"سابك" تعتزم طرح سندات محلية بمليار ريال 000

[الرايق2003]

الأول من نوعه للقطاع الخاص
"سابك" تعتزم طرح سندات محلية بمليار ريال دبي، أبها: رويترز، عمر جستنية
قالت الشركة السعودية للصناعات الأساسية - سابك إنها تعتزم طرح سندات محلية تصل قيمتها إلى مليار ريال سعودي العام المقبل للمساعدة في تمويل حملة التوسع الأفقي لمشاريعها الجديدة . وقال حمود التويجري نائب رئيس سابك لتنسيق عمليات البتروكيماويات لرويترز إن الإصدار سيكون "على الأرجح في حدود مليار ريال سعودي." وأعرب عن اعتقاده بأن الإصدار سيطرح "خلال عام 2005". وأضاف التويجري في مؤتمر عن صناعة البتروكيماويات في دبي "أعتقد أن الخطة وصلت إلى مرحلة متقدمة. نحن نعمل على تحقيقها منذ عدة أشهر" مشيرا إلى اهتمام كبير في السوق المحلية بالاستثمار في سابك. وأضاف أن سابك تتحرى أيضا إمكانية الحصول على تصنيف ائتماني حتى يتاح لها خيار الاقتراض من الأسواق العالمية موضحا أهمية أن يكون بإمكان الشركة إصدار سندات في الأسواق العالمية. وكانت سابك أعلنت ارتفاع أرباحها الصافية إلى 9.56 مليارات ريال في الأشهر التسعة الأولى من العام الجاري بفضل ارتفاع الأسعار العالمية لمنتجاتها وبفضل جهود خفض التكاليف حسب التويجري. وعلى الرغم من تطلع سابك لكل الفرص المتاحة في سوق البتروكيماويات الرائجة في الصين أكبر الأسواق الآسيوية باستثمارات تتراوح بين 2 و 5 مليارات دولار, إلا أنها اتجهت إلى السوق الأوروبية ولديها خطط للتوسع في آسيا وأمريكا وقال التويجري إن الجميع يعترفون بأهمية الصين كسوق للاستثمار مشيرا إلى ضرورة وجود الشركة بالقرب من عملائها. ورغم الانسحاب من مشروع مقترح في إيران فإن سابك مازالت تسعى لاقتناص الفرص الممكنة فيها وفي أمريكا اللاتينية. وبين التويجري أن سابك أقرت موازنة حجمها 24 مليار ريال لمشاريع تعتزم تنفيذها داخل السعودية بحلول عام 2008. إلى ذلك قال اقتصاديون في المملكة إن حصول سابك على تصنيف ائتماني عالمي وفق مجموعة القواعد الأساسية المنظمة لذلك وفي مقدمها رأس المال, الديون المتعثرة والخطط التوسعية وغيرها خطوة إيجابية تضع الشركة في مصاف كبريات الشركات العالمية وباختصار هو شفافية ودقة المعلومات عن الشركة واللافت حسب المصادر الاقتصادية أن نائب الرئيس لتنسيق عمليات البتروكيماويات في شركة سابك لم يوضح نوعية السندات وآجالها في حين أن السندات القصيرة ( سنة إلى سنتين ) تشير إلى قصور في الموارد المالية للوفاء بالالتزامات وهو أمر مستبعد في ظل متوسط أسعار النفط , والمرجح أنه حديث عن سندات اقتراض طويلة الآجل ست سنوات وأكثر. ويقول أستاذ الاقتصاد في جامعة الملك عبدالعزيز الدكتور عمر باقعر إن الإصدار سيكون الأول من نوعه في سوق السندات المحلية للقطاع الخاص, ويشير إلى أن سابك التي تملك تجارب سابقة في تمويل الاقتراض من المصارف المحلية تميل إلى إصدار سندات اقتراض محلية لتمويل كلفة مشاريع مستقبلية والهدف قناعة الشركة أنها تستطيع الحصول من السوق المحلية بعيدا عن المصارف على قروض بكلفة أقل من القروض السابقة المسندة بإدارة المصارف التجارية المحلية ومن جانب آخر استغلال الوفر في الأموال لدى المواطنين , ويضيف أن العام المقبل سيشهد ارتفاعا لأسعار الفائدة في أمريكا في النصف الأول بمقدار 2.5 % إلى أن يصل في الربيع إلى 3% ونظرا لارتباط الريال بالدولار سترتفع كلفة الإقراض بشكل مباشر ويضاف إليها أن المصارف التجارية تحتسب زيادة لا تقل عن نصف في المئة لعدم وجود ضمانات وآلية لحماية المخاطر. ويقول مصرفيون إن الشركة إذا طرحت السندات "فربما تكون بداية تغييرات كبرى في القوائم المالية للشركات السعودية." يذكر أن سابك أكبر منتج للبتروكيماويات في الشرق الأوسط , وتملك الحكومة السعودية 70 % من رأسمالها والباقي أسهم يمتلكها المواطنون في المملكة, ويتردد في الأوساط التجارية أن الحكومة أكملت درس طرح 20 % من رأس مال سابك للمواطنين وينتظر أن تعلن عن ذلك السنة المقبلة ولكن لم تؤكد الخبر مصادر رسمية في الشركة حتى اليوم.

