العالم لن ينتظرنا

[د. علي دقاق]

خبر صحفي


يبحثان سبل التطوير الاقتصادي والاجتماعي المشترك بحضور عبد الله الثاني
مجلس الأعمال العربي يلتقي منتدى "القيادات الآسيوية الجديدة" في ماليزيا في الفترة 21- 25 فبراير

دبي، 17 فبراير 2004: أعلن المنتدى الاقتصادي العالمي اليوم أن أعضاء منتدى "القيادات الآسيوية الجديدة" الذي تأسيس حديثاً بمبادرة منه، سيعقدون قمة مشتركة مع مجلس الأعمال العربي في إطار الاجتماع الرسمي الأول للمنتدى الآسيوي، في منتجع آندامان في جزيرة لانجكاوي الماليزية، في الفترة 21- 25 فبراير 2004. وسوف يلقي جلالة الملك عبد الله الثاني عاهل المملكة الأردنية الهاشمية، الذي سيحضر الاجتماع كضيف شرف، كلمة أمام المشاركين.

وسيعمل منتدى "القيادات الآسيوية الجديدة" على وضع برامج عملية وقابلة للتطبيق على أرض الواقع بما يتيح له لعب دور هام في عملية التكامل الآسيوي. وسيتطرق الاجتماع إلى العديد من القضايا الأساسية التي سيتم وضع آليات لمعالجتها، بما فيها القضاء على الفقر والدعم الاجتماعي وردم الفجوة الرقمية وتطوير التعليم وتعزيز التكامل الاقتصادي. وسيأتي الإعلان عن النتائج التي يتمخض الاجتماع عنها ضمن إطار إعلان لانجكاوي الذي سيصدر صبيحة يوم الأربعاء 25 فبراير 2004.

وقد سبق أن تقدم رئيس وزراء ماليزيا الحالي داتوك سيري عبد الله أحمد بدوي، باقتراح لتأسيس منتدى للقيادات الآسيوية الجديدة خلال القمة الاقتصادية لدول شرق آسيا التي عقدت في كوالالمبور العاصمة الماليزية في أكتوبر 2002، حيث وجه الدعوة للقيادات الآسيوية الجديدة لعقد اجتماعهم التأسيسي في ماليزيا. ويضم المنتدى الذي تطور في ظل المنتدى الاقتصادي العالمي 100 شخصية آسيوية من الشباب البارزين في ميادين مختلفة والذين سيكون لهم تأثير فاعل في صياغة مستقبل آسيا على مدى السنوات العشرين المقبلة.

ويتألف أعضاء منتدى "القيادات الآسيوية الجديدة"،الذين تم اختيارهم استناداً إلى إسهاماتهم المميزة في ميادين عملهم ومكانتهم البارزة في مجتمعاتهم، رجال أعمال ومسؤولين حكوميين وناشطين اجتماعيين من مناطق شمال وجنوب آسيا، وجنوب شرق آسيا. وسيتم الإعلان عن نتائج الجهود التي يسفر عنها الاجتماع التأسيسي، والتي تهدف إلى تعزيز علاقات القارة الآسيوية مع بقية دول العالم، مساء 24 فبراير 2004.

وقد عين المنتدى العالمي الاقتصادي أيضاً مجلساً تنفيذياً لإدارة أنشطة "القيادات الآسيوية الجديدة" برئاسة بيل لي بيانج هون، المدير التنفيذي لشركة نام يانج الو الكورية، وعضوية كل من جوراف دالميا مدير مجموعة دالميا جروب الهندية، ويوشيتو هوري رئيس شركة جلوبيس جروب اليابانية ومديرها التنفيذي، وروبرت يانج رئيس قسم التقنية في شركة انتربرايز بروسيسورز التابعة لشركة انتل كوربوريشن الأمريكية، وفندو سيكار رئيس مجموعة بترا الماليزية ومديرها التنفيذي، الذي تولى مهمة نائب رئيس المنتدى.

