فادن لـ "الوطن": المباني الخضراء توفر 100 مليار ريال / وهل سوف تضر شركات الحديد والأس

[مسعد الوسيدي]

الوطن السعودية 29/03/2009
قال رئيس اللجنة التأسيسية للمجلس السعودي للمباني الخضراء المهندس سلطان فادن إن تطبيق تجربة المباني الخضراء في المملكة تحقق وفرا ماليا بنسبة 50 % تقدر بنحو 100 مليار ريال من كلفة البناء والتشغيل والصيانة، كما سيحصل المالك على مبنى صديق للبيئة وذي جودة صحية، إلى جانب كفاءته الاقتصادية العالية.

وكشف في حوار أجرته "الوطن" أن الرئيس العام للأرصاد وحماية البيئة الأمير تركي بن ناصر بن عبدالعزيز أصدر موافقته على تنظيم وإعداد لوائح تصميم مشاريع المباني الخضراء في المملكة.

وقال فادن إن المجلس الذي يرأس لجنته التأسيسية هو مؤسسة مجتمع مدني يجري تأسيسها من قبل مجموعة كبيرة من المهندسين المختصين والمهتمين إلى جانب نحو 50 عضوا من كبريات الشركات العاملة في مجال صناعة البناء والتشييد والتطوير العمراني في المملكة، وسيقوم المجلس بإعداد ورش عمل خاصة بالمكاتب الهندسية لإطلاعها على اللوائح والتنظيمات الخاصة بمشاريع المباني الخضراء.

وتحدث فادن عن مشكلة طرق البناء التقليدية واعتمادها بشكل شبه كامل على مادة الخرسانة المسلحة للبناء خاصة في منطقة الخليج العربي والدول العربية، وقال إنها مكلفة وتلحق أضرارا بالبيئة وصحة الإنسان داعيا إلى استخدام تقنيات المباني الخضراء التي تحمل الحل الأمثل لكل هذه العوامل السلبية.

وفيما يلي نص الحوار:


* ما أهداف المجلس تجاه قطاع الإنشاءات وما هي المكاسب التي ستتحقق من البناء وفق نظام المباني الخضراء؟
- إنشاء المجلس السعودي للمباني الخضراء يهدف إلى رفع مستوى المباني في المملكة وتقليل تكلفة التشغيل والصيانة وعدم الاعتماد بشكل كلي على المواد الصناعية الكيميائية المضرة بالبيئة وبصحة الإنسان. وحين تطبق معايير وأنظمة إنشاء المباني الخضراء في السوق المحلي فإن ذلك سيحقق وفرا في تكلفة الإنشاءات يصل إلى 30%، مما يعني توفير نحو100 مليار ريال من إجمالي المشاريع المقامة سنويا في المملكة.

* هل نظام المباني الخضراء معتمد ؟
- للأسف لا وجود لنظام المباني الخضراء في المملكة كما أن مفهومه شبه غائب في الوقت الحالي، لكن المبشر بالخير هو صدور موافقة الرئيس العام للأرصاد وحماية البيئة الأمير تركي بن ناصر بن عبدالعزيز على تنظيم وإعداد لوائح تصميم مشاريع المباني الخضراء، ومن المتوقع الانتهاء من إعداد اللائحة التنظيمية أواخر شهر مارس الجاري.

*ما عيوب البناء بالخرسانة وبالطرق التقليدية القديمة؟
- يجب أن نعرف أن طريقة البناء والتقنيات والمواد المستخدمة في البناء حاليا معظمها سيء ومليء بالكيماويات والغازات التي ليست مضرة بالبيئة فقط بل مضرة بالصحة العامة أيضا، والاعتماد على المادة الخرسانية في البناء ليس عيبا في المادة نفسها، بل في الأضرار الناتجة عن بعض صفاتها المعيبة، ومن بينها ضررها الكبير على البيئة، وبالذات مساهمتها في عمليات الاحتباس الحراري، إضافة إلى أن تكلفتها أصبحت عالية وغير ثابتة، خصوصا مع ظاهرة عدم ثبات أسعار الاسمنت والحديد ومواد البناء في الأشهر الماضية، كما أن عمليات البناء بالمادة الخراسانية أصبحت بطيئة وطويلة مقارنة بالأساليب الحديثة، إلى جانب أن مخلفاتها وهدرها خلال البناء تعد كبيرة جدا ومكلفة خاصة أثناء التخلص منها.

