أما آن للدولار أن يتنحَّى...... للنقاش من جديد

[mohammed mizani]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د. علي دقاق

لم يأت الفرج لشركات الأدوية إلا بعد تغيير معادلة الصرف من وزارة الصحة المصرة على التعامل مع الاتحاد الأوربي في هذا الخصوص
بنجلادش ومصر ولبنان مثلا استفادت من انخفاض الدولار وخليجنا مربوط .

تحياتي

اخي علي بشأن تعديل تقييم الريال بسعر صرف جديد لليورو .


هذا فقط كتقييم لسعر الدواء في السعودية وللآسف يتحمله المستهلك السعودي .




لانه سابقا كان دواء مثلا بسعر 5 يورو هذا يعني ان وزارة الصحة تضع سعره تقريبا 16 ريال وتسمح للشركات بتحصيل هامش ربح غير مرتفع وتسعيرة على اساس ان اليورو 3,07 ( اذا لم اكن ناسيا ) .



الدواء وضعت تلكفته 16 وسمح ببيعه بمكسب 30 % اي بربح 4,8 ريال اي بيع الدواء بسعر 20,8 .




لكن بعد ارتفاع التكلفة كانت الكيمائية تشتري الدواء بسعر قريب من 20 وتبيعه بنفس التسعيرة القديمة 20,8 اي هامش ربح ضئيل جدا او خسارة .





الآن وضعت الوزارة تسعيرة جديدة مقدارها اعلى من 5 ريال لليورو الواحد وتقييم الدواء الذي كان سعره 5 يورو بان سعره تقريبا 21 ريال والسماح بربح 30 % للشركة يعني بيع نفس الدواء بتسعيرة جديدة هي 27,3 ريال .






ارتفاع تسعيرة الدواء والمتضرر المستهلك وذلك لتعويض الشركات عن خسائرها .






وسبب تحديد تسعيرة صرف واحدة حتى يكون سعر الدواء واحدا ولايخضع للتلاعب تبعا لتقلبات اسعار العملات التي تتغير لحظيا .

[تاجر كبير]

من مساوئ انحفاض سعر الدولار أمام معظم العملات العالميه هو أن أسعار المواد الخام قد أرتفعت ونجد أن اسعار المعادن النفيسه كالذهب والفضه قد وصلت الى ما يقارب 40% زيادة عن اسعلرها قبل عامين وحتى مصانع الحديد والألمنيوم تشتكي من زيادة الأسعار الغير حقيقة فهي فقط ناتجة عن هبوط سعر صرف الدولار وكون الريال مربوط بسعر صرف محدد في علاقته بالدولار وليس بسبب عوامل اقتصاديه حقيقيه كزيادة الطلب مثلآ..
سؤالي د.علي ..ماهي خلفيات تحرير الريال من أرتباطه بالدولار وجعل الريال يقوم ضمن سلة عملات كما هو حاصل مع الدينار الكويتي؟ وكل عام وأنتم بخير وجميع الأخوة الأعضاء.

[د. علي دقاق]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تاجر كبير

من مساوئ انحفاض سعر الدولار أمام معظم العملات العالميه هو أن أسعار المواد الخام قد أرتفعت ونجد أن اسعار المعادن النفيسه كالذهب والفضه قد وصلت الى ما يقارب 40% زيادة عن اسعلرها قبل عامين وحتى مصانع الحديد والألمنيوم تشتكي من زيادة الأسعار الغير حقيقة فهي فقط ناتجة عن هبوط سعر صرف الدولار وكون الريال مربوط بسعر صرف محدد في علاقته بالدولار وليس بسبب عوامل اقتصاديه حقيقيه كزيادة الطلب مثلآ..
سؤالي د.علي ..ماهي خلفيات تحرير الريال من أرتباطه بالدولار وجعل الريال يقوم ضمن سلة عملات كما هو حاصل مع الدينار الكويتي؟ وكل عام وأنتم بخير وجميع الأخوة الأعضاء.

