للتسجيل اضغط هـنـا
أنظمة الموقع تداول في الإعلام للإعلان لديـنا راسلنا التسجيل طلب كود تنشيط العضوية   تنشيط العضوية استعادة كلمة المرور
تداول مواقع الشركات مركز البرامج
مؤشرات السوق اسعار النفط مؤشرات العالم اعلانات الشركات الاكثر نشاط تحميل
 



العودة   منتديات تداول > سوق المال السعودي > اعلانات السوق والاخبار الاقتصادية



 
 
أدوات الموضوع
قديم 22-10-2007, 09:53 AM   #41
bosaleh
الفريق الصحفي لتداول - عضو ذهبي
 
تاريخ التسجيل: May 2005
المشاركات: 21,524

 
افتراضي

مشروع ياباني - أردني لإنتاج أسمدة كيماوية بـ 300 مليون دولار
- "الاقتصادية" من الرياض - 11/10/1428هـ
أعلن في عمان أمس عن توقيع اتفاقية بين الأردن واليابان لإقامة مشروع لإنتاج أسمدة كيماوية من نوع حامض الفوسفوريك. وجاء في بيان صحافي أن المشروع سيضع الأردن ضمن قائمة المنتجين المهمين في العالم لهذه المادة الأساسية في صناعة الأسمدة.
وأوضح البيان أن تكلفة هذا المشروع الذي سيقام في منطقة الشيدية جنوب الأردن تبلغ 300 مليون دولار، وأن إنتاجه سيصل 1000 طن يوميا، موضحا أن المشروع يشتمل على مصنع آخر لإنتاج حامض الكبريتيك بطاقة ثلاثة آلاف طن يوميا.
وأشار البيان إلى أن المشروع سيوفر 300 فرصة عمل جديدة وأنه سيتم استخدام الفوسفات متدني النوعية غير الصالح للتصدير في إنتاجه.
وأوضح أن توقيع المذكرة يأتي في إطار استراتيجية الشركة لتنويع منتجات الشركة وزيادة طاقتها الإنتاجية إلى 1.5 مليون طن من حامض الفوسفوريك خلال السنوات العشر المقبلة، مبينا أن الطلب العالمي على هذه المادة يصل حاليا إلى 38 مليون طن سنويا وأن هناك توقعات بزيادة حجم الطلب بمعدل 2.9 في المائة سنويا. يذكر أن شركة مناجم الفوسفات الأردنية نجحت منذ العام الماضي وحتى الآن في توقيع عدد من مذكرات التفاهم والاتفاقيات لإنشاء مصانع لإنتاج حامض الفوسفوريك مع عدد من الشركات العالمية من بينها شركة أفكو الهندية لإنتاج نصف مليون طن من هذه المادة الحيوية.
bosaleh غير متواجد حالياً  
قديم 22-10-2007, 09:55 AM   #42
bosaleh
الفريق الصحفي لتداول - عضو ذهبي
 
تاريخ التسجيل: May 2005
المشاركات: 21,524

 
افتراضي

اعتبرتها "مريحة" تغطي الطلب لأكثر من 53 يوما
أوبك : مستوى المخزونات العالمية لا يبرر الارتفاع الكبير لأسعار النفط

واشنطن: أ ف ب

اعتبرت منظمة الدول المصدرة للنفط أوبك أن المخزونات العالمية من النفط هي حاليا في مستويات طبيعية تاريخيا ولا تبرر الارتفاع الكبير لسعر النفط.
وقال المسؤول عن قسم "تحليل السوق النفطية" في منظمة أوبك محمد علي بورجدي أمام اللجنة النقدية والمالية الدولية التابعة لصندوق النقد الدولي "بالرغم من عرض أقل من المتوقع من قبل دول لا تنتمي إلى منظمة أوبك، فإن مخزونات النفط تبقى بالإجمال في مستويات مريحة".
وأورد أرقاما عائدة إلى نهاية أغسطس وهي الأحدث، تظهر أن المخزونات في الدول المتطورة في منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية هي أكثر بـ 68 مليون برميل من متوسط مخزونها خلال السنوات الخمس الأخيرة.
وأضاف أن هذه الكميات تغطي الطلب لأكثر من 53 يوما وهو معدل "سليم". وأقر بأن الوضع هو أكثر توترا في الولايات المتحدة نتيجة انخفاض منتظم في الواردات النفطية "بسبب غياب أي تحفيزات اقتصادية لتخزين النفط الخام".
واعتبر أنه حتى في الولايات المتحدة ورغم "التراجع الأخير" في مخزونات النفط الخام، فان مستواها لا يزال يتجاوز 28 مليون برميل المستوى قبل خمس سنوات.
وأوضح أن التوتر في الولايات المتحدة في مجال المنتجات النفطية المحولة سيتواصل العام المقبل "إذ إن قدرات التكرير لن تزيد قبل نهاية عام 2008".
وشدد المسؤول على أن الاستثمارات التي وافقت عليها دول أوبك ستسمح للمنظمة بزيادة قدرتها الإنتاجية بنسبة 10% "في الفصول المقبلة". وستتمتع أوبك عندها بـ"قاعدة مريحة لمواجهة أي عجز غير متوقع في العرض".
وأوضح علي بور جدي أن "مستويات كهذه من شأنها طمأنة الأسواق حول استعداد أوبك وعزمها على تلبية كل حاجات الأسواق النفطية العالمية" مذكرا بأن أوبك قررت في سبتمبر رفع إنتاجها بنصف مليون برميل يوميا على أن يبدأ التنفيذ في الأول من نوفمبر المقبل .
وتجاوزت أسعار النفط هذا الأسبوع للمرة الأولى عتبة التسعين دولارا للبرميل مرتفعة في غضون عام بنسبة 50% تقريبا.
bosaleh غير متواجد حالياً  
قديم 22-10-2007, 09:58 AM   #43
bosaleh
الفريق الصحفي لتداول - عضو ذهبي
 
