الاخبار الاقتصادية ليوم الخميس 13 رمضـان 1427 هـ 5 اكتوبر 2006 والله الموفق

[msazb]

البنك الدولي يعد «قائمة سوداء» للكشف عن تورط الشركات في قضايا الفساد

تقرير أميركي يشير إلى تحذير البنك من التعامل مع 330 شركة

واشنطن: محمد علي صالح
وصف تقرير أميركي جهود البنك الدولي الأخيرة لمحاربة الفساد بأنها «اعطت الشركات العالمية مسؤولية مراقبة نفسها، وجعلتها شرطة مستقلة من غير اشراف مباشر من البنك الدولي». وأنها، في نفس الوقت، حذرت هذه الشركات من وضعها في «قائمة سوداء».
وقال التقرير إن البنك الدولي فتح ابوابه للشركات التي تتعاقد معه لتنفيذ مشروعات عالمية «لتكشف سجلاتها كاملة، وتصحح أخطاء الماضي، وتلتزم بمحاربة الفساد، وبالتعاون مع البنك الدولي في سرية».

كتبت التقرير باسكال دوبوي، مسؤولة برنامج الكشف التطوعي في البنك الدولي، وهو برنامج جديد يتبع قسم النزاهة المؤسسية في البنك الدولي، وجاسون ماتيشاك، محامي في واشنطن يعمل في مجال عقودات الشركات العالمية. ونشرت التقرير مجلة «انترناشونال غفرنمنت كونتراكتور» المتخصصة في مجال عقودات الشركات العالمية لتنفيذ مشروعات في دول العالم الثالث وغيرها.

وقال التقرير إن البنك الدولي أعد «خطة لتخفيض الفساد، الذي اكدت الدراسات والتقارير بأنه يعرقل التقدم».

وكان البنك الدولي بدأ، في الشهر الماضي، برنامجا للكشف عن ممارسات وانواع التدليس والاحتيال في المشروعات التي ينفذها البنك، بالتعاقد مع شركات عالمية، اعتمادا على برنامج تعاون تطوعي. ويوفر البرنامج لهذه الشركات التي تورطت في اعمال تدليس وفساد في الماضي بأن تتحاشي التعرض لعقوبات ادارية اذا افصحت عن جميع المخالفات السابقة التي قامت بها، واذا اوفت بشروط برنامج محاربة الفساد، وهي شروط غير قابلة للتفاوض.

واشار التقرير الى أن جيمس ولفنسون، المدير السابق للبنك الدولي، كان اعلن، قبل عشر سنوات، عزمه على محاربة ما اسماه «سرطان الفساد». وان بول وولفووتس، المدير الجديد، اتخذ خطوات حاسمة لتنفيذ ذلك، منها برنامج الكشف التطوعي الجديد.

هذا بالاضافة الى «قائمة سوداء» للشركات التي تمارس الفساد. وقال التقرير ان البنك الدولي وضع، حتى الآن، 330 شركة في هذه القائمة، وانه حذر الشركات التي تتعاقد معه، وغيرها، من اضافة اسمائها الى القائمة.


.

[msazb]

إيرباص تثير فزع شركات الطيران بعد تأجيل تسليم طائرتها العملاقة

الشركة تكبدت خسائر بعد تراجع أسهمها

ملبورن ـ باريس (رويترز): اضطرت شركات الطيران العالمية لإعادة النظر في خططها بشأن النمو أمس بعد ان كشفت ايرباص النقاب عن تأجيل اخر لتسليم طائراتها العملاقة ايه 380 مما يمثل تهديدا للتصنيف الائتماني الرئيسي لشركة اي.ايه.دي.اس الشركة الام لايرباص. وأول من أمس اجلت الشركة الاوروبية تسليم أكبر طائرة نفاثة في العالم لمدة عام اخر بسبب مشاكل في تركيب الاسلاك وهو ما يعني تأخرها عامين عن موعد التسليم الاصلي. وفتحت أسهم اي.ايه.د.اس منخفضة أكثر من 11 في المائة وخفضت مؤسسة ناتكسيز للوساطة درجة تصنيفها للسهم. وتوقعت اي.ايه.د.اس انخفاض الارباح بمقدار 2.8 مليار يورو على مدى أربعة أعوام اضافة الى مبلغ ملياري يورو تم الكشف عنه في يونيو (حزيران) واعلنت عن برنامج سنوي لخفض التكاليف بمقدار ملياري يورو وهو اجراء أشد بكثير من الاجراءات السابقة.كما جنبت الشركة مخصصات لدفع تعويضات لشركات الطيران واعترفت بخطر تحميل طائرتها الجديدة ايه 350 نفقات اضافية نظرا للحاجة لإعادة تصميمها لمنافسة الطائرة بوينغ 787. وأعلنت وكالة التصنيف الائتماني ستاندرد اند بورز الليلة الماضية انها ربما تخفض تصنيف اي.ايه.د.اس بعد ان اصدرت تحذيرا بشأن الارباح وتأجيل تسليم الطائرة ويرجع بصفة أساسية لمشاكل في مد الاسلاك في الطائرة ذات الطابقين التي يصل ثمنها الى 300 مليون دولار. وقالت الوكالة «ستتأثر سلبا المكانة التنافسية للمجموعة في قطاع الطائرات عريضة البدن نظرا لان التأجيل سيعرقل استراتيجيات النمو لعدد من شركات الطيران الكبرى».
وقالت كانتاس ايروايز الاسترالية انها لن تتسلم أول طائرة من طراز ايه 380 حتى اغسطس (اب) 2008 اي متأخرة عامين تقريبا. وتتوقع الشركة تسلم أربع طائرات بحلول نهاية ذلك العام وسبع طائرات في منتصف 2009 . وفي الوقت ذاته اعلنت الشركة انها تراجع احتياجاتها ولم يستبعد جون بروجتي المدير العام التنفيذي للشركة الغاء طلب الشراء. وصرح لرويترز «لن اتكهن في هذا الصدد. المسألة بيننا وبين ايرباص فقط». وتعليقات كانتاس تكرار لما اعلنته امس فيرجين اتلانتيك ايروايز وطيران الامارات صاحبة أكبر طلبية شراء اذ طلبت 43 طائرة عملاقة بقيمة 13 مليار دولار. ولن تتسلم شركة طيران سنغافورة اول طائراتها حتى اكتوبر (تشرين الاول) 2007 بدلا من ديسمبر (كانون الاول) من هذا العام وهو ما يمثل تأخيرا لمدة ستة اشهر عن الموعد الاصلي المقترح. وطيران سنغافورة ثاني أكبر شركة طيران في العالم من حيث القيمة السوقية وتضررت خططها التسويقية التي وضعتها عقب فوزها بحق تنظيم أول رحلة تجارية للطائرة العملاقة وما يصاحبها من تغطية اعلامية ضخمة. وساعدت مشاكل ايرباص أسهم بوينغ على الارتفاع 2.3 في المائة الى 81.78 دولار أول من أمس. وانخفض سهم اي.ايه.دي.اس بما يصل الى 12 في المائة ليغلق على 22.65 يورو أول من أمس.


