الأخبار الإقتصادية ليوم الأحد 16 شعبان 1429 هـ الموافق 17 أغسطس 2008 م

[bhkhalaf]

«مؤشر الخضراوات والفاكهة» ...
تبايُن كبير في الأسعار يتراوح بين 8 و400 في المئة

الرياض - ماجد الشديد الحياة - 17/08/08//

كشف مؤشر أسعار الخضراوات والفاكهة الذي أطلقته أمانة منطقة الرياض اليوم (الأحد) لأسواق الرياض الأربع، عن تفاوت كبير في أسعار الخضراوات في الأسواق، تراوح بين 8 و400 في المئة.
وأصبحت مؤشرات الأسعار التي تصدرها أمانة منطقة الرياض أحد أبرز العناصر لتقويم السلع المختلفة، وأظهرت التباين في السعر في الكثير من الأسواق. وأظهر المؤشر أن أسعار الجملة تتفاوت من سوق لأخرى، وأن سوق جملة خضراوات الشمال يعتبر الأقل سعراً بمجمل البضائع المعروضة فيه، في حين تذبذب السعر في الأسواق الأخرى من بضاعة لأخرى، ويصل في كثير من الأحيان الفارق في السعر إلى 100 في المئة من سوق لأخرى.
وتباينت قيمة الخضراوات في أسواق الجملة بالرياض (سوق عتيقة جنوب الرياض، وسوق الربوة شرق الرياض، وسوق الشمال وسوق العريجاء غرب الرياض)، في حين تساوى السعر في سلعة واحدة هي البصل المستورد من اليمن في أحجامه المتوسطة والصغيرة في كل الأسواق، لكن الأحجام الكبيرة شهدت تبايناً كبيراً في السعر وصل إلى 100 في المئة.
أما المنتجات المحلية والتي تباع في أسواق الجملة ومعظمها تكون مقبلة من مناطق قريبة من الرياض، فسجلت تبايناً في الأسعار يتراوح بين 8 في المئة و400 في المئة للجزر، الذي يباع بأقل سعر بواقع 5 ريالات للكرتون الصغير زنة 4 كيلوغرامات في سوق الشمال، أما سوق العريجاء فيباع هذا الصنف بواقع 25 ريالاً للكمية نفسها.
وكشف المؤشر أن 16 صنفاً من الخضراوات المعروضة في المؤشر يتجاوز فرق السعر فيها مستوى الـ 50 في المئة من سوق لأخرى، وأن 13 صنفاً يقل الفارق في السعر عن 50 في المئة، منها 75 في المئة يتجاوز الفارق في سعرها 30 في المئة بين محال الجملة، في حين بلغ عدد السلع التي يتجاوز فارق السعر فيها 100 في المئة خمسة أصناف فقط، وجميعها من إنتاج محلي.
ويأتي تدشين مؤشر الخضراوات والفاكهة الجديد بعد النجاح الذي حققته مؤشرات أسعار السلع، إذ أُطلق مؤشر أسعار المواد الغذائية والاستهلاكية في مطلع العام الحالي، والذي تضمن في بداية الأمر 29 صنفاً، وتطور إلى ان وصل إلى 118 صنفاً من السلع الاستهلاكية والمواد الغذائية، وأسهم هذا المؤشر بصورة فاعلة في الحد من ارتفاع الأسعار وتوجيه المواطنين إلى منافذ البيع التي تعرض أقل الأسعار.
وفي إطار جهود الأمانة لخفض أعباء المعيشة والحد من غلاء الأسعار قامت بإطلاق مؤشري الخرسانة الجاهزة والأسمنت مطلع الشهر الجاري، بعد أن شهدت أسعارهما بالأسواق المحلية ارتفاعاً كبيراً، ألقى بظلاله على الحركة العمرانية التي تشهدها منطقة الرياض، كما انعكست آثار ذلك على ارتفاع أسعار إيجارات المباني، ما كان له أثره الكبير في أصحاب الدخل المحدود.
يذكر أن مؤشر أسعار الخضراوات والفاكهة لأسواق الأمانة للخضراوات والفاكهة يختلف عن مؤشرات الأمانة الأخرى، إذ إن الأسعار المدرجة فيه أسعار إحصائية تمثل متوسط أسعار تلك المواد في أسواقها خلال الأسبوع السابق.
وتهدف الأمانة من ذلك إلى توضيح معدل الأسعار في تلك الأسواق للمستهلك، لمساعدته في اتخاذ قراره بالشراء من تلك الأسواق أو الأسواق التجارية الأخرى.

