الأخبار الإقتصادية ليوم الخميس 29 رمضان 1428 - الموافق 11 اكتوبر 2007

[bosaleh]

العيد يرفع سوق الحلويات في جدة 10%.. والشركات الأجنبية تزاحم السعودية
- فهد البقمي من جدة - 30/09/1428هـ
تشهد أسعار حلويات العيد هذا العام ارتفاعا طفيفا مقارنة بالعام الماضي قدره تجار بين 5 إلى 10في المائة بحسب النوع, مؤكدين أن الأسعار تتفاوت بحسب المقادير التي يتم استخدامها والمواد الأولية، فضلا عن اختلافها من منطقة إلى أخرى.
وعادة ما تشهد أسواق الشوكولاته والحلويات في السعودية حركة نشطة وإقبالا كبيرا من قبل المستهلكين مع بداية العد التنازلي لانقضاء شهر رمضان المبارك وحلول عيد الفطر. وزادت المبيعات بنسبة 50 في المائة مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.
وتوقع مستثمرون في السوق ضخ مزيد من الاستثمارات الوطنية الجديدة في هذه الصناعة في ظل ضخامة حجم السوق السعودية ومعدلات نموها المتصاعدة سنويا ما دفع الشركات الأجنبية للدخول ومنافسة الشركات السعودية على كعكة السوق التي يصل حجمها إلى ملياري ريال. وأكدوا في الوقت ذاته, أن الصناعة الوطنية استطاعت أن تنافس مثيلاتها هذا العام المستوردة بقوة في ظل جودتها العالية واعتدال أسعارها ناهيك عن إقبال المستهلك عليها بنسبة 80 في المائة.
من جانبه, قال محمد النقلي مدير عام شركة النقلي الدولية لصناعة الحلويات والشوكولا إن حجم المبيعات يصل إلى نحو 100 مليون ريال في شهر رمضان المبارك والعيد في هذا العام. وأشار إلى أن سوق الحلويات في السعودية مقبلة على تطورات كبيرة من أبرزها طرح الامتياز التجاري الذي يفتح المجال ويعطي الفرصة للشباب السعودي في الاستفادة من هذه الأسماء التجارية وخبرة وأنظمة عمل تلك الشركات المرموقة عن طريق نظام الامتياز التجاري وقد شرعنا في طرح الامتياز كأول شركة متخصصة في صناعة الحلويات والشوكولا.
وأرجع تجار سعوديون الزيادة على أسعار الحلويات هذا العام التي راوحت بين 5 و10 في المائة مقارنة بالعام الماضي، إلى الزيادة التي طرأت على تكاليف الإنتاج بصورة أساسية.
وذكروا أن المواد المستخدمة في الحلويات ارتفعت بنسبة 100في المائة في حين ارتفع سعر المسكرات التي تضاف خلطات تصنيع الحلويات, ما انعكس على السعر النهائي للحلويات، فضلا عن تكاليف الإنتاج الأخرى.
وقال عاملون في محال بيع الشكولا إن هناك نوعين من الشوكولاته السعودية يراوح سعر الكيلو بين عشرة ريالات و25 ريالا للأنواع العادية بينما يقدر سعر النوعية الفاخرة بين 75 و250 ريالا للكيلو الواحد.
وتشكل الحلويات المستوردة من سويسرا وبلجيكا وفرنسا الحصة الكبرى في سوق الشوكولاته بالمملكة وتختلف أسعارها تبعا لنوعية القطعة و يتجاوز متوسط سعرها 300 ريال للكيلو الواحد.
وتشير الإحصائيات إلى أن حجم السوق السعودية للحلويات تجاوز 1.5مليار ريال سنويا وأن المواسم ترفع الطلب بما لا يقل عن 80 في المائة، وتقدر الصناعة الوطنية من الحلويات بنحو ألف طن سنويا 700 طن منها حلويات شرقية والتي تعد الأكثر طلبا في المواسم، إلا أن المستورد منها يقل عن 5 في المائة.

[bosaleh]

اقتراح بإنشاء ضواح سكانية حول المدن... وهيئة عليا للاستثمار العقاري
جدة الحياة - 11/10/07//