وسوف يشارك في اجتماع لانجكاوي التأسيسي حوالي 100 شخصية، من بينهم 36 شخصية من الأعضاء المؤسسين لمنتدى القيادات الآسيوية الجديدة والشخصيات البارزة والقيادات الاقتصادية، سينضم إليهم لأول مرة مجلس الأعمال العربي الذي تأسس بمبادرة من المنتدى الاقتصادي العالمي. وكان مجلس الأعمال العربي، الذي يضم في عضويته مجموعة من كبار رجال الأعمال في الشرق الأوسط، قد اجتمع في دافوس في يناير من هذا العام للمصادقة على مشروع جديد للإصلاح الاقتصادي في 22 دولة عربية حيث ركزت أجندة المجلس الجديد على 3 محاور رئيسية في الاقتصاد، وهي تحرير وإصلاح الاقتصاد، والإدارة، وتنمية الموارد البشرية.

وسوف يركز اجتماع القمة بين مجلس الأعمال العربي ومنتدى القيادات الآسيوية الجديدة- وهو الأول من نوعه- على إنشاء منصة جديدة للتطوير الاقتصادي والاجتماعي المشترك بين منطقتيهما اللتين تملكان الكثير من مقومات التنسيق المشترك. وسوف يعمل الطرفان على بحث وتحديد المشاريع التي يمكن تنفيذها بشكل مشترك وفق جدول زمني يتم اعتماده في اجتماعهم الدوري المقبل الذي يعقد على هامش قمة المنتدى الاقتصادي العالمي التي ستعقد في الأردن في القترة 15- 17 مايو 2004، وكذلك في القمة الاقتصادية لدول شرق آسيا التي تعقد في العاصمة الكورية سيول، في الفترة 13- 15 يونيو المقبل.

وقد تأسس مجلس الأعمال العربي الذي يضم أكثر من 100 شخصية من كبار رجال الأعمال خلال الاجتماع السنوي غير العادي لمنتدى الاقتصاد العالمي الذي عقد في يونيو الماضي في العاصمة الأردنية عمان، وذلك بهدف معالجة القضايا الرئيسية في المنطقة، وتشمل تعزيز القدرة التنافسية الإقليمية، والتكامل الاقتصادي في المنطقة مع الاقتصاد العالمي، والالتزام بدفع قادة القطاع الخاص إلى العمل في إطار شراكة حقيقية مع حكوماتهم من أجل تنفيذ الإصلاحات الضرورية. ويسعى مجلس الأعمال العربي إلى إيصال صوت مجتمع الأعمال العربي إلى المحافل العالمية وتفعيل التغيير الإيجابي عبر تسهيل وإتاحة العمل المشترك والتعاون البناء بين المؤسسات الرائدة في مجتمع الأعمال العربي.

وقد ساهمت 50 شركة رائدة في تشكيل مجلس الأعمال العربي. وتتألف اللجنة التنفيذية من 8 أعضاء هم: محمد علي العبار، رئيس مجلس إدارة إعمار العقارية، الامارات العربية المتحدة، وناصر شماع، رئيس مجلس إدارة ومدير عام سوليدير في لبنان، وعمر الدباغ، الرئيس والمدير التنفيذي لمجموعة دباغ القابضة، المملكة العربية السعودية، وابراهيم دبدوب، الرئيس التنفيذي لبنك الكويت الوطني، دولة الكويت، وشفيق جبر، الرئيس والرئيس التنفيذي لمجموعة أرتوك للاستثمار والتنمية، جمهورية مصر العربية، وفادي غندور، الرئيس والرئيس التنفيذي، أرامكس انترناشونال، المملكة الأردنية الهاشمية، وباسم جاي هوكيمي، الرئيس والرئيس التنفيذي لمجموعة أومنيوم نورد أفريكان، المملكة المغربية، ولبنى عليان، الرئيسة التنفيذية لشركة عليان للتمويل، المملكة العربية السعودية. وقد تم انتخاب شفيق جبر كأول رئيس للمجلس.
- انتهى -
للمزيد من المعلومات يرجى الاتصال بـ
فاخر داغستاني/ اسكندر شعبان، أصداء للعلاقات العامة
هاتف: 3344550، فاكس: 3344556، بريد إلكتروني: info@asdaa.com

نبذة عن المنتدى الاقتصادي العالمي
يعد المنتدى الاقتصادي العالمي أبرز تجمع عالمي لقادة الأعمال والفكر والسياسة وغيرهم من قادة المجتمع الملتزمين بتحسين الأوضاع في العالم. ويعتبر المنتدى الاقتصادي العالمي الذي يتخذ من جنيف في سويسرا مقراً له مؤسسة حيادية لا تهدف إلى الربح وغير مرتبطة بأي مصالح سياسية أو حزبية أو قومية. ويعمل المنتدى بصفة استشاري لمجلس الأمم المتحدة الاجتماعي والاقتصادي. http://www.weforum.org

[ثابت]

بارك الله فيك

[eisa2005]

شكر لك اخي الكريم ونفع الله بك.

