الأخبار الأقتصاديه ليوم الأحد29/11/1428هـ الموافق9/12/2007م

[AlMu7eeT]

تحالف سعودي إماراتي لإنشاء 171 برجاً بعجمان





«الجزيرة» - الرياض

قامت شركتا صكوك للاستثمار والتطوير العقاري السعودية وRAD العقارية الإماراتية بشراء قطعة أرض في إمارة عجمان لإقامة 171 برجاً سكنياً وتجارياً عليها تحمل اسم (زايد ستي). وقال محمد البكري رئيس مجلس إدارة شركة صكوك إن المشروع سيكون علامة بارزة في النشاط العقاري لمواكبته أحدث المواصفات الفنية والإنشائية في تشييد الأبراج والمجمعات التجارية.

وأوضح رئيس شركة RAD العقارية أحمد الكعبي أن دراسة الجدوى الخاصة بالمدينة تتوقع بيع وحدات سكنية منها بقيمة 13 مليار ريال مؤكداً أن المشروع سيكون جاهزاً للتسليم مطلع 2014. وقال إن التحالف بين الشركتين يأتي انطلاقاً من التعاون المشترك بين رجال الأعمال في السعودية والإمارات لخدمة القطاع العقاري في البلدين.

[AlMu7eeT]

http://www.daralhayat.com


«حوار المنامة» للأمن الاقتصادي ... قطر بدأت العمل بالتقنيات النووية السلمية وتدني طاقة التكرير يرفع أسعار النفط
المنامة - أحمد العبيدلي الحياة - 09/12/07//

تحدث رئيس وزراء قطر الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني، عن بدء دولته فعلياًَ في التقنية النووية السلمية، وذلك في «حوار المنامة» للأمن الاقتصادي.

وكان رئيس خدمة المواطنين وتقييم أداء الجهات الحكومية الشيخ محمد بن عبدالله الصباح عرض لموضوع أسعار النفط فقال إن آلية العرض والطلب لم تعد أداة رئيسة في تحديد أسعار النفط التي لامست معدلات قريبة من المئة دولار مرشحة للتجاوز ما لم تتم تهدئة الأجواء المتوترة على الساحتين الإقليمية والدولية.

وكان الصباح يخاطب المشاركين في ملتقى «حوار المنامة» الرابع الذي ينظمه المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية لمدة ثلاثة أيام، اشتملت على جلستين لمناقشة القضايا الاقتصادية: إحداها للطاقة والأمن الإقليمي وثانية للأمن الاقتصادي والعقوبات والاستقرار.

وأردف الوزير الكويتي أن أحد الأسباب الرئيسة لارتفاع أسعار النفط في الآونة الأخيرة هو عدم وجود طاقة تكرير كافية لاستيعاب أية زيادة في الإنتاج. لذلك ضخت دول الخليج الدولارات لبناء مصافي نفط جديدة وتحديث شامل للمنشآت النفطية، ولتتمكن دول من استيعاب الطلب العالمي المتزايد على النفط، ومن بينها دولة الكويت التي وضعت خطة تنتهي عام 2020 تزيد خلالها طاقتها الانتاجية والتكريرية لتصل إلى 4 ملايين برميل يومياً باستثمار 60 بليون دولار، واستحدثت آلية تعاون بين القطاعين العام والخاص لحماية المنشآت النفطية.

وقال الصباح إن حماية مصادر الطاقة يتطلب القضاء على بؤر التوتر في منطقة الخليج، وعبّر عن خيبة أمله من نتائج أنابوليس بعد هجمات إسرائيل الأخيرة على غزة.

وعرّف أمن الطاقة بأنه يتم عبر ضمان توفير النفط ومشتقاته بأسعار مناسبة للتطور الاقتصادي.

وأفاد بأن منطقة الخليج التي تحتوي على احتياط يبلغ 70 في المئة من النفط العالمي، و40 في المئة من الغاز وتنتج ما يزيد على ثلث الإنتاج العالمي من النفط، وتفعل ذلك وسط تزايد الطلب عليه وبخاصة في وجود دول أضفت طلباً جديداً عبر دخولها مرحلة الإنتاج الصناعي ما جعلها في أمس الحاجة إلى إمدادات بترولية كافية.

وأكد أن أمن المنطقة بات من أمن العالم، وباتت الحاجة ملحة لتأمين وصول هذه المادة الى الأسواق الدولية. وأشار الى تخصيص الكويت لـ 150 مليون دولار للبحوث والدراسات المتعلقة بمعالجة الآثار السلبية الناجمة عن استخدام طاقة النفط.

بدوره قال رئيس الوزراء القطري الشيخ حمد بن جاسم آل ثاني إن قطر بدأت تبحث فعلياً في التقنية النووية السلمية، خصوصاً بعد قرار مجلس التعاون البدء في هذا الاتجاه، وإن قرارها لبحث الخيار النووي ليس قراراً سياسياً بقدر ما هو قرار اقتصادي في المقام الأول.

وخصص الشيخ حمد بن جاسم آل ثاني كلمته للتنمية الاقتصادية وأمن مجلس التعاون الخليجي فعزا انعدام الاستقرار والانسجام في المنطقة إلى ما تعانيه شعوبها من فقر وحروب وتعدد الأطراف واختلاف مصالحهم ومن بينهم شركات عابرة للقارات، ما عمق هوة الفجوة بين مختلف الأطراف.