دعت دراسة اقتصادية استثمارية إلى إنشاء ضواح نموذجية سكنية حول المدن السعودية، تحتوي على كل المرافق والخدمات، من اجل التخفيف عن المدن الأكثر ازدحاماً، والتي تعاني من اختناقات سكانية، مثل مدن الرياض، ومكة المكرمة، والمدينة المنورة وجدة.
وأشارت الدراسة إلى أن الضواحي التي تلجأ إليها الكثير من دول العالم، من شأنها أن تعمل على حل أزمة الازدحام في المدن التي أصبح التوسع فيها أمراً غير مجد، نظراً لأن تخطيط تلك المدن لم يراع هذا التوسع والكثافة السكانية التي تشهدها.
وحثت الدراسة على إنشاء هيئة عليا للاستثمارات العقارية، تشرف على سوق العقار أسوة بهيئة سوق المال لوجود تشابه كبير بين القطاعين الاقتصاديين.
وشددت على ضرورة استحداث وتحديث الأنظمة والتشريعات الخاصة بتجارة العقار، بما يتماشى مع نظام الاستثمار الأجنبي الجديد، ويتوافق مع التطورات الاقتصادية المحلية والدولية، وانضمام السعودية إلى منظمة التجارة العالمية، بهدف تقنين هذه الصناعة وإسناد الأنظمة والتشريعات إلى الهيئة المقترح إنشاؤها.
واعتبرت الدراسة إنشاء هيئة عليا للعقار محركاً أساسياً لتفعيل النهوض بالمؤشر الاقتصادي العام، ورفع قطاع صناعة العقار ودورها في تطوير عجلة ومسيرة التنمية والنهضة العمرانية.
وأشارت إلى أن فتح وتحرير الاستثمار الأجنبي في صناعة وتجارة العقار من خلال ضوابط محددة اجتماعية، سيحقق فوائد اقتصادية وعمرانية، خصوصاً في ظل تحرير القطاعات الاقتصادية، في إطار انضمام السعودية إلى منظمة التجارة العالمية.
ودعت الدراسة الكليات والجامعات إلى استحداث مواد ومناهج علمية متخصصة، تهتم بتدريس اقتصاديات وإدارة وصناعة العقار، بهدف توفير الكوادر البشرية المؤهلة في هذا المجال.
وأشارت إلى أن جملة الاستثمارات في بناء المخططات والعقارات الجديدة في المملكة، ستتجاوز 484 بليون ريال بحلول العام 2010 وفق دراسات حديثة.

[bosaleh]

مع نهاية رمضان.. أين ذهبت تبرعاتنا؟!
- ماجد بن ناصر العُمري* - 30/09/1428هـ
Majed.@alomari.com.sa