.

[msazb]

تراجع أسهم شركات الطاقة.. وتوقعات برفع الفائدة الأوروبية اليوم

تواصل الضغوط على الين مع تصاعد التوتر بشأن الطموحات النووية لكوريا الشمالية

لندن: «الشرق الأوسط»
ارتفع الدولار أمام العملات الاخرى بصفة عامة، قبل كلمة يلقيها بن برنانكي رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الاميركي) ومسؤولون آخرون، تعطي دلائل عما اذا كان التحرك التالي للمجلس سيكون خفض أسعار الفائدة. وسجل الين أقل مستوى في شهر مقابل اليورو أمس، واقترب من أدنى مستوياته التي سجلها في اغسطس (اب)، كما اقترب من أقل مستوى في خمسة أشهر ونصف الشهر مقابل الدولار، مع تصاعد التوتر بشأن الطموحات النووية لكوريا الشمالية. واظهر مسح تباطؤ نمو قطاع الخدمات في منطقة اليورو في سبتمبر (ايلول) مع استقرار النشاط ومستوى التوظيف لتبقى التوقعات بأن يرفع البنك المركزي الاوروبي أسعار الفائدة اليوم وربما مرة اخرى هذا العام. وقالت لورا امبروسينو من مورغان ستانلي لوكالة رويترز «قراءة قطاع الخدمات قوية بشكل عام. من المؤكد أن يرفع البنك المركزي الاوروبي أسعار الفائدة غدا، كما من المؤكد أن يرفع أسعار الفائدة 25 نقطة أساس في ديسمبر (كانون الاول)». وتابعت «اداء الدولار طيب وأسعار النفط أقل مما يدعم الدولار».
ويتباطأ النمو في الولايات المتحدة وتوقعات التضخم تتراجع، كما تسير الامور الى حد كبير وفق خطة مجلس الاحتياطي الاتحادي. وفي المعاملات الصباحية استقرت العملة الاميركية عند 1.2690 دولار مقابل اليورو، مقارنة بـ1.2707 دولار عند اغلاق الاسواق الاميركية أمس. وارتفع الدولار الى 118.15 ين بعد أن سجل 118.20 ين مقتربا من أعلى مستوى في خمسة أشهر ونصف الشهر، الذي سجله يوم الاثنين عند 118.39 ين. وسجل اليورو أعلى مستوى في شهر عند 150.46 ين مقتربا من أعلى مستوياته في اغسطس حول 150.80 ين قبل ان يتخلى عن مكاسبه وينزل الى 150.02 ين. وانخفضت الكرونة النرويجية لاقل مستوى في عامين عند 8.4495 كرونة مقابل اليورو نتيجة تراجع أسعار النفط باتجاه 58 دولارا للبرميل.

تراجع مؤشر نيكي الياباني في ختام تعاملات بورصة طوكيو للاوراق المالية اليوم الاربعاء بنسبة 0.98 في المائة تأثرا بتراجع أسهم شركات الطاقة، مثل نيبون وشركات التجارة اثر هبوط أسعار النفط الخام. وواصل سهم سوني خسائره مع استمرار المخاوف بشأن نشاط الشركة في قطاع الالكترونيات. وكان السهم من أكبر الاسهم الخاسرة والمؤثرة على مؤشر نيكي أمس. وتراجع سهم شركة أدفانتست 2.4 في المائة ليصل الى 5780 ينا، بعد زيادته على مدى يومين. وقال هيديوكي سوزوكي مدير معلومات الاستثمار في «اس.بي.اي» للوساطة في الاوراق المالية لوكالة رويترز، «الاسهم التي استفادت من ارتفاع أسعار السلع تضررت، والبيع في سوق التعاقدات الاجلة زاد من الهبوط». وبنهاية تعاملات أمس هبط مؤشر نيكي 159.54 نقطة ليصل الى 16082.55 نقطة. وكان المؤشر قد زاد ما يقرب من 700 نقطة منذ الاربعاء الماضي قبل أن يتراجع أول من أمس. وانخفض مؤشر توبكس الاوسع نطاقا 0.98 في المائة ليصل الى 1601.99 نقطة.

من جهتها استقرت الاسهم الاوروبية أمس قرب مستويات الاغلاق السابقة رغم توقعات ببداية قوية، وذلك نتيجة هبوط أسهم شركات النفط اثر توقعات بانتاج مخيب للآمال وتراجع سهم اي.ايه.دي.اس، الشركة الام لشركة ايرباص. وانخفض سهم اي.ايه.دي.اس تسعة بالمائة عقب تأجيل الشركة تسليم طائرتها العملاقة ايه 380 لمدة عام اخر واصدارها تحذيرا بشأن الارباح. وسارع سماسرة بخفض توقعات الارباح والاسعار المستهدفة للسهم. وقال متعامل «قد يصل التأثير السلبي على سهم اي.ايه.دي.اس الى ما بين 60 و70 في المائة هذا العام».


.

[msazb]

أكثر من 295 ألفا إجمالي زوار خريف صلالة 2006

ارتفاع بنسبة 23.5% عن العام الماضي

مسقط: احمد باتميرة
بلغ عدد زوار خريف محافظة ظفار العمانية لهذا العام 295.989 زائرا، حسبما أشارت اليه نتائج حصر الخريف، الذي نفذته وزارة الاقتصاد الوطني، بالتعاون مع وزارة السياحة وشرطة عمان السلطانية، وذلك خلال الفترة من 21 يونيو (حزيران) إلى 21 سبتمبر (ايلول). وقال صابر بن سعيد الحربي مدير عام المديرية العامة للاحصاءات الاقتصادية بوزارة الاقتصاد الوطني، ان عدد زوار محافظة ظفار خلال موسم الخريف لهذا العام ارتفع عن العام الماضي بنسبة 23.5%، حيث بلغ اجمالي عدد زوار الخريف لهذا العام 295989 مقارنة بـ 239.674 خلال العام الماضي.
وأضاف الحربي ان نتائج الحصر تشير إلى ان زوار الخريف من دول مجلس التعاون حسب مجموعات الجنسيات ومنافذ الدخول، شكلوا النسبة الأكبر من إجمالي زوار الخريف، حيث بلغ عددهم 275357 زائرا، مشكلين ما نسبته 93.03%، في حين بلغ عدد الزوار من الدول الآسيوية 13561 زائرا، مشكلين نسبة 4.58%. أما الزوار من الدول العربية غير الخليجية فقد بلغ عددهم 4319 زائرا بنسبة قدرها 1.46% من اجمالي عدد الزوار.