وقال إن ما فاقم الوضع هو الخلاف القائم حول برنامج إيران النووي فأوصل الجميع الى مرحلة حرجة تتطلب من الجميع تحكيم العقل لمصلحتهم، حتى يتسنى استخدام الموارد المتاحة في الشكل الأمثل لتنمية الاقتصاد الناشئ. فغياب التنمية لا يهدد النمو الاقتصادي للشعوب فحسب بل يهدد الأمن ذاته. ولذلك طالب بإيجاد حلول للمشاكل العلاقة، ليتسنى تحقيق الأمن للمنطقة.

[AlMu7eeT]

توقُّعَ تعزيز بورصات المنطقة بعد إطلاق السوق الخليجية المشتركة ... «منتدى أسواق الأسهم الخليجية» يطالب بتحالفات إقليمية لمواكبة العولمة
دبي – دلال أبو غزالة الحياة - 09/12/07//

توقع خبراء مال عرب وأجانب، ان يؤدي إطلاق «السوق الخليجية المشتركة» مطلع العام المقبل، الى دعم الأسواق المالية الإقليمية وتعزيز سيولتها، في إطار رفع القيود تماماً أمام المستثمرين الخليجيين وتطبيق المساواة الكاملة بين مواطني مجلس التعاون الخليجي.

وأشاروا خلال «المنتدى الخامس لأسواق الأسهم الخليجية» الذي انطلق في دبي أمس، الى ان الســـماح الكامل للخليجيين بالاستثمار في كل أســـواق المـــنطقة من دون قيود «ســيوجد سوقاً خليجية ضخمة، ويفتح آفاقاً أوسع أمام المستثمرين الخليجيين للاستثمار في اكثر من 700 شركة مدرجة، ويدعم الثقة بأسواق المال الإقليمية»، علماً ان أســواق الأسهم الخليجية تسمح حالياً لمواطني دول مجلس التعاون بالتداول بنسبة تتراوح بين 25 و49 في المئة في بعض الشركات المدرجة.

وطالب المنتدى الذي حمل شعار»إدارة الفرص والمخاطر»، أسواق المال الخليجية بتكوين «تحالفات إقليمية»، واعتماد مجموعة موحدة من القواعد والمعايير في ما يتعلق بعمليات تسجيل الشركات، وصوغ أطر تنظيمية للإشراف على عمليات تلك الأسواق وتحصينها، لمجاراة التحول الذي فرضته العولمة على أسواق المال حول العالم، ما دفع الكثير من صناديق الاستثمار الأجنبية خلال الشهور القليلة الماضية الى دخول أسواق الأسهم الخليجية.

وأثار المنتدى جدالاً حول طبيعة أسواق المال في المنطقة ونظرة المستثمرين الإقليميين اليها. ففي حين شبهها بعض المشاركين، كرئيس المنتدى علي الكمالي «بثقافة الكازينو» و «المقامرة»، على اعتبار ان المستثمرين يتداولون فيها بهدف الربح السريع، دافع عنها آخرون بأنها مكان للاستثمار وان ثقافة الربح السريع منتشرة في إنحاء العالم.

وقال مدير دائرة خدمات الأوراق المالية في «بنك أبو ظبي الوطني» محمد معايطة: «أسواقنا ليست كازينو بل آلية للاستثمار». وأكد المدير الشريك في مؤسسة «ثري آي كابيتال غروب» البريطانية اكرم يسري، ان من غير المنطقي ان نقارن أسواق الأسهم الخليجية بأسواق الأسهم العالمية التي انطلق بعضها قبل عشرات السنين.

وأشار في حديث الى «الحياة» الى ان أسواق الأسهم الخليجية بدأت أخيراً تكتسب نضجاً لم يكن موجوداً خلال السنوات الماضية، دفع صناديق الأسهم العالمية للتوجه اليها للاستثمار. ولفت الى ان النظام العالمي الجديد جعل الأموال تتحرك «من منطقة الخليج الى الغرب» وبالعكس.

وأشار الى ان الانتعاش الذي تشهده أسواق الأسهم الخليجية اخيراً بعد ترنح استمر اكثر من سنة ونصف سنة، «يعود الى تدفق الاستثمارات الأجنبية التي وجد أصحابها ان أسعار الأسهم الخليجية مجدية للشراء».

وأضاف ان أسواق الأسهم الخليجية بدأت تتجه الى العقلانية بعد سنوات من تداول اسهم الشركات التي تطرح للاكتتاب العام بعشرات أضعاف أسعارها بعد الإدراج، والدليل على ذلك، ان سهم «موانئ دبي العالمية» الذي ادرج في «بورصة دبي العالمية» يتم تداوله حالياً بأقل من قيمة الاكتتاب.