اعتاد عليان وأمه شمة منذ أكثر من عشر سنوات، وهم يذهبون إلى ذاك الثري الذي يسكن في الحي المجاور، ويبدأ عليان بتحميل الوانيت من الرز والسكر والزيت وغيره من المواد الغذائية ويتسلم معها خمسة آلاف ريال، ويقضي شهر رمضان وهو مبسوط وشبعان لحين يأتي عيد الأضحى ويكرر زيارته لأبوخالد رجل الأعمال الكبير ليتعارك مع الخروف كي يضعه في صندوق الوانيت وبجانبه عدد من المواد الغذائية ومبلغ ألف ريال تملأ الجيب لعدة أشهر أخرى، ويأتي من يطالب عليان بأن يعمل في وظيفة حارس أمن براتب 1500 ريال! ولسان حاله يردد لماذا؟ وليش أتعب نفسي طالما أبو خالد وغيره موجودون!
وكم أتمنى أن أكتب حسب الجهة الفلانية فإن إيرادات الجمعيات والمؤسسات الخيرية وصلت كذا وكذا ولكن للأسف فريق البحث المحترف الذي يعمل معي لم يستطع لاهو ولامستر قوقل أن يحصل على معلومة واضحة وصحيحة. وأقرب ما توصلنا إليه أن إلايرادات تصل إلى 1.5 مليار ريال سنوياً والزكاة تصل إلى 4.5 مليار ريال سنوياً، والمحزن أن نسبة الإنفاق الإغاثي منها تتجاوز 90 في المائة, وهذا رقم كبير ومخيف جداً، وهو ما جعل هؤلاء المساكين يظلون على حالهم معتمدين على تبرعات المحسنين!
إلى متى ونحن نضع هذه المليارات في مسار تسمين الفقر لا في مسار معالجته كحل أمثل ؟ والواجب علينا إعادة النظر في تبرعاتنا ومؤسساتنا الخيرية, فكم سيكون الفارق كبيراً إذا قمنا بجعل الفقير منتجا من خلال مساعدته ليمتلك مشروعا تجاريا " حتى وإن كان بسيطا " يمارس إدارته بجد ونشاط ويوظف عددا من العاطلين عن العمل من شبابنا بدلاً من كونه عبئا على مجتمعه وعلى نفسه أيضاً! ولو تحول هذا الأمر لهاجس وطني للكثير من شركاتنا وتجارنا والمحسنين في بلادنا وقاموا بدعم المؤسسات الخيرية التنموية لتناقصت نسبة المحتاجين إلى حدٍ كبير وكان العائد على الاقتصاد والمجتمع أكبر من ذلك. فإن مشاركة المحتاجين في التنمية لها أثر عظيم في أنفسهم وأمن بلادنا واقتصادنا الذي يخرج منه مليارات الريالات في كل عام إلى لاشيء! كيف لا وحصيلة مصلحة الزكاة للعام الماضي 4.5 مليار ريال أين ذهبت ؟! وإن خرج لنا أحد منسوبي الضمان الاجتماعي وقال إن عدد مستفيدي الضمان يتزايدون في كل عام فهذه هي المشكلة الكبرى! لأننا نريد عدد المحتاجين يتناقص ونريد عدد رجال الأعمال الجدد بكل مستوياتهم يزداد وعدد المنتجين يتضاعف، فما بالنا والصدقات التي ينفقها المحسنون من بلادنا ـ جزاهم الله خيراً ـ والتي تصل إلى أضعاف إيرادات مصلحة الزكاة وذلك حسب الاحصاءات والمعلومات التي لم نجدها حتى الآن! والتي للأسف تذهب لأناس لم يتم توجهيهم لأن يكونوا منتجين بدلاً من مساعدتهم على الخمول والكسل!
يقول سبحانه وتعالى في كتابه : ( يا أيها الذين آمنوا هل أدلكم على تجارةٍ تنجيكم من عذابٍ أليم, تؤمنونَ باللهِ ورسوله, وتجاهدونَ في سبيلِ الله بأموالكم وأنفسكم ذلكم خيرٌ لكم إن كنتم تعلمون ) الآية
ويقول سبحانه : ( من ذا الذي يقرض الله قرضاً حسناً فيضاعفه له وله أجرٌ كريم ) الآية
يتضح لنا من هذه خلال الآيات الكريمة أن اللغة التي خاطب الله بها الميسورين من المسلمين لغة تجارة وإقراض وأرباح، وهي لغة مالية اقتصادية بحتة، فهل نتاجر مع الله ونقدم مساعدات حقيقية بدلاً من أكل البيض والتصدق بالقشور؟ فالدراسات تثبت أن الثروات الشخصية للأثرياء السعوديين تتجاوز 240 مليار دولار، وهذا الرقم الكبير مقارنة بحجم تبرعاتنا يشير بشكل تلقائي إلى ضعف تبرعاتنا, فما بالنا إذا اقترن هذا الضعف بالمسار الأقل كفاءة لتلك التبرعات، وهذا الضعف وهذا المسار يجعلنا محرجين أمام معتنقي الأديان الأخرى, فها هو وارن بوفيت غير المسلم تبرع بأكثر من 30 مليار دولار والتي تعادل أكثر 80 في المائة من ثروته وقد وجهها لمؤسسة صديقه بيل جيتس الذي تبرع بمليارات الدولارات أيضاً وكلها ستكون لدعم أبحاث وعلوم التقنية ومساعدة الفقراء في الدخول لهذا العالم التقني والاستفادة والإفادة. رحم الله أيام عبد الرحمن بن عوف الذي تبرع بقافلة كاملة وكان قد سمع قول أم المؤمنين عائشة بنت أبي بكر رضي الله عنها عندما رأت إحدى قوافله التجارية الكبيرة تدخل المدينة فقالت دخلت الدنيا قلب بن عوف.
وبما أن معدل الإنفاق الخيري في رمضان يعادل 80 في المائة من الإنفاق في باقي شهور السنة فلذلك أريد أن نتساءل أين ذهبت تبرعاتنا ؟ والجواب لقد ذهبت لعليان وغيره من الخاملين! ولم نقم بتعليمهم كيف يعملون وكيف يعزون أنفسهم ونساعدهم على إخراج طاقاتهم ومواهبهم التي ذبلت وأصبحوا عالةً على مجتمعهم, رغم أن المنطق يقول يجب أن تكون تبرعاتنا لمشاريع خيرية تنموية تأمن عملا للفقراء وتجعلهم منتجين وتكون من روافد الاقتصاد السعودي.
وعلى كل حال ففي بلادي تجارب رائدة في تطوير مسارات معالجة البطالة والفقر, حيث هناك جهودا خيرية تنموية كما هو الحال في صندوق المئوية وفي لجنة رعاية السجناء ونحن نشجعهم ونتمى لهم التوفيق, وما أرجوه أن تتحول على الاقل 50 % من التبرعات لللمؤسسات الخيرية التنموية, وما أرجوه أكثر أن نقوم بتأسيس العديد من المؤسسات الخيرية التنموية والتي ستكون لها آثار إيجابية كبرى وأنا على يقين بأننا قادرون على ذلك لو التزمنا وفهمنا معاني ديننا وكيف كان نبينا صلى الله عليه وسلم جواداً كالريح المرسلة.
بالمختصر المفيد أقول "أعطه فأسا ليحتطب خير من أن نعطيه لقمة ليأكلها اليوم ويسأل عن مثلها غدا".

[bosaleh]

مساهمو «سابك» يترقبون إدراج أرباح «البلاستيكيات» في الربع الثالث
الرياض - زياد الزيادي الحياة - 11/10/07//