[bhkhalaf]

«الأفكو» الكويتية تؤجر 8 طائرات «آيرباص» لـ«الخطوط السعودية»

الرياض الحياة - 17/08/08//

أعلنت شركة «الأفكو» الكويتية لتمويل شراء وتأجير الطائرات أمس (السبت) أنها وقعت اتفاق تأجير ثماني طائرات من نوع «آيرباص-أيه320» للخطوط الجوية العربية السعودية لمدة ثماني سنوات، في ثاني صفقة كبرى بين الشركتين خلال الشهور القليلة الماضية.
وقالت الشركة في بيان صحافي إن عدد الطائرات التي اتفقت «الأفكو» على تزويد الخطوط السعودية بها وصل الآن إلى 25 طائرة تتراوح ما بين «بوينغ» و «آيرباص»، منها ثماني طائرات مبيعة و17 مستأجرة، بقيمة إجمالية تصل إلى 3.3 بليون دولار.
وقال البيان إن طائرات «آيرباص» الثماني سيتم تسليمها للخطوط السعودية بين عامي 2009 و 2010.
وأوضح البيان أن «الأفكو» ستقوم بتسليم الخطوط السعودية 13 طائرة من طراز «آيرباص-أيه320» خلال سنتين من الآن للتأجير لمدة ثماني سنوات وأربع طائرات من طراز «بوينغ بي787» ابتداءً من عام 2012 للتأجير لمدة 12 عاماً، وسيتم تسليم 8 طائرات مبيعة إلى الشركة نفسها بين عامي 2014 و 2015. ولم يتسن الحصول على تأكيد من الخطوط السعودية. وكان المدير العام للخطوط الجوية العربية السعودية المهندس خالد الملحم قال في مقابلة سابقة مع «الحياة» إن عدد الطائرات المستأجرة يختلف بالزيادة أو النقصان طبقاً للمتطلبات التشغيلية، كما لا يقتصر الاستئجار على رحلات الحج والعمرة والمواسم، وإنما يتم ذلك وفق الخطة التشغيلية للخطوط السعودية على مدار العام.
وأضاف أنه في إطار خطتها الاستراتيجية لتحديث الأسطول ستستحوذ الخطوط السعودية خلال السنوات القليلة المقبلة على نحو 70 طائرة من أحدث الطائرات في العالم، وذلك بهدف خدمة أهدافها التسويقية وتطوير شبكة رحلاتها ومواجهة الحركة المتزايدة على القطاعات الداخلية والدولية وتوفير السعة المقعدية خلال المواسم وعلى مدار العام، وتحقيق التنوع في أحجام وسعة وتجهيزات الطائرات لخدمة العمليات التشغيلية على مختلف القطاعات بناء على نتائج الدراسات التسويقية.
يذكر أن الطائرات الجديدة للخطوط السعودية ستشمل 42 طائرة «آيرباص320» و 12 طائرة «آبرباص320» و12 طائرة من طراز «بوينغ 787» مع 4 طائرات أخرى اختيارية، وذلك بإجمالي عدد 70 طائرة، كما أشار الملحم إلى أن وصول الطائرات سيكون خلال الربع الأخير من العام المقبل 2009.

أورغواي تعرض تصدير الرز للسعودية

} الرياض - «الحياة»

> أعربت أورغواي عن رغبتها في تعزيز التعاون التجاري والاقتصادي مع السعودية، وعرضت تصدير الرز للسعودية.
وبحث قنصل اورغواي لدى المملكة، والذي يقوم بالعمل ملحقاً تجارياً لبلاده أيضاً خلال زيارته للغرفة التجارية والصناعية في الرياض، ولقائه نائب الأمين العام المكلف عبدالملك بن فهد السناني في إمكان تصدير المنتجات الزراعية للسعودية، وفي مقدمها الرز.
وقال السناني إن القنصل أوضح أن بلاده لديها الكثير من المنتجات ذات الجودة العالية، التي تتطلع إلى أن يكون لها موقع في السوق السعودية، ومن أبرزها المنتجات الزراعية، وفي مقدمها الرز، الذي ينتج بكميات كبيرة تصدر إلى العديد من الدول، إضافة إلى الصناعات المعلوماتية من أجهزة الحاسب الآلي، مشيراً إلى أن بلاده لديها تقنيات عالية في إنتاج وصناعة أجهزة الحاسب الآلي والبرمجيات.
وأضاف نائب الأمين العام المكلف أن اللقاء تناول جملة من المواضيع المتعلقة ببلورة مزيد من التعاون والتنسيق بين القطاع الخاص في البلدين، وتعزيز التعاون المشترك، والعمل على تبادل الزيارات بين الجانبين، للتعرف على الفرص المتاحة وخلق فرص استثمارية مشتركة.
وأضاف أن الجانب الارغواري سيقوم بتزويد الغرفة بقواعد بيانات خاصة بشركاتهم ومنتجاتها، ليتم تزويد قطاع الأعمال السعودي بها، إضافة إلى الترتيب لزيارة وفد تجاري من الارغواي للالتقاء برجال الأعمال السعوديين، للتباحث حول إمكان استغلال الفرص المتاحة لدى الطرفين.