لذلك أوصي على ضوء هذه الأسباب، بالتخلص من عمليات البناء بالخرسانة المسلحة والاتجاه للمباني الخضراء كونها مباني صديقة للبيئة وذات جودة صحية عالية، إلى جانب كفاءتها الاقتصادية العالية. فهي ببساطة عودة إلى المواد الطبيعية والتي تحافظ على صحة البيئة والإنسان في آن معا.

*هل يعني ذلك أن البناء بالطريقة الخضراء أقل كلفة من الطريقة التقليدية؟
- ليس الآن، ولكن إن حدث تحول فعلي في اعتماد المباني الخضراء فإن الكلفة سوف تنخفض، ودعني أوضح مثالا بسيطا لمقترح المباني الخضراء وهو البناء بنظام الألواح المعزولة الجاهزة وهي عبارة عن ألواح عزل مقفلة من جهتين بمواد صلبة معاد تدويرها يتم تركيبها على إطارات من المعدن ( حديد ) حيث تتمتع بميزات تفوق مادة الخرسانة وتتمثل في أن فترة تركيبها بالموقع لا تستغرق سوى عدة أيام كما أنها تعد مادة بناء خفيفة جدا من إجمالي وزن مبنى من الخرسانة إضافة إلى أن هدرها أو مخلفاتها خلال عمليات البناء تعد قليلة جدا بالنسبة للخرسانة كما أنها عازل ممتاز جدا للحرارة ومع كسائها من الخارج بالحجارة فإنها تكون عازلة ضد الماء والرطوبة بشكل ممتاز أيضا كما تتميز بأنها مادة بناء لا تفرز غازات سامة مضرة بالبيئة والصحة العامة ويمكن كذلك بناؤها من 3 إلى 4 أدوار حيث أن تكلفتها تعد أقل من نصف قيمة المباني الخراسانية، كما أن المخلفات ودمار تقنية المباني الخضراء أقل كمية وأقل ضررا من مخلفات المباني التقليدية بل إن معظمها سهلة وقابلة للتدوير وإعادة الاستخدام.

*هل توجد مصانع بالمملكة تصنع هذه الألواح الجاهزة المكونة للمباني الخضراء؟
- نعم، توجد حاليا بعض المصانع وعددها قليل جدا تقوم بصناعة هذه المادة وهي ألواح البناء المعزولة الجاهزة وأنه في حال الطلب لكميات كبيرة فإنه يمكن للمصانع تجهيزها على وجه السرعة كونها سهلة التصنيع.

* للتوضيح فقط، كم تبلغ تكلفة بناء منزل مساحته 600 م2 مكون من دورين باستخدام تقنية ومواد المباني الخضراء ؟
- إن أسلوب الحياة الخضراء سواء في البناء أو الأكل أو مواد التنظيف وغيرها يتطلب نوعية من الناس تنظر إلى الفائدة على المدى البعيد حيث إن فرق التكلفة يعود لفائدة صحة الإنسان أولاً، فهو الذي سوف يقضي بقية عمره داخل هذا المبنى، كما إن أبسط مثال لكفاءة المباني الخضراء هو طول عمرها والذي يصل إلى ضعف عمر المباني المنشأة بالطرق التقليدية. وكما ذكرت سابقا فإن على من يرغب باستخدام التقنية الخضراء إدراك عاملين الأول أن التقنية والمواد الخضراء حاليا تكلفتها أكثر من تقنيات المواد التقليدية بنسبة تتراوح بين 30 % إلى 50 % والثاني أن فرق التكلفة الإضافية هو لصالح جودة وكفاءة المبنى.