الأخ تاجر كبير ... جعلك ربي شاهبندر التجار

شكرا على المشاركة التي أثارت نقطتين مهمة :

الأولى : لابد أن نفرق بين أسباب إنخفاض الدولار التي قد يكون بعضها غير اقتصادي ــ سياسي مثلا ــ لخدمة أهداف اقتصادية وبين النتائج المترتبة على إنخفاض الدولار والتي ذكرت بعضها في مداخلتك . وتغيير سعر الصرف نتائجه في الغالب اقتصادية كما ترى فقد ارتفعت أسعار المواد الخام والمنتجات الاستهلاكية في المملكة لأنها دولة مستوردة وكما جاء في المقال أكثر وارداتها من خارج أمريكا (75 % ) في حين أقل من 25% من الولايات المتحدة والمشكلة أننا ندفع للواردات من الخارج بالدولار ونخسر مرتين الأولى بسبب الدولار المنخفض والثانية بسب الارتباط بالدولار عملة النفط ولذلك تبدو الواردات إلى المملكة مرتفعة الأسعار نسبيا لتعكس تكلفة انخفاض الدولار امام العملات الأخرى شرقا وغربا باستثناء الدول المربوطة وسينتج عن ذلك تخفيض الطلب على المنتجات غير الأمريكية وهنا إعتراض اتحاد أوربا كونها دول مصدرة ومتضررة من ارتفاع أسعار منتجاتها .
الثانية : أمريكا تدعي أنها تعمل على سياسة الدولار القوي والكذب واضح هنا لأن قرار سياسة الدولار الضعيف كان قرارا سياسيا ــ وليس اقتصاديا كما حدث في العام 1971 والعام 1973 عندما انسحبت من قاعدة الذهب ــ الهدف منه تحقيق مكاسب اقتصادية على حساب الدول الأخرى وأهمها سد فجوة العجز التجاري الذي وصل لأكثر من 60 بليون دولار.

بالنسبة لسؤالك أفيدك أن الكويت وضعها أسوأ من المملكة كونها ربطت عملتها بالدولار إسوة بدول مجلس التعاون وأيضا وبقرار منفصل ثبتت عملتها بالدولار وليس هناك سلة عملات أو غيره .
أما عن تحرير الريال وربطه بسلة عملات فهذا يحتاج إلى قرار سياسي وفي تقديري سيكون صعبا للغاية لأسباب كثيرة أعلم بعضها وأتجاهل بعضها مثل تلك المتضمنة هنا في مشاركة الأستاذ عبد الكريم عداس أعلاه بإعتبارها بيت القصيد .
أخيرا جاء قرار ربط عملات دول المجلس ومنها المملكة للتمهيد للعملة الخليجية الموحدة في العام 2010 م إن شاء الله وهذا موضوع آخر له تفصيلاته .

تحياتي وأعتذر على الاطالة

[ابن قدامه]

ممكن ولكن صعب عاد كيف صعب لاتحتاج الى فلسفه مني ولا الى دراسه

انت اقتصادي وتعرف كيف بس كيف عاد انت ادرى واذا دريت لن تستطيع

واذا استطعت عاد علمني

واذا علمتني ودريت لاتقولي اخبرني لأني لااستطيع

لأني طالب عندكم في الجامعه

اطروحاتك مهمه جدا وجهد تشكر عليه

[سوق عكاظ]

الدكتور العزيز / سؤال يقلقني أريد أن اعرف الإجابه منكم


في ضل إزدياد المخاوف من تهاوي الدولار مستقبلا والذي اعتقد أنه أصبح من المسلم به في الأسواق العالمية إزدياد شرخ هذا الإنهيار......

