للتسجيل اضغط هـنـا
أنظمة الموقع تداول في الإعلام للإعلان لديـنا راسلنا التسجيل طلب كود تنشيط العضوية   تنشيط العضوية استعادة كلمة المرور
تداول مواقع الشركات مركز البرامج
مؤشرات السوق اسعار النفط مؤشرات العالم اعلانات الشركات الاكثر نشاط تحميل
 



العودة   منتديات تداول > المنتديات الإدارية > اســــتراحـة الــــمســاهــمين



إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 08-01-2008, 07:51 AM   #1
متوازن
مشرف
 
تاريخ التسجيل: Jun 2002
المشاركات: 7,339

 

افتراضي عندما بكى سيد الخلق صلى الله عليه وسلم

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين



عندما بكى سيد الخلق صلى الله عليه وسلم


َقَالَ الْبُخَارِيّ: عَنْ عَبْد اللَّه بْن مَسْعُود قَالَ : قَالَ لِي
رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " اِقْرَأْ عَلَيَّ " فَقُلْت
يَا رَسُول اللَّه أَقْرَأ عَلَيْك وَعَلَيْك أُنْزِلَ قَالَ " نَعَمْ إِنِّي
أُحِبّ أَنْ أَسْمَعهُ مِنْ غَيْرِي " فَقَرَأْت سُورَة النِّسَاء حَتَّى
أَتَيْت إِلَى هَذِهِ الْآيَة فَكَيْف إِذَا جِئْنَا مِنْ كُلّ أُمَّة بِشَهِيدٍ
وَجِئْنَا بِك عَلَى هَؤُلَاءِ شَهِيدًا فَقَالَ " حَسْبك الْآن
" فَإِذَا عَيْنَاهُ تَذْرِفَانِ .



{ فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ
وَجِئْنَا بِكَ عَلَى هَؤُلَاءِ شَهِيدًا }
متوازن غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 08-01-2008, 08:11 AM   #2
متوازن
مشرف
 
تاريخ التسجيل: Jun 2002
المشاركات: 7,339

 
افتراضي

حديث ابن مسعود رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه
وسلم طلب منه أن يقرأ عليه القرآن ، فقال : يا رسول الله
، كيف أقرؤه عليك وعليك أنزل ؟ يعني : أنت أعلم به مني ،
فكيف أقرؤه عليك ؟ . قال : (( إني أحب أن أسمعه من غيري )) .

هكذا قال النبي عليه الصلاة والسلام ، وفيه إشارة إلى أن
الإنسان قد يكون إنصاته لقراءة غيره أخشع لقلبه مما لو
قرأ هو ، وهو كذلك أحياناً ، فأحياناً إذا سمعت القرآن من
غيرك خشعت وبكيت ، لكن لو قرأته أنت خشعت على هذه الهيئة .

فقرا عليه سورة النساء ، فلما بلغ هذه الآية العظيمة :
( فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ عَلَى هَؤُلاءِ شَهِيداً )
[النساء:41] ، يعني ماذا تكون حالك ؟ ! وماذا تكون حالهم ؟ !

كيف هنا للاستفهام ، والاستفهام يشد النفس وينبه القلب
( إِذَا جِئْنَا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيد ) يوم القيامة .

والشهداء طائفتان من الناس :

الطائفة الأولى : الأنبياء والرسل عليهم الصلاة والسلام ،
كما قال تعالى : ( وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيداً ) [البقرة: 143] .

والثانية : أهل العلم الذين ورثوا الأنبياء ، فإنهم شهداء بعد
ميراث الأنبياء بعد أن يموت الأنبياء ، فالشهداء على الخلق
هم العلماء بعد الرسل يشهدون بأن الرسل بلغوا، ويشهدون
على الأمة بأن الرسالة قد بلغتهم ، ويالها من ميزة عظيمة
لأهل العلم ، أن يكونوا هم شهداء الله في أرضه .


يقول : ( فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ عَلَى
هَؤُلاءِ شَهِيداً ) ، وقد ذكر الله في سورة الجاثية (وَتَرَى كُلَّ أُمَّةٍ جَاثِيَةً )
على ركبها ( كُلُّ أُمَّةٍ تُدْعَى إِلَى كِتَابِهَا ) كتاب الأعمال ،
أو إلى كتابها الذي نزل عليها بالوحي ( تُجْزَوْنَ مَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ ) .

يقول : ( فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ ) يعني
يا محمد ( عَلَى هَؤُلاء ) الأمم ( شَهِيداً ) ماذا تكون الحال .
فقال النبي صلى الله عليه وسلم : (( حسبك الآن )). قال ابن مسعود :
فالتفت إليه فإذا عيناه تذرفان.