* هل تتضرر شركات قطاع الإنشاءات والمقاولات مثل مصانع الأسمنت والحديد ومواد البناء التقليدية من هذا النظام ؟
- على العكس، هذا النظام لا يلغي وجود شركات الأسمنت والحديد ومواد البناء التقليدية حيث إن تقنية المباني الخضراء تدعو إلى رفع كفاءة منتجات مواد البناء من المواد الكيماوية التقليدية إلى المواد الخضراء الطبيعية غير المهددة للصحة العامة والبيئة، وبرأيي أن هذا النظام يعد نقطة إيجابية لمصنعي مواد البناء التقليدية لرفع مستوى منتجاتهم وإضافة خط جديد لتسويق المنتجات الخضراء. وهنا لابد من التوضيح أن المواد الخضراء هي نفس المواد التقليدية كالبلك والحديد والأسمنت غير أنها آمنة على البيئة وعلى صحة الإنسان. ولتقريب الصورة للقارئ أضرب مثالا بسوق الخضار، الذي يبيع خضارا محلية أدخل عليها خط إنتاج جديد هو الخضار العضوية كبديل للمحلية بحيث يصبح لدى التاجر سوقين بدل سوق واحد وهو الكاسب أخيراً.

* هل تم بناء مبان في المملكة بهذا النظام وهل بإمكان شركات المقاولات العادية البناء بهذه الطريقة أم سنحتاج إلى شركات مقاولات جديدة ؟
- نعم تم استخدام أساليب تقنية المباني الخضراء بالمملكة مشيرا إلى أن بعضها قد بني قبل وجود المعايير العالمية للمباني الخضراء، فقد تم بناء فندق إنتركونتننتال بمكة المكرمة وبرج الفيصلية بالرياض بالمواد الخضراء. وأؤكد أنه يمكن لشركات المقاولات المحلية تنفيذ مبان بأسلوب وتقنيات المباني الخضراء مع بعض التثقيف، حيث إن مفهوم المباني الخضراء يهدف أساساً إلى توجيه طريقة البناء التقليدية الحالية إلى طريقة المباني الخضراء.

* بصراحة: هل تصمد هذه المباني في ظل سوء البنية التحتية وظاهرة المياه الجوفية في مدينة جدة مثلا ؟
- هذا سؤال صعب، وجوابي عليه هو أنه من الأفضل أن تكون عملية تطوير البنية التحتية متوازية مع تطوير البنية فوق الأرضية. علينا أن نتساءل هنا لنعرف الجواب، ما هي الفائدة من زرع نبتة مثمرة على أرضية سيئة إن لم يصاحبها تطوير للتربة؟.

*خلال إعدادنا للحوار تحدثت عن ضرورة إدراج تقنية المباني الخضراء في مساهمات المملكة ومساعداتها الخارجية للدول التي تتعرض إلى كوارث طبيعية أو حروب وتحتاج إلى مشاريع إعادة إعمار، حيث أوصيت بأن يتم تنفيذها من خلال شركات سعودية مؤهلة تنفذ مشاريعها باستخدام تقنيات المباني الخضراء. هل لك أن تلقي مزيدا من الضوء على هذه الفكرة ؟
- نعم سأضرب مثلا بمساعدة المملكة في مشروع إعادة إعمار قطاع غزة الذي تعرض إلى دمار بفعل الحرب الإسرائيلية الأخيرة، وفي رأيي أن الفائدة المتحققة من ذلك إيجابية من كل الجوانب، فالمساعدة تتم بأموال سعودية، والبناء يتم من خلال شركات مقاولات سعودية، إلى جانب الفوائد المترتبة من خلال استخدام نظام المباني الخضراء، بدلا من الطرق التقليدية، على سكان قطاع غزة المنكوب.