[تركي فدعق]

مساهمة رائعة من هذه الشركات العربية يا دكتورعلي في دعم العمل العربي
ولجنة تنفيذية تحوي اسماء كبيرة في عالم الاعمال ,ولكن.............
اشعر احيانآ كعربي بشعور .......اشعر بأننا نحن العرب نتفوق على كل الامم في الحديث وعقد اللقاءات واالتسويق لأحلامنا التي اختزلت منذ نصف قرن ....ويستمر الاختزال لهذه الاحلام بدرجة اسرع في العشر سنوات الاخيرة.....ونتائج اعمالنا على ارض الواقع توحي باننا نحن العرب ودائمآ عبر التاريخ الاقتصادي العربي المهدور نبدآ في اوقات متأخرة جدآ....وكأننا نستمريء اللعب في الوقت الضائع.
فمنذ الخمسينات كان هناك مشروع السوق العربية المشتركة,وبدأ الاوروبيون بعد ذلك وانتهوا,ونحن لم نزل.
ومجلس الوحدة الاقتصادية العربية منذ خمسين سنة يراوح محله ونحن معه.
وفي خضم هذه الزوابع العالمية برزت اسماء عربية علمية بمشاريع كبيرة لم تر النور.....لماذا؟؟
اعتقد لأن الأفكار العظيمة تحتاج الى قدرات مالية كبيرة .....
او لنقل بأن الافكار العظيمة تحتاج الى رجال اعمال واعين ومقتدرين....
واسوق هنا مثلآ لذلك......... د/احمد زويل
- في لقاء مع احدى القنوات قبل عدة اشهر كان الحديث فيه عن مشروعه الخاص الذي ترك الغرب وقدم به الى بلده فماذا كان مشروعه:
كان د/ احمد زويل يطمح الى انشاء مشروع عالمي في احدى الدول العربية يتلخص في اقامة مدينة وجامعة علمية متعددة التخصصات على غرار ومستوى جامعة هارفارد يتم استقطاب العقول العربية والنوابغ في كافة التخصصات منذ المرحلة الابتدائية والمراحل الدراسية الاولى وتبنيهم في هذه المدينه العلمية التي تحوي المراحل الدراسية كاملة,كونهم سيكونوا هم المستقبل.
وفي نفس هذه المدينه يتم اقامة المعامل والمختبرات العلمية وورش التصنيع والمعاهد,مجتمع علمي متكامل
حسب معايير عالمية ذات جودة عالية في المخرجات ,ويتم تبني الخريجين فيها والتخطيط لمستقبلهم والبناء فوق المدينه العلمية العربية لمستقبل ابناءنا من بعدنا...............
مشروع طموح.........ولكن الرجل صدم........
ولم ينجح مشروعه في مصر لأعتبارات متعددة اهمها قلة السيولة والبيروقراطية الادارية العربية...
فتوجه الى الكويت ورحبت الكويت بفكرته ومشروعه ووعددت بدعمه.......!
وعندما كاد ان ييأس.......تبنت قطر الموضوع...ووعدت بدعمه بمليار دولار لأقامة المشروع
ومليارين من الدولارات تربط كوديعة ومن ارباحها يتم الصرف على المصاريف التشغيلية للمدينه العلمية الجامعية.......والى الآن والعالم الدكتور/ احمد زويل ما زال منتظرآ.........................
ولا زلت عند رأي...بأن الافكار والمشاريع العظيمة الغير تقليدية تحتاج الى قدرات كبيرة والى رجال اعمال يعتمدوا العلم ويعتمدوا على الأكاديميين والنوابغ في تخطيط ذلك..كجناحين يسيران بجانب بعضهما:المال والعلم.
تمنياتي لجلس الاعمال العربي الحديث بالتوفيق...