تمويل صادرات سعودية إلى
باكستان بـ 469 مليون ريال

} الرياض - «الحياة»

> وقّع الصندوق السعودي للتنمية أخيراً اتفاق تمويل تصدير أسمدة صناعة سعودية من المملكة إلى باكستان بقيمة 469 مليون ريال، وذلك في إطار المساعدات المقدمة من السعودية لباكستان. وقع الاتفاق عن الصندوق المدير العام للإدارة الفنية بالصندوق المهندس حسن بن محمد العطاس، فيما وقعها عن الجانب الباكستاني سفير باكستان لدى المملكة شاهد كريم الله.
وأوضح العطاس أن توقيع الاتفاق يأتي في إطار الجهود المتواصلة التي يبذلها الصندوق السعودي للتنمية لزيادة حجم الصادرات الوطنية غير النفطية وتنمية التبادل التجاري بين المملكة والدول الشقيقة والصديقة. وعدّ الاتفاق امتداداً للعلاقات المميزة بين السعودية وباكستان.

[bhkhalaf]

«موبايلي» تطرح أقل الأسعار على باقات «كنكت»

الرياض الحياة - 17/08/08//

أطلقت شركة موبايلي ابتداءً من أمس (السبت) عرضاً جديداً على باقات موبايلي كنكت بأسعار هي الأقل في المملكة، ما يتيح للمشتركين التمتع بتصفح الإنترنت، وإنجاز أعمالهم من أي مكان في المملكة عبر شبكة «موبايلي» المتطورة للجيلين الثاني والثالث والثالث المطور.
ووفرت موبايلي أصغر جهاز كنكت كارد HSDPA في المملكة والشرق الأوسط، يُمكّن المشتركين من الحصول على سرعات عالية عبر شبكة موبايلي للجيل الثالث المطور، ويُعد هذا الجهاز أول مودم يستخدم عن طريق مدخل USB بشكل مباشر، كما يمكن تشغيلة كذاكرة تخزين، وذلك عن طريق إضافة ذاكرة من نوع Micro SD في الجهاز.
وتناسب أسعار «موبايلي» جميع شرائح المجتمع، إذ تراعي تفاوت دخل المشتركين .

[bhkhalaf]

اقتصاديات موجزة

الحياة - 17/08/08//

«المراعي» تنوي شراء شركة غذائية مصرية

كشفت شركة المراعي عن توقيعها يوم الخميس الماضي خطاب نوايا مع الشركة الدولية لمشاريع التصنيع الزراعي «بيئتي» في مصر، لشراء 100 في المئة من أسهمها، وستقوم المراعي بأعمال الفحص الفني والقانوني والمالي قبل توقيع عقد الشراء النهائي.
يذكر أن «بيئتي» تعمل في مجال إنتاج وتسويق منتجات الألبان والعصائر الحاملة للعلامة التجارية «بيئتي». وتأتي هذه الخطوة وفق رؤية الشركة في التوسع الجغرافي في الأسواق المجاورة.


«أميانتيت» تعلن الترشيح لعضوية مجلس إدارتها

أعلن مجلس إدارة شركة اميانتيت العربية السعودية عن دعوتها المساهمين - الراغبين في ترشيح أنفسهم لعضوية مجلس الإدارة للدورة المقبلة لمدة ثلاثة أعوام، تبدأ من أول العام المقبل 2009 - الى التقدم بطلباتهم لإدارة الشركة في المركز الرئيسي للشركة في المنطقة الشرقية، على أن يكون ذلك قبل 30 يوماً على الأقل من موعد انعقاد الجمعية العامة العادية، المقرر عقدها في المركز الرئيسي يوم الاثنين 22 كانون الأول (ديسمبر) 2008.


«الكابلات» تحصل على خيار شراء أكبر في أسهم مجموعة اليمسان التركية

صرح رئيس المجموعة العضو المنتدب لشركة الكابلات السعودية الدكتور وهيب لنجاوي، بأنه إلحاقاً للإعلان المنشور بتايخ 29 تموز (يوليو) الماضي، الخاص بإعطاء شركة الكابلات السعودية الخيار في الحصول على أسهم سيطرة بنسبة 55 في المئة في مجموعة اليمسان التركية، فان مجموعة شركة الكابلات السعودية استطاعت يوم الأربعاء الماضي الحصول على خيار شراء أكبر، بلغت نسبته 79 في المئة في أسهم شركة اليمسان التركية، والذي من شأنه أن يعطي شركة الكابلات السعودية أحقية توسعة مصانعها وتعزيز طاقتها الإنتاجية، سواء في تركيا أو خارجها، وفي منطقة الشرق الأوسط ودول الخليج، نظراً لوجود أسواق واعدة لمنتجات الشركتين المتنوعة والمتكاملة.