يترقب المساهمون في الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك)، قراراً من الشركة بشأن ما إذا كانت أرباح وحدة اللدائن، التي اشترتها الأولى أخيراً، من «جنرال الكتريك» الأميركية، ستدخل ضمن أرباح (سابك) للربع الثالث قريباً من عدمه.
وترددت إشاعات أخيراً في أوساط المستثمرين بشأن إدراج أرباح وحدة اللدائن ضمن أرباح «سابك» للربع الثالث، وهو ما دفع سعر السهم في سوق الأسهم السعودي.
ورفض مصدر رفيع في (سابك) التعليق على سؤال لـ«الحياة» حول ما إذا كانت ستدرج أرباح وحدة اللدائن ضمن أرباحها للربع الثالث أم لا؟.
من جهته، قال مدير مجموعة الخليج للاستثمار محمد السويد، لـ «الحياة»: «إن هناك ارتفاعاً مفاجئاً في سهم الشركة، ليبلغ 135 ريالاً مع إقفال اليوم (أمس)، والسبب في ذلك يعود الى توقعات بأن تزيد أرباح الشركة على الربع الثاني بنسبة قد تصل إلى 5 في المئة». وعن توقعاته بإدخال أرباح وحدة اللدائن في «سابك» للبلاستيكيات المبتكرة (قطاع الصناعات البلاستيكية في شركة جنرال إلكتريك سابقاً)، ضمن أرباح الشركة، قال: «لا يمكن تحديد مثل هذا الأمر بعد، لأن مجلس إدارة الشركة لم يفصح بعد عما إذا كانت أرباح «الوحدة» ستدخل ضمن قائمة المركز المالي للشركة، ولكن هناك إجراءات محاسبية تنتظر إدراجها»، مشيراً إلى أن الشركة لم تكن واضحة في هذا الموضوع.
وسجلت «سابك» أرباحاً قياسية في الربع الثاني من العام الحالي، وبلغت 6.5 بليون ريال.
واشترت «سابك» وحدة اللدائن التابعة لجنرال الكتريك الأميركية، في أيار (مايو) الماضي بـ11.6 بليون دولار، وهي أكبر صفقة استحواذ خارجية من جانب مستثمر خليجي.
وتستثمر «سابك» ما يصل الى 30 بليون دولار لزيادة الإنتاج ليصل
إلى 80 مليون طن في العام بحلول العام 2012، من 50 مليون طن فـــي العـــام الماضي.

[bosaleh]

"الاتصالات السعودية" راع رئيس لاحتفالات الرياض
- "الاقتصادية" من الرياض - 30/09/1428هـ
أعلنت شركة الاتصالات السعودية عن رعايتها الرئيسة لاحتفالات عيد الفطر المبارك والتي تقيمها أمانة مدينة الرياض لهذا العام 1428هـ ، حيث تنطلق الفعاليات في أول أيام العيد وتتضمن العديد من الأنشطة والفعاليات المتنوعة والتي تستهدف مختلف الأعمار والفئات من الجنسين وتتميز الفعاليات بالتنوع والثراء واستهداف شرائح المجتمع كافة.
وبهذه المناسبة، أكد قصي الفواز، مدير عام الشؤون الإعلامية ومساندة التسويق في شركة الاتصالات السعودية، أن الاتصالات السعودية تسعى إلى مشاركة المواطنين والمقيمين فرحتهم بعيد الفطر المبارك إضافة إلى التركيز على تعزيز وترسيخ الثقافة السياحة الداخلية خلال فترة الأعياد ودعم جهود الوطن من خلال دعم ورعاية البرامج والمشاريع الوطنية في مختلف المجالات.
وتتضمن فعاليات هذا العام أنشطة عديدة منها: احتفالات وسط الرياض، ألعاب نارية، الطيران الشراعي، ساحة العروض، البرامج المسرحية، السيرك، الألعاب البهلوانية، أنشطة ترفيهية بمواقع متعددة في المدينة، أنشطة رياضية متنوعة، برامج في الحدائق والمتنزهات، أنشطة نسائية ومسابقات، أنشطة ترفيهية ومسرحيات. وخصصت فعاليات للأطفال تعددت ما بين المسرحيات والعروض السينمائية ومسابقة للألعاب الإلكترونية (البلاي ستيشن). وسيتم عرض مسرحيتين للأطفال واحدة في مركز الأمير سلمان الاجتماعي وواحدة في مركز الملك فهد الثقافي الذي سيقدم أيضا عرضين سينمائيين للأطفال.

[bosaleh]

سوق الأدوية المسكنة يصل إلى 183.5 مليون ريال سنويا
مبيعات أقراص الصداع ترتفع 40 % في رمضان

الرياض: عدنان جابر

سجلت مبيعات أقراص الصداع ارتفاعا بنسبة 40 % خلال شهر رمضان الجاري، والتي زاد فيه استخدام الأدوية المسكنة، وخاصة المخصصة لأعراض الصداع.
ويقدر حجم مبيعات أقراص الصداع في المملكة بحوالي 50 مليون ريال سنويا، إلا أن تداول هذه الأقراص يرتفع بشكل ملحوظ خلال شهر رمضان، بسبب تغير العادات الغذائية والاستهلاكية في هذا الشهر، وخاصة لدى المدخنين، أو الأشخاص الذين يفرطون في شرب القهوة خلال الأيام العادية.
ويشير الدكتور المعتصم عبد الله رئيس قسم الصيدلية في مستشفى دلة بالرياض، إلى أن هناك أشخاصاً كثراً يستخدمون أقراص تسكين الصداع بكميات كبيرة جدا، ويقول: " نسبة تعاطي أقراص الصداع تتضاعف في الأسبوع الأول من رمضان، ولكنها لا تلبث أن تنخفض حتى تصل إلى نسبة لا تقل عن 30 % في الأسبوع الأخير من شهر رمضان".
ويرى صاحب ومدير عام سلسلة صيدليات الحزيمي خالد الحزيمي أن زيادة الطلب على أدوية المسكنات متوقعة خلال شهر رمضان، لأن الصداع يصيب الكثير من الأشخاص الذين يدمنون شرب القهوة. وقال: "تغيير العادات الغذائية يسبب اختلالاً في الوظائف".
وتشكل مسكنات الصداع أكثر من 27 % من حجم سوق أدوية المسكنات غير المخدرة التي تشمل معها أيضا خافضات الحرارة، والتي بلغت قيمتها السنوية خلال الفترة من يونيو 2006 وحتى
يونيو 2007، ما قيمته 183.5 مليون ريال.
ويقول مدير عام الشركة السعودية للصناعات الدوائية والمستلزمات الطبية الدكتور عبد الله العبد القادر، إن هناك عوامل عديدة تؤثر في الطلب على الأدوية، ومن بينها المسكنات التي يزيد الطلب عليها خلال شهر رمضان، إلى جانب أنواع أخرى من الأدوية بسبب تغير العادات الغذائية وغير الغذائية.
ويؤكد العبد القادر أن الأدوية المصنعة محليا بدأت تستحوذ على حصص أكبر في السوق المحلية مقارنة مع الأدوية المستوردة، ومنها أدوية المسكنات التي تصنعها شركته تحت الاسم التجاري "فيفادول"، والتي بدأت تستحوذ على الحصة الكبرى من حيث عدد الوحدات المباعة سنويا.

