الفيدرالي يُبقي على معدل الفائدة دون تغيير ويشير إلى تباطؤ نمو الاقتصاد

محمد دندن · 28-01-2016, 05:02 AM

قال الاحتياطي الفيدرالي في بيانه اليوم إن نمو الاقتصاد الأمريكي قد تباطأ منذ اجتماع ديسمبر/كانون الأول الماضي وإنه من غير المرجح أن يرتفع معدل التضخم سريعاً نحو المستهدف بنسبة 2%.

يعد هذا البيان تهدئة لنغمة تصريحات البنك المركزي في إشارة إلى أنه لن يتحرك سريعاً في قرارات رفع معدل الفائدة بعد اتخاذ هذه الخطوة لأول مرة منذ 2006 في اجتماع الشهر الماضي.

وذكر الفيدرالي أنه من المتوقع أن يظل معدل التضخم منخفضاً على المدى القصير- وبدا البنك المركزي أكثر حذراً في بيانه - كما لمح إلى التقلبات في أسواق الأسهم العالمية لا سيما في الولايات المتحدة والصين.

وأكد البنك المركزي على أنه يراقب عن كثب التطورات المالية والاقتصادية في الأسواق العالمية، ورغم هذه التصريحات الضعيفة، إلا أن الفيدرالي لا يزال يتوقع استمرار نمو الاقتصاد الأمريكي بوتيرة معتدلة مدعوماً بقوة سوق العمل.

يُشار إلى أن الاحتياطي الفيدرالي قد أبقى على معدل الفائدة في النطاق بين 0.25% و0.50% دون تغيير، وكانت نتيجة التصويت بالموافقة بالإجماع على هذا القرار دون معارضة أي عضو بالبنك المركزي.

محمد دندن · 28-01-2016, 06:21 AM

ما الذي يفعله ولن يفعله الاحتياطي الفيدرالي هذا الأسبوع؟

عندما بدأ المسؤولون في الاحتياطي الفيدرالي دورة رفع أسعار الفائدة الشهر الماضي، كانوا يأملون في أن إجراءهم المعلَن على نطاق واسع فيما يتعلّق بالسياسة النقدية لن يعرقل الانتعاش أو يزعزع استقرار الأسواق المالية بشكل مفرط.

بقدر ما كان من الصعب على المسؤولين قياس إلى أي مدى بالضبط كان اعتماد الأسواق المالية على دعم الاحتياطي الفيدرالي، لم يكُن بالإمكان أيضاً أن يتوقعوا أن سلسلة من أخطاء السياسة غير المعهودة من قِبل الصين، جنباً إلى جنب مع انخفاض حاد آخر في أسعار النفط، كانت ستقضي على معنويات السوق.

هذا الأسبوع، سوف تلتقي اللجنة الفدرالية للسوق المفتوحة، أعلى هيئة لصُنع السياسة في الاحتياطي الفيدرالي، في الوقت الذي تخوض فيه الأسواق مرحلة انتقالية في كل من التقلّب والسيولة، الأمر الذي أدى إلى تفاقم «عدم اليقين غير العادي» الذي يعاني منه الاقتصاد العالمي.

فيما يلي أربعة مؤشرات حول ما يُمكن أن يفعله ولا يفعله المسؤولون في الاحتياطي الفيدرالي:

• الاحتياطي الفيدرالي لن يُكرر رفع أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس كما فعل في ديسمبر.

المزيد من التشديد من شأنه المخاطرة بتأجيج التقلّب في الأسواق. علاوة على ذلك، ظروف السيولة أصبحت أشد بالفعل نتيجة لتطوّرات السوق الأخيرة.

نتيجة لذلك، سيأمل الاحتياطي الفيدرالي في تجنّب تفاقم خطر عدم استقرار السوق الذي يلوّث الأُسس الاقتصادية.

• الاحتياطي الفيدرالي لن يُغيّر اتجاهه ويُخفّض أسعار الفائدة. ليست هناك أي أدلة دامغة لضعف مادي في آفاق الاقتصاد الأمريكي، على الأقل حتى الآن.