«المجموعة للاستثمار الصناعي» تعلن بدء تشغيل مشروعها الثاني

قالت المجموعة السعودية للاستثمار الصناعي أنها بدأت أعمال التشغيل لمشروع الشركة الثاني (شركة الجبيل شيفرون فيليبس)، والذي سينتج 750 ألف طن من مادة الستايرين، و150 ألف طن من مادة البروبلين، وبكلفة إجمالية بلغت 4,500 مليون ريال.
وتخطط الشركة لبدء تصدير أول شحنات الإنتاج خلال شهر أيلول (سبتمبر)، في حين ستستخدم الفترة حتى بدء التصدير في تكوين مخزون. وسيتم التدرج على مدة ثلاثة أشهر لرفع طاقة الإنتاج حتى الطاقة القصوى.


حائل الزراعية» تعيّن مستشاراً مالياً لدرس زيادة رأسمالها

أعلنت شركة حائل للتنمية الزراعية (هادكو) أنه إلحاقاً لما تم الإعلان عنه سابقاً من عزمها على تمويل مشاريعها المستقبلية والمتمثلة في التوسع في الصناعات الغذائية بصفة عامة، وفي أعمال الدواجن بصفة خاصة، والتوجه نحو التوسع في المجال الزراعي، وذلك بالنظر في الفرص الاستثمارية الجديدة خارج المملكة، والتوسع في صناعة الأعلاف المركبة محلياً، والنظر في الاستثمار في أنشطة جديدة في المملكة، وذلك من خلال تقويم أفضل السبل المتاحة للتمويل، ويشمل ذلك زيادة رأس المال، فقد قامت الشركة بتعيين مستشار مالي مرخص له من هيئة السوق المالية لإعداد الدراسة الخاصة برفع رأس المال من خلال طرح أسهم جديدة، يقتصر الاكتتاب فيها على مساهمي الشركة، وإنهاء الإجراءات اللازمة لذلك مع الجهات الرسمية.
وأضافت «هادكو» أنه سيتم الإعلان عن مقدار الزيادة لرفع رأس المال عند الانتهاء من الدراسة، وإقرارها من مجلس الإدارة والجهات الرسمية المعنية لرفعها للجمعية العامة غير العادية لاعتماده.

[bhkhalaf]

