للتسجيل اضغط هـنـا
أنظمة الموقع تداول في الإعلام للإعلان لديـنا راسلنا التسجيل طلب كود تنشيط العضوية   تنشيط العضوية استعادة كلمة المرور
تداول مواقع الشركات مركز البرامج
مؤشرات السوق اسعار النفط مؤشرات العالم اعلانات الشركات الاكثر نشاط تحميل
 



العودة   منتديات تداول > تداول الآداب والشعر > تداول الشعر الفصيح



إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 04-08-2017, 09:37 PM   #1
أليا صهل
متداول نشيط
 
تاريخ التسجيل: Nov 2012
المشاركات: 10,221

 

افتراضي السعي لا يشترط له الطهارة، الطهارة شرط للطواف، أما السعي لو حاضت في السعي ما يضر،

الموقع الرسمي لسماحة
الإمام ابن باز رحمه الله



حكم من جاءتها الدورة أثناء السعي




قمت أنا وزوجتي بأداء العمرة في سنة ماضية، وفي أثناء السعي أتتها الدورة الشهرية (الحيض)، فسألْنا أحد الإخوان فقال: يجب عليكم أن تعيدوا العمرة مرةً أخرى، ولا يلزمكم البقاء في مكة، وإعادتها، ولو بعد شهر أو شهرين، وسؤالنا سماحة الشيخ: هل ما أفتانا به الأخ صحيح، وماذا يجب علينا أن نعمل؟




الواجب عليكم تكميلها، إذا كانت المرأة سعت بعض السعي، عليها أن تعود وتكمل السعي وإن بدأته من أوله فيكون أحوط، تبدأ السعي وتكمل، والسعي لا يشترط له الطهارة، الطهارة شرط للطواف، أما السعي لو حاضت في السعي ما يضر، أو طافت بغير وضوء لا بأس في السعي، إنما الطهارة تشترط في طواف بالكعبة؛ أما الطواف بين الصفا والمروة وهو السعي فهذا لا يشترط منه الطهارة، فإذا كنتم خرجتم من مكة ولم تكمِّلوا السعي عليكم أن ترجعوا وتكمِّلوا السعي، ثم التقصير للمرأة والحلق للرجل أو التقصير وتمت العمرة، ما يحتاج إعادة العمرة، يحتاج إعادة السعي الذي ما أكملتوه، عليكم أن ترجعوا وتكملوا السعي ثم يحلق الرجل أو يقصر وتقصر هي وتمت العمرة والحمد لله، إلا أن يكون الرجل جامع زوجته فإنه يكمل العمرة ويعيدها لأن الجماع يبطل العمرة، فإذا كان جامعها بعدما رجعا قبل أن يكملا السعي فإنهما يرجعان ويكملان السعي ويقصران أو يحلق الرجل وتقصر المرأة، ثم بعد ذلك يحرمان بالعمرة من جديد، من الميقات الذي أحرموا للأولى منه من جديد ويأتوا بعمرة جديدة بدل العمرة التي أفسدوها. سماحة الشيخ: تساهل بعض الناس في الفتوى بغير علم هل من كلمة توجيهية؟ نعم، لا يجوز لأي مسلم أن يتساهل بالفتوى، يجب أن يتحرى الحق وأن يكون عنده أهلية لهذا الأمر وإلا فليمسك، ولا يقول على الله بغير الله علم، الله - سبحانه وتعالى – يقول: قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالإِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَأَن تُشْرِكُواْ بِاللّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا وَأَن تَقُولُواْ عَلَى اللّهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ(33) سورة الأعراف، جعله في القمة، -القول على الله بغير علم- فوق الشرك، لعظم الخطر، وقال عن الشيطان:إِنَّمَا يَأْمُرُكُمْ بِالسُّوءِ وَالْفَحْشَاء وَأَن تَقُولُواْ عَلَى اللّهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ (169) سورة البقرة، فالشيطان يأمرنا أن نقول على الله بغير علم، فالواجب الحذر من ذلك، فلا يجوز للمسلم أن يفتي بغير علم، بل لا بد أن يكون عنده علم وبصيرة بما قاله الله ورسوله، وإلا فليسأل، يسأل أهل العلم.
http://www.binbaz.org.sa/noor/10197
أليا صهل غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:34 PM. حسب توقيت مدينه الرياض

Powered by vBulletin® Version 3.8.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.