[الرايق2003]

سوق الأسهم السعودية تحطم حاجز 8000 نقطة بصعودها 1.5% أمس
عدم اكتمال نصاب الأسهم يؤجل جمعية «إسمنت تبوك» لاختيار مجلس إدارة جديد
الرياض: محمد الحميدي
كما توقع المحللون، استطاعت سوق الأسهم السعودية أمس تجاوز حاجز 8000 نقطة بعد أداء قوي ونشط لبعض الأسهم المؤثرة، وسجلت الأسهم ارتفاعا قدره 1.5 في المائة، تمثل زيادة في كمية النقاط 122.5 نقطة، ليقف المؤشر عند 8086.29 نقطة ختام التعاملات. وكان المراقبون توقعوا مسبقا صعود السوق وارتفاعها بشكل متوالي لتحطيم حاجز 8000 نقطة كنتيجة منطقية للتداول المكثف والحركة المستعرة من المتداولين سواء القدامى منهم أو الداخلين الجدد الذين أصبحوا يمثلون نسبة كبيرة من حجم المتداولين. ومثّل تجاوز ذلك الحاجز بالنسبة لهم أمرا معنويا لا بد من تحقيقه للشعور بالنجاح كما يبدوا للمتأمل في حركة الصعود الدراماتيكي للسوق. ويلفت بعض المراقبين إلى رأي يقول إن الصعود القائم سيستمر ولو لم يكن على نفس وتيرة كسر حاجز الثمانية آلاف «المعنوي» الذي اتسم بالحرارة والديناميكية إلى وقت اكتتاب بعض المؤسسات والشركات الكبرى المرتقبة كما هو متوقع لبنك البلاد وتليها شركة التعاونية للتأمين.
ولاحظ المتابعون لحركة السوق تجنب اعداد لا بأس بها، من المتعاملين، للتداول على أسهم المضاربة التي كانت تمثل إغراء كبيرا للمتداولين من داخل السوق وتجذب إليها العشرات يوميا للدخول فيها من خارج السوق خلال الشهور الماضية. وهو الأمر الذي يفسر الحركة القوية للأسهم ذات العوائد إذ اتجهت كميات ضخمة من السيولة التي كانت في الأسهم الخفيفة إلى الأسهم الثقيلة خاصة بعد توارد الأخبار حول نتائج ممتازة حققتها تلك الشركات خلال أدائها طوال العام فيتوقع أن تخرج بأرباح طيبة لتسجيلها في محافظهم. وواصل سهم «الاتصالات» سيطرته على أداء السوق فأغلق أمس على ارتفاع 3.4 في المائة، إلى 661.75 ريال (176.4 دولار)، بتداول 6.9 مليون سهم. في حين سجل سهم «الغاز والتصنيع» أكبر صعود في السوق بارتفاعه 8.1 في المائة، إلى 241.5 ريال (64.4 دولار)، بتداول 3.6 مليون سهم مسجلا بذلك ثاني أكبر تداول في السوق. ودعم ارتفاع السوق أمس، صعود سهم «سابك» المؤثر في المؤشر إلى 3.1 في المائة، إلى 875 ريالا (233.3 دولار)، بتداول 1.4 مليون سهم. وسهم «الراجحي المصرفية» بارتفاعه 0.91 في المائة، إلى 1830 ريالا (488 دولارا)، بتداول 20.3 ألف سهم.
من جانبها، أعلنت شركة أسمنت تبوك أول من أمس الأحد 21 نوفمبر (تشرين الثاني) الجاري جمعيتها العادية الثانية عشرة بمقر الغرفة التجارية بتبوك برئاسة عضو مجلس الإدارة المنتدب المهندس عبد الله خضر جمعة بدوي وذلك لانتخاب أعضاء مجلس الإدارة الجديد للفترة التي تبدأ من مطلع العام المقبل ولمدة ثلاث سنوات، ونظرا لعدم اكتمال النصاب القانوني لعدد الأسهم المتمثلة في الاجتماع فقد أعلن رئيس الجمعية تأجيل اجتماع الجمعية لينعقد مرة ثانية يوم الأربعاء غرة ديسمبر (كانون الأول) بعد أخذ موافقة وزارة التجارة، وقد تقدم ثلاثة عشر مرشحا جديدا لعضوية المجلس الجديد.
وتم خلال أمس تداول 35.4 مليون سهم، تبلغ قيمتها الإجمالية 12.1 مليار ريال (3.2 مليار دولار)، تم عبر 55.3 ألف صفقة، نفذتها جميع الشركات المدرجة في السوق.

[الرايق2003]