النفط في أسبوع -
«أوبك» وتقلبات أسعار النفط

وليد خدوري الحياة - 17/08/08//

تغيّر مسار أسعار النفط الخام فأخذت تتراجع عن مستوياتها القياسية لتتراوح ما بين 110 و115 دولاراً لبرميل النفط الأميركي الخفيف، وان كانت هذه الأسعار لا تزال عالية.
ويُعزى السبب الرئيس لانخفاض الأسعار إلى انكماش الطلب على النفط الخام في الولايات المتحدة حيث انخفض الاستهلاك نحو 800 ألف برميل يومياً خلال النصف الأول من عام 2008، مقارنة بالنصف الأول من عام 2007، وانخفض استهلاك البنزين نحو 3.8 في المئة خلال الأسبوع الماضي، مقارنة بالأسبوع المقابل من عام 2007. ومعلوم ان موسم الإجازات بدأ في الولايات المتحدة، حيث من المفروض ان يزداد استهلاك البنزين، لا ان ينخفض.
وثمة أيضاً قناعة في الأسواق بأن أزمة الرهن العقاري الأميركية لا تزال بعيدة عن خواتيمها، ويمكن ان تلحقها أزمات مالية أخرى، مثل تفاقم ديون بطاقات الاعتماد، ناهيك عن أزمة المصارف المالية ذاتها التي خسر بعضها بلايين الدولارات.
وبرز سؤال أساسي خلال الشهور الماضية، أثناء الارتفاع الجنوني والسريع للأسعار: ما هو دور منظمة «أوبك»؟ ولماذا لم تقم باللازم وفي الوقت المناسب لكبح جماح الأسعار؟
الحقيقة ان المنظمة أُسست في أوائل ستينات القرن الماضي للدفاع عن الأسعار والمحافظة عليها على مستويات معقولة. بمعنى آخر، لا تتوافر لدى المنظمة الأدوات اللازمة لخفض الأسعار، إذ لم يدر في أذهان المؤسسين احتمال ان ترتفع الأسعار من مستوى دولار للبرميل، وهو السعر الذي كان قائماً عند تأسيس «أوبك»، ليصل إلى نحو 150 دولاراً.
وتنتج الدول الأعضاء في المنظمة في معظمها بكامل طاقتها منذ شهور، وذلك لكي تستفيد من المستوى العالي للأسعار. ومن ثم لم يبق لديها سوى إطلاق تصريحات، كان بعضها مضراً، مثل توقع بعض وزراء المنظمة علناً ارتفاع الأسعار إلى مستويات قياسية في وقت قريب تفوق 200 دولار.
أما الآن، ومع بدء انخفاض الأسعار لتقارب مستوى مئة دولار، بدلاً من 150 دولاراً، ومع اقتراب موعد اجتماع المجلس الوزاري للمنظمة في فيينا في 9 أيلول (سبتمبر)، سترتفع الأصوات مرة أخرى لتدعو إلى خفض الإنتاج لوقف مسلسل الانخفاض، أي ان تلعب «أوبك» دورها التقليدي المتمثل بالدفاع عن الأسعار.
ويتلخص السؤال المهم هنا بالتالي: ما هو السعر الذي يجب ان تدافع عنه المنظمة؟ وما هو المعدل السعري الذي بنى معظم الدول المصدرة موازناتها عليه لهذه السنة؟ من المؤكد ان هذا المعدل هو ليس مئة دولار أو ما يقارب ذلك. وهنا سيبدأ النقاش حول المعدل الذي ستدافع عنه المنظمة، أي هل سيتم الاتفاق فعلاً على خفض الإنتاج لاحتواء تدهور الأسعار ووضع حد لتدهورها؟ سيستقطب هذا مجمل النقاش الذي سيدور في فيينا الشهر المقبل.
وهنا نعود إلى السؤال المهم: ما هو النطاق السعري الجديد الذي ستنشده المنظمة؟ طبعاً لا داعي لأن تعلن المنظمة عن هذا النطاق لكي لا تضع نفسها في موضع الدفاع. المهم هو ان يتفق الوزراء على نطاق معين يستطيعون الدفاع عنه، ويخدم مصالح دولهم كلها. وهنا المسألة الصعبة. كيف الوصول إلى هذا النطاق الجديد الذي يخدم كل دول المنظمة في وقت واحد، واقتصاد كل دولة يختلف عنه في الأخرى، بل ان موازنات الدول الأعضاء وُضعت هذه السنة وفقاً لتقديرات تختلف كثيراً عن بعضها البعض. ويجب الأخذ في الاعتبار تأثير الأسعار العالية في انكماش الطلب وفي تشجيع حلول البدائل محل المنتجات النفطية. وهناك بالطبع الخلافات السياسية بين الدول، التي نسمع عنها كثيراً في تصريحات بعض الوزراء، لكن صداها لا يلبث ان يضمحل خلال الاجتماعات المغلقة. ويعود السبب في ذلك إلى ضرورة ان تراعي الدول النفطية في النهاية موردها المالي الرئيس.
ما هو النطاق السعري الجديد؟ كان الكلام قبل القفزة الأخيرة في الأسعار عن 70 إلى 80 دولاراً للبرميل، ومن المحتمل ان تعود المنظمة للدفاع عن هذا النطاق السعري مرة ثانية. لكن تدل تجارب المنظمة في الماضي إلى صعوبة التنسيق بين دولها لخفض الإنتاج، إذ يحاول بعضها الاستمرار في الإنتاج المرتفع على رغم الاتفاقات، وذلك للحصول على أعلى ريع ممكن، خصوصاً في غياب هيئة رقابية تابعة للمنظمة تدقق في إنتاج كل دولة.

* كاتب متخصص في شؤون الطاقة

[bhkhalaf]