قد يشعر المسؤولون في الاحتياطي الفيدرالي بالقلق، بشكل صحيح، من أن مثل هذه الخطوة يُمكن تفسيرها على أنها اتخاذ إجراء بسبب ذعر السياسة، الأمر الذي من شأنه زيادة خوف الشركات المُتردّدة بالفعل بنشر أرصدتها النقدية الكبيرة في الإنفاق الرأسمالي الأعلى.

• رواية الاحتياطي الفيدرالي سوف تعترف بتقلّبات السوق الأخيرة، إلى جانب احتمال حدوث المزيد من الضعف الاقتصادي في الخارج. لكن تواصل البنك المركزي لن يعتمد على هذا.

كذلك، على عكس تصريح رئيس البنك المركزي الأوروبي ماريو دراجي الأسبوع الماضي، لن يرفع المسؤولون في الاحتياطي الفيدرالي بشكل معقول توقعات السوق بخصوص تسهيل السياسة في المستقبل.

بدلاً من ذلك، سوف يُكرّرون القول إنهم سيبقون يقظين ومعتمدين على البيانات. من خلال القيام بذلك، سوف يحاولون تحقيق توازن صعب بين طمأنة الأسواق وتجنّب إظهار أن الأسواق تُملي ردود فعل السياسة النقدية.

• على الرغم من أن هذا سينعكس بشكل أكثر وضوحاً في محاضر الاجتماعات التي سيتم إصدارها في غضون بضعة أسابيع مما هي في التصريح الفوري، إلا أن المسؤولين في الاحتياطي الفيدرالي سوف يعترفون ضمناً أن ثقتهم بالسياسة ليست مرتفعة بالقدر الذي قد يرغبونه؛ وهذا أمر مفهوم.

بالإضافة إلى التوقعات الاقتصادية وآفاق السوق العالمية غير المؤكدة، هناك تساؤلات حول التأثير الدقيق لتدابير السياسة، بما في ذلك الطريقة التي تعمل فيها السياسة النقدية على تغيير السلوكيات الاقتصادية.

كما ستكون هناك دلائل تُشير إلى أن آراء مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي الفردية قد بدأت تتباعد مرة أخرى، بعد فترة من الوحدة النسبية. عدم وجود مثل هذا الإجماع قد يكون مفهوماً نظراً لضرورة وجود عنصر أقوى للحُكم الآن.

نقلا عن اليوم

محمد دندن · 29-01-2016, 04:44 PM

مُحللون: قرار الفيدرالي يدعم استكمال صعود أسواق الخليج
مباشر: توقع محللو أسواق المال، أن تستكمل مؤشرات الأسواق الخليجية اتجاهها الصعودي في آخر جلسات الأسبوع، مع تثبيت الفائدة الأمريكية واستمرار ارتفاع أسعار النفط.

وأبقى مجلس الاحتياطي الأمريكي سعر الفائدة القياسي بلا تغيير في نطاق من 0.25 إلى 0.50% في اجتماع لجنته للسياسة النقدية أمس الأربعاء.

وارتفعت بورصات المنطقة يوم الأربعاء مع تبدد مخاوف المستثمرين في الوقت الحالي بفعل صعود البترول.

وواصلت أسعار النفط مكاسبها في تعاملات يوم الأربعاء، حيث ارتفع برنت 1.3 سنت إلى 33.10 دولار، وصعد الخام الأمريكي 85 سنتاً إلى 32.30 دولار للبرميل.

وقال المحلل الفني لأسواق المال عبدالعزيز الحبيل، لـ مباشر إن قرار عدم رفع الفائدة الأمريكية سيكون داعماً إيجابياً لبورصات الخليج اليوم، بالإضافة إلى استمرار المحرك الأساسي للأسواق النفط في الصعود.

وأوضح "الحبيل" أن تباين الأداء بين الأسواق العالمية أمس سيدفع المستثمرين لمزيد من الحذر الوقتي اليوم، بينما سيستمر المضاربون في زيادة مراكزهم بالأسهم المتدنية المغرية للشراء.

وفي السعودية، ارتفع أسهم من الأسهم القيادية سهم سابك 1.5%.

وزاد في دبي سهم إعمار العقارية 2%، وقفز دبي الإسلامي 5.3%، بعدما أظهرت نتائج أعمال البنك يوم الأربعاء ارتفاع أرباحه الصافية، 62.8% في الربع الأخير.

