تحذيرات من التجاوب لعصابات تروج لاستثمار الأموال مقابل عوائد طائلة

ابوفهد · 29-07-2002, 10:51 AM

أوصت اللجنة المشكلة من وزارات الداخلية والتجارة والمالية والبرق والبريد والهاتف الملكفة بدراسة ظاهرة انسياق بعض المواطنين خلف اتصالات تردهم من أشخاص خارج المملكة منتحلين أسماء وهمية يطالبون بإرسال مبالغ مالية على عناوين محددة في الخارج لإدارتها بطريقة تدر أرباحا هائلة، الغرف التجارية بتحذير جميع المنتسبين لديها من الوقوع في شراك هؤلاء المحتالين.
وحذرت أمس وزارة التجارة القطاع الخاص من الوقوع في مصائد هذه العصابات، ويأتي هذا التحذير بعد ان كانت وزارة الداخلية قد حذرت مؤخرا المواطنين من الانسياق خلف هذه الظاهرة. من جانبه أكد عبد الرحمن الجريسي رئيس غرفة تجارة الرياض ان السنوات الأخيرة شهدت ارتفاعا مطردا في حدة عمليات الاحتيال التي تستهدف مواطنين ورجال أعمال سعوديين، إضافة إلى تطور وتنوع وسائل العمليات التي تأتي على شكل اتصالات مباشرة أو من خلال إرسال الفاكسات وصولا إلى استخدام الإنترنت، محذراً رجال الأعمال المسافرين إلى خارج السعودية من التعرض لعمليات نصب تجارية أو استثمارية.
ونبه إلى ضرورة إهمال الرسائل الإلكترونية والفاكسات المشبوهة الواردة سواء كانت صادرة من دول أفريقية أو من لندن أو من بلدان عربية وإحالتها إلى مجلس الغرف طالما أنها تحتوي على مشروع صفقة مزيفة قد تتمثل في تصدير بضائع بثمن رخيص مقابل مقدم الثمن، أو بيع صفقة ضخمة من البترول خارج السوق الرسمية بثمن بخس مع دفع مقدم مالي، أو الاحتيال لإرسال مطبوعات للمؤسسة مختومة وموقعة وبالتالي يمكنهم ذلك من إعادة استغلالها في عمليات احتيال ضد شركات أخرى، أو طلب إجراء اتفاقيات لتحويل مبالغ ضخمة مقابل عمولات من خلال إرسال معلومات عن أرقام الحسابات، والدعوة لزيارة دولهم للتفاوض على صفقات تجارية، أو عرض تصدير بضائع سعودية إليهم مع الدفع الآجل مقابل ضمانات يتضح فيما بعد أنها مزورة.
وأبلغت مصادر في مجلس الغرف التجارية السعودي ان المجلس نجح في إفشال مفاوضات بين رجال أعمال سعوديين مع بعض العصابات الاحتيالية المتخصصة في دولة أفريقية، محذرة من تلبية دعوات الزيارة الخاصة بزيارة دولهم التي اشتهرت بهذا النوع من الممارسات أو إرسال دعوات لهم لزيارة السعودية للتفاوض على صفقات وهمية يتم التوصل إليها عن طريق الإنترنت خاصة ان هؤلاء المحتالين يتميزون بالذكاء وحسن المظهر ويستخدمون العديد من المستندات والأوراق المزورة بإتقان والتي يعرضونها على من يراد الإيقاع به إلى جانب إتقانهم للغات وتوفر المعلومات لديهم حول التجارة البحرية والسفن والبنوك المحلية والأوروبية.
وكانت الغرفة الدولية للتجارة قد أعلنت مؤخراً أنها كشفت عن شبكة للاحتيال عن طريق الإنترنت بضمانات مصرفية مزورة قيمتها 3.9 مليار دولار، انه تم إغلاق 29 موقعا على الإنترنت استخدمت في الاحتيال لكن العقل المدبر لهذه الخطة مازال مطلق السراح وربما كان يدير عمليات احتيال أخرى عن طريق الإنترنت، وتم أخطار مكتب الجرائم التجارية ومقره بريطانيا بالضمانات المصرفية المزيفة قبل ستة اشهر لكنه يعتقد ان بعض ضحايا عملية الاحتيال خدعوا قبل ذلك بكثير ربما في أوائل 1999 وتعتبر منطقة الخليج من أكثر المناطق معاناة من عمليات النصب والاحتيال والاختلاس، حيث أن المنطقة شهدت خلال الفترة الماضية عدداً من عمليات الاختلاس حيث وصل مبلغ إحدى تلك العمليات نحو 100 مليون دولار.