تحليل اقتصادي -
ما وراء التغييرات في إدارات شركات الإمارات

زياد الدباس الحياة - 17/08/08//

شهدت دولة الإمارات، ظاهرة لافتة لم تعتد عليها الشركات المساهمة العامة فيها، أو في المنطقة، تمثلت في استبدال أكثر من 20 رئيس مجلس إدارة شركة مساهمة عامة إماراتية خلال هذا العام والعامين الماضيين، إضافة إلى أكثر من عشرة أضعاف هذا العدد من أعضاء مجالس إدارة الشركات.
وساهمت في هذه الإجراءات عوامل عدة، منها اتساع قاعدة المستثمرين والمساهمين والمضاربين في الأسواق المالية، إضافة إلى ارتفاع مستوى الوعي الاستثماري ومعرفة مساهمي الشركات حقوقهم وواجباتهم التي ضمنها لهم القانون. وأصبح للأسواق المالية دور مهم في هذا التغيير، من خلال حكمها على كفاءة مجالس الإدارة من حيث مكافأة الشركات القوية، والتي تحقق نمواً متواصلاً في صافي الأرباح، وعائداً متميزاً على رأس المال وحقوق المساهمين. وتترجم هذه المكافأة من خلال ارتفاع حجم الطلب، وبالتالي أسعار أسهم هذه الشركات بما يتناسب ومستوى الأداء. والعكس صحيح، اذ تعاقب الشركات الضعيفة الأداء والتي لم تلبِ طموحات مساهميها وتطلعاتهم وتوقعاتهم، والعقاب يترجم من خلال محدودية الطلب وتراجع الأسعار.
الحكومات المحلية في دولة الإمارات كان لها دور مهم في عملية التغيير، وفي مقدمها حكومة أبو ظبي التي تمتلك حصة مهمة من رؤوس أموال الكثير من الشركات المساهمة العامة، ولها تمثيل واضح في مجالس إداراتها بما يتناسب وحصتها في رؤوس الأموال. وضخ دماء جديدة من الأسباب الرئيسة لاتخاذ حكومة أبو ظبي قرارات التغيير، باعتبار أن مصلحة الاقتصاد الوطني ومصلحة الشركات، تتطلبان التغيير بين فترة وأخرى لتعزيز نمو هذه الشركات وربحيتها بما يتناسب والتطورات السريعة التي يشهدها اقتصاد إمارة أبو ظبي في شكل خاص، واقتصاد دولة الإمارات والاقتصاد العالمي بعامة. كما ان حكومة دبي اتخذت قرارات بتغيير رؤساء مجالس إدارة بعض الشركات لأسباب مختلفة، منها على سبيل المثال «بنك دبي الإسلامي» وشركة «ديار»، بينما أدى دمج بنكي «دبي الوطني» و «الإمارات الدولي»، الى تولي احمد الطاير رئاسة مجلسي إدارة البنكين.
وأدى ايضاً استحواذ بعض كبار المستثمرين الإماراتيين على حصة مهمة من رؤوس أموال بعض الشركات المساهمة العامة، الى تغيير في مجالس إدارتها، ومنها على سبيل المثال الشركة الوطنية للسياحة والفنادق ومصرف أبو ظبي الإسلامي. وأشار إحصاء أعدته إحدى شركات الاستثمار المحلية، الى ان خمس عائلات إماراتية تستحوذ على 17 في المئة من عدد مجالس إدارات الشركات المساهمة العامة.
وكان للجمعيات العمومية السنوية للشركات المساهمة العامة كما هو معلوم، دور واضح في عمليات تغيير قسرية لمجالس إدارات الكثير من الشركات المساهمة العامة، باعتبارها أعلى سلطة في الهيكل التنظيمي للشركات. كما ان القانون خول الجمعيات العمومية بمحاسبة مجالس الإدارة وعدم إبراء ذمتها، إذا أخفقت في تحقيق أهداف هذه الشركات. وأعطت المادة 116 من قانون الشركات الإماراتي، الجمعيات العمومية صلاحيات بعزل كل أعضاء مجالس الإدارة أو بعضهم، حتى لو نص النظام الأساسي للشركة على غير ذلك. ومجلس الإدارة في الشركات المساهمة العامة كما هو معلوم، هو السلطة العليا المختصة برسم السياسات ووضع الأهداف وتخطيط الاستراتيجيات وتنفيذها، إضافة الى مراجعة أداء الشركات ومراقبته وتحليله، بغية تحقيق أهدافها. وهذا بالطبع له تأثير مهم في الاستقرار المالي والاقتصادي في الدولة وفي سمعتها.
ضعف الإدارة التنفيذية لأي شركة وانخفاض كفاءتها وترهلها وتواضع أدائها، تعكس ضعف مجلس الإدارة. ولم يعد منصب رئيس مجلس الإدارة أو أحد أعضائها، في الشركات المساهمة وفي ظل المنافسة القوية والتحديات الكبيرة، منصباً للوجاهة الاجتماعية وتحقيق المكاسب أو المغانم والتسهيلات، او الحصول على المعلومات المهمة من داخل الشركة، بقدر ما هو تحمل مسؤولية أمام المساهمين والمسؤولين والوطن، وبالتالي يفترض بأعضاء مجالس الإدارة التمتع بالنزاهة والصدقية العالية، ومتابعة أمور الشركة وأدائها، إضافة الى عدالة التعامل مع المساهمين من حيث تزويدهم فوراً بالمعلومات الجوهرية الخاصة بالشركة، بحيث لا يستفيد عضو مجلس الإدارة أو أي طرف له علاقة به، من هذه المعلومات، وبالتالي تحقيق مكاسب على حساب بقية المساهمين. وبعض الدول وضع آليات محددة لاختيار رؤساء مجالس إدارة الشركات وأعضائها، في ظل الانفتاح والتطور الاقتصادي العالمي وتطور التكنولوجيا الحديثة.