فحجم الدمار والمخلفات الخرسانية جراء الهدم الذي خلفته الحرب يعد كبيرا جدا ومكلفا خصوصا أن هناك إحصائيات تشير إلى أن ما تم هدمه من مبان خرسانية بالقطاع يصل لقرابة 22 ألف مبنى أغلبها مبان متعددة الأدوار، و التخلص من كل تلك المخلفات مكلف ويأخذ وقتاً أكثر وهو ما دعاني إلى اقتراح أن تكون عملية إعادة البناء للقطاع بتقنية المباني الخضراء لما فيها من مميزات وفوائد على كل الأطراف.





هل سوف يكون لها ضرر كبير على قطاع شركات الأسمنت والحديد

[مزن صافي]

بارك الله فيك اخوي مسعد وأكيد راح تتضرر شركات الاسمنت والحديد

[l فزاع l]

اخوي مسعد راح تضرر شركات الحديد والأسمنت بكل تأكيد

والله أعلم مشكور على الجهد الله يبارك فيك

[أبوالعسل]

أخى مسعد جزاك الله خير هل تعلم اكثر من 70 % من المواطنين السعوديين لايملكون سكن خاص بهم ومن أسباب ذلك اسلوب وطريقة البناء المسلح الذى تعتمده بلديات المملكه السعوديه المكلف والمرهق جدا مما يحول من تملك بناء خاص للمواطن علاوة على ذلك الناحيه البييئيه وهى مهمه جدا حدثنى احد الاصدقاء عن اسلوب وطريقة بناء الفلل والمساكن فى مدينه ينبع الصناعيه التى تعتمد الواح البناء المعزوله وتكلفتها البسيطه وتوفر مانسبته 50 % من البناء التقليدى وهى صديقه للانسان من جميع النواحى وأتمنى من الله العلى القدير ان لا تطول الدراسه ويعتمد اسلوب البناء من وزارة الشؤن البلديه والاسكان تقبل شكرى وتقديرى

[مسعد الوسيدي]

مجلس المباني الخضراء يحذر من التلوث الكربوني ويبدأ حملة لاستخدام المواد البركانية

40% من الانبعاثات الكربونية سببها المباني

جدة: منال حميدان
حذر المهندس سلطان فادن، رئيس المجلس السعودي للمباني الخضراء من خطورة الانبعاثات الكربونية التي تصدر عن المباني، وأكد فادن في حديث خاص لـ «الشرق الأوسط» بأن مراصد الكشف عن التلوث المعمول بها في المملكة هي خاصة بالملوثات الصناعية ولا تكشف عن حجم التلوث الكربوني.
وقال فادن «أجهزة الرصد ومتابعة التلوث في كل من هيئة الأرصاد وحماية البيئة تلاحق الملوثات الصناعية التي قد لا تكون موجودة بالضرورة في الكربون، على الرغم من أن التلوث الكربوني هو المسبب الرئيسي لظاهرة الاحتباس الحراري، وهناك دراسات تؤكد بأن 40 إلى 50 في المائة من الانبعاثات الكربونية تأتي من المباني بشكل عام». وأكد فادن بأن المجلس السعودي للمباني الخضراء نبه من خلال لقاءاته المكثفة مؤخراً مع كل من الهيئة الملكية بالجبيل وينبع، والرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة إلى ضرورة الأخذ بهذا المعيار في الرصد ومتابعة التلوث، إلى جانب التنبيه على بعض المواد والأجهزة والتقنيات المستخدمة في البناء والتي تزيد من مخاطر التلوث، مشيراً إلى أن المجلس سيكون مرجعاً مكانياً وإلكترونياً لكل ما يختص بالمباني الخضراء، والملوثات الناجمة عن المباني والمنشئات، وهو في طور إصدار دليل للمصنعين والموردين لتقنيات ومصممي المباني الخضراء بالسعودية.