وفي أبوظبي، اكتست أسهم مصرف أبوظبي الإسلامي، وبنك أبوظبي التجاري بالأخضر.

وفي قطر، ارتفع الخليج الدولية للخدمات وناقلات أكثر من 3% لكل منهما، كما ارتفع سهم فودافون قطر 1.1%.

وصعد سهما أوراسكوم للاتصالات وأوراسكوم كونستراكشون في مصر 1.8%، و3.1% على الترتيب.

وتوقع محمد الشميمري، المستشار المالي بإحدى شركات السمسرة في الخليج خلال حديثه لـ"مباشر" أن تستكمل أغلب أسواق الخليج ارتفاعاتها خلال جلسة الخميس، وخصوصاً السعودي، مشيراً إلى أنه سوف يستهدف 6000 نقطة.

وأضاف الشميمري أن أغلب أسواق المنطقة أعطت أمس إشارة إيجابية، وأن مؤشر دبي يستهدف 3000 نقطة.

ومن جانبه، توقع محمود أبو زيد، المحلل المالي لدى نماء للاستشارات المالية لـ "مباشر": أن تقوم العديد من الصناديق والمحافظ بزيادة مراكزها بسوقي قطر والإمارات، حيث إنهما من الأسواق الجيدة للاستثمار والأقل في أسعار الأسهم القيادية حالياً، مشيراً إلى أن هذا القرار سيكون إيجابياً على الأسواق.

وتوقع المحلل بأسواق المال حمود العازمي، أن تواصل الأسهم الخليجية الأداء الإيجابي في ظل استكمال تعافي النفط، ناصحاً المتعاملين بالتريث في أخذ القرار الاستثماري.

ابو عبيد · 29-01-2016, 11:46 PM

بارك الله فيك أخي الكريم

محمد دندن · 30-01-2016, 11:24 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو عبيد

بارك الله فيك أخي الكريم

28-01-2016, 05:02 AM	#1
محمد دندن مشرف المتابعة اليومية تاريخ التسجيل: Jul 2014 المشاركات: 6,694	الفيدرالي يُبقي على معدل الفائدة دون تغيير ويشير إلى تباطؤ نمو الاقتصاد قال الاحتياطي الفيدرالي في بيانه اليوم إن نمو الاقتصاد الأمريكي قد تباطأ منذ اجتماع ديسمبر/كانون الأول الماضي وإنه من غير المرجح أن يرتفع معدل التضخم سريعاً نحو المستهدف بنسبة 2%. يعد هذا البيان تهدئة لنغمة تصريحات البنك المركزي في إشارة إلى أنه لن يتحرك سريعاً في قرارات رفع معدل الفائدة بعد اتخاذ هذه الخطوة لأول مرة منذ 2006 في اجتماع الشهر الماضي. وذكر الفيدرالي أنه من المتوقع أن يظل معدل التضخم منخفضاً على المدى القصير- وبدا البنك المركزي أكثر حذراً في بيانه - كما لمح إلى التقلبات في أسواق الأسهم العالمية لا سيما في الولايات المتحدة والصين. وأكد البنك المركزي على أنه يراقب عن كثب التطورات المالية والاقتصادية في الأسواق العالمية، ورغم هذه التصريحات الضعيفة، إلا أن الفيدرالي لا يزال يتوقع استمرار نمو الاقتصاد الأمريكي بوتيرة معتدلة مدعوماً بقوة سوق العمل. يُشار إلى أن الاحتياطي الفيدرالي قد أبقى على معدل الفائدة في النطاق بين 0.25% و0.50% دون تغيير، وكانت نتيجة التصويت بالموافقة بالإجماع على هذا القرار دون معارضة أي عضو بالبنك المركزي.

