صحيفة الرياض ... الإعلام المأجور ..!!

[ضحية المساهمات]

طالعتنا صحيفة الرياض الغراء( مع التحفظ ) بتاريخ 2/4/1427هـ بحوار صحفي مع رئيس مجلس إدارة شركة العلي القابضة لأموال المسلمين ... ويأتي هذا الحوار ضمن سلسلة من الممارسات الصحفية المأجورة التي عودتنا عليها صحيفة الرياض في سياق خطتها الإعلامية التي تندرج تحت شعار ( تلميع الجزم )

قبل أن نبحر ونخوض في تفاصيل ذلك اللقاء أود أن يعرف الإخوة القراء أن ذلك الحوار ليس من اجل مناقشة قضية تشغل فكر وهاجس عدد من أبناء المجتمع ( تعثر المساهمات ) ولكن هذا اللقاء هو إعلان تجاري بحت يعرف لدى العاملين في المجال الصحفي ( بالإعلان غير المباشر) يعني إعلان على شكل لقاء موسع مع شخصية معينة فيظن القارئ انه لقاء صحفي ، ولكن الإعلانات في رأس الصفحة وذيلها وبنسبة تقارب خمسين بالمائة من مساحة الصفحة تفضح ممارسات الصحيفة .. التي يربطها بالعلي مصالح مادية بحته لا غير ... وأما البحث عن الحقيقة أو المصداقية أو ادعاء الحيادية فكل تلك مجرد معاني مجردة لا تمت لصحيفة مأجورة مثل ( الرياض ) بأي صلة.


استهل الصحفي المأجور علي المنيع ذلك الحوار بمقدمة إنشائية أشبه ما تكون بمقدمة ابن خلدون مع بعد الفارق.. إذ يقول فيها ( إذا انسابت الأفكار والرؤى الثاقبة تدعمها خبرات السنين وعزيمة الشباب فما عليك إلا أن تضغط " زر " المسجل لتدير دفة حوار يبحر في قلب أنواء السوق العقاري.. لا تخشى الغرق فربان الباخرة ماهر وقادر بإذن الله على الوصول إلى مرفأ اقتصادي آمن.... هنا في هذا اللقاء نحاور الأستاذ / علي بن محمد العلي رئيس مجلس إدارة شركة العلي القابضة .

ونحن لانشك أبدا في تلك المقدمة التي صاغتها يد غير أمينة .. ولا نشك حين وصف العلي بأنه ذو أفكار ورؤى ثاقبة إذ هو أجاد وبامتياز أداء الدور الذي مكنه من خداع الضعفاء وتضليلهم وإيهامهم بأنه على قدر من التدين والصلاح ... ولا نشك أيضا انه ربان ماهر حين قاد السفينة حتى يحقق مبتغاه ويصل بمفرده إلى بر الأمان بعد أن قذف بالركب إلى قاع المحيط .. ورماهم عظم بلا لحم ...!!

ثم يشرع الصحفي المدفوع بطرح بعض الأسئلة الهشة والتي لا يساور كل ذي عقل أدنى أنها أعدت بعناية فائقة ودرست بشكل مستفيض من قبل مدير العلاقات العامة بشركة العلي .. ولربما أجاب عنها نيابة عن النصاب العلي .. مع تزويد الصحفي ببعض الصور الشخصية بالثوب الكشميري التي التقطت في فصل الشتاء لتعرض في فصل الصيف...!!
وسلم لي على اللقاءات التي تعد وتطبخ على نار هادئة ..

اخترنا من بين تلك الأسئلة ما يهم مساهمي شركة العلي ,, وإن كان ذلك اللقاء في مجمله هش وبلا قيمة حقيقية للقارئ :

الصحفي: برأيك ما أسباب تعثر المساهمات العقارية وقد كانت سابقا من أفضل الأوعية الاستثمارية ؟

العلي : دعنا نتحدث بشفافية ونقول أن هناك خلطا وعدم دقة في تعميمي عبارة تعثر المساهمات العقارية على جميع المساهمات التي لم تتم تصفيتها حتى الآن ولهذا لا بد أن نعرف أنواع المساهمات ولا نطلق الأمور على عواهنها :
أول نوع من المساهمات .. مساهمة يتم فيها جمع أموال على ارض أو مشروع ودفع قيمتها، ثم يتبين أن هناك مشكلة في الصك من هنا يصعب إعادة المبالغ للمساهمين................ وهذه تعد مساهمة متعثرة ويتحمل عواقبها الشخص الذي قام بفتح المساهمة فكان عليه أن يتأكد من سلامة الصك والأوراق والإجراءات النظامية .