تاريخ التسجيل: May 2005
المشاركات: 21,524

 
افتراضي

الاتصالات والزراعـة تكسبـان المؤشـر 8 نقـاط

احمد حنتوش – الدمام

اضاف سوق الاسهم خلال تعاملاته يوم امس 7.96 نقاط وبنسبة لم تتجاوز 0.1 بالمائة ليصل معها المؤشر العام للسوق الى مستوى 8122 نقطة ولتنخفض معها القيمة السوقيه حيث لم يتجاوز 5.3 مليار ريال بعد تذبذب السوق خلال مجرياته في 100 نقطة بين أعلى نقطة وصل لها السوق عند مستوى 8191 وأدنى مستوى له عند 8091 نقطة .فيما تم تداول 118 مليون سهم في جلسة يوم الأحد وبعدد صفقات بلغ 142 الف صفقة بعد تداول اسهم 105 شركات ارتفع منها 26 شركات فيما اتخذت اسهم 67 شركة اتجاه الهبوط . قطاعياً كان قطاع الخدمات ابرز القطاعات التي تعرضت للهبوط وبنسبة بلغت 1.28 بالمائة تلاها قطاع الإسمنت بخسارته بنسبة 0.78 بالمائة ثم قطاع الصناعة بنسبة انخفاض بلغت 0.26بالمائة فيما كان قطاع الاتصالات أبرز القطاعات التي بقيت على اتفاع بعدما ارتفع مؤشر القطاع بنسبة 2.92 بالمائة ثم قطاع الزراعة بنسبة 0.11 بالمائة .
اما عن الشركات الاكثر ارتفاعا في تداولات الامس فكانت اسهم شركة ميدغلف للتأمين الأولى من حيث الشركات المرتفعة في السوق يوم امس بنسبة 9.87 بالمائة تلتها اسهم شركة اتحاد الخليج للتأمين بنسبة وصلت الى 8.58 بالمائة ثم اسهم شركة شمس بنسبة ارتفاع بلغت 8.41 بالمائة .
وعن الشركات الاكثر انخفاضا فتصدرت اسهم شركة ساب تكافل للتأمين انخفاضا في سوق الاسهم بعدما خسرت بنسبة 9.87 بالمائة ولتأتي من خلفها اسهم شركة فتيحي وبنسبة انخفاض كانت 5.85 بالمائة ثم سهم شركة المتقدمة بنسبة بلغت 4.44 بالمائة .
ومع اغلاق مؤشر السوق يوم امس حققت اسهم شركة كيان السعودية الاكثر نشاطا بالكمية بعدما تم تداول 12.39 مليون سهم من اسهم الشركة فيما جاءت شركة نماء للكيماويات في المرتبة الثانية بعدما تم تداول 8 ملايين سهم ثم شركة المتطورة بعدد 3.3 مليون سهم .
وعلى صعيد الشركات الاكثر تداولا من حيث القيمة السوقية كانت شركة سابك هي الاولى بعدما وصلت القيمة السوقية التي تم تداولها في اسهم الشركة الى 435 مليون ريال ثم شركة نماء للكيماويات وبتداول 223 مليون ريال في اسهمها ثم شركة ساب تكافل بتداول 186 مليون ريال.
bosaleh غير متواجد حالياً  
قديم 22-10-2007, 10:00 AM   #44
bosaleh
الفريق الصحفي لتداول - عضو ذهبي
 
