رغم تعويض معظم خسائر الجلسة .. الأسهم السعودية تهبط دون مستوى 7700 نقطة

[محمد دندن]

تراجعت الأسهم السعودية للجلسة الرابعة لتغلق عند 7695 نقطة فاقدة 20 نقطة بنحو 0.26 في المائة، بينما انخفض مؤشر "إم تي 30" ثلاث نقاط 0.28 في المائة ليغلق عند 1086 نقطة، بضغط من قطاع المصارف بقيادة سهم "الراجحي"، واستطاعت السوق أن تعوض معظم الخسائر أثناء الجلسة، ما يظهر عودة نشاط المشترين في السوق، التي قد تكون بداية لانعكاس مسار السوق، إلا أنه خلال التوقف للإجازة الأسبوعية ستنعقد اجتماعات بين الولايات المتحدة والصين بشأن التجارة، وقد تظهر معطيات جديدة مؤثرة في الأسواق، وستبقى السوق في أداء متذبذب لحين ظهور نتائج الشركات، التي ستحدد مسار السوق للفترة المقبلة.

الأداء العام للسوق
افتتح المؤشر العام عند 7715 نقطة، تداول بين الارتفاع والانخفاض، وكانت أعلى نقطة عند 7727 نقطة رابحا 0.14 في المائة، بينما أدنى نقطة عند 7634 نقطة فاقدا 1 في المائة. وفي نهاية الجلسة أغلق المؤشر العام عند 7695 نقطة فاقدا 20 نقطة 0.26 في المائة. وتراجعت السيولة 7 في المائة بنحو 161 مليون ريال لتصل إلى 2.2 مليار ريال، بمعدل 18 ألف ريال للصفقة. بينما انخفضت الأسهم المتداولة 3 في المائة بنحو 2.4 مليون سهم لتصل إلى 89 مليون سهم متداول، بمعدل تدوير للأسهم بنسبة 0.16 في المائة. أما الصفقات فارتفعت 1 في المائة بنحو ألف صفقة لتصل إلى 134 ألف صفقة.
أداء القطاعات
ارتفعت خمسة قطاعات مقابل تراجع البقية، وتصدر المرتفعة "الإعلام والترفيه" 6.6 في المائة، يليه "المرافق العامة" 0.65 في المائة، وحل ثالثا "الاتصالات" 0.34 في المائة. بينما تصدر المتراجعة "النقل" 1.44 في المائة، يليه "الرعاية الصحية" 1 في المائة، وحل ثالثا "السلع الرأسمالية" 0.97 في المائة.
وكان الأعلى تداولا "المصارف" 38 في المائة بقيمة 843 مليون ريال، يليه "المواد الأساسية" 21 في المائة بقيمة 463 مليون ريال، وحل ثالثا "الطاقة" 6 في المائة بقيمة 127 مليون ريال.

أداء الأسهم
تصدر الأسهم المرتفعة "الأبحاث والتسويق" بنحو 7.6 في المائة، ليغلق عند 66.70 ريال، يليه "نماء" 5.3 في المائة ليغلق عند 21.90 ريال، وحل ثالثا "صناعة الورق" 3 في المائة، ليغلق عند 9.03 ريال. وفي المقابل تصدر المتراجعة "أليانز" بنحو 4 في المائة، ليغلق عند 25.70 ريال، يليه "العالمية" 3.9 في المائة، ليغلق عند 17.30 ريال، وحل ثالثا "التأمين العربية" 3.7 في المائة ليغلق عند 15.50 ريال.
وكان الأعلى تداولا "الراجحي" بقيمة 366 مليون ريال، يليه "الإنماء" بقيمة 224 مليون ريال، وحل ثالثا "سابك" بقيمة 170 مليون ريال.