وقال الحربي انه بالنظر الى تفاصيل الزوار فإن العمانيين شكلوا النسبة الأكبر من الزوار، حيث بلغ عددهم 174409 زوار، بنسبة 58.92%، وجاء السياح من دولة الامارات العربية المتحدة في المرتبة الثانية، بنسبة 24.62%، وبلغ عددهم 72867 من اجمالي الزوار، في حين شكل السياح من المملكة العربية السعودية نسبة 7.05% من اجمالي زوار الخريف وبلغ عددهم 20869 زائرا.

.

[msazb]

تأسيس شركة مصرية للنقل البحري برأس مال 26 مليون دولار

القاهرة: «الشرق الأوسط»
كشف مصدر مسؤول ببنك مصر عن تأسيس شركة جديدة متخصصة في النقل البحري برأسمال مصدر ومدفوع يبلغ 150 مليون جنيه (نحو 26 مليون دولار) يساهم فيها بنكا مصر والأهلي المصري وهيئة البترول المصرية والشركات التابعة لها، بالاضافة الى الشركة القابضة المصرية الكويتية وشركة الملاحة الوطنية.
وقال المصدر الذي رفض الافصاح عن هويته إن الشركة ستقوم بنقل البترول الخام ومنتجاته والغاز الطبيعي ساحليا ودوليا، لتقليل الاعتماد على الشركات الأجنبية في نقل البترول المصري.


.

[abdo10]

أخي الحبيب
جزاك الله خير
فضلاً حاول تكبر الخط
وشكراً

[msazb]

المحافظة على التألق في عمان والتأمين يقود الارتفاع في قطر

هبوط طفيف للأسهم الإماراتية > المال يقود التراجع في الكويت > تحسن التداول في البورصة الأردنية > الأسهم المصرية تواصل الانخفاض

دبي ـ عمان: «الشرق الأوسط» القاهرة: أسامة رشاد
> الأسهم الإماراتية: هبطت الاسهم الاماراتية هبوطا طفيفا في تداولات يوم أمس، نتيجة عمليات محدودة للبيع بهدف جني الأرباح في الوقت الذي يترقب فيه المستثمرون صدور بيانات الشركات الفصلية. وانخفض مؤشر سوق الإمارات المالي الصادر عن هيئة الأوراق المالية والسلع بنسبة 0.34% ليغلق على مستوى 4.666.92 نقطة وقد تم تداول ما يقارب 190 مليون سهم بقيمة إجمالية بلغت 1.87 مليار درهم من خلال 9.309 صفقة. وسجل مؤشر قطاع التأمين ارتفاعا بنسبة 0.27% تلاه مؤشر قطاع الخدمات انخفاضا بنسبة 0.18%، تلاه مؤشر قطاع الصناعات انخفاضا بنسبة 0.39% تلاه مؤشر قطاع البنوك انخفاضا بنسبة 0.57%. وهبط المؤشر القياسي لسوق دبي أقل من نصف نقطة مئوية، فيما تم تداول أسهم بقيمة 1.7 مليار درهم، حيث انخفضت أسعار عشر شركات وارتفعت أسعار ثمانية.
وكذلك انخفض مؤشر سوق أبوظبي للاوراق المالية 0.65% الى 3514.1 نقطة مع هبوط جميع قطاعات السوق باستثناء قطاع التأمين. وبلغ اجمالي قيمة التعاملات نحو 144 مليون درهم على 22.8 مليون سهم. وبلغ عدد الشركات التي تم تداول أسهمها في سوق الامارات المالي 67 من أصل 100 شركة مدرجة في الأسواق المالية. وحققت أسعار أسهم 22 شركة ارتفاعا في حين انخفضت أسعار أسهم 35 شركة، بينما لم يحدث أي تغير على أسعار أسهم باقي الشركات. وجاء سهم «إعمار» في المركز الأول من حيث الشركات الأكثر نشاطا، حيث تم تداول ما قيمته 1.25 مليار درهم موزعة على 85.16 مليون سهم من خلال 2.808 صفقة. واحتل سهم «أملاك» المرتبة الثانية بإجمالي تداول بلغ 183.6 مليون درهم موزعة على 24.44 مليون سهم من خلال 1.536 صفقة. وحقق سهم «السلام العالمية» أكثر نسبة ارتفاع سعري، حيث أقفل سعر السهم على مستوى 19.55 درهم مرتفعا بنسبة 15.00% من خلال تداول 100 سهم بقيمة 1.955 درهم. وجاء في المركز الثاني من حيث الارتفاع السعري سهم «البحيرة للتأمين» الذي ارتفع بنسبة 10.00% ليغلق على مستوى 9.35 درهم للسهم الواحد من خلال تداول 500 سهم بقيمة 4.675 درهم. وسجل سهم «سيراميك رأس الخيمة» أكثر انخفاض سعري في جلسة التداول، حيث أقفل سعر السهم على مستوى 6.85 درهم مسجلا خسارة بنسبة 6.16% من خلال تداول 6.000 سهم بقيمة 41.100 درهم. تلاه سهم «العالمية لزراعة الأسماك» الذي انخفض بنسبة 5.83% ليغلق على مستوى 5.33 درهم من خلال تداول 43.910 سهم. ومنذ بداية العام بلغت نسبة التراجع في مؤشر سوق الإمارات المالي 31.77% وبلغ إجمالي قيمة التداول 368.52 مليار درهم. وبلغ عدد الشركات التي حققت ارتفاعا سعريا 15 من أصل 100 وعدد الشركات المتراجعة 78 شركة. > الأسهم الكويتية: أنهت السوق الكويتية اسبوعها الأول خلال الربع المالي الرابع متراجعة، بعد ان قاد سهم المال الأسهم المنخفضة مع استمرار معركة الاستحواذ على ما تبقى من أسهم في السوق ومواصلة المضاربات، ليتراجع المؤشر بواقع 50.10 نقطة وبنسبة 0.48% ليقفل عند مستوى 10284.90 نقطة بعد تداول 229.5 مليون سهم بقيمة 92.6 مليون دينار، إثر تنفيذ 7839 صفقة.