تاريخ التسجيل: May 2005
المشاركات: 21,524

 
افتراضي

في أولى جلسات المؤتمر الدولي للتحكيم الهندسي
مطالبة بإنشاء مركز تحكيم سعودي لضعف الوعي بمنهج التحكيم لدى القطاع الاقتصادي
- فايز المزروعي من الخبر - 11/10/1428هـ
طالب الدكتور عبد الرحمن بن عبد العزيز الربيعة رئيس مجلس إدارة الهيئة السعودية للمهندسين، رئيس شعبة التحكيم، بإنشاء مركز تحكيم سعودي متخصص، وذلك نتيجة لما يعيشه واقع التحكيم في السعودية من ضعف في الوعي العام بمنهج التحكيم لدى القطاع الاقتصادي.
وأوضح الدكتور الربيعة خلال ورقة العمل التي قدمها أمس في أولى جلسات المؤتمر الدولي الثالث للتحكيم الهندسي، الذي دشنه الأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع والطيران والمفتش العام، الثلاثاء الماضي بحضور الأمير محمد بن فهد أمير المنطقة الشرقية ونائبه الأمير جلوي بن عبد العزيز بن مساعد، إلى جانب عدد كبير من المسؤولين والشخصيات الدولية المرموقة ، أنه من ضمن أسباب أهمية إنشاء مركز التحكيم، عدم إلزامية التحكيم بالعقود، إلى جانب قلة عدد المحكمين السعوديين، تعدد الجهات المسؤولة عن التحكيم، وضعف التواصل مع منظمات التحكيم العالمية.
وقال الربيعة " نظم التحكيم في السعودية بموجب مرسوم ملكي ،وصدرت لائحته التنفيذية في العام الهجري 1405 ، ولكن من أهم ملامح هذا المرسوم إنه لا يمكن تطبيقه في الخلافات مع الجهات الحكومية ،كما لا يمكن تطبيقه في المسائل التي لا يجوز فيها الصلح كالحدود واللعان وغيرها،إلى جانب ضرورة الموافقة المسبقة على إجراء التحكيم" مشيرا في الوقت ذاته إلى أن الجهات المناط بها إجراء التحكيم تشمل الدوائر التجارية في ديوان المظالم ،المحاكم الشــرعية ،والغرف التجارية،حيث يقتصر دور تلك الجهات على تصديق اتفاقية التحكيم ،مراجعة قرار التحكيم ،التأكد من مطابقة إجراءات التحكيم للنظام، تسلم اعتراضات الأطراف، والحكم بتنفيذ قرارات التحكيم.
وبين الربيعة أن الأســـباب الرئيسية لاختلاف أطراف العقد تتمثل في الطبيعــــــــــــة البشـــــريــــــــة، اختلاف الأهداف بين الأطـراف (للمالك - للمقاول - للاستشاري- للمورد)، والتهـاون في التعامل المهنــي مــع المشــــاريع،إضافة إلى طبيعة صناعة التشييد وتعقيداتها،الثقافــــة العامـــــــة للمجتمـــــع، الأنظمة والقوانين المعمول بهــا، المتمثلة في بدء الإجراءات، اختيار المحكمين، الجلسات، والتكاليف.
وفي الجلسة ذاتها أفاد الدكتور المهندس أسامة مجدي الشوا من خلال ورقة عمله التي حملت عنوان "العقود الهندسية والتنفيذ..المطالبات وأساس نشوء المنازعات"، أنه مهما بلغت دقة صياغة العقد الهندسي، فإن أموراً كثيرةً تطرأ أثناء التنفيذ، تنشئ نزاعات تؤدي للمطالبات، حتى في عقود الإذعان، التي يكون فيها أحد الطرفين حاكما على الطرف الآخر متحكماً فيه،لافتا إلى أن المطالبات تنشأ من عدة جوانب منها منطوق العقد، قراءة ما بين السطور، تفسير بعض البنود، وجود سوء نية لدى أحد الأطراف،حيث يؤدي نشوء النزاع إلى نتائج تتفاوت في حدتها ونتائجها تؤدي إلى توقيف العمل، أو إلغاء التعاقد.
من جهته, قدم الدكتور نبيل سعد آل ظافر القحطاني خلال الجلسة ذاتها ورقة عمل حول التحكيم وتنازع القوانين ذي الطابع الدولي التي تتمثل مجالاتها في مسائل الأحوال الشخصية، المسائل المتعلقة بمركز الأموال أو بنظام الحقوق المالية، القانون الذي يحكم الوصية وخلافة المال والتصرفات المضافة لما بعد الموت، والقانون الذي يحكم أهلية الأداء وأهلية الوجوب وموانع التصرف ذي الطابع الدولي، كذلك القانون الذي يشمل الحقوق العينية العقارية والمنقولات والشؤون المدنية، القانون الذي يحكم الحقوق العلمية الواردة على أشياء مادية، الجهل المغتفر بالقانون الأجنبي،وقواعد قانون التجارة الدولية.
وألمح الدكتور القحطاني، إلى أنه لا يحق للقاضي الوطني تطبيق قانون دولة امتنعت بلده عن الاعتراف بها, فإن الحكم بقانونها هو اعتراف ضمني بنشأة هذه الدولة أو التسليم بمشروعيتها, وأن التوسع الجغرافي في العصر الحديث بسبب منظمة التجارة العالمية وما يتبعها من منازعات ذات طابع دولي قد زادت من تعقيد الموضوع.
وقدم في الجلسة الأولى أيضا المهندس محمد سعيد فتحة عضو معهد المحكمين القانونيين في لندن، عضو مركز التحكيم في القاهرة، ورقة عمل تدور حول مجلس فض النزاعات الذي يعد شكلا من أشكال الوسائل البديلة لفض النزاعات، مبينا أن من أسباب نجاح هذا المجلس أنه تتم تسمية أعضاء مجلس فض النزاعات منذ بداية المشروع، يطلع ويدرس جميع أوراق ومستندات المشروع من البداية، ويقوم بزيارات دورية لمواقع العمل، ويبقى على اطلاع دائم على تطور وتقدم الأعمال والعقبات التي تعترضها، وترسل له جميع التقارير والمستندات المهمة من تقارير تقدم العمل وبرنامج الأعمال، إلى جانب كون المجلس يصبح جزءا من المشروع، ويمكنه التأثير في أداء فريقي العقد.
وتحدث الدكتور مهندس محـمد حسـن شـــعبان من معهد الإدارة العامة -قطاع الإدارة الهندسية والمشروعات- من خلال ورقة العمل التي قدمها وحملت عنوان "بدائل تسوية المنازعات في المشاريع الإنشائية" ،عن أن هذه البدائل تركز على مرحلتين أساسيتين من دورة حياة المشروع،تكمن المرحلة الأولى في مرحلة التصميم والتعاقد "الترسية"، وفيها يتم التركيز على الآليات والوسائل التي يمكن أن تخفف من إمكانية حدوث المنازعات التي من بينها التصميم الجيد والمتقن من خلال وجود نظام لتحقيق جودة التصميم والعقد،أما المرحلة الثانية فهي مرحلة التنفيذ ،وفيها يتم تكوين مجلس للنظر في المنازعات وتسويتها التي يمكن أن تنشأ، وهذا الأمر يتوافق مع منهجية منظمة فيديك في تسوية المنازعات دون اللجوء إلى الطرق التقليدية المكلفة أحيانا.
وفي ختام فعاليات المؤتمر ليوم أمس الأحد، بحثت حلقة نقاش النظرة المستقبلية لدور التحكيم في السعودية، والتي أدارها الدكتور إبراهيم الناصر من إدارة الأشغال العسكرية في وزارة الدفاع وشارك فيها كل من الشيخ محمد الدوسري رئيس التدقيق النيابي والنائب المساعد في ديوان المظالم، الشيخ فرحان الفيفي رئيس الدائرة التجارية الحادية عشرة في محافظة جدة ،الشيخ إبراهيم الرشيد محكم معتمد في المحكمة الدولية الدائمة في لاهاي، والمهندس عادل محمد روزي محكم معتمد لدى الهيئة السعودية للمهندسين، حيث ناقشت الحلقة تأخر التحكيم في السعودية مقارنة بدول العالم الأخرى، مرجعة السبب في ذلك إلى أن نواحي التنازع في السعودية كانت قليلة جدا خلال الفترة الماضية، وفي حال وجودها كان اغلبها يحل عن طريق الصلح والتراضي.
bosaleh غير متواجد حالياً  
قديم 22-10-2007, 10:02 AM   #45
bosaleh
الفريق الصحفي لتداول - عضو ذهبي
 
تاريخ التسجيل: May 2005
المشاركات: 21,524

 
افتراضي

تبادل الأدوار بين «سابك» و«الاتصالات» يجر سوق الأسهم السعودية لتذبذبات حادة

مع بلوغ نطاق حركة المؤشر العام 100 نقطة

الرياض: جار الله الجار الله
رفضت سوق الأسهم السعودية الاستمرار في حركة الصعود القوية التي بدأتها في تعاملات أول من أمس، واستمرت حتى افتتاحية تداولات أمس، لتأخذ السوق منحى التذبذب الحاد، والذي ظهر على المؤشر العام بعد بلوغه في العشرة دقائق الأولى من بداية التعاملات ارتفاع بقرابة 55 نقطة، ليعود بعدها إلى فقدان مكاسبه تدريجيا والتراجع حتى لامس هبوطاً بقرابة 6 نقاط.
وواصلت السوق مسلسل النطاق الواسع في حركة المؤشر النقطية لتصل إلى 100 نقطة بين أعلى وأدنى ما تم تحقيقه أمس، بعد أن رجع إلى المنطقة الخضراء وبقوة ليلامس صعودا بقرابة 79 نقطة، وليتمسك بعدها المؤشر في مسار هابط أوصله لخسارة 21 نقطة، في آخر 10 دقائق من عمر التداولات، إلا أن هذه المدة كافية لتنقل السوق إلى الربحية في النتيجة النهائية. وأنهت السوق تعاملاتها أمس عند مستوى 8122 بارتفاع قارب 8 نقاط عبر تداول 118.9 مليون سهم بقيمة 5.3 مليار ريال (1.41 مليار دولار)، بعد أن لجأت أغلب قطاعات السوق للتراجع، باستثناء صعود قطاعي الاتصالات والزراعة، واستقرار قطاع الكهرباء.

وجاءت هذه التذبذبات متوافقة مع حركة أسهم شركة سابك، والتي كانت المحرك الأول لتفاؤلية السوق في تداولات أول من أمس، وكذلك مع افتتاحية تعاملات امس، إلا أن دخول أسهم الشركة في مرحلة جني أرباح طغى على تحركات أسهم الشركة، والتي دفعت أسهم الشركة للإغلاق على استقرار.