28-01-2016, 06:21 AM	#2
محمد دندن مشرف المتابعة اليومية تاريخ التسجيل: Jul 2014 المشاركات: 6,694	ما الذي يفعله ولن يفعله الاحتياطي الفيدرالي هذا الأسبوع؟ عندما بدأ المسؤولون في الاحتياطي الفيدرالي دورة رفع أسعار الفائدة الشهر الماضي، كانوا يأملون في أن إجراءهم المعلَن على نطاق واسع فيما يتعلّق بالسياسة النقدية لن يعرقل الانتعاش أو يزعزع استقرار الأسواق المالية بشكل مفرط. بقدر ما كان من الصعب على المسؤولين قياس إلى أي مدى بالضبط كان اعتماد الأسواق المالية على دعم الاحتياطي الفيدرالي، لم يكُن بالإمكان أيضاً أن يتوقعوا أن سلسلة من أخطاء السياسة غير المعهودة من قِبل الصين، جنباً إلى جنب مع انخفاض حاد آخر في أسعار النفط، كانت ستقضي على معنويات السوق. هذا الأسبوع، سوف تلتقي اللجنة الفدرالية للسوق المفتوحة، أعلى هيئة لصُنع السياسة في الاحتياطي الفيدرالي، في الوقت الذي تخوض فيه الأسواق مرحلة انتقالية في كل من التقلّب والسيولة، الأمر الذي أدى إلى تفاقم «عدم اليقين غير العادي» الذي يعاني منه الاقتصاد العالمي. فيما يلي أربعة مؤشرات حول ما يُمكن أن يفعله ولا يفعله المسؤولون في الاحتياطي الفيدرالي: • الاحتياطي الفيدرالي لن يُكرر رفع أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس كما فعل في ديسمبر. المزيد من التشديد من شأنه المخاطرة بتأجيج التقلّب في الأسواق. علاوة على ذلك، ظروف السيولة أصبحت أشد بالفعل نتيجة لتطوّرات السوق الأخيرة. نتيجة لذلك، سيأمل الاحتياطي الفيدرالي في تجنّب تفاقم خطر عدم استقرار السوق الذي يلوّث الأُسس الاقتصادية. • الاحتياطي الفيدرالي لن يُغيّر اتجاهه ويُخفّض أسعار الفائدة. ليست هناك أي أدلة دامغة لضعف مادي في آفاق الاقتصاد الأمريكي، على الأقل حتى الآن. قد يشعر المسؤولون في الاحتياطي الفيدرالي بالقلق، بشكل صحيح، من أن مثل هذه الخطوة يُمكن تفسيرها على أنها اتخاذ إجراء بسبب ذعر السياسة، الأمر الذي من شأنه زيادة خوف الشركات المُتردّدة بالفعل بنشر أرصدتها النقدية الكبيرة في الإنفاق الرأسمالي الأعلى. • رواية الاحتياطي الفيدرالي سوف تعترف بتقلّبات السوق الأخيرة، إلى جانب احتمال حدوث المزيد من الضعف الاقتصادي في الخارج. لكن تواصل البنك المركزي لن يعتمد على هذا. كذلك، على عكس تصريح رئيس البنك المركزي الأوروبي ماريو دراجي الأسبوع الماضي، لن يرفع المسؤولون في الاحتياطي الفيدرالي بشكل معقول توقعات السوق بخصوص تسهيل السياسة في المستقبل. بدلاً من ذلك، سوف يُكرّرون القول إنهم سيبقون يقظين ومعتمدين على البيانات. من خلال القيام بذلك، سوف يحاولون تحقيق توازن صعب بين طمأنة الأسواق وتجنّب إظهار أن الأسواق تُملي ردود فعل السياسة النقدية. • على الرغم من أن هذا سينعكس بشكل أكثر وضوحاً في محاضر الاجتماعات التي سيتم إصدارها في غضون بضعة أسابيع مما هي في التصريح الفوري، إلا أن المسؤولين في الاحتياطي الفيدرالي سوف يعترفون ضمناً أن ثقتهم بالسياسة ليست مرتفعة بالقدر الذي قد يرغبونه؛ وهذا أمر مفهوم. بالإضافة إلى التوقعات الاقتصادية وآفاق السوق العالمية غير المؤكدة، هناك تساؤلات حول التأثير الدقيق لتدابير السياسة، بما في ذلك الطريقة التي تعمل فيها السياسة النقدية على تغيير السلوكيات الاقتصادية. كما ستكون هناك دلائل تُشير إلى أن آراء مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي الفردية قد بدأت تتباعد مرة أخرى، بعد فترة من الوحدة النسبية. عدم وجود مثل هذا الإجماع قد يكون مفهوماً نظراً لضرورة وجود عنصر أقوى للحُكم الآن. نقلا عن اليوم