وأشار فادن إلى أن مادة الخرسانة وهي مادة البناء الوحيدة المستخدمة في السعودية والتي قد تكون مغشوشة في كثير من الأحيان تزيد من نسبة التلوث الكربوني، لافتاً إلى أن 9 بالمائة من ثاني أكسيد الكربون المنبعث في العالم سببه وسائل النقل، في حين أن إنتاج هذه المادة «الخرسانة» واستخدامها مسؤول عن 7 بالمائة من انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون، وقال فادن بأن استخدام المواد البركانية في الخرسانة قد يخفف كثيراً من نسبة التلوث العالية، إلى جانب كونه مواصفة مذكورة في أنظمة وزارة الشؤون البلدية والقروية إلا أنها غير معمول بها حالياً، رغم أن هذه المادة موجودة بوفرة في المملكة واستخدامها لا يكلف شيئاً.

من جانب آخر كشف فادن عن أن عام 2009 هو عام التأسيس بالنسبة للمجلس، «نقوم بتجهيز القاعدة المالية وتحضير التعاون والشراكات الاستراتيجية»، وأضاف «نكثف حالياً زياراتنا مع الجهات التنظيمية والتشريعية مثل الهيئة الملكية بالجبيل وينبع، والهيئة العليا للآثار والسياحة، والهيئة العامة للاستثمار، والأمانات، ونطرح مفهوم المباني الخضراء ومشروع المجلس الذي سيتعاون مع هذه الجهات لتحقيق مبادئه الأساسية، واجتماعاتنا المكثفة حالياً تهدف لتشكيل بروتكول معين للتعاون مع الجهات الرسمية».

وتابع «سنعقد ورش عمل مكثفة ليستفيد منها المعنيون والمسؤولون في الأمانات والهيئات ثم سنعمل معهم من أجل تطبيق التوصيات والإرشادات، ومن ضمنها التنبيه على الارشادات والتشريعات المفيدة جداً والموجودة حالياً، إلا أن العمل بها متوقف لسبب من الأسباب، مثل استخدام المواد البركانية في الخرسانة وهناك معايير جديدة ومواصفات سنسعى لإدخالها».

وأكد فادن أن هناك اهتماما كبيرا من قبل العديد من الجهات ذات الاختصاص يفوق ما توقعه أعضاء المجلس، وأضاف «سنتابع التعاون والتواصل ونأمل أن يتم هذا على أعلى المستويات من أجل تحقيق الفائدة المرجوة، وهناك جهات متحمسة سنبدأ معها ببلورة الاتفاقيات والخوض مباشرة في المشاريع التي نطرحها، وبالتوازي سنقوم بتعريف جهات أخرى ليست لديها معرفة كافية بمفهوم المباني الخضراء بأهدافنا وخدماتنا».

وحول المواصفات والمعايير التي سيعتمدها المجلس السعودي للمباني الخضراء، قال فادن إن المجالس في جميع أنحاء العالم لديها توصيفات خاصة بالمباني الخضراء، ونحن مصرون على أن تكون معاييرنا سعودية خالصة، وأن لا نكتفي باستعارة المعايير الدولية، أو معايير دول أخرى بهذا الخصوص، وسيستغرق منا إرساء المعايير السعودية وتصنيفها بعض الوقت الذي لن يتجاوز العامين.






نعم نريد المباني الخضراء

[مسعد الوسيدي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوالعسل

أخى مسعد جزاك الله خير هل تعلم اكثر من 70 % من المواطنين السعوديين لايملكون سكن خاص بهم ومن أسباب ذلك اسلوب وطريقة البناء المسلح الذى تعتمده بلديات المملكه السعوديه المكلف والمرهق جدا مما يحول من تملك بناء خاص للمواطن علاوة على ذلك الناحيه البييئيه وهى مهمه جدا حدثنى احد الاصدقاء عن اسلوب وطريقة بناء الفلل والمساكن فى مدينه ينبع الصناعيه التى تعتمد الواح البناء المعزوله وتكلفتها البسيطه وتوفر مانسبته 50 % من البناء التقليدى وهى صديقه للانسان من جميع النواحى وأتمنى من الله العلى القدير ان لا تطول الدراسه ويعتمد اسلوب البناء من وزارة الشؤن البلديه والاسكان تقبل شكرى وتقديرى

نعم نريد المباني الخضراء