لكن التحرك اللافت الذي أظهره قطاع الاتصالات، بعد ارتفاع أسهم شركتيه، أدى إلى قيام القطاع بتبادل الأدوار مع أسهم «سابك»، حيث ساعد السوق على التخلص من السلبية التي طرأت على المؤشر العام في الفترات الأخيرة من تعاملات السوق أمس.

أمام ذلك، أشار لـ«الشرق الأوسط» فهد الحربي، محلل فني، أن سوق الأسهم السعودية استطاعت الخروج من المناطق السلبية التي كانت تعيش فيها، ليدخل المؤشر العام في مناطق الحيرة الممتدة ما بين مستوى 8022 و8310 نقطة، مضيفا أن ما حصل خلال تعاملات أمس عبارة عن جني أرباح طبيعي قد يجبر السوق للعودة لاختبار مستوى 8022 نقطة. وأفاد المحلل الفني أن هذه العودة المتوقعة من الممكن أن تكون رفع تحفيز السوق لاختراق القمة السابقة المتمثلة في مستوى 8300 نقطة، مبينا أن هذا التوجه يأتي بدعم من الأرباح الجيدة المتوقعة لشركات: سابك والاتصالات السعودية واتحاد الاتصالات والكهرباء السعودية.

وأوضح الحربي أنه يجب على المتداول معرفة أن السوق تمر بمرحلة انتقائية واضحة جدا، حيث أن قوة الشركات المالية هي التي أصبحت تفرض نفسها على الحركة السعرية للأسهم، بالتزامن مع تقلص عمليات المضاربة مستثنيا من ذلك قطاع التأمين.

ويشدد على إيجابية السوق حتى مع فرضية كسر مستوى الحاجز النفسي المتمثل في 8000 نقطة لاختبار القاع السابق عند مستوى 7681 نقطة، مبينا أن على المضارب أن يحذر من كسر هذا القاع، والذي لا يعني كسره خطرا على المستثمر الذي وفق في اختيار أسهم الشركة الجيدة.

ولمح الحربي إلا أن ما حصل لشركتي بيشة وأنعام القابضة من إيقاف تداول أسهمهما، أصبح يرخي بظلاله على الأسهم الخاسرة، خاصة ان الإيقافات تمت بعد إعلانات الربع الرابع، والذي لم يعد يفصل السوق عنه سوى شهرين، لن تكون كافية للمضاربين لتجميع جديد واستفادة كبيرة في كثير من الأسهم. ويسند وجهة نظره تلك إلى أنه قد تتعرض الأسهم خلال هذه الفترة لمرحلة ركود تختلف كثيرا عما كانت تتعرض له بعد انتهاء إعلانات أرباح الشركات الصغيرة في فترات ماضية.

في المقابل، أوضح لـ«الشرق الأوسط» خالد السالمي، مراقب لتعاملات السوق، أن الأسهم السعودية بدأت تتتبع خطوات أسهم شركة سابك، والتي لا تعني تحسن نتائجه أيضا، إلا أن التوقعات الايجابية التي تحوم حول الشركات القيادية لها الدور الأكبر في اطمئنان كبار المضاربين، لتجاوب السوق مع رغباتهم لتحريك أسهم بعض الشركات للاستفادة من تذبذبها العالي.
bosaleh غير متواجد حالياً  
قديم 22-10-2007, 10:03 AM   #46
bosaleh
الفريق الصحفي لتداول - عضو ذهبي
 
تاريخ التسجيل: May 2005
المشاركات: 21,524

 
افتراضي

تحديد البنوك المستلمة لاكتتابات شركات التأمين الثلاث
مؤشر الأسهم يحافظ على اتجاهه الصاعد رغم جني الأرباح ويكسب 420نقطة في 6أيام



كتب- خالد العويد:
حافظ مؤشر الأسهم المحلية أمس على اتجاهه الصاعد لليوم السادس على التوالي، رغم تراجع غالبية الأسهم نتيجة لعمليات جني الأرباح، التي حدثت مع ارتفاع السوق أكثر من 420نقطة منذ انطلاق موجة الصعود قبل العيد من مستوى 7697نقطة.
وفقد السوق امس قبل الإغلاق مكاسبه البالغة 77نقطة، مع اقترابه من مستوى 8200نقطة وانخفض إلى 8091نقطة لفترة وجيزة، ثم استعاد بعض مكاسبه ليغلق عند 8122نقطة بارتفاع بلغ ثماني نقاط إلى مستوى 8122نقطة.

وسجل السوق انخفاضا في كميات التنفيذ والسيولة، فقد تراجعت كميات التداول 34مليون سهم الى 118.9مليون سهم، كما انخفضت القيمة بواقع 800مليون ريال وصولا الى 5.3مليارات ريال، في إطار ترقب المتعاملين للنتائج المحفزة خاصة سابك والاتصالات السعودية والكهرباء.

وتأثر السوق بانخفاض شركات البتروكيماويات بقيادة سابك، التي تحاول التأسيس عند مستوى 140ريالا، مع انتظار نتائج الربع الثالث المتوقع أن تعلن قبل نهاية الأسبوع الحالي.

ومن ابرز أحداث التداول، صعود سهم البنك السعودي الهولندي بعد تصريح رئيس مجلس الإدارة بعدم استلام مجلس الإدارة من الشريك الأجنبي ما يؤكد نيته بيع حصته وتلميحه الى استعداد البنك لطرح الحصة للاكتتاب العام، في حالة موافقة الجهات الرسمية في المملكة، والتي حيث تلزم التعليمات موافقتها على انتقال حصص الشركاء الأجانب في البنوك المحلية، وفي الغالب فان هذه الجهات تميل الى طرح حصص الشركاء للاكتتاب العام، بعد استحواذ صندوق الاستثمارات العامة عليها.

وارتفع سهم "موبايلي" بعد توصية جلوبل بشراء السهم و تحديد السعر العادل للسهم عند 76.8ريالا، علما أن السهم صعد خلال جلسة التداول إلى 76.5ريالا.

وشهد قطاع التأمين ارتفاع سهم "ميدغلف" بنسبة 10% لليوم الثاني على ليقفل السهم عند 44.5ريالا مع انعدام العروض عليه، في الوقت الذي هبط فيه سهم "ساب تكافل" بالنسبة القصوى ليقفل بدءا منذ الساعة الثانية و استمر حتى الإغلاق عند

146.0من جهة أخرى حددت هيئة السوق المالية البنوك المستلمة لاكتتابات شركات التامين الثلاث التي ستطرح بسعر عشرة ريالات للسهم الواحد اعتبارا من يوم السبت القادم إلى 22شوال 1428ه .

وسيتم طرح شركة التامين العربية التعاونية عن طريق بنوك العربي والاهلي والجزيرة

في حين ستطرح شركة الصقر للتامين عن طريق مجموعة سامبا والبنك الاهلي والبنك السعودي الفرنسي، اما شركة الاتحاد التجاري للتامين فسيتم طرحها عن طريق ساب وبنك الرياض والسعودي الهولندي.