* مستشار «بنك أبو ظبي الوطني» للأوراق المالية

[bhkhalaf]

82 بليون دولار قيمة السلع المتبادلة في ستة شهور ...
الميزان التجاري الأميركي - العربي ينقلب لمصلحة واشنطن

واشنطن - محمد خالد الحياة - 17/08/08//

بلغت قيمة الواردات الأميركية من النفط والسلع من الدول العربية في الشهور الستة الأولى من السنة نحو أربعة أضعاف صادراتها إليها، ليحقق بذلك عدد محدود من هذه الدول فائضاً تجارياً ضخماً يزيد على عشرات بلايين الدولارات.
لكن طفرة المشاريع الاقتصادية الخليجية وصفقات شراء طائرات من طراز «بوينغ 787 دريملاينر» ومنتجات أميركية أخرى قلبت الميزان التجاري رأساً على عقب لمصلحة الولايات المتحدة.
وأفادت التقارير الشهرية التي تعدها وزارة التجارة الأميركية بأن قيمة السلع التي صدرتها الشركات الأميركية إلى الدول العربية في النصف الأول بلغت 24 بليون دولار، بزيادة نسبتها 14 في المئة، مقارنة بالفترة نفسها من عام 2007.
أما قيمة السلع التي استوردتها الولايات المتحدة من الدول العربية، وشكل النفط الخام ومشتقاته والغاز الطبيعي أكبر عناصرها، فارتفعت بنسبة 42 في المئة إلى 58 بليون دولار. وانخفض الفائض التجاري المحقق للدول العربية ككل في النصف الأول من السنة عنه في النصف الثاني من السنة الماضية، لكنه تضاعف إلى 34 بليون دولار مقارنة بالفترة المماثلة من عام 2007.
وانحصرت التطورات الإيجابية في حركتي الواردات والصادرات، التي تقرر مصير العجز والفائض لدولة معينة، بعدد قليل من الدول العربية، جاءت في مقدمها السعودية التي ارتفعت قيمة وارداتها من الولايات المتحدة بنسبة 33 في المئة إلى 5.4 بليون دولار، لكن إيرادات صادراتها (معظمها نفطية) قفزت بنسبة 80 في المئة، مقتربة من 27 بليون دولار، ما ضاعف فائضها التجاري إلى 21.5 بليون دولار، أي ما يعادل 85 في المئة من الفائض الذي حققته طوال السنة الماضية.
وارتفعت واردات العراق من الولايات المتحدة أكثر من 85 في المئة إلى 1.2 بليون دولار، إلا ان صادراته إليها بلغت قيمتها 11.4 بليون دولار، ناهزت إيرادات عام 2007 بأكمله، فضاعفت الفائض التجاري العراقي إلى 10 بلايين دولار.
وقطفت الكويت أيضاً فوائد أسعار النفط والأسمدة فتضاعفت قيمة صادراتها إلى 3.9 بليون دولار، وارتفع فائضها التجاري إلى 2.6 بليون دولار بعدما حافظت وارداتها على معدل السنة الماضية.
وارتفعت واردات الجزائر 27 في المئة إلى 720 مليون دولار، لكن صادراتها ازدادت بنسبة 17 في المئة إلى 10.2 بليون دولار ليتحسن فائضها التجاري إلى 9.5 بليون دولار.
وبلغت قيمة واردات ليبيا 350 مليون دولار، مسجلة زيادة قوية بلغت 65 في المئة، متتبعة آثار صادراتها التي ارتفعت بنسبة مماثلة إلى 2.2 بليون دولار، فحققت فائضاً صافياً بلغ 1.9 بليون دولار. واستأنفت ليبيا تصدير النفط الخام إلى الولايات المتحدة عام 2004.
الدول العربية غير النفطية
ولم تسجل حركة التبادل التجاري بين الولايات المتحدة وبقية الدول العربية تطورات ملموسة باستثناء تنامي العجز التجاري للبلدان الموقعة على اتفاقات التبادل الحر مع الولايات المتحدة، خصوصاً المغرب والبحرين والأردن، واستمرار اختلال الميزان التجاري، أقله السلعي، لكل من الإمارات ومصر وقطر وعُمان ولبنان وسورية، لمصلحة الولايات المتحدة.
وبرز الفائض التجاري العربي عنصراً ثابتــاً فـــي العقد الحالي الذي شهد ازدياد حجم التبادل التجاري السلعي بين الولايات المتحــدة والدول العربية بمقــــدار 4.5 ضعف، إلا أنـــه أصبـــــح شأنه شأن الفوائض التجارية للصين والدول المصدرة للنفط، عرضة للنقد بعـــدما أنهك انفجار فقاعة السكن والأزمة الماليــة المستهــلك الأميـــركي المثقل بالديون.
وأفادت الممثلة التجارية للولايات المتحدة سوزان شواب، بمناسبة إصدار أحدث التقارير التجارية الأميركية، بأن صادرات بلادها، التي ارتفعت بنسبة قياسية مقدارها 19 في المئة في الأشهر الستة الأولى من السنة، ساهمت بثلثي نسبة النمو الذي حققه الاقتصاد الأميركي في 12 شهراً، من حزيران (يونيو) 2007 إلى حزيران الماضي، فبلغت نسبة 1.8 في المئة من إجمالي الناتج المحلي. ولفتت إلى ان الواردات الأميركية ارتفعت هي الأخرى بنسبة 12.3 في المئة، إذ ساهمت أسعار النفط بنحو نصف هذه الزيادة.
إلا ان أرقام التجارة التي تعدها وزارة التجارة الأميركية لا تعطي سوى صورة أولية ومجتزأة عن الحجم الحقيقي للنشاط التجاري بين الولايات المتحدة والدول العربية، إذ بلغ حجم عقود المشاريع الصناعية وصفقات الطائرات التي فازت بها شركات أميركية في ثلاث دول فقط، هي السعودية والإمارات وقطر، في الأشهر السبعة الأولى من العام الجاري نحو 58 بليون دولار، أي ما يعادل القيمة الإجمالية لإيرادات الصادرات العربية إلى الولايات المتحدة في النصف الأول من السنة ذاتها.