29-07-2002, 10:51 AM	#1
ابوفهد متداول نشيط تاريخ التسجيل: May 2002 المشاركات: 4,498	تحذيرات من التجاوب لعصابات تروج لاستثمار الأموال مقابل عوائد طائلة أوصت اللجنة المشكلة من وزارات الداخلية والتجارة والمالية والبرق والبريد والهاتف الملكفة بدراسة ظاهرة انسياق بعض المواطنين خلف اتصالات تردهم من أشخاص خارج المملكة منتحلين أسماء وهمية يطالبون بإرسال مبالغ مالية على عناوين محددة في الخارج لإدارتها بطريقة تدر أرباحا هائلة، الغرف التجارية بتحذير جميع المنتسبين لديها من الوقوع في شراك هؤلاء المحتالين. وحذرت أمس وزارة التجارة القطاع الخاص من الوقوع في مصائد هذه العصابات، ويأتي هذا التحذير بعد ان كانت وزارة الداخلية قد حذرت مؤخرا المواطنين من الانسياق خلف هذه الظاهرة. من جانبه أكد عبد الرحمن الجريسي رئيس غرفة تجارة الرياض ان السنوات الأخيرة شهدت ارتفاعا مطردا في حدة عمليات الاحتيال التي تستهدف مواطنين ورجال أعمال سعوديين، إضافة إلى تطور وتنوع وسائل العمليات التي تأتي على شكل اتصالات مباشرة أو من خلال إرسال الفاكسات وصولا إلى استخدام الإنترنت، محذراً رجال الأعمال المسافرين إلى خارج السعودية من التعرض لعمليات نصب تجارية أو استثمارية. ونبه إلى ضرورة إهمال الرسائل الإلكترونية والفاكسات المشبوهة الواردة سواء كانت صادرة من دول أفريقية أو من لندن أو من بلدان عربية وإحالتها إلى مجلس الغرف طالما أنها تحتوي على مشروع صفقة مزيفة قد تتمثل في تصدير بضائع بثمن رخيص مقابل مقدم الثمن، أو بيع صفقة ضخمة من البترول خارج السوق الرسمية بثمن بخس مع دفع مقدم مالي، أو الاحتيال لإرسال مطبوعات للمؤسسة مختومة وموقعة وبالتالي يمكنهم ذلك من إعادة استغلالها في عمليات احتيال ضد شركات أخرى، أو طلب إجراء اتفاقيات لتحويل مبالغ ضخمة مقابل عمولات من خلال إرسال معلومات عن أرقام الحسابات، والدعوة لزيارة دولهم للتفاوض على صفقات تجارية، أو عرض تصدير بضائع سعودية إليهم مع الدفع الآجل مقابل ضمانات يتضح فيما بعد أنها مزورة. وأبلغت مصادر في مجلس الغرف التجارية السعودي ان المجلس نجح في إفشال مفاوضات بين رجال أعمال سعوديين مع بعض العصابات الاحتيالية المتخصصة في دولة أفريقية، محذرة من تلبية دعوات الزيارة الخاصة بزيارة دولهم التي اشتهرت بهذا النوع من الممارسات أو إرسال دعوات لهم لزيارة السعودية للتفاوض على صفقات وهمية يتم التوصل إليها عن طريق الإنترنت خاصة ان هؤلاء المحتالين يتميزون بالذكاء وحسن المظهر ويستخدمون العديد من المستندات والأوراق المزورة بإتقان والتي يعرضونها على من يراد الإيقاع به إلى جانب إتقانهم للغات وتوفر المعلومات لديهم حول التجارة البحرية والسفن والبنوك المحلية والأوروبية. وكانت الغرفة الدولية للتجارة قد أعلنت مؤخراً أنها كشفت عن شبكة للاحتيال عن طريق الإنترنت بضمانات مصرفية مزورة قيمتها 3.9 مليار دولار، انه تم إغلاق 29 موقعا على الإنترنت استخدمت في الاحتيال لكن العقل المدبر لهذه الخطة مازال مطلق السراح وربما كان يدير عمليات احتيال أخرى عن طريق الإنترنت، وتم أخطار مكتب الجرائم التجارية ومقره بريطانيا بالضمانات المصرفية المزيفة قبل ستة اشهر لكنه يعتقد ان بعض ضحايا عملية الاحتيال خدعوا قبل ذلك بكثير ربما في أوائل 1999 وتعتبر منطقة الخليج من أكثر المناطق معاناة من عمليات النصب والاحتيال والاختلاس، حيث أن المنطقة شهدت خلال الفترة الماضية عدداً من عمليات الاختلاس حيث وصل مبلغ إحدى تلك العمليات نحو 100 مليون دولار.