تجدر الإشارة ان شركة الاتحاد التجاري للتأمين التعاوني ستطرح 10.5ملايين سهم للاكتتاب العام تمثل 42% من أسهمها، في حين ستطرح شركة الصقر للتأمين التعاوني 8.4ملايين سهم تمثل 42% من أسهمها، بينما ستطرح شركة التأمين العربية التعاونية ثمانية ملايين سهم تمثل 40% من أسهمها.
bosaleh غير متواجد حالياً  
قديم 22-10-2007, 10:05 AM   #47
bosaleh
الفريق الصحفي لتداول - عضو ذهبي
 
تاريخ التسجيل: May 2005
المشاركات: 21,524

 
افتراضي

غلاء الأسعار

د. عبد الوهاب القحطاني



تصاعدت بنسبة عالية أسعار المواد الغذائية وغيرها من السلع في الآونة الأخيرة، حيث تجاوزت بأضعاف نسبة ارتفاعها في دول منشئها. فقد ارتفع سعر الأرز بحوالي 80 في المائة. والمثير للسخرية أن أسعار بعض السلع المنتجة في المملكة مثل بطاريات السيارات ارتفعت أكثر من 85 في المائة ،مما كانت عليه بالرغم من توفر الأيدي العاملة والمواد الخام المنخفضة التكلفة ،مقارنة بتلك في الدول المتقدمة التي تتوافر منتجاتها من البطاريات بأسعار منافسة وجودة عالية عن المصنعة في المملكة. ولقد برّر تجار الأرز ارتفاع أسعاره بما حدث في الهند من فيضانات وظروف مناخية أثرت في محصوله ما جعل سعره يرتفع، لكن ما مبرراتهم في الارتفاع الكبير في سعر بطاريات السيارات المنتجة في المملكة؟ هل غمرت الأمطار والكوارث -لا قدر الله- مصانعها في المملكة؟ أم أن الجشع أصبح فيروساً ينتشر بين التجار الجشعين !!
التدخل المباشر من قبل الجهات الحكومية في العملية الاقتصادية لتحديد الأسعار غير مناسب، خاصة عندما تكون الأسعار مرتفعة في دول المنشأ، لكن توعية المستهلك باتخاذ القرار المناسب عند الارتفاع العالي لأسعار المواد الغذائية والسلع والخدمات مهمة ضرورية لإدارة حماية المستهلك في المملكة. إن الاندفاع للتزود بالمواد الغذائية عند ارتفاع أسعارها يسهم في زيادة حادة وسريعة في أسعارها نتيجة تزايد الطلب ،لأن المعروض منها تتناقص كميته بسبب تدافع المستهلكين لشرائها بأسعار عالية خوفاً من نقص الكميات في السوق.
المستهلك الواعي يواجه الارتفاع العالي غير المبرر في أسعار المنتجات الغذائية وغيرها بالمقاطعة والتحول إلى منتجات بديلة بأسعار منخفضة ،وبالتالي تتراكم المنتجات المرتفعة الثمن في مستودعات التجار الجشعين ،ما يضطرون إلى بيعها بأسعارها السابقة. الحكومة ممثلة بوزارة التجارة والصناعة لا تملك العصا السحرية للجم تضخم الأسعار، لكنها مسؤولة عن توفير المعلومات الصحيحة عن أسباب تفاقم الأسعار ليتخذ المستهلك القرار الصحيح فيما يتعلق بحياته المعيشية.
في هذا الشأن على سبيل المثال تقوم الولايات المتحدة بتوفير تقرير ربع سنوي يعرف بتقرير المستهلك الذي يعد من مصادر مؤشرات التضخم في أسعار السلع. وهذا ما نأمل من وزارة التجارة والصناعة ليكون دعماً للمستهلك في المملكة، فتقرير المستهلك يعد من مصادر صنع القرار الاستهلاكي.
ولقد كان سعر طن الأرز الهندي الفاخر في البورصة 300 دولار أمريكي (1130 ريال) قبل أسبوعين عندما ارتفع سعره في المملكة. وهذا يعني أن سعر الأرز من فئة 10 كيلو جرام حوالي 10.13 ريال في بلد المصدر، لكننا نتوقع أن يكون سعره حوالي 15 ريالا لدى تجار الجملة في بلد الاستيراد. الحقيقة أننا نجد تجار التجزئة في المملكة يبيعونه بسعر يتراوح بين 48 و 52 ريالا، وهو سعر أكثر من ثلاثة أضعاف شرائه من المصدر الأجنبي.
جشع تجار المواد الغذائية الأساسية لا يتوقف إلا عندما يقاطعهم المستهلكون بحزم وإرادة قوية حتى تعود الأسعار إلى المستوى الذي كانت عليه، وربما أقل منه، عندما لا يكون هناك مبررات موضوعية تدفعهم إلى رفع الأسعار إلى مستويات عالية تبلغ أضعاف ارتفاعها في دول منشئها. وقد يجد بعض المستهلكين في خيار مقاطعة الجشع صعوبة، لكنهم سيلقّنون الجشعين دروساً في كيفية التعامل مع وعي المستهلك الذي أرغمهم على الرضوخ لسوق العرض والطلب بدلاً من سوق الجشع والاحتكار.
جامعة الملك فهد للبترول والمعادن
bosaleh غير متواجد حالياً  
قديم 22-10-2007, 10:07 AM   #48
bosaleh
الفريق الصحفي لتداول - عضو ذهبي
 