وعلى صعيد القطاعات كان الارتفاع الوحيد من نصيب قطاع الاسهم الاجنبية بواقع 0.10%، بينما سجل قطاع الأغذية أكبر تراجع بنسبة 1.02%، تلاه قطاع العقارات بنسبة 0.79% ثم قطاع الخدمات بواقع 0.69%، وقد سجل سهم الدار أعلى نسبة ارتفاع بواقع 7.4% مستقرا بسعر 1.160 دينار كويتي، تلاه سهم سفن بنسبة 5.81% ليقفل عند سعر 0.455 دينار كويتي، في المقابل سجل سهم المال أعلى نسبة انخفاض بواقع 6.94% مقفلا عند سعر 0.670 دينار كويتي، تلاه سهم تبريد بنسبة 5.79% بسعر 0.650 دينار كويتي، وقد احتل سهم الأفكو المرتبة الاولى من حيث كمية الأسهم المتداولة بواقع 41.5 مليون سهم مستقرا عند سعر 0.295 دينار كويتي، تلاه سهم إنجازات بتداول 20.6 مليون سهم، مرتفعا الى سعر 0.330 دينار كويتي. واستحوذ سهم امتيازات على تداول 15.6 مليون سهم.

وعلى صعيد الاسهم الاماراتية المتداولة في الكويت، استقر سهم شعاع كابيتال عند سعر 0.380 دينار كويتي، وارتفع سهم اسمنت ابيض الى سعر 0.152 دينار كويتي من جراء تداول 1.36 مليون سهم بقيمة 205.6 ألف دينار كويتي.

أما بالنسبة لباقي الأسهم غير الكويتية المتداولة في السوق، فقد سجل سهم خليج متحد ارتفاعا عند سعر 0.285 دينار كويتي بعد تداول 1.98 مليون سهم بقيمة 552.6 ألف دينار كويتي.

> الأسهم القطرية: تمكن سوق الدوحة المالي من الارتفاع خلال جلسة يوم امس بقيادة قطاع التأمين لتتبعه باقي القطاعات باستثناء الصناعة، وقد اضاف المؤشر 3.47 نقطة مرتفعا بنسبة 0.05% لتنتهي الجلسة عند مستوى 7527.32 نقطة بعد تداولات بواقع 7.25 مليون سهم بقيمة 206.55 مليون ريال من خلال تنفيذ 5973 صفقة.

وعلى الصعيد القطاعي ارتفع قطاع التأمين بواقع 106.02 نقطة تلاه قطاع الخدمات بقيمة 15.15 نقطة، ثم قطاع البنوك والمؤسسات المالية بواقع 3.20 نقطة، بينما تراجع قطاع الصناعة بقيمة 33.88 نقطة، وارتفع سهم المواشي بنسبة 5.26% مستقرا عند سعر 14 ريالا قطريا، تلاه سهم الخليج للمخازن بنسبة 2.82% ليقفل بسعر 18.30 ريال قطري، بينما كان سهم المطاحن الاكثر تراجعا بنسبة 2.05% وبسعر 32.60 ريال قطري، تلاه سهم العقارية بنسبة 1.32% وبسعر 37.50 ريال قطري، واستحوذ سهم الريان على المرتبة الأولى بقيمة التداولات بعد تداول 3.86 مليون سهم مرتفعا الى سعر 32.60 ريال قطري، تلاه سهم المواشي بواقع 728 ألف سهم. > الأسهم البحرينية: ارتفعت سوق البحرين المالية خلال جلسة يوم أمس بدفع من قطاع الاستثمار، ليضيف المؤشر 6.75 نقطة بنسبة 0.30% مستقرا عند مستوى 2237.44 نقطة، وقد قام المستثمرون بتداول 1.28 مليون سهم بقيمة 632.4 ألف دينار بحريني، وقد سجل قطاع الاستثمار ارتفاعا بقيمة 16.89 نقطة، بينما تراجع قطاع البنوك التجارية بقيمة 3.85 نقطة، تلاه قطاع التأمين بواقع 1.26 نقطة، وقطاع الخدمات بقيمة 0.49 نقطة بينما استقرت باقي القطاعات عند إغلاقاتها السابقة.

وعلى صعيد الاسهم المدرجة، سجل سهم بيت التمويل الخليجي أعلى نسبة ارتفاع بواقع 3.85% عندما أقفل عند سعر 2.700 دولار أميركي، تلاه سهم البحرين الملاحي بنسبة 0.46% وصولا الى سعر 0.870 دينار بحريني. في المقابل قاد التراجع سهم ترافكو بواقع 1.59% واستقر عند سعر 0.310 دينار بحريني تلاه سهم مجموعة البركة المصرفية الذي انخفض بواقع 1.31% مقفلا بسعر 3.020 دولار أميركي، وقد احتل سهم البنك الأهلي المتحد المرتبة الاولى من حيث كمية الأسهم المتداولة بواقع 727 ألف سهم مستقرا عند سعر 1.060 دينار بحريني، تلاه سهم البنك السعودي البحريني بتداول 110.9 ألف سهم مستقرا عند سعر 0.139 دينار بحريني.

> الأسهم العمانية: حافظت سوق مسقط المالية على ارتفاعها خلال جلسة يوم أمس، لتسجل المزيد من التألق بعد أن كسب المؤشر نسبة 0.5% ليقفل عند مستوى 5457.04 نقطة وسط تداول 4.08 مليون سهم بقيمة بلغت 3.08 مليون ريال عماني، تم تنفيذها من خلال 1448 صفقة. وقد ارتفعت أسعار أسهم 25 شركة مقابل انخفاض أسعار أسهم 14 شركة، حيث سجل سهم وطنية للمنظفات أعلى نسبة ارتفاع بواقع 8.32% عندما أقفل عند سعر 1.250 ريال عماني تلاه سهم العمانية للتمويل بنسبة 4.12%، وصولا الى سعر 2.707 ريال عماني، في المقابل سجل سهم الوطنية الدوائية أعلى نسبة انخفاض بواقع 14.56% وأقفل عند سعر 0.352 ريال عماني تلاه سهم جامعة ظفار بنسبة 5.11% واستقر عند سعر 1.355 ريال عماني، وقد احتل سهم بنك التضامن للإسكان المرتبة الأولى من حيث كمية الأسهم المتداولة والثانية بقيمتها بواقع 811 ألف سهم، بينما جاء سهم بنك مقط بالمرتبة الثانية بحجم التداولات والأولى بقيمتها بواقع 696.7 ألف سهم بقيمة 737.9 ألف ريال واحتل سهم ايه اي اس بركاء المرتبة الثانية بقيمة التداولات بقيمة 560.4 ألف ريال.

