اليورو يتمكن من الإستقرار فوق 1.25 أمام الدولار بينما تتجه الأنظار إلى جاكسون هول

[walid]

على الرغم من مراجعة إجمالي الناتج القومي الأمريكي في الربع الثاني لتصبح 1.7% سنوياً في القراءة الثانية من 1.5% في القراءة الأولى من 2% في الربع الأول إلا أن اليورو لايزال يجد الدعم أمام الدولار مُستفيداً من ترقب الأسواق لإجراءات إستثنائية جديدة من قبل المركزي الأوروبي قد يتم التنويه عنها او إتخاذها الإسبوع القادم بإذن الله مع إجتماعها الجديد بعد أن راجت الشائعات في الفترة الماضية بشأن إحتمال لجوء المركزي الاوروبي لوضع حدود لتفاوت بين العوائد بين الدول الأعضاء في الإتحاد و هو ما لايزال يُصر على إنكاره المركزي الأوروبي بشكل معلن بينما تترقب الأسواق ما قد يصدر عنه من قرارات بشأن السياسة النقدية في السادس من الشهر القادم إن شاء الله لمواجهة تراجع الأداء الإقتصادي في منطقة اليورو في ظل إنخفاض الثقة بسبب أذمة الديون و تأثيرها السلبي على الوضع الإئتماني لدول الإتحاد و على الطلب بصفة عامة داخل الإتحاد الاوروبي مع إتجاة الحكومات الأوروبية لحد من الإنفاق و ذيادة الضرائب لدعم مواردها.
ذلك و قد تمكن اليورو من البقاء فوق مستوى ال 1.25 النفسي امام الدولار خلال جلسة الأمس بعد مذادين ناجحين جديدين على إصدارات جديدة من السندات الحكومة الأسبانية لمدة 3 أشهر و لمدة 6 أشهر مما أدى لإنخفاض العائد على الاول ل 0.946% من 2.434% في المذاد الذي يسبقه و على الثاني ل 2.026% من 3.691% في المذاد الذي يسبقه و يأتي هذين المذادين بعد نجاح إصدارين الإسبوع الماضي من السندات الإسبانية لمدة 12 شهر و لمدة 18 شهر مما أدى إخفض العائد على الأولي ل 3.070% من 3.618% في المذاد السابق و على الثانية ل 3.335% من 4.242% في ظل ترقب الأسواق لخطوات جديدة من المركزي الأوروبي لتخفبف واقع الاذمة و لجوء المستثمرين لسندات بشكل عام كتحوط ضد المخاطرة في ظل التراجع الإقتصادي بينما تنتظر الأسواق نتائج مراجعة أخيرة من دول الإتحاد لوضع القطاع البنكي الأسباني قبل بدء العمل بخطة إنقاذ هذا القطاع بتقديم أول شريحة بقيمة 30 مليار يورو من هذة الخطة المقررة بقيمة 100 مليار يورو و هو ما وصفه رئيس الوزراء الأسباني رخوي بلضروري لهذا الفطاع قبل نهاية هذا العام.
أما بلنسبة لدولار فتترقب الأسواق خلال اليومين القادمين بإذن الله من جاكسون هول أي تصريحات جديدة من أعضاء الفدرالي بشأن إحتمال إتخاذة قرارت التحفيزية جديدة في صورة خطة دعم كمي ثالثة بعد أن ذاد الضغط على الدولار منذ الإعلان عن وقائع إجتماع الفدرالي الأخير و التي أظهرت للأسواق تراجع في قدرة الفدرالي على السكوت دون إتخاذ مذيد من الخطوات التحفيزية ما لم يتحسن الوضع الحالي بينما كان يرى أغلب المتعاملين في الأسواق إنتظاره حتى تسوء الأوضاع أكثر مثلما صدر عنه صراحةً سابقً قبل إتخاذ قرار مثل ذلك مما أدى لضغط على الدولار بشكل عام ليجد اليورو مكان له فوق مستوى ال 1.25 النفسي أمامه على الرغم من تحسن
بينما لايزال ينتظر اليورو الأن بإذن الله في حال مواصلة الصعود مقاومة عند 1.2587 التي لم يتمكن من مواصلة الصعود فوقها الإسبوع الماضي يليها في حال إختراقها 1.2692 ف 1.2748 التي قد وصل إليها مباشرةً عقب فوز أنطونيو سامارس و حزبه المؤيد لشروط الإتحاد الأوروبي و صندوق النقد الدولي المُدرجة في خطة إنقاذ اليونان الثانية و في حال كسرها هذة المرة قد يفتح ذلك المجال لنقطة مقاومة أخرى عند 1.2822 قبل مستوى ال 1.30 النفسي ثم 1.3063 ف 1.318 ثم 1.3281 التي قد يتبع سقوطها مواجهة 1.3384 قبل مقابلة مقاومتة السابقة عند 1.3489 التي فشل في إختراقها بنهاية شهر فبراير الماضي ليُعاود الهبوط منها مرة و يُنتظر في حال إستمرار هذا الهبوط ملاقاة نقطة دعم عند 1.2464 يليها نقطة دعم أخرى عتد 1.24 التي قد يؤدي إختراقها للهبوط مرة أخرى ل 1.2241 التي قد يليها 1.2134 ف 1.2042 التي كون عندها قاعه في الرابع و العشرين من الشهر الماضي و قد يفتح إختراقها المجال لمستوى الدعم النفسي عند 1.20 و الذي قد يؤدي سقوطه إلى مقابلة 1.1876 حيثُ أدنى نقطة وصل إليها في السابع من يونيو 2010 تحت ضغط أذمة الديون اليونانية.

خبير أسواق العملات/ وليد صلاح الدين محمد
م/00201224659143
البريد الإلكتروني/ mail@fx-recommends.com