[bhkhalaf]

القفزة الأكبر في الإمارات والسعودية ومصر ...
ازدياد مبيعات الذهب في المنطقة رغم التضخم وارتفاع الأسعار

القاهرة - جابر القرموطي الحياة - 17/08/08//

أعلن المكتب الإقليمي لمجلس الذهب العالمي ان مبيعات الذهب في الإمارات وصلت في الربع الثاني من السنة إلى 3.6 بليون درهم، مقارنة بثلاثة بلايين درهم في الفترة من عام 2007، أي بزيادة نسبتها 20 في المئة، ما جعل الدولة الخليجية في مقدم الدول الخليجية على هذا الصعيد.
وشهدت السعودية زيادة في مبيعات الذهب بلغت نسبتها 14 في المئة. أما الأداء المتميز للسوق المصري في الربع الأول من العام فاستمر في الربع الثاني أيضاً، إذ بلغت نسبة ارتفاع المبيعات 48 في المئة، ما جعل مصر في مقدم الدول العربية في هذا المجال.
ولفت التقرير الذي حصلت «الحياة» على نسخة منه إلى ان ارتفاع أسعار الذهب وتقلبها أثّر في الكمية المباعة في الربع الثاني من عام 2008، خصaوصاً على صعيد المجوهرات.
وأكد التقرير ان الكمية المباعة من الذهب تراجعت بنسبة 11 في المئة في الإمارات في الربع الثاني من السنة، و15 في المئة في السعودية و24 في المئة في بقية دول الخليج العربي.
أما في مصر، فسُجلت زيادة بواقع 10 في المئة. وأشار التقرير إلى ان ارتفاع سعر الذهب شجع المصريين على اقتناء المجوهرات الذهبية والاستثمار في الذهب لاعتقادهم بأن سعر المعدن الأصفر سيستمر بالارتفاع.
ووفقاً للتقرير، أثّر ارتفاع أسعار المعدن الأصفر سلباً في كل الأسواق العالمية. ويُعد انخفاض الطلب في الهند أكبر مساهم في الانخفـاض العالمي في الربع الثاني من السنة.
وشهدت الهند في الربع الثاني من 2008، انخفاضاً كبيراً في حجم المجوهرات الذهبية المباعة بلغ 47 في المئة، وعلى صعيد الاستثمار وصل الانخفاض إلى 41 في المئة.
أما على صعيد المبيعات بالدولار فشهدت الهند انخفاضاً بلغ 29 في المئة بالنسبة إلى المجوهرات و20 في المئة بالنسبة إلى الاستثمار.
يذكر ان حجم المجوهرات الذهبية المباع في منطقة الشرق الأوسط انخفض بنسبة 12 في المئة في الربع الثاني من عام 2008، مقارنة بالفترة ذاتها من عام 2007. وعززت أداء الربع الثاني من عام 2007 نتائج مميزة خلال حزيران (يونيو) الماضي.

[sa90ad]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
صباح الانوار على عين الاخبار
تحس اللقب انه عنوان كتاب من القرن الثالث الهجري
بس حقيقة لا اخفيك حبي وتقديري لك ايه المعين الذي لا ينضب
تمنياتي لك بدوام الصحة والعافية والتقدم

[bhkhalaf]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة sa90ad

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
صباح الانوار على عين الاخبار
تحس اللقب انه عنوان كتاب من القرن الثالث الهجري
بس حقيقة لا اخفيك حبي وتقديري لك ايه المعين الذي لا ينضب
تمنياتي لك بدوام الصحة والعافية والتقدم

عليكم السلام ورحمة الله وبركاته

أسعد الله صباحك بكل خير وبارك فيك ووفقك أخي الفاضل سعد

مشاعر الحب في الله والتقدير متبادلة لك أخي الكريم ولجميع الإخوة والأخوات في منتدانا الشامخ

تحياتي