تاريخ التسجيل: May 2005
المشاركات: 21,524

 
افتراضي

اختيار 15 شركة في البلدين لدراسة المشروع في 6 أشهر
اجتماع سعودي – بحريني لإنهاء تصورات تطوير جسر الملك فهد
- "الاقتصادية" من المنامة - 11/10/1428هـ
أعلن فهد عماد المحيسن المدير العام المساعد للمشروعات في المؤسسة العامة لجسر الملك فهد، عن أن الخطة التطويرية التي تعتزم المؤسسة بدء تنفيذها نهاية العام الجاري، سترفع الطاقة الاستيعابية لمرافق الجسر بنسبة 70 في المائة في الجانبين السعودي والبحريني.
وأكد المحيسن أن الخطة التطويرية التي تحظى بدعم كبير من مجلس إدارة المؤسسة وبموازنة مفتوحة، ستنفذ على مرحلتين، مشيراً إلى أنها تشمل تطوير المرافق كافة التي يضمها الجسر وفق الدراسات التي يعهد بتنفيذها إلى مؤسسات استشارية عالمية.
وأشار إلى أن اجتماعا تنسيقيا مع الإدارات المعنية كافة في الجانبين السعودي والبحريني عقب انقضاء عطلة عيد الفطر سيتم خلال الأسبوع المقبل وقبل نهاية تشرين الأول (أكتوبر) الجاري لوضع التصورات والمتطلبات اللازمة كافة لتنفيذ الخطة، مبينا أن طرح مشروع تطوير الجسر كمناقصة عامة انتهى باختيار 15 مؤسسة استشارية سعودية وبحرينية بالتعاون مع دور استشارات عالمية.
ولفت إلى أن هذه المؤسسات ستتولى القيام بدراسة مشروع الجسر في فترة زمنية تصل إلى ستة أشهر والخروج بخطة لزيادة الطاقة الاستيعابية بنسبة لا تقل عن 300 في المائة تحسباً للتطورات حتى عام 2020.
وأضاف: "اعتمدنا تنفيذ الخطة على مرحلتين تجنباً لإحداث أي إرباك في عمل الإدارات، حيث تشمل الخطة الأولى، والتي تبدأ بنهاية هذا العام وتنتهي العام المقبل، تطوير مرافق الجسر مثل إعادة بناء الكبائن في الجسر وزيادة عدد المسارات من 10 إلى 17 مساراً ومضاعفة عدد مسارات التأمين إلى 14 مساراً".
وتابع: "أما الخطة بعيدة المدى، فستشمل تطوير المرافق المختلفة للجسر وزيادة الرقعة المقام عليها هذه المرافق وإعادة تخطيط وضعية المرافق".
bosaleh غير متواجد حالياً  
قديم 22-10-2007, 10:09 AM   #49
bosaleh
الفريق الصحفي لتداول - عضو ذهبي
 
تاريخ التسجيل: May 2005
المشاركات: 21,524

 
افتراضي

أخبار الشركات


تراجع نتائج «زجاج» بالرغم من ارتفاع الأرباح التشغيلية 66%
* تراجعت نتائج التسعة أشهر الأولى من العام الجاري لشركة الصناعات الزجاجية الوطنية «زجاج» بمعدل 17 في المائة، بعد أن أعلنت الشركة أمس القوائم المالية الأولية وتقرير فحص مراجعي الحسابات والتي أظهرت أرباح صافية بلغت 61.5 مليون ريال (16.4 مليون دولار) مقابل 73.7 مليون ريال (19.6 مليون دولار) عن نفس الفترة من العام الماضي. حيث أرجعت الشركة انخفاض الأرباح إلى تراجع أرباح الأوراق المالية. في المقابل زادت الأرباح التشغيلية لنفس الفترة بمقدار 66 في المائة، إذ بلغت 55 مليون ريال (14.6 مليون دولار) مقابل 33.2 مليون ريال لنفس الفترة من 2006. كما ارتفعت أرباح الربع الثالث من العام الجاري بمقدار 138 في المائة حيث بلغت 21.2 مليون ريال مقابل 8.9 مليون ريال في الفترة المقابلة. وذكرت الشركة في بيان لها أمس أنها استطاعت زيادة مبيعاتها بمقدار 55 في المائة لتصل إلى 80.9 مليون ريال مقابل 52.2 مليون ريال عن نفس الفترة من العام الماضي. كما بلغت ربحية السهم 2.46 للتسعة أشهر الأولى من 2007 مقابل 2.95 عن نفس الفترة من العام الماضي.

«جرير» تحقق نمواً بمعدل 10.5% في 9 أشهر

* حققت شركة جرير للتسويق أرباحا صافية بلغت 222 مليون ريال (59.2 مليون دولار) عن الأشهر التسعة الأولى من العام الحالي مقابل 201 مليون ريال (53.9 مليون دولار) عن نفس الفترة من العام الماضي بزيادة قدرها 10.5 في المائة. حيث وصل الربح الصـافي للسهم الواحـد إلى 7.4 ريال مقابل 6.7 ريال عن نفس الفترة من العام الماضي، كما بلغت الأرباح التشغيلية 224.1 مليون ريال مقابل 200.1 مليون ريال عن نفس الفترة من 2006 بزيادة قدرها 12 في المائة. وحققت الشركة أرباحاً صافية عن الربع الثالث من العام الحالي قدرها 87.5 مليون ريال مقابل 80.7 مليون ريال عن الربع الثالث من العام الماضي بزيادة 8.3 في المائة. وأبانت الشركة أنها حققت في الربع الثالث ربحاً صافياً للسهم الواحد بلغ 2.92 ريال.

زيادة الأرباح التشغيلية لـ«الرياض للتعمير» يرفع دخلها 29 %

* أسفرت النتائج المالية التقديرية غير المراجعة لشركة الرياض للتعمير للربع الثالث من العام الجاري عن تحقيق صافي دخل قدره 16.4 مليون ريال (4.3 مليون دولار)، مقابل 12.7 مليون ريال (3.3 مليون دولار) لنفس الفترة من العام المالي السابق بنسبة ارتفاع مقدارها 29 في المائة.

وأرجعت الشركة أسباب الزيادة إلى ارتفاع الأرباح التشغيلية للشركة بنسبة 15 في المائة، حيث بلغت 15.9 مليون ريال مقابل 13.8 مليون ريال لنفس الفترة من العام المالي السابق. كما أظهرت النتائج المالية للشركة لفترة التسعة أشهر عن تحقيق صافي دخل قدره 50.9 مليون ريال، مقابل 44.8 مليون ريال لنفس الفترة من العام المالي السابق بنسبة ارتفاع مقدارها 14 في المائة، وأدى هذا بدوره إلى زيادة ربحية سهم الشركة إلى51 هللة مقابل 45 هللة لنفس الفترة من العام المالي السابق.
bosaleh غير متواجد حالياً  
قديم 22-10-2007, 10:10 AM   #50
bosaleh
الفريق الصحفي لتداول - عضو ذهبي
 
تاريخ التسجيل: May 2005
المشاركات: 21,524

 
افتراضي

تسعيرة البترول تخضع لمعايير معقدة وبدائل الدولار غير ممكنة
رحلة أسعار النفط التاريخية من 3دولارات إلى 90دولاراً للبرميل




تحليل إخباري بقلم - عقيل محسن العنزي
النفط سلعة إستراتيجية تلعب دورا محوريا مهما في تحريك الاقتصاد العالمي والتنمية البشرية في شتى أصقاع المعمورة، وطفقت سلعة البترول تتخذ دوراً مباشراً بتحريك وقائع الصراعات العالمية وبنود الأجندة الاقتصادية منذ عام 1914.ومع انتهاء الحرب العالمية الأولى وبعد أن سجلت أسعار النفط مستويات تصل إلى 100دولار للبرميل برزت الحاجة إلى تأمين مصادر الطاقة للعمليات العسكرية والإنتاج الصناعي وأصبح النفط هو أحد أهم الأهداف العسكرية وأحد المعايير الرئيسية في رسم الخرائط السياسية والاقتصادية التي تشغل بال المخططين.
وفي عام 1920تعرضت أسعار النفط إلى عمليات هبوط وصعود شديدة حتى استقر سعر النفط عند مستوى 3دولار للبرميل وظلت تنتهج هذا المستوى السعري كحد أقصى غير أن النفط اتخذ دورا أكبر في الأحداث السياسية بعد الحرب العالمية الثانية وأضحى محط أنظار الساسة وصانعي القرارات الاقتصادية المؤثرة في مسيرة الاقتصاد الدولي.