ولفت الى ان استمرار «العقلانية» في أسواق الأسهم الإقليمية وضمان تدفق الاستثمارات الأجنبية، يتطلبان من المشرعين في المنطقة ضمان ثقافة «الشفافية» و «الإفصاح» من جانب الشركات المدرجة. وقال: «على المشرِّعين ان يضغطوا على أصحاب الشركات، ليعلنوا نتائجهم أي تطور يحدث في شركاتهم، وان ينشروا توقعاتهم لمستقبل هذه الشركات بصورة دورية».

لكنه حض الحكومات الخليجية على عدم التدخل في الأسواق، و «ترك المستثمرين ليحددوا مسار الأسهم»، على اعتبار ان «مهمة المشرعين في المنطقة تنحصر في صوغ القوانين وتطبيقها بما يضمن نشر ثقافة الإفصاح والشفافية».

وعلى رغم الزخم الذي اضافته الأموال العالمية الى أسواق الأسهم الخليجية أخيراً، حذّر يسري القيمين على أسواق الأسهم الإقليمية والمستثمرين من الاعتماد على الانتعاش الذي توجده هذه الأموال «الساخنة»، على اعتبار ان المستثمرين الأجانب «مزاجيون» ينتقلون من سوق الى أخرى، لاقتناص الفرص.

وناقش المنتدى الذي شارك فيه اكثر من 150 متخصصاً في أسواق المال عرباً وأجانب، المتغيرات المحلية والعالمية المؤثرة في الأسواق الإقليمية، وكيفية استغلال الفرص المتاحة لتطوير البورصات ومحاولة التــخفيف من حدة المجازفة ودورها في تحقيق التنمية الاقتصادية وجذب الاستثمارات المحلية والإقليمية والعالمية.

وطالب الخبراء المستثمرين في المنطقة بتوزيع استثماراتهم بين الأسواق المحلية والإقليمية والعالمية، تفادياً للأخطار التي يحملها هذا النوع من الاستثمار، ودعوا الشركات المدرجة في أسواق الأسهم الى محاولة الانتشار اقليمياً وعالمياً، على اعتبار ان «الشركات التي تطلق محلياً فقط ستتلاشى قريباً».

وناقش المشاركون اثر عمليات التملك والدمج التي تشهدها الشركات في المنطقة في أسواق الأسهم الإقليمية. وأشار رئيس مركز الأبحاث والاستشارات الاستثمارية في مصرف «الراجحي» السعودي صالح السهيباني، الى ان هذه العمليات بين الشركات أدت الى مزيد من القلق إزاء تأثيرها في أسعار الأسهم في الأسواق الخليجية، على اعتبار ان «الشركات التي تدمج افقياً قد تؤثر في القيمة الإجمالية للشركة بزيادة أو تراجعاً».

[AlMu7eeT]

خط لأنابيب النفط بين العراق وايران وأوروبا تضمن وصول الغاز الى أسواقها
بغداد - عادل مهدي الحياة - 09/12/07



باشر العراق استيراد المعدات الخاصة بمد خط أنابيب مشترك مع إيران، لتصدير النفط الخام الـــعراقي في اتجاه مصفاة عبادان، وبطـــاقة تصل الى 350 ألف برميل يومـــياً، بــعد الانتهاء من وضع الخـــطط التفصيـــلية لهذا المشروع الحيوي الذي يستغرق تنفيذه سنة ونصف سنة.

وتوقع وزير النفط العراقي حسين الشـــهرستاني أن تصل هذه المعـــدات الى العـــراق قريباً، واتفق الجـــانبان على أن تنفذ ايران القسـم الواقع داخل أراضيها، وينسحب الأمر ذاته على العراق. وأعلن أن المؤسسات العراقية المختـــصة «ســتباشر بهذا المشروع معتمدة على خبراتها». ولفت الى أن المرحلة الأولى من المشروع «تتــــضمن تجهيز مصفاة عبادان بـ 100 الف برميل يومياً من النفط الخام، تباع وفق الأسعار العالمـــية. وإذا رغب الجانب الإيراني في زيادة هذه الكميات، فسيتولى العراق التجهيز».

وكشف الشهرستاني ان العراق وسورية «اتفقا على إعادة تأهيل أنبوب التصدير الرابط بين البلدين، ودُعيت الشركات العالمية لفحص هذا الأنبوب وتقديم العروض والمدة المحددة لإعادة تأهيله».

وأشار الى أن الأنبوب يحتاج في بعض أجزائه الى استبدال وتأهيل ما قد يستغرق وقتاً لتسييره مجدداً».

ولفت الى أن البلدين «باشرا استثمار حقل عكاز، ولدى الوزارة خطة لتطوير هذا الحقل والوصول بطاقته الإنتاجية الى 500 مليون قدم مكـــعبة، اي بزيادة عشرة أضعاف عما هي عليه الآن، وستــــُخصص هذه الزيادة للــــسوق الأوروبية التي حرصت على شراء الغاز العراقي، وتقليص الاعتماد على الغاز الروسي والإيراني». وأوضح أن دول الاتحاد الأوروبي «دعـــت العراق الى مناقشة موضوع تجهيز أوروبا بالغاز العراقي من خلال ربط أنابيب العراق بالمنـــظومة العربية، التي تصل الى دول الاتحاد الأوروبي». وأشار الى ان عدداً من الدول العربية والخليجية «أبدت رغبة في شراء الغاز العراقي، لأن لديها شحاً في إنتاج الغاز، والعراق هو الدولة الوحيدة المؤهلة للتجهيز نظراً الى مخزونه الكبير من هذه المادة».