النوع الثاني.. مساهمة تم جمع أموال على ارض أو مشروع ودفعت قيمتها ، ثم تصرف المسئول في هذه الأموال خارج نطاق المساهمة ، وهذه أيضا تعد مساهمة متعثرة ويتحمل الشخص الذي قام بفتحها المسؤولية كاملة ، التي تدخل ضمن أساليب الاحتيال .

النوع الثالث.. مساهمة تم جمع أموال على ارض أو مشروع ودفع قيمتها وقام الشخص أو الشركة بتنفيذ ما التزم فيه......الخ ( يقصد أنها نظامية ) .

سبحان الله ... العلي يدين نفسه من فمه ، ويلف حبل المشنقة حول رقبته .. !!!
فكل ما ذكره العلي في إجابته على السؤال .. عن النوع الأول والثاني ينطبق على مشاريعه الفاشلة وعلى رأسها مشروع (بواابةالذهب)بالدمام والفرسان بالرياض ..

ولكي لا يقول أحد بأن ما يكتب عن العلي في الانترنت هو من باب تشويه السمعة أو التجريح الشخصي كما يزعم النصاب العلي .. إليكم بعض التفاصيل واحكموا بأنفسكم

مشروع (بواابةالذهب) :

أولا : مشروع(بواابةالذهب)تبلغ مساحتها الاجمالية 6000.000 ستة ملايين متر مربع بموجب الصك رقم 48/142/3 وتاريخ 24 / 8 / 1416هـ
و بموجب تصريح وزارة التجارة رقــم : 3250/221 وتاريخ 24 /8 / 1424 هـ

ثانيا: أعلن في صحيفة الرياض مساهمة بتاريخ 24/8/1424هـ عن طرح ارض (بواابةالذهب)المملوكة بالصك رقم 17/377/1، وتصريح وزارة التجارة رقم 3250/221 وتاريخ 24 / 8 / 1424هـ !!

( لا حظوا التناقض بين صك الأرض المصرحة من قبل وزارة التجارة وبين صك الأرض المعلن عنها في الصحيفة.. وهنا يأتي دور صحيفة الرياض المأجورة إذ كيف تعلن عن أرض غير مصرحة وعلى أي أساس تسمح بنشر الإعلان دون تقديم المستندات الرسمية التي تثبت سلامة الإجراء من الناحية القانونية مما يدل على أن الصحيفة كانت تعلم بعملية الاحتيال ، بل هي شريكة في تلك الجريمة .. ولذلك ترفض جريدة الرياض المأجورة تقبل شكوى المساهمين أو نشرها لأنها بذلك تكون قد قدمت الدليل الذي يدينها قبل إدانة علي العلي !! )

ومن المفارقات العجيبة توافق تاريخ تصريح وزارة التجارة مع تاريخ الإعلان في الجريدة .. فهل يعقل أن يحصل على التصريح في يوم 24 /8 /1424هـ ويعلن عنه في نفس اليوم.. هذا الأمر محير وكأن الصحيفة هي التي تملك التصريح وليس العلي .. أين عامل الوقت !!

ثالثا :أبرمت الشركة مع المساهمين عقودا على الأرض المصرحة وعندما تم تغطية المساهمة لم تعلن شركة العلي عن إقفالها بل استمروا في جلب أموال المساهمين
(تحت مظلة مساهمة (بواابةالذهب)) على أراض مغايرة من حيث المساحة وأرقام الصكوك بخلاف ما هو معتمد ومصرح به من قبل وزارة التجارة، وهذه الأراضي هي:
1- الأرض المملوكة بالصك رقم 1/377/17 وتأريخ 12/ 10 /1423هـ
2- الأرض المملوكة بالصك رقم 1/377/18 وتأريخ 12/ 10 /1423هـ
البالغ مساحتهما الإجمالية ( 21.724.000) م2 .. واحد وعشرون مليون وسبعمائة وأربعة وعشرون مليون متر مربع.