وعلى الصعيد القطاعي، سجل قطاع الخدمات والتأمين أكبر ارتفاع بنسبة 0.51% تلاه قطاع الصناعة بنسبة 0.46%، ثم قطاع البنوك والاستثمار بنسبة 0.28%.

> الأسهم الأردنية: تحسنت أجواء التداول في بورصة عمان يوم أمس سواء لجهة حجم التداول أم للمؤشر العام الذي كسب 35 نقطة قربته من الحاجز النفسي 6200 نقطة.

وعمد المستثمرون الى بناء مراكز مالية جديدة اعتمادا على انخفاض أسعار مجموعة كبيرة من الأسهم عن مستوياتها العادلة وبدافع من التوقعات المستقبلية للشركات المؤثرة في السوق.

ويتوقع المراقبون أن يتحسن أداء السوق في مقبل الأيام مع ظهور البيانات المالية للربع الثالث من العام الحالي، والتي تشير الى تحقيق مستويات إيجابية مقارنة بنتائج نصف السنة ومتقاربة مع نتائج ذات الفترة من العام الماضي والتي وصفت بأنها قياسية.

وتفوقت الشركات الرابحة على الشركات الخاسرة، حيث بلغت 70 شركة مقابل 59 من أصل 145 شركة تم تداول اسهمها، فيما باتت أسهم 16 شركة في نفس مستويات الإغلاق السابقة.

وبلغ حجم التداول الإجمالي لهذا اليوم حوالي 56.8 مليون دينار وعدد الأسهم المتداولة 19.7 مليون سهم نفذت من خلال 18605 عقود.

وعلى صعيد المساهمة القطاعية في حجم التداول، فقد احتل القطاع المالي المرتبة الأولى بنسبة 82.1 في المائة من حجم التداول الإجمالي، ثم جاء في المرتبة الثانية قطاع الخدمات بنسبة 9.3 في المائة وأخيرا جاء قطاع الصناعة بنسبة 8.6 في المائة. أما عن مستويات الأسعار، فقد ارتفع الرقم القياسي العام لأسعار الأسهم المرجح بالقيمة السوقية لإغلاق هذا اليوم إلى 6180 نقطة مقارنة مع إغلاق اليوم السابق والبالغ 6145 نقطة بارتفاع نسبته 0.57 في المائة، أما الرقم القياسي العام لأسعار الأسهم المرجح بالأسهم الحرة المتاحة للتداول، فقد ارتفع لإغلاق هذا اليوم إلى 3319 نقطة مقارنة مع إغلاق اليوم السابق والبالغ 3297 نقطة بارتفاع نسبته 0.65 في المائة. وعلى الصعيد القطاعي، فقد ارتفع الرقم القياسي للقطاع المالي بنسبة 0.97 في المائة نتيجة لارتفاع الرقم القياسي لقطاعات الخدمات المالية المتنوعة والبنوك، فيما انخفض الرقم القياسي لقطاع العقارات والتأمين. وارتفع الرقم القياسي لقطاع الخدمات بنسبة 0.43 في المائة نتيجة لارتفاع الرقم القياسي لكافة القطاعات الفرعية مثل قطاع الإعلام والفنادق والسياحة والخدمات التعليمية والخدمات التجارية. وأخيرا انخفض الرقم القياسي لقطاع الصناعة بنسبة 0.04 في المائة نتيجة لانخفاض الرقم القياسي لقطاعات الطباعة والتغليف وصناعات الملابس والجلود والنسيج والتبغ والسجائر والصناعات الكهربائية، فيما ارتفع الرقم القياسي لقطاعات الصناعات الكيماوية وصناعات الورق والكرتون والصناعات الاستخراجية والتعدينية. وشكلت الشركات الخمس الأكبر من حيث حجم التداول ما نسبته 53.3 في المائة من حجم التداول الإجمالي، حيث بلغ حجم تداول شركة «المستثمرون العرب المتحدون» 8.5 مليون دينار وشركة التجمعات الاستثمارية المتخصصة 8.4 مليون دينار وشركة مجمع الضليل الصناعي 5.8 مليون دينار والشركة الأردنية للتعمير 4 ملايين دينار والبنك العربي 3.6 مليون دينار.

> الأسهم المصرية: أغلقت مؤشرات البورصة أمس على انخفاض نهاية تعاملات الأسبوع فيما يعد استمرارا لموجة التراجع التي أصابت أسعار الأسهم أمس الأول، ليفقد مؤشر CASE 30 الأكثر شعبية في البورصة 0.81% من قوته ليغلق على 6292.1 فقط، كما انخفض مؤشر هيرمس واسع النطاق 0.71% ليغلق على 55805 نقطة، ومؤشر التجاري الدولي 0.18% الى 260.9 نقطة وبلغ اجمالي تعاملات البورصة 510.2 مليون جنيه- 89 مليون دولار - بتداول 21 مليون سهم تم تنفيذها من خلال 20 ألف عملية.

وسيطرت المؤسسات على 36.9% من اجمالى التعاملات والأفراد على 63.1%، كما استحوذ المصريون على 67% والأجانب 25% فيما بلغت نسبة تعاملات العرب 7.9%.

وتصدرت ارتفاعات السوق في تعاملات أمس شركة الزيوت المستخلصة ومنتجاتها بنسبة 4.99% لتغلق على 32 و 34 جنيها تلاه المصريون في الخارج للاستثمار والتنمية بارتفاع 4.99% لتغلق على 9.89 جنيه، في حين تصدر قائمة الشركات الأكثر انخفاض الحديد والصلب المصرية بتراجع 4.98% لتغلق على 33.42 جنيه تلاه المصرية لصناعة النشا والجلوكوز 4.97% لتغلق على 18.15 جنيه وتصدرت قائمة أنشط الشركات في البورصة النصر لصناعة الملابس والمنسوجات كابو بارتفاع 83% لتغلق على 2.42 جنيه بتداول 2.524 مليون سهم تلاه سهم المصرية للاتصالات يتراجع 68.% لتغلق على 15.01 جنيه.