[AlMu7eeT]

http://www.alriyadh.com

"جبل عمر" تهبط إلى 22.5ريالاً.. و"مسك" ترتفع 100%
مؤشر الأسهم يعبر حاجز العشرة آلاف نقطة أول مرة بسيولة تجاوزت 15.2مليار ريال



كتب - خالد العويد:
عبر مؤشر الأسهم للمرة الأولى منذ انهيار فبراير 2006م مستوى العشرة ألاف نقطة، في تداولات قوية دعمتها عمليات الشراء المكثفة على أسهم سابك بالدرجة الأولى وقطاع البنوك.
وسجل السوق أمس واحداً من اقوي تداولاته منذ بدء مسيرة الارتداد من مستوى 6861نقطة، والمسجلة قبل ستة شهور، وارتفع بأكثر من 216نقطة بنسبة 2.19%، وصولا إلى 10108نقاط، وهو أعلى مستوى للمؤشر منذ نهاية أكتوبر 2006م.

وتشجعت السوق بعدة أخبار محفزة، أولها اقتراب إعلان الميزانية العامة للدولة، وتحقيق فائض للسنة الرابعة على التوالي يزيد على 250مليار، كما تشجعت السوق بإعلان مجموعة "أتش أس بي سي" (HSBC) المصرفية عن إطلاقها مؤشرين للأسهم والصناديق والخدمات المالية المرتبطة بهما لإتاحة الفرصة للمستثمرين العالميين الدخول والتعامل مع أسهم الشركات السعودية، حيث تشكل السوق السعودية نسبة كبيرة من القيمة السوقية للأسهم في منطقة الشرق الأوسط وهو ما جعلها مؤخرا محط اهتمام الصناديق الخارجية.

وتشهد الكثير من الأسهم الاستثمارية والشركات المتوقع أن تحقق نمواً مستقبلياً في الأرباح عمليات شراء متزايدة، في ظل التفاؤل الذي يسود السوق والسيولة التي تدخل إليه عن طريق الصناديق المحلية والخليجية، والمستثمرين للاستفادة من الاتجاه الصعودي للسوق.

وانصب اهتمام المتعاملين على الشركات الاستثمارية، خاصة اسهم البتر وكيماويات والبنوك والاسمنت، وارتفعت مؤشرات قطاعات البنوك بنسبة تقترب من 4% كأعلى ارتفاع و2.6% للصناعي و1.3% للاسمنت.

وأدى هذا إلى تسجيل بعض الأسهم أسعار لم تسجل منذ أكثر من عام ونصف، مثل سابك وسافكو والتصنيع الوطنية والبنك العربي.

وللمرة الأولى منذ سبعة أشهر تصل القيمة إلى 15.2مليار ريال كمؤشر على قوة السيولة التي تناقلها المتعاملين أمس، وتركز معظمها على الصناعة بنحو 7.3مليار ريال بنسبة 48% من حجم الكلي للسيولة، وجاء بعدها قطاع الخدمات بقرابة خمسة مليارات ريال تمثل نسبة 32% من الإجمالي، مع الإشارة أن غالبية شركات هذا القطاع شهدت صفقات بيع مع نزول أكثر الأسهم خاصة جبل عمر التي كادت ان تعانق النسبة الدنيا هبوطا بعد ارتفاعها في البداية 10% . وكانت أسهم جبل سهم جبل عمر قد سجلت لفترة محدودة ارتفاعا هو الخامس على التوالي بطلبات دون عروض، ثم انهال البيع عليها سريعا ووصل حجم التنفيذ إلى أكثر من 98مليون سهم بقيمة 2.4مليار ريال.

وسجلت شركة الشرق الأوسط للكابلات (مسك) أعلى ارتفاع بنسبة 100% بعد إدراجها أمس للمرة الأولى وتجاوز التداول عليها 19.4مليون سهم مع العلم ان عدد الأسهم التي طرحتها الشركة للاكتتاب 9.6مليون سهم، أي ما يعادل 30% من أسهمها و البالغ عددها 32مليون سهم، وتم تخصيص ثلاثة أسهم للشخص الواحد.

ورغم ارتفاع المؤشر فان أكثر الشركات سجلت تراجعات متباينة إذ انخفضت 60شركة بينما ارتفعت 38شركة من أصل 107شركات تم تداولها، وتركزت الانخفاضات على قطاعي التامين بنسبة 3% والزراعة بنسبة 2.1% والخدمات بنسبة 1.5% .

ومن اهم الإعلانات في السوق إعلان (تداول)\ عن إضافة أسهم المنحة الخاصة بشركة الاسمنت العربية امس، وذلك على أساس سهم مجاني لكل ستة أسهم قائمة لملاك أسهم الشركة كما في نهاية تداول يوم الثلاثاء 1428/11/24ه.

