا صافيا قدره 2.99 مليار ريال في المتوسط في الربع الثالث.

وقال محمد الماضي الرئيس التنفيذي للشركة للصحفيين ان الاسواق الآسيوية وبخاصة الشرق الاوسط والصين أظهرت أقوى علامات الانتعاش لكن من الصعب الوصول لمستوى أرباح 2008.

وقال ان الطلب الامريكي يتحسن لكن مازال من غير الواضح ان كان انتعاشا تدعمه العوامل الأساسية وليس ناجما فحسب عن التأثير المؤقت لبرامج التحفيز.

وأضاف أن ارتفاع استهلاك الالكترونيات في الصين ومبيعات السيارات الامريكية ساعدا الطلب على بعض منتجات البلاستيك.

وتابع أن تحسن أسعار النفط يساعد الربحية لكن من الصعب التكهن باتجاه أسعار البتروكيماويات.

وامتنع عن قول ان كانت سابك ستوزع أرباحا على الأسهم هذا العام أم لا.

ويقول محللون ان سابك عادة ما تحقق ربحية أفضل من منافسيها مثل داو كميكالز وباسف الالمانية لانها تشتري المواد الخام بأسعار أقل.

وينظر لارتفاع أسعار النفط على أنه مؤشر ايجابي لشركات البتروكيماويات اذ يرفع أسعار المنتجات البتروكيماوية ويجعلها أكثر قدرة على المنافسة في مواجهة المصنعين المنافسين من دول تفرض ضرائب أعلى على النفط.