[blink]يبكي عليه الصلاة والسلام خوفاً من هذه
الحالة الرهيبة العظيمة .
ففي هذا دليل على البكاء من قراءة القرآن
وأن الإنسان يبكي من قراءة القرآن[/blink]



http://www.ibnothaimeen.com/all/book...er_18200.shtml
متوازن غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 09-01-2008, 06:53 AM   #3
متوازن
مشرف
 
تاريخ التسجيل: Jun 2002
المشاركات: 7,339

 
افتراضي

تفسير قوله تعالى: (فكيف إذا جئنا من كل أمة بشهيد ...)

يقول تبارك وتعالى: فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ عَلَى هَؤُلاءِ شَهِيدًا [النساء:41]. كيف يكون حال هؤلاء الكفار؟! علاقة هذه الآية بما قبلها أن الله تبارك وتعالى بين في الآخرة أنه لا يظلم أحداً، وأنه تعالى يجازي المحسن بإحسانه ويزيده على فضل حقه. فبين تعالى في هذه الآية أن عملية الحساب والجزاء بالحسنات والسيئات كذلك يتم بحضور الرسل وشهادتهم، الذين جعلهم الله الحجة على خلقه، لتكون الحجة على المسيء أبلغ، والتنكيل له أعظم، وحسرته أشد، ويكون السرور ممن أظهر الطاعة أعظم، وهذا وعيد للكفار الذين قال الله فيهم: (( إِنَّ اللَّهَ لا يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ ))، ووعد للمطيعين الذين قال الله فيهم: (( وَإِنْ تَكُ حَسَنَةً يُضَاعِفْهَا ))، وعادة العرب أنهم يقولون في الشيء الذي يتوقعونه فيما بعد: كيف بك إذا كان كذا وكذا؟! كيف بك إذا فعل فلان كذا وكذا؟! أو كيف بك إذا جاء وقت كذا؟! (فكيف إذا جئنا) أي: كيف ترون يوم القيامة إذا استشهد الله على كل أمة برسولها، واستشهدك على هؤلاء؟! يعني: المخاطبون بالقرآن هم قومه الذين شاهدهم وعرف أحوالهم. ثم إن كل أهل عصر يشهدون على غيرهم ممن شاهدوا أحوالهم، وعلى هذا الوجه قال عيسى عليه السلام: وَكُنتُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا مَا دُمْتُ فِيهِمْ فَلَمَّا تَوَفَّيْتَنِي كُنتَ أَنْتَ الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ [المائدة:117]، ونظير هذه الآية قوله تعالى: وَيَوْمَ نَبْعَثُ فِي كُلِّ أُمَّةٍ شَهِيدًا عَلَيْهِمْ مِنْ أَنفُسِهِمْ وَجِئْنَا بِكَ شَهِيدًا عَلَى هَؤُلاءِ [النحل:89]، صلى الله عليه وآله وسلم. وروى الشيخان وغيرهما عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: (اقرأ عليّ، فقلت: يا رسول الله! أقرأ عليك وعليك أنزل؟ قال: نعم، إني أحب أن أسمعه من غيري، فقرأت عليه سورة النساء حتى أتيت إلى هذه الآية: فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ عَلَى هَؤُلاءِ شَهِيدًا ، فقال: حسبك الآن، فإذا عيناه تذرفان صلى الله عليه وسلم)، معنى ذلك: أن الرسول عليه الصلاة والسلام بكى تعظيماً لهذا الموقف حين يكون في موقف الشاهد، وهذا حال الشاهد صلى الله عليه وسلم، فكيف يكون حال المشهود عليه؟! وكان عليه الصلاة والسلام يبكي ويشفق من ذلك الموقف، حتى قال: (شيبتني هود وأخواتها)، لما فيها من تصوير أهوال يوم القيامة، وهو صلى الله عليه وسلم قد غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر، وفضله على العالمين وعلى جميع الأنبياء والمرسلين. (( فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ )) كيف يكون حال هؤلاء الكفار إذا جئنا من كل أمة بشهيد -وهو نبيها- يشهد عليها بعملها، (وجئنا بك) أي: يا محمد صلى الله عليه وسلم (على هؤلاء شهيداً).



http://audio.islamweb.net/audio/inde...audioid=168191
متوازن غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 09-01-2008, 04:36 PM   #4
سهمF15
متداول جديد
 
تاريخ التسجيل: Sep 2006
المشاركات: 97

 
افتراضي

اللهم صلي وسلم على سيدنا محمد
سهمF15 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 09-01-2008, 09:27 PM   #5
عواض القرشى
متداول فعّال
 
تاريخ التسجيل: May 2006
المشاركات: 110

 
افتراضي

اللهم صلي وسلم على سيدنا محمد

( بارك الله فيك وجزاك الله خير )
عواض القرشى غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:33 AM. حسب توقيت مدينه الرياض

Powered by vBulletin® Version 3.8.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.