[AlMu7eeT]

خبراء اقتصاديون ل "الرياض": القرار سيساهم في استقرار سلعتين استراتيجيتين
خادم الحرمين يوجه بدعم الأرز وحليب الأطفال وتوقعات بانخفاض الأسعار الى25%




الرياض - علي الرويلي واحمد بن حمدان:
اصدر خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز قرارا بصرف إعانة دعم مقطوعة للأرز المستورد بواقع ألف ريال للطن، وزيادة إعانة لحليب الأطفال من ريالين إلى 12ريال للكيلو جرام.
وقال الدكتور إبراهيم بن عبد العزيز العساف وزير المالية، إن التوجيهات الكريمة شملت تكليف اللجنة الوزارية للتموين بوضع الضوابط اللازمة ومتابعة ومراقبة تنفيذ هذه التعليمات.

من جهتهم توقع خبراء اقتصاديون أن تساهم مبادرة دعم إعانات الأرز والحليب التي أمر بها خادم الحرمين الشريفين في خفض الأسعار 25%.

وقال محمد الشعلان عضو لجنة المواد الغذائية في غرفة الرياض، إن صرف إعانة مقطوعة للأرز المستورد بواقع ألف ريال للطن الواحد ستساهم في خفض أسعار الأرز مابين 20- 25%.





ونفى محمد الشعلان عضو لجنة المواد الغذائية في غرفة الرياض ارتفاع أسعار المنتجات الاستهلاكية والغذائية بسبب شائعات رفع مرتبات موظفي الدولة، مرجعا الارتفاعات المتتالية للمنتجات الغذائية والاستهلاكية التي شهدها السوق السعودي إلى الارتفاعات العالمية.

وقال الشعلان ل"الرياض" إن أي زيادة مستقبلا على أسعار المنتجات ستكون متعبة للتاجر والمستهلك، مؤكدا استقرار أسعار الأرز الحالية في السوق السعودي.

وقال محمد الشعلان إن رفع مرتبات موظفي الدولة لن يساهم في رفع أسعار المنتجات الغذائية والاستهلاكية، في حال إقراره،مستبعدا استغلال التجار في رفع الأسعار.

من جهته، أكد عبدالله بلشرف نائب الرئيس في مجموعة بلشرف المتخصصة في تجارة الجملة، ان هذا التوجه غير مستغرب من خادم الحرمين الذي عودنا على اهتمامه بالمواطنين وأحوالهم وتخفيف الأعباء عليهم.

وقال إن هذه المبادرة من شأنها المساهمة في تخفيض الأسعار لسلعتين رئيسيتين هما الأرز والحليب التي يعتمد عليهما المواطن في معيشته اليومية، متوقعا إن تساعد على تخفيض أسعار الارز25%.





وأضاف بلشرف:"نحن كتجار جملة سنعمل من جهتنا على دعم هذه المبادرة من خلال المحافظة على اسعار السلع مستقرة للتخفيف على المواطنين".

إلى ذلك قال خلف بن رباح الشمري عضو غرفة الرياض إن الأرز والحليب يشكلان أهم سلعتين للمستهلك، مشيرا إلى إن دعم حكومة خادم الحرمين الشريفين لهاتين السلعتين سيكون له مردودات ايجابية.

وقال الشمري إن أي زيادة في رفع رواتب موظفي الدولة ستؤثر على الإنفاق، مشيرا إلى وجود علاقة وطيدة بين رفع رواتب الموظفين وزيادة الأسعار، لاتستطيع مقاومتها أي دولة على حد قوله.

وقال الشمري إن موظفي الدولة يقتطعون 50% من ميزانية الدولة سنويا، مؤكدا إن أي زيادة في رواتب موظفي الدولة سيزيد من الإنفاق.

وقال عضو غرفة الرياض ان مواكبة هذا القرار الحكيم بفتح وظائف في قطاع الأمن والأجهزة الحكومية سينعكس إيجابا على المواطن السعودي.

[AlMu7eeT]

السعودية للكهرباء تبرم 3عقود لتوسعة محطة رابغ ب 3.8مليارات ريال



أبرمت الشركة السعودية للكهرباء ثلاثة عقود لتوسعة محطة توليد الطاقة الكهربائية برابغ (المرحلة الخامسة) وربطها بالشبكة الكهربائية للمنطقة الغربية بتكلفة إجمالية تبلغ حوالي 3.825ملايين ريال لإضافة 960ميجاواط لإنتاج محطة رابغ التي يصل إنتاجها حالياً 2684ميجاواط لتعزيز النظام الكهربائي وتلبية الطلب المتزايد على الطاقة المهربائية في منطقتي مكة المكرمة والمدينة المنورة.
وقع عقد توسعة محطة توليد رابغ معالي المهندس محمود بن عبدالله طيبة رئيس مجلس إدارة الشركة السعودية للكهرباء مع شركة المقاولات الوطنية المحدودة والذي يتضمن إضافة 16وحدة غازية من طراز EA 7التي تعمل بحرق الوقود الخام مع كامل ملحقاتها الكهربائية والميكانيكية ومحولات الرفع الرئيسية وهي من صناعة شركة جنرال الكتريك وذلك بتكلفة قدرها حوالي 2.100مليون ريال.