( لا حظوا هنا .. طامة كبرى جديدة وهي إدخال أرض ثانية غير نظامية ليصبح مجموع المساحة الغير نظامية ثلاثة أضعاف المساحة المصرحة من قبل وزارة التجارة... النائمة في العسل ...!!!! ) وهذا هو الاحتيال الذي تحدث عنه علي العلي لصحيفة الرياض ... فسبحان الله الذي فضح ألاعيبهم على رؤوس الأشهاد .

رابعا : قرر العلي سعر المتر الخام 18 ريال وهي لم تكلفه سوى 12 ريال للمتر الخام .. بمعنى انه ضمن لنفسه الربح 50 % ،، والمساهمين إلى مصير مجهول يعني بالمختصر ( الرجل تخلص من الأرض ورماها في حلوق المساهمين .. تحت مظلة مساهمة )


مشروع الفرسان :

مساهمي هذا المشروع ليسوا أقل نصيبا في الظلم عن إخوانهم مساهمي (بواابةالذهب) .. فلقد أوقف هذا المشروع لمدة سبعة أشهر من قبل أمانة مدينة الرياض بسبب بعض المخالفات.. ولكن علي العلي كذب على المساهمين واخرج كتيبا يبين فيه أن ارتفاع أسعار مواد البناء كان وراء توقف المشروع حيث تعمدت الشركة تغيير إستراتيجيتها تجاه المشروع لضمان الربحية ...!!!! وهذا والله كذب وتدليس .. فهل انخفضت أسعار مواد البناء بعد سبعة أشهر ..؟؟ أبدا بل هي في تزايد مستمر .

المصيبة الكبرى أن العلي لم يكمل مشروع الفرسان حتى يومنا هذا ولم يتبقى على المدة النظامية سوى شهرين

واستمرار لمسلسل الدجل الذي يعده ويخرجه ويقدمه علي العلي ويشاركه البطولة صحيفة الرياض .. فقد أعلن العلي عن البدء في تسويق مشروع سنداد ستي على حساب مشروع الفرسان الذي لا يختلف عنه من حيث الفكرة أو الموقع ...!!! فكيف يتم تجميدا مشروع الفرسان الذي له الأسبقية في الطرح والإنشاء...!! ولكن إذا عرف السبب بطل العجب ( فمشروع سنداد ستي ملك للعلي ولا حقوق للمساهمين فيه ) وبالتالي قدم العلي مصالحه الشخصية على مصالح المساهمين ... دون خوف أو حياء من الله أو من خلقه...!!
نهاية مأساوية لمشاريع العلي :

لا يخفى عليكم يا اخوةأن الله يمهل ولا يهمل .. وقد سمعتم وقرأتم عن العلي .. وسبحان الله الذي أوقعه في شر أعماله فمشاريعه كلها فاشلة ولم يوفقه رب العالمين طيلة هذه المدة لأنه لم يحسن الظن بالله ولم يتق الله فيمن وثقوا به.. وتوسموا فيه الخير والصلاح .. ولأنه استعدى الضعفاء الذين يدعون عليه كلما تذكروا اسمه أو شاهدوا صورته.. فلم يوفقه الله في بيع مشاريعه .. وأصبح كالملهوف هو وكل موظفيه في الشركة واتخذ له مكتبا في برج المملكة .. كي يتجنب المساهمون ويترك الموظفين في وجه المدفع.. لأنه جبل على الجبن ولأنه يعلم يقينا أن ما هو فيه من صنع يده.. وأكله أموال المسلمين بالباطل ... ومن سوء أفعاله أن من اشتروا منه الفلل انظموا للضحايا السابقين .. حيث بدأت تظهر مشاكل فنية في البناء رغم الضمانات الوهمية التي يقدمها العلي للمشترين الذي اكتشفوا أن تلك الضمانات مجرد حيلة وكمين يغرر به الزبائن وعندما يكتشفون العيوب الفنية يتهرب العلي من التزاماته معهم في عقد الشراء ... ويبدأ معهم مسلسل المماطلات كما فعل مع المساهمين .. الذين انتهى بهم المطاف إلى المساومة على عودة رأس المال بعد قرابة ثلاث سنوات... ومن لا يعجبه يبلط البحر .
نعود مرة أخرى إلى بعض مهاترات العلي في جريد الرياض المأجورة :

الصحفي: نتابع على صفحات الانترنت مماطلة بعض الشركات مساهماتها واستخدام أموال تلك المساهمات في المضاربة بسوق الأسهم لتحقيق أرباح شخصية، ما تعليقكم على هذا الموضوع ؟
العلي : أرى أن ما يكتب عن المساهمات العقارية في الانترنت إما شخص له مساهمات حقيقية وتضرر .................................................. ....................الخ ، وقد يكون من ينشر على صفحات الانترنت شخصا مضللا يسعى لتجريح شخصي وتضليل الناس وإثارة البلبلة.