[bosaleh]

أمهات يتوجهن إلى المشاغل بحثا عن ملابس أكثر حشمة
72% من النساء يرفضن الفساتين العارية.. والباعة يتذرعون بالموضة
- علي آل جبريل من الرياض - 30/09/1428هـ
قضت أم أحمد كغيرها من الأمهات عدة ليال من أواخر هذا الشهر الكريم في التجول في الأسواق للبحث عن ملبس لابنتها قبل يوم عيد الفطر، لكنها لم تطق صبرا على ما رأته من موديلات جديدة للفساتين، فأخذت تشمئز منها وفي خاطرها سؤال: ما القصد من جعل جميع هذه الألبسة فاضحة؟ وفي النهاية أجبرها يأسها من وجود فستان مناسب على شراء أحد هذه الموديلات المرفوضة لديها والتوجه به إلى أقرب مشغل نسائي لتستره من العري - كما تصف.
وفي إطار تعليله لهذه الظاهرة قال أسامة أبو حسين -تاجر ملبوسات-: "إن جميع ما نجلبه وما نستورده موديلات لها طلبها من الزبائن، والحقيقة لا نجد من الألبسة ما هو مستتر بقدر كاف، وإن تخلفنا فلن تنجح تجارتنا".
لكن دراسة أجرتها أمل الذييب -الداعية الإسلامية- على 80 امرأة بعنوان "كاسيات عاريات"، أوضحت أن 15 في المائة من النساء يرغبن في تقليد الأخريات بارتداء هذه الملابس، بينما قالت 10 في المائة إن الإعجاب بنوعية هذه الملابس وتوافرها بشكل جذاب في الأسواق دفعهن لاقتنائها، بينما حاز الملل من نوعية الملابس التي تم التعود عليها والرغبة في التغيير على 3 في المائة. وتم سؤال فئة ثانية عن وجود خطر من انتشار هذا النوع من الملابس على نساء مجتمعنا، لتجيب 32 في المائة بأن الأمر عادي ولا يشكل خطرا. أما السؤال الثالث، فتمحور حول الأسباب التي تظنين أنها تجعلك تقلعين عن ارتداء هذه الملابس، حيث أجابت 45 في المائة أنها تغيير الموضة، فيما أوضحت 30 في المائة أن الهداية والحرص على التقيد بتعاليم الدين يجعلهن يقلعن عن ارتداء هذه الملابس، وجاء 25 في المائة تدخل ولي الأمر.
وفي الاستبانة الثانية، التي أجابت عنها 84 امرأة وكانت النتيجة للسؤال الأول: ما السبب الذي يمنعك من ارتداء هذه الملابس؟ حيث أجابت 15 في المائة أن أولياء أمورهن يرفضون، بينما أكدت 23 في المائة من النساء عدم تقبل المجتمع المحيط بهن لارتداء هذه الملابس. وفي السؤال الثاني عن مدى تقبلهن لانتشار هذه النوعية من الملابس؟ أجابت 72 في المائة أنهن لا يؤيدنها على الإطلاق ويتضايقن حين يرينها على غيرهن، بينما قالت 28 في المائة من النساء أنهن لا يؤيدنها على الإطلاق ولكنهن لا يتضايقن من رؤيتها على غيرهن.
وذكرت أمل الذييب في دراستها أسبابا كانت لها اليد الطولى في إيجاد هذه الظاهرة وانتشارها وهي: الموضة والأزياء حيث إن رغبة الكثيرات في اتباع خطوط الموضة والأزياء أعمت أبصارهن ووضعت على قلوبهن غشاوة فانجرفن وراءها وتقبلن ما يصدر منها بصدر رحب برغم مخالفته الصريحة لتعاليم ديننا. وأوضحت أن الأسواق التجارية في المجمعات التجارية حرصت على توفير كميات كبيرة من الملابس المسايرة لخطوط الموضة، حيث السمة الواضحة لتلك الملابس العري والقصر أو البنطال الضيق حتى إن المرأة تدور أحيانا المجمع التجاري بأكمله بحثا عن ثوب طويل ساتر فلا تجده، وإن وجدته فإما أن يكون موديله قديما أو قماشه رديئا أو ثمنه باهظا. كذلك من الأسباب: مشاغل الخياطة النسائية وما يحتويه كل مشغل ومحاولاته أن يهيئ فيه عروضا مغرية تسهم في جلب أكبر عدد من الزبائن ومن أبرز هذه العروض حرص المشغل علي توفير مصممة أزياء أجنبية لمساعدة النساء في اختيار موديلات ثيابهن وكذا توفير مجلات أزياء (البورد). وأضافت أمل أن للسفر خارج المملكة بقصد السياحة له تأثر فعال على الرغم من كونه سنويا ويستغرق وقتا يسيرا، فهو يفتح أعين النساء اللاتي نشأن على حب الستر والتقيد به على غير ذلك. ووجهت اللوم على وسائل الإعلام وما تحويه من مضامين. وبينت الذييب أن لغياب بعض ولاة الأمور وإهمالهم للمسؤولية تجاه أسرهم اثر في اتجاه الفتيات لهذه الملابس، إضافة حضورهن الحفلات والولائم بكثرة فأصبحت المرأة تذهب بكثرة للمناسبات وهذا يجعلها تشاهد أناسا ذوي نوعيات مختلفة فتتأثر بهم خاصة في الملابس.