النفط السعودي

وقبل الخوض في سلوكيات أسعار النفط والمحطات التي مر بها خلال مسيرته الطويلة التي بدأت منذ تدفق أول بئر نفطية عام 1869م وحتى اليوم لابد أن نلقي الضوء على بترول المملكة التي تعد أهم وأكبر دولة في إنتاج النفط تغذي العالم بربع احتياجاته من مصادر الطاقة بموثوقية عالية وقدرة يشهد لها الجميع.

فبحسب معلومات شركة أرامكو السعودية وهي الذراع الاستثماري للمملكة لتطوير وإدارة ثروات الوقود الاحفوري فإن احتياطيات الزيت الخام تصل إلى 259.9بليون برميل ويبلغ إنتاج الزيت الخام 3.25بلايين برميل وتصل الطاقة الثابتة لإنتاج الزيت الخام أكثر من 10.8ملايين برميل في اليوم وتبلغ صادرات الزيت الخام 2.5بليون برميل كما تصل صادرات سوائل الغاز الطبيعي 285مليون برميل وتحتل شركة ارامكو السعودية المرتبة الرابعة في العالم في احتياطيات الغاز، التي تبلغ 248.5تريليون قدم مكعبة قياسية حسب تقديرات نهاية عام 2006م بينما تحتل الشركة المرتبة العاشرة في العالم من حيث طاقة التكرير بطاقة تبلغ 3.690.500مليون برميل في اليوم موزعة كما يلي:

@ 1.745.500مليون برميل في اليوم في المصافي المحلية "بما في ذلك حصة سامرف وساسرف البالغة 50%.

@ 1.945.000مليون برميل في اليوم في مصافي المشاريع المشتركة الدولية

وتمتلك الشركة وتشغل أكبر أسطول ناقلات في العالم وذلك لنقل البترول السعودي إلى أسواق الاستهلاك في أنحاء العالم.

وتنتج المملكة خمسة أنواع من النفط ويأتي التصنيف حسب مقياس معهد البترول الأمريكي وهي: الزيت العربي الخفيف الممتاز "أكثر من 40درجة" الزيت العربي الخفيف جدا "من 36- 40درجة" الزيت العربي الخفيف "من 32- 36درجة"، الزيت العربي المتوسط "29- 32درجة"، الزيت العربي الثقيل "أقل من 29درجة".

وتصل الاحتياطيات العالمية المثبتة من النفط الخام إلى حوالي 1208.2مليار برميل وتحتوي منطقة الشرق الأوسط على نسبة 61.5% من النفط الخام أي حوالي 737مليار برميل تليه أوروبا بنسبة 12% أي 144مليار برميل ثم القارة الإفريقية بنسبة 9.7% أي 118مليارا برميل ثم أمريكا الوسطى والجنوبية بنسبة 8.6% أي حوالي 104مليارات برميل بعدها تأتي أمريكا الشمالية بنسبة 5% أي بمقدار 60مليار برميل ثم آسيا الباسفيك بنسبة 3.4% بما يصل إلى 41مليار برميل.


كيفية تسعيرة النفط السعودي

البعض يعتقد بأن تسعيرة النفط عملية سهلة بينما الأمر ليس كذلك إذ أنها تخضع لعدد من المعايير والعمليات المعقدة بالإضافة إلى الظروف الاقتصادية فالسعر الذي يعلن يوميا في وسائل الأعلام هو للبيع الفوري في أسواق البيع ولا يعكس بالضرورة واقع البيع الفعلي النفط المتعاقد عليه سلفا. ويقسم العالم إلى ثلاثة أسواق لبيع النفط وهي ناميكس ووست تكساس في الأسواق الأمريكية وبرنت لأوروبا وعمان أو دبي لأسواق شرق آسيا وعلى ضوء هذه الأسواق تتم تسعيرة النفط. والبترول السعودي يسعر في ثلاثة مواقع لخمسة أنواع من النفط فعلى سبيل المثال يسعر العربي الثقيل في السوق الأمريكية بناقص 7إلى 10دولارات للبرميل عن سعر ناميكس أو وست تكساس ويسعر في سوق أوروبا بناقص 5- 7دولارات للبرميل عن سعر برنت بينما يسعر في سوق شرق آسيا بناقص 2- 4دولارات للبرميل، فيما يسعر الزيت العربي الخفيف الممتاز وهو أغلى أنواع النفط السعودي في السوق الأمريكية بزائد 1- 2دولار للبرميل عن سعر ناميكس أو وست تكساس ويسعر في سوق أوروبا بزائد 2- 4دولارات للبرميل عن سعر برنت فيما يسعر في سوق شرق آسيا بزائد 3- 4دولارات للبرميل. وهكذا بالنسبة لبقية أنواع النفط،ويتم تغيير الأسعار حسب العقود ووفقا لظروف السوق النفطية.


محطات في تاريخ أسعار النفط

مرت أسعار النفط بعدد من المحطات التي أدت إلى تأرجحها عبر تاريخ النفط الذي يمتد لأكثر من 138عاما فقد تراوحت أسعار النفط الخام خلال الفترة من عام 1948وحتى نهاية الستينات بين 2.50و 3دولارات للبرميل. ثم ارتفع سعر النفط من 2.50عام 1948إلى حوالي 3دولارات عام 1957واستقرت عند هذا السعر تقريبا حتى عام 1970م بعد ذلك تضاعف هذا السعر مع نهاية عام 1974أربع مرات متجاوزا 12دولاا للبرميل بعد أن حظرت الدول العربية تصدير النفط الخام إلى الولايات المتحدة الأمريكية وبعض الدول الغربية ردا على دعمها لإسرائيل خلال حربها مع العرب. ثم استقرت أسعار النفط العالمية خلال عام 1974وحتى عام 1978ما بين 12.21دولارا للبرميل و 13.55دولارا للبرميل.