حقيقة.. لا يمكن التعليق على هذا السؤال إلا أن الصحفي جبان والعلي أكثر جبنا منه .. كان حريا بالصحفي المدفوع أن يسأل العلي عن مساهمات بشكل محدد وليس سؤالا عائما ..!! ما علاقة العلي بكل المساهمات العقارية ..؟ لو كان الصحفي أمينا لسأل العلي عما ينشر عنه في الانترنت وبشكل محدد .. ولو كان الصحفي شجاعا لوجه سؤالا عن شكاوي المساهمين لدى وزارة التجارة ...؟ ولو كان يعرف معنى أمانة القلم لأتى برأي الطرف الآخر للمعادلة ( المساهمون )

ومن يقرأ جواب العلي على ذلك السؤال السخيف قد يتصور أن علي العلي متحدث رسمي بوزارة التجارة ..!!
مع الوضع في الاعتبار أن العلي من اكبر المتنفذين لدى وزارة التجارة ... ويكفيه ابن عمه عايض العلي .. الجاسوس بإدارة المساهمات العقارية بالوزارة الذي ينقل له الأخبار أولا بأول... تصوروا شكوى مساهمي ***** الذهب وصل خبرها للعلي قبل أن يراها معالي الوزير ( نصير المظلومين .. ومعيد الحقوق إلى أصحابها بعد حين .. أطال الله عمره .. وأدام عزه .. وأسبغ عليه نعمه ظاهرة وباطنه ) !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
ولا يهون الذيب مدير إدارة المساهمات إبراهيم الحربي .. ذلك الحانوتي الذي تخصص في دفن المعاملات والشكاوي .. طبعا بعد تغسيلها ثم تكفينها والصلاة عليها ..؟ فإذا سالت عن معاملتك طلب منك تقديم معاملة أخرى للسؤال عن الأولى .. وهكذا دواليك..!!!

يا مستر علي : ما ينشر في الإنترنت عن مشاريعكم لم يأت من فراغ ولكنه من صنع يديكم .. ولو كان فيكم شيء يسير من الشجاعة .. لواجهتم المساهمين.. لكنكم يا مسترعلي أضعف من القصبة الجوفاء .. وليس لكم إلا أذنابكم من الصحفيين المأجورين وصحيفتكم ( الرياض ) صاحبة مدرسة
( السلسبيل في فن التضليل ) لتتولى تلميع ما تبقى من الجزم التي عفا عليها الزمن وألقي بها إلى مزبلة التاريخ...



بالمناسبة : نسيت اقول لكم إن فيه سؤال سقط سهوا من جيب الصحفي المأجور ..وهو :

الصحفي : مستر علي ماذا عن المبلغ الذي قمتم بتحويله من حسابكم لدى البنك السعودي البريطاني إلى حساب والدكم في شركة الرجحي المصرفية بتاريخ 5 يونيو 2005 م .. كجزء من رأس المال مع الأرباح في مساهمة (بواابةالذهب) .؟

العلي : :confused: عفوا .. أي (بواابة ) المطار .. عن ماذا تتحدث ؟؟ أحم احم ... لحظه بس شوي ابي أشرب مويه .. احم احم قصدي بروح الحمام .. ؟؟ آسف عندي مكالمة ضرورية ... يالله مع السلامة

[حرب بن اميه]

اقل ما يمكن فعله حيال هذه الجريده والصحفي الماجور الخائن لاامانة القلم هي مقاطعة الجريده وانا اول من يلغي اشتراكي فيها الذي من عشره اعوام وسوف ادعي كل اقربائي واصدقائي وزملائي في العمل الى مقاطعتها كما ادعو كل من تضرر من هذه الجريده سيئة السمعه ان يحذو هذا المنحا