[محمد دندن]

[محمد دندن]

[محمد دندن]

وسط تفاؤل بمحادثات التجارة بين أمريكا والصين

النفط يختتم تداولات الأسبوع على ارتفاع.. وبرنت يسجل 60.51 دولار للبرميل

اختتمت أسعار النفط جلسة نهاية الأسبوع بزيادة 2 % عن جلسة أمس الخميس، متأثرة بأنباء عن استهداف ناقلة نفط إيرانية في البحر الأحمر، فيما ساهمت أجواء التفاؤل التي تحيط بمحادثات التجارة بين الصين والولايات المتحدة في رفع المعنويات.

وأنهت عقود خام القياس العالمي مزيج برنت جلسة التداول مرتفعة 1.41 دولار، لتبلغ عند التسوية 60.51 دولار للبرميل، وصعد خام القياس الأمريكي غرب تكساس الوسيط 1.15 دولار، لتسجل عند التسوية 54.70 دولار للبرميل، ومما قيّد المكاسب توقعات لوكالة الطاقة الدولية بطلب ضعيف على النفط في 2020. وسجل الخامان القياسيان أول مكاسب أسبوعية في ثلاثة أسابيع مع صعود برنت 3.7% والخام الأمريكي 3.6%.

ومن ناحية أخرى، أبلغت الجابون منظمة «أوبك» أنها ستتقيد بشكل كامل بتعهداتها لخفض إنتاج النفط بموجب اتفاق للإمدادات لعام 2019، وذلك في أحدث علامة على مسعى للمنظمة لتحسين التقيد قبل اجتماعها القادم في ديسمبر المقبل.

وقالت وكالة الطاقة الدولية، صباح الجمعة: إنَّ أسواق النفط العالمية تعافت بوتيرة سريعة من الهجمات التي تعرَّضت لها السعودية الشهر الماضي، وقد تواجه فائضًا في الإمدادات في العام القادم مع تباطؤ الطلب العالمي، ودفعت الآفاق الاقتصادية المضطربة لعام 2020 وكالة الطاقة الدولية لخفض توقعاتها لنمو الطلب على النفط بمقدار 100 ألف برميل يوميًا إلى 1.2 مليون برميل يوميًا.

[محمد دندن]

وسط توقعات بتراجع الطلب

أسعار النفط تكسر حاجز الـ60 دولارًا للبرميل

ارتفعت أسعار النفط، اليوم الجمعة، إلى 60.65 دولارًا للبرميل، بعد تداول أنباء عن وقوع عملية إرهابية ضد إحدى السفن في البحر الأحمر؛ لكن توقعات بتراجع الطلب على الذهب الأسود سرعان ما دفعت الخام للهبوط من مستويات مرتفعة بلغها خلال الجلسة.
وانحسر الدعم الأوّلي الذي تلقاه الخام، اليوم الجمعة، مع استمرار التداولات. وارتفعت العقود الآجلة لخام القياس العالمي برنت 60 سنتًا إلى 59.70 دولارًا للبرميل. وزاد خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 76 سنتًا إلى 54.31 دولارًا للبرميل.

وتصاعدت التوترات في الشرق الأوسط في أعقاب هجمات على ناقلات وطائرات مسيرة أمريكية في مضيق هرمز، وهو ممر شحن رئيسي لتجارة النفط العالمية. ومما يواصل كبح الأسعار قول وكالة الطاقة الدولية اليوم، إن أسواق النفط العالمية تعافت بوتيرة سريعة من الهجمات التي تعرضت لها السعودية حتى أنها تواجه فائضًا في الإمدادات في العام القادم مع تباطؤ الطلب العالمي.

ودفعت الآفاق الاقتصادية المضطربة لعام 2020 وكالة الطاقة الدولية لخفض توقعاتها لنمو الطلب على النفط بمقدار 100 ألف برميل يوميًّا إلى 1.2 مليون برميل يوميًّا.

وقد أكد الأمين العام لأوبك محمد باركيندو، الاثنين الماضي، أنه من السابق لأوانه بحث المنظمة مسألة تعميق تخفيضات إنتاج النفط على الرغم من انخفاض الأسعار، مشيرًا إلى أن منظمة «أوبك» تعول على روسيا للمساهمة في المساعدة على تحقيق الاستقرار بسوق النفط العالمية.