دخلت أسعار النفط مجالا جديدا بعد بروز أحداث بمنطقة الشرق الأوسط حيث يقع معظم مكامن النفط ، فقد أفضت الثورة الإيرانية والحرب العراقية الإيرانية مجتمعتين إلى زيادة أسعار النفط الخام لأكثر من الضعف من 14دولارا للبرميل في عام 1978إلى أكثر من 35دولارا للبرميل عام 1981.بعد ذلك منيت أسعار النفط بانخفاض خلال الفترة من 1983- 1985م وحاولت الأوبك وضع حصص إنتاج منخفضة إلى مستوى تستقر عنده الأسعار. لكن هذه المحاولات لم تفلح بسبب أن معظم أعضاء المنظمة كانوا ينتجون كميات أعلى من حصصهم، بيد أن الأسعار انهارت في متصف عام 1986إلى أقل من 10دولارات للبرميل ما دفع الأوبك إلى الاتفاق على هدف سعر 18دولارا للبرميل غير أن الأسعار استمرت ضعيفة.

ارتفعت الأسعار في عام 1990بسبب الإنتاج المنخفض والمخاوف التي ارتبطت بغزو العراق للكويت وانطلاق حرب الخليج. بعده دخلت أسعار النفط في فترة انخفاض دائم، حتى عام 1994حيث وصلت إلى أدنى مستوى لها منذ عام 1973.نجحت الأوبك في ضبط الحصص واستعادت الأسعار عافيتها عام 1996م إلا أن هذا التعافي لم يدم طويلا حيث انتهت زيادة الأسعار نهاية سريعة في أواخر عام 1997وعام 1998، نتيجة إلى تجاهل تأثير الأزمة الاقتصادية في آسيا وتحركت الأوبك وخفضت إنتاجها بمقدار 3ملايين برميل في عام 1999م لتصعد الأسعار إلى 25دولارا للبرميل، ساعدت المشاكل الفنية بداية عام 2000م في صعود أسعار النفط إلى مستوى 30دولارا وغذت الاضطرابات والمشاكل الفنية مسار النفط الصاعد إلى عام 2003م وفي عام 2005م قفزت أسعار النفط بسبب الأعاصير والعوامل الجيوسياسية إلى مستوى 78دولارا للبرميل أدى ضعف الدولار الأمريكي، والنمو السريع للاقتصاديات الآسيوية واستهلاكها للنفط والعوامل المناخية والجيوسياسية والقلاقل الأمنية في نيجيريا وفنزويلا والعراق خلال هذا العام إلى وصول أسعار النفط إلى مستويات قياسية لامست 90دولارا للبرميل لخام ناميكس.


ضعف الدولار يقلل القيمة الحقيقية للنفط

على الرغم من أن ارتفاع أسعار النفط يعد مؤشرا إيجابيا بالنسبة للدول المنتجة للنفط إلا أن انخفاض سعر الدولار أمام العملات العالمية ساهم في تآكل مدخولات الدول النفطية من بيع البترول التي تسعره بالدولار فلو أخذنا في الاعتبار عامل التضخم وتدهور سعر صرف الدولار بين عام 1986حتى اليوم لاتضح أنه فقد حوالي 65% ضد الين الياباني و 60% ضد الجنيه الإسترليني و 35% ضد اليورو، ولذلك فإن القيمة الحقيقية لأسعار النفط التي بلغت حاليا 89.80دولارا هو حوالي 43دولارا للبرميل تقريبا في ظل عامل التضخم.غير أنه من المستبعد أن تتحول الدول النفطية إلى تسعير نفطها بغير الدولار ولذلك نظرا إلى أن حجم التداول بالدولار الأميركي يصل نحو ثلاثة تريليونات دولار. كما أن أكثر من 50% من صادرات العالم يتم دفعها بالدولار الأميركي وثلث احتياطات النقد الأجنبي في العالم يتم وضعها بالدولار وأن أكثر من 80% من مبادلات أسعار الصرف الأجنبي في العالم تتم من خلال الدولار الأميركي كما أن أسعار الطاقة والنفط يتم تسعيرها بالدولار الأميركي منذ أمد بعيد وبالتالي من الصعب الاتفاق على عملة تحل محله.


ارتفاع النفط في صالح الولايات المتحدة الأمريكية

قد يعتقد البعض أن ارتفاع أسعار النفط يضر بالولايات المتحدة الأمريكية بصفتها أكبر مستهلك للطاقة بالعالم إلا أنه في الحقيقة يصب في مصلحتها لأنها تنتج النفط ولديها مخزون كبير من الزيت الصخري القابل للتطوير غير أن تكلفة إنتاج النفط لديها مرتفعة وبالتالي تصبح الجدوى الاقتصادي لهذا الإنتاج أفضل مع ارتفاع الأسعار، خصوصاً أنها متجهة الآن إلى التحول في استخدام النفط ليصبح في الدرجة الأساس مادة أولية للصناعة ولا سيما صناعة الأدوية، ما يتيح المجال لارتفاع أسعاره لأن ذلك أفضل استخدام للنفط من حيث الجدوى الاقتصادية بدلاً من استخدامه الحالي كمصدر للطاقة وبيعه بصفته خاما كما تفعل الدول المنتجة.بالإضافة إلى دعم البرامج التي تبحث عن بدائل للوقود الاحفوري وكذلك مساندة استخدام مادة الاثانول وتشجيع المستهلكين على استعماله بدلا من النفط حينما ترتفع قيمة البترول.


مستقبل أسعار النفط

تشير التقديرات الاقتصادية إلى أن العالم يتعطش إلى مزيد من النفط الخام حيث يبلغ الإنتاج العالمي من النفط حاليا حوالي 84مليون برميل يوميا فيما يصل حجم الاستهلاك إلى 86مليون برميل يوميا ويشير صندوق النقد الدولي إلى أن أسواق النفط العالمية تعاني من ضغوط على جانب العرض والتوترات السياسية قد تدفع الأسعار لارتفاعات أكبر من مستوياتها القياسية الراهنة. وبين في تقريره عن التوقعات الاقتصادية العالمية وإمكانية استمرار محدودية الطاقة الإنتاجية ولذلك فان صدمات العرض أو تصاعد التوترات السياسية قد تؤدي إلى المزيد من ارتفاعات الأسعار التي قد تترجم بسرعة إلى ارتفاع في كبير الأساسي".

والمح إلى فرصة بنسبة واحد إلى ستة أن ترتفع الأسعار عن مستوى 95دولارا للبرميل بحلول نهاية عام 2008استنادا إلى أسعار عقود الخيارات. بينما توقع محللون أن تصل الأسعار إلى 100دولار للبرميل نهاية العام الحالي بيد أنهم ربطوا ذلك بتفاقم بعض المشاكل التي تدور قرب مكامن النفط وخاصة في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا.
bosaleh غير متواجد حالياً  
 

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:06 PM. حسب توقيت مدينه الرياض

Powered by vBulletin® Version 3.8.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.