[bosaleh]

المؤشر يقف عند 7912 نقطة بقيادة الصناعة والاتصالات
سوق الأسهم تنهي تداولات قبل إجازة العيد بارتفاع 1.3%

أبها: محمود مشارقة

أنهت سوق الأسهم السعودية آخر يوم لتداولاتها قبل إجازة عيد الفطر على ارتفاع نسبته 1.3% أي ما يعادل 101 نقطة مدعومة بأداء قوي لقطاع الصناعة بقيادة سابك.
وأغلق المؤشر على 7912 نقطة بتداول 86.4 مليون سهم عبر 119 ألف صفقة، حيث ارتفعت أسعار أسهم 69 شركة مقابل انخفاض أسهم 24 شركة فقط.
وبقيت معدلات السيولة المتداولة في السوق عند مستوى 4 مليارات ريال، مع سيطرة حالة الترقب والتريث على تحركات المستثمرين مع توالي إعلانات الشركات عن أرباحها التسعة للأشهر الأولى من العام الجاري.
وارتفع مؤشر قطاع الصناعة 1.93% معطياً دعماً قوياً للمؤشر، حيث تجددت الآمال باختراقه حاجز 8 آلاف نقطة خلال تداولات المرحلة المقبلة.
وأنهى سهم سابك القيادي جلسة أمس على ارتفاع نسبته 2.66% وأغلق على 135 ريالاً بتداولات قيمتها 422 مليون ريال لصالح أسهم الشركة، فيما سجل سهم المتطورة أعلى نسبة صعود في السوق بلغت 9.73%، كما تفاعل سهم سدافكو مع أرباح الشركة المعلنة للأشهر التسعة الأولى من العام بارتفاعاً 5.2%.
إلى ذلك لقي المؤشر دعماً أيضاً من قطاع الاتصالات الصاعد 2.49%،
حيث ارتفع سهم الاتصالات السعودية 1.59% واتحاد اتصالات 4.5%.
كما ارتفع قطاع التأمين 2.77% لكن دون تأثير واضح على قيمة المؤشر بالنظر إلى قيمته السوقية المتواضعة مقارنة بالقطاعات الأخرى.
وسجل قطاع الخدمات ارتفاعاً نسبته 0.88% والزراعة 0.62%، والبنوك 0.33% والأسمنت 0.09%، فيما استقر مؤشر الكهرباء دون تغيير.
وبإغلاق السوق يكون المؤشر ارتفع 1.9% في أسبوع، أي ما يعادل 147 نقطة، لتصل القيمة السوقية للأسهم المدرجة 1.33 تريليون ريال.

[bosaleh]

الرياض عاصمة الماضي والحاضر والمستقبل
عبد المحسن بن إبراهيم البدر - 30/09/1428هـ
albadr@albadr.ws