وعلى قائمة الشركات الأكثر ربحية جاءت اسكندرية للاسمنت بورتلاند بارتفاع 4.99 % لتغلق على 55.1 جنيه. وتوقع معتصم الشهيدي المدير التنفيذي لشركة تروبيكانا لتداول الأوراق المالية أن يعود التوازن الى السوق مع بداية تعاملات الاسبوع القادم خاصة ان الاسبوع انتهى يوم الاربعاء، مما دفع المستثمرين الى عمليات بيع لاجراء تسويات لتعاملاتهم


.

[msazb]

تقرير: 45.4% مساهمة غير الأردنيين في بورصة عمان

شكلت مساهمة العرب 34.7 في المائة

عمان: «الشرق الاوسط»
بلغت نسبة مساهمة غير الأردنيين في الشركات المدرجة في بورصة عمان في نهاية شهر سبتمبر (أيلول) حوالي 4. 45 في المائة من إجمالي القيمة السوقية حيث شكلت مساهمة العرب 34.7 في المائة، في حين شكلت مساهمة غير العرب 7. 10 في المائة من إجمالي القيمة السوقية للبورصة.
وكشفت بيانات بورصة عمان ان مساهمات غير الاردنيين شكلت 48 في المائة من القطاع المالي و35 في المائة من قطاع الخدمات و8. 42 في المائة لقطاع الصناعة.

وأظهرت الإحصاءات أن قيمة الأسهم المشتراة من قبل المستثمرين غير الأردنيين منذ بداية العام وحتى نهاية شهر سبتمبر (ايلول) الماضي بلغت 5. 1654 مليون دينار (الدولار يعادل 0.708 دينار) مشكلة ما نسبته 14 في المائة من حجم التداول الكلي في حين بلغت قيمة الأسهم المباعة من قبلهم لنفس الفترة 1503.6 مليون دينار.

وبذلك يكون صافي الاستثمار غير الأردني للفترة نفسها قد ارتفع بمقدار 150.9 مليون دينار مقابل ارتفاع قيمته 459.2 مليون دينار لفترة المقارنة ذاتها من العام الماضي.

أما من ناحية المستثمرين العرب فقد بلغت القيمة الإجمالية لعمليات شرائهم منذ بداية العام وحتى نهاية شهر سبتمبر (أيلول) 1365.2 مليون دينار شكلت ما نسبته 82.5 في المائة من إجمالي قيمة شراء غير الأردنيين في حين بلغت القيمة الإجمالية لعمليات شراء غير العرب خلال نفس الفترة 289.3 مليون دينار شكلت ما نسبته 17.5 في المائة من إجمالي شراء غير الأردنيين.

وبالنسبة للقيمة الإجمالية لعمليات بيع العرب فقد بلغت 1301 مليون دينار شكلت ما نسبته 86.5 في المائة من إجمالي قيمة عمليات بيع غير الأردنيين في حين بلغت قيمة عمليات بيع غير العرب 202.6 مليون دينار شكلت ما نسبته 13.5 في المائة من إجمالي قيمة بيع غير الأردنيين. كما أظهرت الإحصاءات الصادرة عن البورصة بأن قيمة الأسهم المشتراة من قبل المستثمرين غير الأردنيين والتي تمت من خلال التداول في بورصة عمان خلال شهر سبتمبر قد بلغت 154.2 مليون دينار مشكلة ما نسبته 12.9 في المائة من حجم التداول الكلي في حين بلغت قيمة الأسهم المباعة من قبلهم خلال شهر أيلول 114 مليون دينار وبذلك يكون صافي الاستثمار الأجنبي قد ارتفع بمقدار 40.1 مليون دينار خلال الشهر الماضي.


.

[msazb]

حاكم المصرف المركزي اللبناني: نمر بظروف اقتصادية صعبة ونحتاج لمبادرات لإعادة النشاط

رياض سلامة في حديثه لـ الشرق الاوسط: الحرب أتت بنتائج كارثية ونتطلع للمؤتمر الدولي

ميشال أبو نجم
أكد حاكم مصرف لبنان المركزي رياض سلامة أن لبنان يمر بظروف اقتصادية صعبة بعد سلسلة الأحداث الدامية التي مرت عليه بدءا من اغتيال الرئيس رفيق الحريري الى الاعتداء الاسرائيلي في شهر يوليو (تموز) الماضي، وقال سلامة في حوار خاص مع «الشرق الأوسط» أثناء مروره في باريس إن هناك مبادرات دولية أطلقت لإعمار لبنان، والى جانب ذلك فإن الدول العربية تسعى لأن تعيد للبنان نموه الاقتصادي من خلال عدد من المشاريع. يذكر أن مؤسسة «يوروماني» قاد اختارت أخيرا رياض سلامة «أفضل» حاكم لمصرف مركزي في العالم.
ويقول سلامة إن اختياره يشرفه شخصيا، لكنه بالدرجة الأولى «اعتراف» بما يقوم به البنك المركزي للمحافظة على الاستقرار المالي والنقدي في لبنان في ظروف الحرب وبالتقدم الذي حققه النظام المصرفي في لبنان. وفي حديثه الشامل لـ«الشرق الأوسط» تناول سلامة مجمل الوضع المالي والمصرفي في لبنان بعد الحرب الإسرائيلية في لبنان ونتائجها الكارثية، مركزا على المشاورات الجارية حاليا لعقد المؤتمر الدولي الموعود الذي لم يعرف بعد لا تاريخ ولا مكان انعقاده.

> الوضع الاقتصادي في لبنان مترد بعد الحرب: ركود اقتصادي، بطالة، إفلاس شركات، خوف من المستقبل... هل المؤتمر الاقتصادي الدولي الموعود لدعم لبنان هو الترياق؟

ـ لبنان مر بظروف اقتصادية صعبة خلال العام الماضي بسبب اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري فكانت الحركة الاقتصادية معدومة في الأشهر الستة الأولى. كذلك اجتزنا ظروفا صعبة هذا العام بسبب الاعتداء الإسرائيلي، لذا فنحن بحاجة الى مجموعة من المبادرات لإعادة إطلاق النمو الاقتصادي وتحقيق الاستقرار الاجتماعي اللذين يبحث عنهما لبنان. وليس سرا أن لبنان عانى من مشاكل متتالية، جزء منها تقع مسؤوليته على عاتق اللبنانيين أنفسهم والجزء الآخر وهو كبير تم تصديره إلينا حيث استخدم لبنان ميدانا لحروب الآخرين.