كما وقع المهندس علي بن صالح البراك الرئيس التنفيذي للشركة العقدين الآخرين اللذين يرتبطان بتوسعة محطة توليد رابغ تم الأول مع شركة الفنار بحوالي 496مليون ريال ويهدف لإنشاء محطة تحويل جهد 380كيلو فولت، بينما العقد الثاني تم توقيعه مع شركة الشرق الأوسط للهندسة والتنمية المحدودة (ميدكو) بمبلغ قيمته حوالي 229مليون ريال لإنشاء الخط الهوائي جهد 380كيلو فولت (رابغ - جدة) بطول 130كيلو متراً من محطة توليد رابغ إلى محطة شمال جدة لتحويل الطاقة الكهربائية.

وأوضح المهندس علي البراك أن دخول وحدة التوليد الأولى من مشروع توسعة محطة رابغ سيبدأ في مايو 2009م فيما ستكتمل أعمال المشروع في يونيو 2010م مضيفاً أن العمل في المشروع يتضمن تسوية أرض التوسعة وزيادة السعة التخزينية للوقود في المحطة بإضافة أربعة خزانات وقود بسعة إجمالية قدرها 256ألف متر مكتب وإنشاء الأنظمة الكهربائية ونظام التحكم الآلي لتشغيل الوحدات ونظام مكافحة الحريق.

وبين البراك أن محطة التحويل والخط الهوائي سيدخلان الخدمة خلال 25شهراً من تاريخ توقيع العقدين اللذين يهدفان إلي تعزيز الشبكة في المنطقة الغربية لمقابلة احتياجات محطة توليد رابغ - 2المرحلة الأولى.

وأضاف المهندس علي البراك أن التكلفة الاجمالية للمشاريع التي تم تنفيذها والتي تحت التنفيذ بمنطقة مكة المكرمة منذ تأسيس الشركة بتاريخ 2000/4/5م وحتى الآن بلغت 30.2000مليون ريال حيث أوصلت الشركة الخدمة الكهربائية لحوالي 392ألف مشترك في منطقة مكة المكرمة ليبلغ بذلك عدد المشتركين 1.446.464مشتركاً وأوصلت الخدمة إلى 874قرية وهجرة ليصبح عدد القرى والمدن والهجر التي تم إيصال الخدمة إليها في المنطقة 1583مدينة وقرية وهجرة.

وأوضح الرئيس التنفيذي للشركة السعودية للكهرباء أن قدرات التوليد في منطقتي مكة المكرمة والمدينة المنورة تبلغ حالياً 9.875ميجاواط وسيضيف مشروع توسعة مشروع محطة رابغ البخارية 960ميجاواط كما أن مشروع الشعيبة لإنتاج الكهرباء سيضيف أيضاً حوالي 900ميجاواط وبذلك ستبلغ قدرات التوليد في المنطقة الغربية 11.735ميجاواط إن شاء الله.

وأكد المهندس علي بن صالح البراك أن الشركة تقوم حالياً باستكمال الترتيبات اللازمة لطرح مشروع التوسعة السادسة لمحطة رابغ البخارية وذلك لإضافة 1200ميجاواط، ومن المتوقع أن يتم طرحها خلال الأشهر القليلة القادمة.

والجدير بالذكر أن محطة التوليد بمدينة رابغ التي تقع على ساحل البحر الأحمر وعلى بعد 145شمال مدينة جدة تعد إحدى المحطات الرئيسية لتوليد الكهرباء في المنطقة الغربية إذ انها تشارك بأكثر من 32% من إجمالي قدرات التوليد على الشبكة الرئيسة. وقد نفذت المحطة على أربع مراحل دخلت المرحلة الأولى للخدمة في عام 1406ه.

[AlMu7eeT]

"الدوائية" ترفع رأس المال إلى 1.4مليار ريال بمنحة واكتتاب خاص


بحث مجلس إدارة الشركة السعودية للصناعات الدوائية والمستلزمات الطبية (سبيماكو الدوائية) التوصية السابقة بزيادة رأس المال إلى 1.4مليار ريال بحيث تكون مقتصرة على المساهمين.
وفي هذا الإطار عقد مجلس إدارة الشركة اجتماعاً يوم الخميس الماضي برئاسة صالح بن منيع الخليوي رئيس المجلس ونظر في موضوع القرار السابق للمجلس والخاص بزيادة رأس مال الشركة الدوائية من (600) مليون ريال والموزعة على (60) مليون سهم إلى (1.400) مليون ريال سعودي موزعة على (140) مليون سهم وذلك بزيادة (80) مليون سهم تمثل (133%) من رأس المال الأصلي.

