(تطوير) تواصل عمليات التشييد لستة مصانع بتكلفة مليار ريال وتوقع اتفاقيات مع (سابك)

[ابوفهد]

أعلن الرئيس والعضو المنتدب لشركة تطوير وادارة المشاريع الصناعية المحدودة المهندس ماجد بن عبدالله الأحمدي بأن شركة (تطوير) وهي احدى الشركات الكبرى الجديدة والتي قررت تشييد ستة مصانع تمثل باكورة مشاريعها في مدينة الجبيل الصناعية بطاقة 300ألف طن متري سنوياً وبتكلفة تتجاوز مليار ريال.. قد وقعت اتفاقيات مع (سابك) تقتضي امداد (تطوير) بالمواد الخام من منتجات (سابك) الأساسية من (الاثيلين) و(الميثانول) من مجمعاتها المجاورة لـ(تطوير) وذلك عن طريق ضخها بواسطة الأنابيب التي سيتم تشييدها لهذا الخصوص.
وأعرب بهذه المناسبة م. الأحمدي عن شكره وتقديره لـ(سابك) للتسهيلات والدعم والتشجيع الكبير الذي تقدمه لـ(تطوير) حيث سارت المفاوضات بكل شفافية ومرونة مقرونة بحرص واهتمام مثالي من قبل (سابك) لدعم مشروعنا بالمواد الخام التي تقوم عليها عمليات التصنيع في (تطوير) لانتاج منتجات وسطية جديدة على مستوى الشرق الأوسط وتشمل الميثيل أمين، الداي ميثيل فورمامايد، ميثيل داي اثانول أمين، كولين كلورايد، ايثلين اوكسايد، اثانول أمين ومن المتوقع ان يبدأ التشغيل في النصف الثاني من عام 2005م فيما تواصل الشركة حالياً جهود وأعمال مكثفة تمهيداً لبدء عمليات التشييد.
وأضاف بأن مشاريع (تطوير) ستنفرد باحتوائها مزيجاً متناغماً من أحدث التقنيات العالمية للمصانع الستة وسيتم تسويق معظم المنتجات للأسواق الخارجية مشيراً إلى ان المجمع سوف يعتمد على أحدث التقنيات العالمية الرائدة لتوطينها بالمملكة بأيد سعودية مدربة. وتتنوع استخدامات منتجات الشركة في تصنيع المواد المنزلية كمستحضرات العناية الشخصية، المعقمات، الشامبو، والصابون بأنواعه، وتدخل كذلك في صناعة المواد الدوائية كمواد التخدير ومضادات التشنج اضافة إلى أدوية كثيرة أخرى.
كما تدخل منتجات الشركة في انتاج المواد الصناعية كعوامل التصنيع المساعدة، والمذيبات، وعامل رغوي لليوريثين، وتحلية الغاز الطبيعي والكيماويات الداخلة في صناعات المطاط والمنظفات. كما تدخل في تصنيع المنتجات الزراعية كالمبيدات الفطرية والحشرية إلى جانب استخدامات أخرى كمركزات أعلاف الدواجن ومحاليل الصور وغيرها. وسيحتوي المجمع على مركز أبحاث وتطوير لتوطين التقنيات الجديدة محلياً.
ونوه المهندس الأحمدي بالجهود المخلصة من قبل وزارة الصناعة والكهرباء وشركتي سابك وأرامكو وميناء الملك فهد الصناعي الذين ترجموا رغبة الحكومة إلى خلق تعاون مثمر نحو دور أكبر للقطاع الخاص لأخذ مكانه المأمول في تنمية هذا الوطن المعطاء. وقال ان العالم يصنع أكثر من 2000منتج من عائلة الأمينات كصناعات اشتقاقية من مجمعات مماثلة مما يجعل الباب مفتوحاً لنشوء صناعات محلية ذات عوائد مجزية برؤوس أموال متوسطة إلى صغيرة الحجم تدرس الشركة بعضها ليتم عرضها مستقبلاً على مستثمرين وطنيين للمشاركة فيها وتلك ميزة اضفت الكثير من النقاط لصالح المشروع اثناء فترات دراسته وتقييمه اضافة إلى الطلب العالمي المتنامي وعدم وجود المثيل بمنطقة الشرق الأوسط ورغبة الشركة في ايجاد فرص وظيفية جديدة للمواطنين السعوديين.
الجدير بالذكر ان شركة تطوير وادارة المشاريع الصناعية هي شركة سعودية 100% مملوكة بالكامل لمهندسين ورجال اعمال سعوديين اكفاء وتم تأسيس الشركة لتأخذ على عاتقها المساهمة في تطوير المشاريع الصناعية والتي تعتمد على استخدام المصادر المحلية كالغاز والبترول ومشتقاتهما الكيماوية والبتروكيماوية كلقيم أول في مشاريعها الصناعية من خلال التزاوج الأمثل للخبرات الصناعية السعودية ورؤوس الأموال الوطنية.