> هل يمكنك توضيح المطلوب من مبادرات؟

ـ المؤتمر الدولي لدعم لبنان جزء من هذه المبادرات. ففي اجتماعات سنغافورة الأخيرة لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي، كرس اجتماع لدعم لبنان، وجاء ذلك بعد أن أصدرت مجموعة الدول السبع الغربية توصية بتوفير دعم مالي للبنان. والى جانب هذه المجموعة، فإن الدول العربية تسعى لأن تعيد للبنان النمو الاقتصادي الذي شهده في الأشهر الستة الأولى من هذا العام، إذ كان من المفترض أن يصل النمو الى 6 في المائة. والحال أن ما نتوقعه اليوم هو أن يكون النمو صفرا في المائة. أضف الى ذلك أن الحرب أضرت بالنشاط الاقتصادي الذي بلغت خسائره بحدود ملياري دولار، تضاف اليها 3 مليارات دولار خسائر البنية التحتية. ولذا فان ثمة حاجة لعقد المؤتمر الدولي.

> هل ثمة حاجة لمبادرات أخرى؟

ـ ثمة مبادرات إصلاحية يجب أن تنفذ في لبنان لجهة إعادة تنظيم المالية العامة وضبط العجز. ونحن ننطلق من مبدأ أن الأموال التي يمكن أن تمنح للبنان والتي نتمنى ونسعى لأن تكون هبات، لا يجب أن تذهب لتغطية العجوزات التي ستكرر في السنوات القادمة. ولذا، يجري العمل على إعداد مقترحات وبرنامج يجب أن يحظى بموافقة الحكومة وقبل أن نذهب الى المؤتمر الاقتصادي. > تريد أن تؤكد على الحاجة الى ورقة عمل؟

ـ نعم. وزير المالية يقوم بتحضير ورقة عمل بمشاركة مصرف لبنان، وهذه الورقة بحاجة الى قرار من الحكومة اللبنانية. وإذا لم تقم الحكومة بذلك، فلن يستطيع لبنان تقديم مشروع إصلاحي ذي مصداقية، وبالتالي لن يفضي المؤتمر الى النتيجة التي نطمح اليها.

> هذا يعني أن التوافق السياسي الداخلي لا بد منه لإنجاح المؤتمر؟ ـ أكيد. التوافق السياسي ضروري ومن دونه لا قرار من مجلس الوزراء. غير أنه ثمة حاجة الى مبادرات أخرى، منها ما يتعلق بالبنك المركزي وتتناول التعاطي مع نتائج الحرب التي تحملتها بعض القطاعات الإنتاجية.

> مثلا؟

ـ قدّر أحد المكاتب الخاصة الذي كلف مهمة تقدير الأضرار التي لحقت بالقطاعات الصناعية والزراعية والخدماتية الخسائر بـ 385 مليون دولار. وستظهر هذه الخسائر حتما في القطاع المصرفي على شكل مزيد من الديون على الشركات والمؤسسات المعنية. لذا نحن بصدد اتخاذ قرارات لتجاوز هذا الوضع عبر مبادرة سنقوم بها الشهر الجاري لمساعدة المصارف على إيجاد حلول للحسابات التي تضررت مباشرة وللحسابات التي يمكن أن تتأثر من الآن وحتى عام أو عام ونصف.

وفي باب المبادرات، ثمة سعي لتوفير خطوط ائتمانية للقطاع المصرفي من مؤسسات مالية دولية تعطي تسليفات بعيدة الأجل وبسعر الفائدة العالمية للمصارف التي بدورها يمكن أن تسلف القطاع الخاص. وبالطبع، هذا الأمر لا علاقة له بموضوع الديون العامة لأنها ديون تجارية وتهم القطاع الخاص.

وفي إشارتك للديون، أريد أن أقول إننا طلبنا أن يعطى لبنان منحا وليس قروضا وتحديدا لتفادي تفاقم الديون.

> ولكن ما سيكون دور مصرف لبنان المركزي في هذه الآلية؟ هل ستكفلون الخطوط الائتمانية؟

ـ نحن لا نكفل بل نلتزم دور التنظيم، إذ ثمة خطوط ائتمانية تتم مباشرة بين المصارف ومنها ما يمر بمؤسسات الكفالة للقروض التي لا تتخطى سقف ألف دولار.

> المسؤولون الفرنسيون يقولون إن المؤتمر قد يعقد في بيروت وقد لا يعقد في بيروت. ما الذي يقوله حاكم مصرف لبنان؟

ـ مكان المؤتمر لم يحدد بعد، وتحديد المكان سيتم على ضوء سعينا لتوفير أوسع مشاركة وأرفع تمثيل، ولذا نحن نجري اتصالات بغرض الوصول الى اتخاذ قرار، وعلينا أن نطلع على رأي الدول والجهات المانحة ولما تريده أغلبيتها، علما أنه ليس هناك تشدد من قبلنا لجهة أن يتم المؤتمر في بيروت. وحتى الآن، لم يتقرر بعد مكان الاجتماع.

وفي هذا السياق ذهبت لجنة فرنسية الى لبنان وقامت باتصالات أولية. ومهمة البعثة جمع كل المعطيات اللازمة حتى ترفع توصيات الى الرئيس شيراك والحكومة الفرنسية في موضوع مقاربة المؤتمر الموعود. > من ستكون الجهة الداعية؟

ـ لبنان والبنك الدولي وصندوق النقد الدولي. وحاليا، هناك بعثة من صندوق النقد في لبنان وهي تعمد الى جمع كل الإحصائيات عن الواقع الاقتصادي والمالي بعد الحرب. ومن المفترض أن يعقد المؤتمر قبل نهاية العام ولكن كل هذه التفاصيل لم تحدد بعد.

> والحضور؟ ـ ثمة دول عربية مهتمة (السعودية، الكويت، الإمارات، قطر، مصر وغيرها) ودول غربية وصناديق مالية عربية وأجنبية. اجتماع سنغافورة حضرته عدة دول غربية، منها الولايات المتحدة وألمانيا والسويد وفرنسا وبريطانيا... أريد أن أؤكد على وجود مناخ تعاطفي إيجابي لمساعدة لبنان وإرادة دولية لترجمة ذلك الى دعم مالي.