29-01-2016, 04:44 PM	#3
محمد دندن مشرف المتابعة اليومية تاريخ التسجيل: Jul 2014 المشاركات: 6,694	مُحللون: قرار الفيدرالي يدعم استكمال صعود أسواق الخليج مباشر: توقع محللو أسواق المال، أن تستكمل مؤشرات الأسواق الخليجية اتجاهها الصعودي في آخر جلسات الأسبوع، مع تثبيت الفائدة الأمريكية واستمرار ارتفاع أسعار النفط. وأبقى مجلس الاحتياطي الأمريكي سعر الفائدة القياسي بلا تغيير في نطاق من 0.25 إلى 0.50% في اجتماع لجنته للسياسة النقدية أمس الأربعاء. وارتفعت بورصات المنطقة يوم الأربعاء مع تبدد مخاوف المستثمرين في الوقت الحالي بفعل صعود البترول. وواصلت أسعار النفط مكاسبها في تعاملات يوم الأربعاء، حيث ارتفع برنت 1.3 سنت إلى 33.10 دولار، وصعد الخام الأمريكي 85 سنتاً إلى 32.30 دولار للبرميل. وقال المحلل الفني لأسواق المال عبدالعزيز الحبيل، لـ مباشر إن قرار عدم رفع الفائدة الأمريكية سيكون داعماً إيجابياً لبورصات الخليج اليوم، بالإضافة إلى استمرار المحرك الأساسي للأسواق النفط في الصعود. وأوضح "الحبيل" أن تباين الأداء بين الأسواق العالمية أمس سيدفع المستثمرين لمزيد من الحذر الوقتي اليوم، بينما سيستمر المضاربون في زيادة مراكزهم بالأسهم المتدنية المغرية للشراء. وفي السعودية، ارتفع أسهم من الأسهم القيادية سهم سابك 1.5%. وزاد في دبي سهم إعمار العقارية 2%، وقفز دبي الإسلامي 5.3%، بعدما أظهرت نتائج أعمال البنك يوم الأربعاء ارتفاع أرباحه الصافية، 62.8% في الربع الأخير. وفي أبوظبي، اكتست أسهم مصرف أبوظبي الإسلامي، وبنك أبوظبي التجاري بالأخضر. وفي قطر، ارتفع الخليج الدولية للخدمات وناقلات أكثر من 3% لكل منهما، كما ارتفع سهم فودافون قطر 1.1%. وصعد سهما أوراسكوم للاتصالات وأوراسكوم كونستراكشون في مصر 1.8%، و3.1% على الترتيب. وتوقع محمد الشميمري، المستشار المالي بإحدى شركات السمسرة في الخليج خلال حديثه لـ"مباشر" أن تستكمل أغلب أسواق الخليج ارتفاعاتها خلال جلسة الخميس، وخصوصاً السعودي، مشيراً إلى أنه سوف يستهدف 6000 نقطة. وأضاف الشميمري أن أغلب أسواق المنطقة أعطت أمس إشارة إيجابية، وأن مؤشر دبي يستهدف 3000 نقطة. ومن جانبه، توقع محمود أبو زيد، المحلل المالي لدى نماء للاستشارات المالية لـ "مباشر": أن تقوم العديد من الصناديق والمحافظ بزيادة مراكزها بسوقي قطر والإمارات، حيث إنهما من الأسواق الجيدة للاستثمار والأقل في أسعار الأسهم القيادية حالياً، مشيراً إلى أن هذا القرار سيكون إيجابياً على الأسواق. وتوقع المحلل بأسواق المال حمود العازمي، أن تواصل الأسهم الخليجية الأداء الإيجابي في ظل استكمال تعافي النفط، ناصحاً المتعاملين بالتريث في أخذ القرار الاستثماري.

29-01-2016, 11:46 PM	#4
ابو عبيد متداول نشيط تاريخ التسجيل: Oct 2003 المشاركات: 5,847	بارك الله فيك أخي الكريم

أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع أرسل هذا الموضوع إلى صديق