أنظمة الموقع | تداول في الإعلام | للإعلان لديـنا | راسلنا | التسجيل | طلب كود تنشيط العضوية | تنشيط العضوية | استعادة كلمة المرور |
|
||||||||||||||||||||||||||
|
06-08-2014, 12:48 AM | #1 |
متداول نشيط
تاريخ التسجيل: Nov 2012
المشاركات: 10,221
|
وكان متكئاً فجلس فقال: ألا وقول الزور, ألا شهادة الزور)، فشهادة الزور من أكبر الكبائر
الموقع الرسمي لسماحة الشيخ
عبد العزيز بن عبد الله بن باز رحمه الله تعالى حكم شهادة الزور أنه شهد مع أناس عدة مرات أن لهم أراضي وأن في تلك الأراضي غرف ومساكن، بينما هي أراض بيضاء ليس فيها مساكن -كما يقول- فيسأل عن الحكم والحالة هذه، ولا سيما وقد تكرر منه ذلك؟ نعوذ بالله من ذلك، هذه شهادة زور التي شدد فيها الرب- عز وجل-, وشدد فيها النبي- صلى الله عليه وسلم-، قال الله- جل وعلا-: فَاجْتَنِبُوا الرِّجْسَ مِنَ الْأَوْثَانِ وَاجْتَنِبُوا قَوْلَ الزُّورِ(الحج: من الآية30)، الواجب على المؤمن أن يحذر ذلك غاية الحذر، وقال النبي- صلى الله عليه وسلم-: (ألا أنبئكم بأكبر الكبائر، قلنا: بلى يا رسول الله! قال: الإشراك بالله، وعقوق الوالدين، وكان متكئاً فجلس فقال: ألا وقول الزور, ألا شهادة الزور)، فشهادة الزور من أكبر الكبائر، وقال أيضاً-عليه الصلاة والسلام-: (الكبائر الشرك بالله، وعقوق الوالدين، وقتل النفس، وشهادة الزور)، هذه الكبيرة العظيمة عليه إثمها وعليه أن يرغم لمن شهد عليهم ما فوتها بشهادته إذا كانت هذه قد فوتت عليهم مالاً أو غرمته مالاً, فإن الواجب عليه أن يغرم لهم ما حصل تفويته عليهم بشهادته، أما إذا كانت لم تقبل أو لم يترتب عليها شيء فإنما عليه التوبة فقط، والرجوع إلى الله والإنابة إليه، والندم على ما مضى, والعزم الصادق ألا يعود في ذلك ويكفيه ذلك، من تاب تاب الله عليه، أما إن كان ترتب على شهادته شيء من الظلم للناس فإن عليه أن يغرم لهم ما ظلموه بسبب شهادته, مع التوبة والاستغفار والندم العظيم، والإقلاع من هذا الشيء، وعدم فعله في المستقبل، مع الندم على الماضي, والأسف على ما مضى، ومع العزم الصادق ألا يعود في ذلك خوفاً من الله وتعظيماً له-سبحانه وتعالى-، وإذا تحللهم وسمحوا عنه فلا بأس، إما أن يعطيهم حقهم, وإما أن يتحللهم. يبدو سماحة الشيخ من رسالته أن الشهادة كانت من أجل مقاضاة بينهم وبين البلدية؟ ظاهر بأنه شهد بأنها غرف في الأرض، وهو كاذب نسأل الله العافية، هذا كله ما يتغير. http://www.binbaz.org.sa/mat/20978 |
06-08-2014, 01:06 AM | #2 |
متداول نشيط
تاريخ التسجيل: Nov 2012
المشاركات: 10,221
|
في الصحيحين عن أبي بكرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ألا أنبئكم بأكبر الكبائر " ثلاثا ، قلنا : بلى ، يا رسول الله ، قال : " الشرك بالله ، وعقوق الوالدين " . وكان متكئا فجلس ، فقال : " ألا وقول الزور ، ألا وشهادة الزور [ ألا وقول الزور وشهادة الزور ] . فما زال يكررها ، حتى قلنا : ليته سكت .
http://library.islamweb.net/newlibra..._no=49&ID=1334 |
06-08-2014, 01:11 AM | #3 |
متداول نشيط
تاريخ التسجيل: Nov 2012
المشاركات: 10,221
|
قوله : ( فما زال يكررها حتى قلنا ليته سكت ) أي شفقة عليه وكراهية لما يزعجه . وفيه ما كانوا عليه من كثرة الأدب معه - صلى الله عليه وسلم - والمحبة له والشفقة عليه
http://library.islamweb.net/Newlibra..._no=52&ID=4831 |
06-08-2014, 02:09 AM | #4 |
متداول نشيط
تاريخ التسجيل: Nov 2012
المشاركات: 10,221
|
الموقع الرسمي لسماحة الشيخ
عبد العزيز بن عبد الله بن باز رحمه الله تعالى حكم شهادة الزور مع الأدلة ما الحكم في شهادة الزور عمداً على الأبرياء، وما جزاء شاهدها بالأدلة الصحيحة؟ شهادة الزور من أكبر الكبائر ومن أعظم الذنوب، يقول الله سبحانه: فاجتنبوا الرجس من الأوثان واجتنبوا قول الزور، ويقول النبي - صلى الله عليه وسلم - في الحديث الصحيحألا أنبئكم بأكبر الكبائر، قلنا: بلى يا رسول الله، قال: الإشراك بالله، وعقوق الوالدين، وكان متكئاً فجلس فقال: ألا وقول الزور، ألا وشهادة الزور، فما زال يكررها حتى قلنا ليته سكت)، يعني ما زال يكرر التحذير من شهادة الزور، حتى قال الصحابة، ليته سكت، يعني إبقاء عليه لئلا يشق على نفسه عليه الصلاة والسلام، والمقصود من هذا التحذير منها، وإن كانت الشرك أكبر وجرماً أكبر، لكنها جريمة عظيمة تتعلق بها شر عظيم، وظلم للناس، واستحلال الفروج والأموال والأعراض والدماء بغير ما شرع الله، فلهذا صارت جريمة عظيمة، ويجب على ولي الأمر إذا عرف ذلك أن يعاقب شاهد الزور، بعقوبة رادعة من الجلد والسجن ونحو ذلك مما يكون زاجراً له ولأمثاله لأنها جريمة يترتب عليها فساد كبير وشر عظيم فاستحق صاحبها أن يعاقب عقوبة رادعة من ولي الأمر. http://www.binbaz.org.sa/mat/12245 |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|