> ولكن ما هو المرجو من هذا المؤتمر؟ وهل الأطراف المانحة مستعدة لتقديم الدعم في ظل انقسام سياسي كبير في لبنان؟ ـ علينا أن نميز بين أمرين: المنح التي أعطتها الدول العربية (السعودية، الكويت، الإمارات، قطر) الى لبنان بمعزل عن أي وضع سياسي داخلي بمعزل عن أية مطالبة بإصلاحات. وهذه المنح ظهر جزء منها في مؤتمر استوكهولم الأخير، وجزء آخر قدم مباشرة للدولة اللبنانية، وبعض هذه المنح قيد الصرف. وفي استوكهولم، قدمت للبنان وعود بمساعدات قيمتها 950 مليون دولار. يضاف اليها 500 مليون دولار من السعودية و300 مليون دولار من الكويت. وكانت الدولة تسلمت مساعدات قيمتها 105 ملايين دولار. أما بخصوص المؤتمر المرجو، فإنه مرهون بقرار من مجلس الوزراء حول برنامج الإصلاحات.

> أي بكلام مباشر، قيمة المساعدات مرهونة بقدرة الحكومة على إقناع الدول والجهات المانحة وببرنامجها الإصلاحي وبورقة العمل التي ستقدمها؟

ـ تماما. وللوصول الى الإقناع، ينبغي أن يكون هناك توافق على البرنامج الإصلاحي.

> عدنا إذا الى السياسة؟

ـ أكيد. من يدير البلد هم السياسيون الذين اختارهم الشعب اللبناني للاهتمام بشؤونه.

> كيف يمكن توصيف الوضع الاقتصادي في لبنان اليوم؟

ـ بعد الحرب الأخيرة، تحسن الوضع الاستهلاكي وعاد بعض النشاط الى قطاع الخدمات. حركة الاستثمارات الجديدة لم تنطلق بعد. أما النمو فلن يعلو عن الصفر في المائة، فيما التضخم يرجح أن يصل الى 7 في المائة. ومن الأمور المشجعة أن ميزان المدفوعات إيجابي (1.6 مليار دولار) لغاية نهاية أغسطس (آب) وهذا أمر يريح لبنان. وفي فترة الحرب خرج من لبنان 2.2 مليار دولار عاد منها حتى الآن مليار دولار. ونتوقع أن تستعيد المصارف كل ما خرج من لبنان خلال الشهرين القادمين. كذلك فإن حركة الودائع ما زالت ناشطة، إذ أنها هذا العام تحسنت بنسبة 5 في المائة وهي تبلغ حاليا 63 مليار دولار.

هذه المعطيات تظهر أنه بمجرد أن يحصل ضبط لمكامن الضعف الناتجة عن المالية العامة والتجاذبات السياسية، فإن لبنان سيعرف نموا قويا. ونحن نتوقع لـ2007، إضافة الى اشتداد حركة الاستهلاك، حركة إعمار مهمة، وإذا توافرت الأجواء ستعود حركة الاستثمار، إذ أن لبنان كان قد استقطب ملياري دولار من الاستثمارات المباشرة في اقتصاده في الأشهر الستة الأولى من العام الحالي. ولبنان سيكون مجددا جاذبا للاستثمار.

> رغم الظروف المعروفة؟

ـ حاليا، هناك بطبيعة الحال مرحلة ترقب.

> بعضهم يرى في استقرار صرف الليرة نتائج عوامل خارجية مثل الودائع المالية العربية وخلافها...

ـ قوة الليرة تقوم على عامل الثقة. > ولكن أيضا على المعطيات الاقتصادية؟

ـ المعطيات الاقتصادية أحد العناصر. لكن عنصر الثقة هو الأهم. ثمة دول في العالم أوضاعها الاقتصادية ممتازة وعملاتها ضعيفة. لا أريد إعطاء أسماء. الأكيد أننا ما كنا لنستطيع خلال 14 عاما المحافظة على سعر صرف مصطنع لليرة. ومرور الزمن يظهر أن سعر العملة مبني على أسس متينة طورناها نحن في البنك المركزي ومنها قبولنا ودائع. العملة الوطنية صمدت عام 2004 لدى الاستحقاق الرئاسي كما صمدت عام 2005 مع اغتيال الرئيس الحريري وكذلك مع الحرب الإسرائيلية الأخيرة. وكل ذلك يظهر أن سعر الصرف يعبر عن سعر حقيقي وناتج عن الثقة بالسوق.

> هل زادت الدولرة إبان الاعتداء الإسرائيلي؟

ـ ارتفعت من 72 في المائة الى 76 في المائة، بينما كانت قد ارتفعت من 70 إلى 80 في المائة عقب اغتيال الحريري. أريد أن أضيف أن ثمة ترابطا بين العملة والفوائد. فالليرة القوية هي التي حافظت على استقرار الفوائد وتوفر الثقة لتستقطب المصارف الودائع، ومن المعترف به عالميا أن سعر الصرف واقع وليس مصطنعا. وبالمناسبة، أريد أن أشكر المملكة السعودية والملك عبد الله والحكومة على مساعدتهم. وأشكر كذلك إخواننا في الكويت والإمارات وقطر على المساعدات التي تلقيناها. مساعداتهم بينت عن تضامن وكان لها صدى وساهمت في صمود اللبنانيين خلال الاعتداء الإسرائيلي.

> كيف تقييمك للمشهد السياسي الحالي في لبنان؟ وهل أنت مرشح لرئاسة الجمهورية؟

ـ اليوم لبنان منقسم، وهناك جدل وتجاذب بين فريقين كل منهما يمثل نصف البلد. أنا أفضل البقاء خارج الجدل لأنني أعتبر أن المصرف المركزي يجب أن يبقى على مسافة واحدة من كل الفرقاء السياسيين، وهذا لمصلحة لبنان وحتى لا يتصور أي فريق أننا طرف. وبالطبع هذا الخط يوفر لنا المرونة في التحرك ويبعد المصرف عن التشكيك بنوايا المصرف ومنطلقاته. نحن نعرف أن هذا هو لبنان وهذا واقعه ونتعاطى معه بواقعية، ونحن نحتاط لذلك، بمعنى أن سياستنا تأخذ بعين الاعتبار احتمال التأزم السياسي في لبنان. أما من حيث الترشيح والانتخابات، فأنا يشرفني أن اسمي يطرح.

أنا لست من عائلة سياسية. وإذا برز اسمي فبسبب العمل الذي أضطلع به ونشوء تفكير بأنني قادر على تحمل المسؤوليات الكبيرة في لبنان. لكن الموضوع غير مطروح اليوم وعندما نصل الى موضوع الانتخابات يمكن أن نبحث هذا الأمر.

.

[مجروووح الأسهم]

الله يجــــــــــــــــــــــــــزاك خــــــــــــــــــــــير