[AlMu7eeT]

الدكتور الهزاع : ضعف المزايا والحوافز وعدم وجود كليات للتدريب عقبتان تواجهان مشروع التوطين السياحي
خطة وطنية لتوفير أكثر من مليون وظيفة في القطاع السياحي



الدمام - سعيد السلطاني: تصوير - عصام عبدالله
أكد مسؤول بالمشروع الوطني لتنمية الموارد البشرية السياحية(ياهلا)التابع للهيئة العليا للسياحة على أن هناك العديد من العقبات تواجه مشروع التوطين في القطاع السياحي، أبرزها عدم وجود معاهد وكليات للتدريب، وطول فترات العمل في هذا القطاع، وضعف المزايا والحوافز للعاملين، فضلا عن اشتراط مهارات خاصة، لا يمكن توفيرها في وقت قصير، مثل دراسة اللغة الانجليزية.
وقال الدكتور عبد العزيز الهزاع خلال عرض استضافته غرفة الشرقية أمس السبت وحضره عدد من المعنيين بالشأن السياحي إن المشروع قد وضع خطة لتوطين الوظائف في هذا القطاع تنفذها بالشراكة مع القطاع الخاص والجهات الحكومية والأهلية المعنية.. موضحا أن الأنشطة السياحية قسمت إلى عدة أقسام هي (السفر والسياحة، قطاع الإيواء وتشمل الفنادق والشقق المفروشة، قطاع الترفيه، قطاع الحج والعمرة) إضافة إلى قطاع الآثار والمتاحف، كلها قد شملها المشروع بالسعي الجاد لرفع نسبة العاملين السعوديين فيها .. مشيرا إلى أن خطط التوطين لا تنفذها الهيئة وحدها قابلة للمراجعة والتعديل، بعد خوض التجربة والتطبيق.

وأضاف بأن الهيئة العليا للسياحة قد قامت بإعداد معايير مهنية لكل مهنة سياحية، تم بموجبها إعداد حقائب تدريبية، تم عرضها على هيئات مهنية محلية وأجنبية، وتمت مراجعتها أكثر من مرة إلى أن تم اعتمادها وسيتم تنفيذها بالتعاون مع الشركاء المعنيين بالشأن السياحي.

وشدد على أهمية الاستثمار في تنمية الموارد البشرية للعمل في القطاع السياحي، فالسياحة توفر حوالي 1.5مليون فرصة وظيفية مباشرة وغير مباشرة حتى عام 2040، لذلك لابد من توافر مراكز تدريب ذات معايير عالمية معتمدة، ولا بد من تشجيع المستثمرين المحليين والأجانب للتوجه إلى هذا النشاط .

وتحدث الهزاع خلال عرضه عن الحوافز والمزايا التي تحصل عليها المنشآت والشركات جراء المشاركة في هذا المشروع، أبرزها احتساب نسبة الأفراد الذين تم توظيفهم ضمن نسب السعودة، والحصول على دعم صندوق تنمية الموارد البشرية، وإعطاء خطابات تأييد للحصول على تأشيرات العمالة، لتلبية احتياجات لا يمكن تغطيتها من السعوديين.، هذا بالإضافة إلى استقطاب كفاءات سعودية بشهادات مؤهلة ومعدة من جهات عالمية للعمل لديها، بكلفة اقل.

وذكر أن الهيئة وضمن خطة التدريب والتوطين وقعت عددا من اتفاقات التعاون لدعم هذا التوجه منها التعاون مع شركة فرنسة متخصصة في ادارة الفنادق لإنشاء ثلاث كليات سياحية في الرياض والهفوف والطائف، وكذلك الاتفاق مع جامعة الملك سعود لتطوير قسم الآثار وتحويله إلى كلية الآثار والسياحة، وكذلك الاتفاق مع جامعة الملك عبد العزيز لإنشاء معهد للسياحة وحاضنة للأعمال الناشئة في القطاع السياحي، بالإضافة إلى التنسيق مع وزارة التعليم العالي لزيادة عدد البعثات لدراسة السياحة.. وكلها تصب في تأهيل الكوادر الوطنية وتأهيلها للعمل في القطاعات السياحية التي يشرف عليها القطاع الخاص.

واستعرض الهزاع على سبيل المثال خطة توطين الوظائف في قطاع السفر والسياحة والتي ابتدأت بمسح ميداني لمعرفة الوظائف وتم حصر مائة مسمى لعدد من المهن، تبين أنها تندرج تحت عشر مهن وظيفية متخصصة هي (الحجز، المبيعات، مصمم برامج، مرشد سياحي، خدمة عملاء، مأمور شحن، خدمات الركاب، محاسب مكاتب، موظف معلومات سياحية).. مؤكدا على انه قد تم تصميم برنامج تدريبي مدته 14شهرا، موزعة على 400ساعة، 160ساعة منها لدراسة اللغة الانجليزية بشكل عام، و 160لدراسة اللغة الانجليزية المتخصصة، 160ساعة للمهارات الوظيفية العامة، و 160ساعة للمهارات الوظيفية المتخصصة،

وذكر أن المهارات العامة تتمثل في القيام بالأعمال الإدارية، والإلمام بمبادئ صناعة السياحة، التعامل مع الأجهزة الالكترونية، والعلاقات مع الزملاء في القطاعات السياحية الأخرى، وخدمة العملاء، ومهارات التطوير الذاتي والتي تعني النظر إلى السياحة ليس كوظيفة وإنما كمهنة والنظر إليها باحترافية وتطوير للذات في هذا المجال.