لا تحتاج الرياض إلى أسطري المتواضعة لسرد تاريخها الكبير الذي له أثر كبير في مجريات التاريخ السياسي والاقتصادي المحلي والإقليمي والعالمي، ولا أبتكرا جديدا إذا تحدثت عن حاضرها الزاهر المتطور المفعم بالجهد والحب والعطاء الذي يلمسه سكان العاصمة وزائروها بشكل مستمر خصوصا خلال السنوات الأخيرة. والمتابع لتطورات الأحداث في العاصمة خلال العام الماضي سيجد من الحقائق ما يثلج الصدر ويساعد على التفاؤل بمستقبل مشرق لهذه العاصمة الرائعة.
ففي نيسان (أبريل) الماضي دشن خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز 1800 مشروع تنموي في منطقة الرياض، تبلغ قيمتها 120 مليار ريال. وتشمل تلك المشاريع قطاعات الصحة والتعليم والإسكان والطرق والبيئة والمياه والكهرباء والصرف الصحي والاتصالات والخدمات العامة، ومشاريع التنمية والاقتصاد الحكومية والخاصة.
وخلال شهر رمضان المبارك الحالي الموافق لأيلول (سبتمبر) تابعنا بشغف نتائج اجتماعات الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض برئاسة فارس الرياض وأميرها المحبوب الأمير سلمان بن عبد العزيز، وما حمله ذلك الاجتماع من أخبار ومشاريع تنبئ بعون الله باستمرار النمو والتطور لعاصمتنا الحبيبة.
وبين نيسان (أبريل) وأيلول (سبتمبر) يتضح لنا أن أسباب التفاؤل بمستقبل العاصمة ونجاح مشاريعها بعون الله تعالى يأتي من خلال نقطتين مهمتين، النقطة الأولى هي قوة وصلابة البنية التحتية لمدينة الرياض في جميع المجالات والتي لم تكن وليدة اليوم وإنما هي اجتماع لمجهودات كبيرة تحصلت خلال سنوات الرياض الماضية في شتى المجالات، إضافة إلى التخطيط والرؤية المستقبلية لكثير من المشاريع من حيث المواقع داخل العاصمة من حيث تناسب المشاريع مع الامتداد العمراني والاستفادة من المميزات التنافسية لمدينة الرياض من حيث التوزيع السكاني وتوافر الخدمات.
النقطة الأخرى التي أرى أنها مؤشر مهم لمستقبل تلك المشاريع هو التناغم الجميل بين احتياجات المدينة ودور القطاع الخاص في تحويل الرؤية الإدارية للمدينة إلى واقع تجاري يخدم الجميع. وذلك يتضح من خلال رؤية الأمير سلمان بن عبد العزيز الذي لا تستطيع أن تذكر الرياض من دون أن يكون اسم الأمير سلمان مرادفا لكل نجاحاتها، إضافة إلى ذلك الإشراف الرائع والمجهودات المميزة من الهيئة العليا لمدينة الرياض لتطبيق تلك الرؤية والاستراتيجية لتكتمل الرؤية بتنفيذ شركات القطاع الخاص للمشاريع. وهنا نذكر أن الرؤية قد وضعت والإشراف مستمر والقطاع الخاص سيدير العملية بطريقة القطاع الخاص من الدينامكية والإنتاجية العالية على أساس تجاري تحكمه الجودة والقيمة المضافة بشكل يزيد من نسبة العائد على الاستثمار.
واليوم يساورني الشعور السنوي نفسه في هذا الوقت، أن الرياض أكثر إضاءة من لاس فيجاس ويتملكني إحساس أنها أبهى من الريف الفرنسي وأحلم أن عيدها أمتع من كرنفال جنيف. ويأتي العيد سنويا ليجعل الجميع يأخذ إجازة من مجهوده السنوي في المدينة الصاخبة، ليجعل من موسم العيد فرصة لإعادة اكتشاف الرياض المدينة ونظرة على نتائج التطوير التي تتبناها الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض, وعندها فقط سندرك أن الرياض تغيرت وتطورت وأن خططها تلامس الواقع كما وصفها الأمير سلمان. وهذا العام بدأ التسويق مبكرا لعيد مختلف في مدينة الرياض وأرى أن عيدها يتطور كل عام ويأخذ طابعا جديداً كل سنة. فخلال المؤتمر الصحافي الذي عقده الأمير الدكتور عبد العزيز بن محمد بن عياف أمين منطقة الرياض أبهجتنا خطط الأمانة لعيد هذا العام ليتعدى الترفية التقليدي إلى الترفيه الثقافي بوجود كم كبير من النشاطات ذات الطابع الثقافي وكذلك التكاتف الكبير بين القطاعات الحكومية المختلفة والمساهمة الواضحة للقطاع الخاص في دعم عيد الرياض المتجدد.
وإلى موسم آخر والرياض بخير.
وإلى عيد آخر، تقبل الله من الجميع الصيام والقيام وصالح الأعمال.. وكل عام وأنتم بخير

[bosaleh]

300 مليون ريال حجم التراجع في أرباح شركات الصرافة هذا العام
سوق سوداء لعملات المعتمرين في مكة المكرمة تهبط بسعر الدولار إلى 3.5 ريالات

