أما آن الأوان للإلتفات إلى هذا السوق المتضخّم (العقار)

[ابوهاشم]

أولاً: حقوق النشر متاحة للجميع ومطلوبة من الجميع.

لست في مقام الإطراء لولي أمرنا الذي لا يخالني شك في حرصه على أبنائه المواطنين.
لذلك نرى الجميع يتحدث عن صغار المساهمين ومافي صالحهم . . . إلخ.
والحقيقة أن هذا المستثمر الصغير أصبح (وأضحى وأمسى وبات ) يتساءل إلى متى والجميع يجتر بذكري دونما يتحقق من ذكرهم شيء.
إلى متى والسوق يتضخّم يوماً بعد يوم.
إلى متى و واقع غيري سرابٌ عندي يزيد منـّى بعداً كلما تباعد الزمان وتقدّم بي العمر.
ألم يأن الأوان للتصحيح الصحّي لسوق ((( العقار ))). . .!!!
إلى متى والأرقام الفلكية تتضاعف يوماً بعد يوم ؟
إلى من تترك هذه الأراضي البور البيضاء التي تمزّق المدن الرئيسية في بلادنا. . . !!!
لقد جنّ جنون أصحاب القرار بزيادة مكررات أرباح بعض الاسهم إلى 100 مرة.
ولم يلتفت أحد إلى مكررات أرباح المتر المربع للأراضي وقد وصل إلى 800 مرة وأكثر. !!أين المدعين بسهرهم على راحة المواطن . . .!!!
أين مصلحة الزكاة التي تجبي أرواح الفقراء رعاة الأغنام . . بجباية زكاة أغنامهم.
في حين يترك الأثرياء أصحاب عروض تجارة الأراضي دونما إستخراج حق الله من تجارتهم.
يا أيها الناس :
أما آن لمؤشر سوق العقار الذي لا يزال يرتفع منذ عام 1352هـ وهو في ارتفاع متواصل وبدون تصحيح او جني أرباح.

منقول