وأوضح بأن هناك برامج للتوعية المهنية تقدمها الهيئة منها تلك الموجهة لمن هم في سن العمل، والأخرى للجهات الحكومية المعنية بالقطاع السياحي.. مشيرا إلى انه قد تمت الاستعانة بالجمعيات الخيرية لدعم الأسر المحتاجة، من خلال تحويلها إلى اسر منتجة في مجالات عدة مثل مجال الحرف اليدوية، وهي من المهن التي تخدم القطاع السياحي، إضافة إلى أن هناك عدة برامج تدريبية قصيرة تم تنفيذها لموظفي الجوازات والجمارك، ولسائقي سيارات الأجرة في المطارات، كونهم أول من يستقبل السائح القادم إلى المملكة، وكذلك برامج تدريبية قصيرة للعاملين الميدانيين في هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.

[AlMu7eeT]

المقال
مشروع خط حديد (الشمال - الجنوب)



خالد عبدالرحمن الطويل
بموجب الفقرة (ثالثا) من قرار مجلس الوزراء رقم (56) لعام1424ه تمت الموافقة على تشكيل فريق عمل في صندوق الاستثمارات العامة يضم مندوبين من كل من الصندوق وشركة (معادن) ووزارة النقل تكون مهمته التعاقد لإجراء الدراسات الفنية لسكة حديد (الشمال-الجنوب) والإشراف عليها وإعداد وثائق طرح المشروع في مناقصة عالمية، وبتاريخ 1426/10/27الموافق 2006/11/29م تم توقيع عقد تقديم الخدمات الاستشارية للإشراف على تنفيذ المشروع، ثم وبتاريخ 1428/3/15ه الموافق 2007/4/3م تمّ توقيع عقود تنفيذ المشروع مع ثلاثة تحالفات ضمت عدداً من الشركات العالمية المتخصصة في صناعة وتشغيل أنظمة النقل بالخطوط الحديدية بقيمة بلغت حوالي سبعة مليارات ريال ولمسافة طولية قدرها (1765) كيلو متراً، وقد تزامن كل ذلك مع صدور المرسوم الملكي رقم (م/26) وتاريخ 1427/4/25ه بالترخيص بتأسيس الشركة السعودية للخطوط الحديدية (سار) كشركة مساهمة سعودية مقفلة يملكها صندوق الاستثمارات العامة بالكامل وهي الشركة التي يندرج ضمن مهامها متابعة إنشاء وتنفيذ مشروع سكة حديد (الشمال - الجنوب)، والخدمات والمرافق المتعلقة به وتشغيل المشروع وإدارته والإشراف عليه.
ويعتبر هذا المشروع إضافة إلى كونه مشروعاً اقتصادياً استراتيجيا من الدرجة الأولى واحداً من أكبر مشاريع السكة الحديد في العالم، ويشمل مسار الخط الحديدي الانطلاق من مدينة الحديثة ومنطقة حزم الجلاميد المحاذية للأردن في أقصى شمال المملكة مروراً بمنطقتي الحدود الشمالية والجوف ثم حائل التي يتفرع بعدها الخط الحديدي إلى مسارين أحدهما يتجه جنوباً نحو مدينة الرياض مروراً بمنطقة القصيم ثم سدير، والآخر يتجه شرقاً إلى منطقة الزبيرة ثم إلى منطقة رأس الزور حيث توجد المجمعات الصناعية لشركة (معادن) وذلك لنقل معدني (الفوسفات) و(البوكسايت) من منجمي الجلاميد والزبيرة المستغلين من شركة (معادن) إلى مصهر (الألمنيوم) ومصفاة (الألومينا) وميناء التصدير التي تقع في منطقة رأس الزور في وسط الساحل الشرقي للمملكة العربية السعودية مقدماً وسيلة نقل اقتصادية مثالية وغير مكلفة.

كما سينقل المشروع إضافة إلى الخامات المعدنية الركاب والبضائع والشحنات الأخرى من الرياض إلى الحديثة على الحدود الشمالية للمملكة، إلى جانب خدمة التجمعات السكانية والمناطق الصناعية والزراعية في الرياض وسدير والقصيم وحائل والجوف والحدود الشمالية، ومن المؤكد انه سيكون للخط الذي ستبلغ مسافته الإجمالية النهائية عند اكتمال كافة مراحله حوالي (2400) كيلومتر تأثيراته الايجابية على مجمل النشاط الاقتصادي والاجتماعي في المملكة، كما سيخلق فرص عمل في المناطق التي تمر بها الشبكة ويؤدي إلى تطوير اقتصادها المحلي، إضافة إلى إيجاد وسائل نقل منخفضة التكلفة لنقل المسافرين والبضائع بين عدد كبير من المدن والبلدات والقرى التي تعتمد حالياً على شبكة الطرق الاسفلتية أو على النقل الجوي.

ولعل من أهم التحديات التي واجهها المشروع هو ضرورة تزامن توقيت انتهاء الخط الحديدي وجاهزيته لنقل المعادن مع انتهاء شركة (معادن) من اكتمال مجمعاتها الصناعية في رأس الزور ومناجمها في كل من الجلاميد والزبيرة، وهو ما دعا صندوق الاستثمارات العامة للقيام بخطوتين مهمتين، الأولى هي طرح الأعمال التمهيدية لمسار الخط الحديدي في (النفود الكبير) بين منطقتي حائل والجوف، والثانية هي تجزئة أعمال الخط الحديدي التعديني إلى ثلاثة أجزاء بحيث تكتمل هذه الأجزاء في وقت متقارب ومتزامن.