مكة المكرمة: ماهر المصري

شهدت أسعار صرف العملات الأجنبية في العاصمة المقدسة تفاوتا كبيرا بعيدا عن السعر المحدد لها أمام الريال السعودي في ظل السوق السوداء التي أنشأها سماسرة من العمالة الأجنبية بعدد من المناطق المحيطة بالحرم المكي الشريف خلال شهر رمضان المبارك لاستبدال العملات المختلفة لضيوف الرحمن من الزوار والمعتمرين وقاصدي بيت الله الحرام.
ويمارس المتعاملون في السوق السوداء نوعا من التحايل على ضيوف الرحمن هبط بسعر الدولار الأمريكي إلى 3.5 ريالات، مستغلين عدم معرفة بعض البسطاء من المعتمرين بأسعار صرف العملات.
وتشهد أسواق العملة في مكة المكرمة و التي تعد الأكبر على مستوى العالم نظرا لتوافد الملايين من ضيوف الرحمن في كل عام قادمين من أكثر من 160 دولة حالة من التدهور وخللا واضحا جراء نشوء السوق السوداء لصرف العملة خلال منتصف إجازة الصيف لهذا العام بعد اختفائها لسنوات طويلة.
وكشفت جولة قامت بها "الوطن" التفاوت الكبير لأسعار استبدال العملات في السوق السوداء في مناطق الغزة والشامية والفلق وشارع إبراهيم الخليل والمسفلة وحارة نتيجة السوق السوداء التي يقودها العمالة المقيمة من عمال النظافة في الفنادق والشقق المفروشة وعمال البقالات والمحلات التجارية.
وأدى انتشار أعداد كبيرة من الصرافين الجائلين إلى تحول محلات بيع التحف والهدايا والمباسط إلى محلات صرافة للعملة.
وتشير المعلومات إلى أن ظهور السوق السوداء جاء نتيجة تداعيات محاولة سرقة لأحد أكبر مصارف العملة الشهيرة في مكة المكرمة حيث تمكن رجال الأمن بشرطة العاصمة المقدسة من إلقاء القبض على الجاني و إحباط محاولة السرقة وإغلاق المصرف ومن ثم قيام الأجهزة الأمنية بإغلاق جميع مصارف العملة التي لا تحمل تصاريح لمزاولة المهنة المنتشرة بالمناطق المحيطة بالحرم المكي الشريف.
ورغم إعادة فتح المصارف بعد إغلاقها لأكثر من شهرين خلال إجازة صيف هذا العام واصلت السوق السوداء نشاطها بلا توقف.
وأكد خبراء مصرفيون وأصحاب شركات تراجع أعمال الأنشطة المصرفية لشركات الصرافة العاملة في مكة المكرمة مؤكدين أن الممارسات الخاطئة لأعمال استبدال العملة وتدوين الأموال بطرق
غير سليمة ساهمت بشكل مباشر في انخفاض عمليات الصرف الأمر الذي ينعكس على الأرباح وعائدات الدخل للشركات.
وقدروا نسبة انخفاض عائدات الدخل للشركات خلال شهر رمضان المبارك لهذا العام بأكثر من 40% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي بحيث لن تتجاوز الأرباح المتوقعة للشركات مبلغ 200 مليون ريال فيما بلغت أرباح شركات الصرافة نصف مليار خلال شهر رمضان للعام الماضي .
وقال صاحب أحد مصارف العملة الشهيرة رجل الأعمال عمر بن محمد بازيد إن صرف العملة في مكة المكرمة يعاني مشاكل عدة وسلبيات تطفو على السطح بخلاف ما حدث من وقوع محاولة السرقة بالمصرف وقيام الأجهزة الأمنية بإغلاق أكثر من 40 مصرفا للعملة لا تحمل تصاريح لمزاولة المهنة.
و أضاف أن ذلك تسبب في تداعيات خطيرة أولها نشوء سوق سوداء لاستبدال العملة نتيجة غياب المصارف عن العمل لأكثر من شهرين خلال إجازة الصيف وحين عادت تلك المصارف وفتحت أبوابها ظل الوضع على ما هو عليه و حدث التوسع في أعمال السوق السوداء مع توافد العدد الكبير من ضيوف الرحمن خلال شهر رمضان المبارك على الرغم من غياب السوق السوداء لسنوات طويلة لم تشهدها أسوق صرف العملة .
وأشار بازيد إلى أن نشوء السوق السوداء أثر بشكل واضح على أعمال وأنشطة المصارف مما أدى إلى انخفاض العائدات الربحية لشركات الصرافة بنسبة تزيد عن 40% خلال موسم شهر رمضان المبارك لهذا العام على خلاف المتوقع لعملية جني الأرباح التي يقدر أن تصل 200 مليون ريال للشركات .
من جانبه قال رجل الأعمال مصلح الجميعي صاحب شركة صرافة إن غياب الرقابة أدى إلى تدهور السوق وتفشي الظواهر السلبية وقيام العمالة الوافدة الأجنبية وخاصة من الجنسية البنغالية باستغلال الوضع القائم و التوسع في ممارسة نشاطهم حيث يقومون باستبدال العملات المختلفة لضيوف الرحمن بأسعار متفاوتة وقد يصل سعر صرف الدولار كونه أكثر رواجاً بين عملات الزوار و المعتمرين لأقل من 3.5 ريالات.
من جانبه طالب شيخ طائفة صرافي العملة في مكة المكرمة رجل الأعمال عادل الملطاني بتدخل الجهات المعنية وفرض الرقابة الصارمة والقيام بالحملات التفتيشية للقضاء على السوق السوداء .
وأشار الملطاني إلى ضرورة إيجاد المزيد من النتظيمات وخطوات التطوير للنهوض بمستوى تقديم الخدمات لضيوف الرحمن لاسيما وأن سوق صرف العملة في مكة المكرمة تعد أكبر أسواق العالم من حيث القوة النقدية وكثافة أعمال استبدال العملات المختلفة وتنوعها.
كما طالب الجهات المعنية بحل مشكلات العديد من قدامى الصرافين بمنحهم تصاريح مزاولة المهنة وخاصة الذين يزاولون المهنة منذ أكثر من ستين عاماً .
وأكد أن موسم شهر رمضان لهذا العام شهد تراجعا كبيرا في عائدات دخل شركات الصرافة بنسبة انخفاض تزيد عن 40% نتيجة ضعف السيولة النقدية لضيوف الرحمن إضافة إلى نشوء السوق السوداء .