السؤال


هل اتخذت السياسة الماليه العليا في المملكة إجراءات مستقبليه لتخفيف الإحتياط من الدولار

( هذه العمله التي طرحت في الأسواق بدون غطاء ذهبي )



ولك جزيل الشكر أستاذي الفاضل

[د. علي دقاق]

الأخ العزيز / سوق عكاظ

بدأت المملكة ممثلة في وزارة المالية ومؤسسة النقد بالتفكير بسلة عملات ولكن المسيرة بطيئة في تقديري . من التحوطات
الأخرى أيضا بدأ التفكير في إنشاء صندوق لدعم عجوزات الميزانية المحتملة لو استمر انخفاض الدولار وصحبه انخفاض في أسعار النفط ــ الكويت بدأت في ذلك ـ وفي رأي هذا لا يكفي كونه يعالج الأعراض وليس الأسباب . والمسألة لن تطول كثيرا فسترى الدولار في مستويات أكثر إنخفاضا لأسباب ربما تكون خافية على غير المتخصص وأهمها هو في العلاقة المقلوبة في المسيرة الاقتصادية بين الاستثمار والادخار أهم وظيفة في الاقتصاد , حتى أن بعض الاقتصاديين في أمريكا علق على احتلال أمريكا للعراق من أجل أرماجودن الدينية ــ الحرب الفاصلة ــ علق بفوله في أمريكا ستدوسنا أرماجودن الاقتصاد .
وهذا الموضوع سبق وأن أشرت إليه في مقال سابق قبل الحرب على العراق بأشهر وبعد الحرب أيضا بعنوان " الجروح المفتوحة في الاقتصاد الأمريكي " وأيضا في رسالة مفتوحة للرئيس الأمريكي جورج بوش في شهر سبتمبر من عام 2002 م .
توقعاتي 1,5 دولار لكل يورو في الربع الثالث من عام 2005 وربما قبله . وترقب معي منتصف فترة بوش الثانية يعني سنتان من تاريخ 20 يناير 2005 حيث تم تنصيبه أمس الخميس للفترة الثانية . وأنت المسؤول عن رفع الموضوع مرة أخرى إذا الله أعطانا العمر إن شاء الله وسترى 2 دولار لليورو .

تحياتي وشكرا على المداخلة

[سوق عكاظ]

استاذنا الكريم /
من الجميل أن تتخذ الكويت هذه الخطوة الجيدة ونتمى ان تسلك المملكة هذا الطريق بشكل جاد في ضل إزدياد المخاوف المستقبليه من هذه العملة (الدولار)

استاذي العزيز ــــــــــــــ

اثرت نقطة خلال إجابتك وهي نقطة قد تكون بلاشك غامضه على شريحه كبيرة من المجتمع

وهي :ـ المسيرة الإقتصاديه بين الإستثمار ولإدخار

هلا شرحت هذه النقطه ولو بشكل موجز

لك فائق إحترامي وتقديري

[mohammed mizani]

اليورو ينخفض امام الدولار ويسجل اقل من 1,3 دولار لليورو الواحد .




خبر ممتاز جدا للاقتصاد السعودي في ظل ارتفاع اسعار النفط .







لندن -رويترز:
20/01/2005

واصل الدولار ارتفاعه الأخير ليسجل أعلى مستوى مقابل اليورو الأوروبي منذ شهرين أمس تدعمه توقعات بارتفاع أسعار الفائدة بما يدعم العملة الأمريكية.
وأظهرت بيانات اقتصادية صدرت أمس الأول قوة معدل التضخم الأساسي ونمو سوق الإسكان وانخفاض طلبات إعانات البطالة مما دعم التوقعات باستمرار الاتجاه الصعودي لأسعار الفائدة.
وتنتظر الأسواق مزيدا من الكلمات من مسؤولي مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) منهم وليام بول رئيس بنك سانت لويس الاحتياطي الاتحادي الذي ألمح الأسبوع الماضي إلى احتمال تسارع وتيرة رفع الفائدة وكذلك جانيت يلين رئيسة بنك سان فرانسيسكو الاحتياطي الاتحادي.
وفي الساعة 1045 بتوقيت جرينتش ارتفع الدولار ثلث نقطة إلى 12936 مقابل اليورو الأوروبي ليسجل أعلى مستوى منذ تشرين الثاني (نوفمبر).
وصعد الدولار سبعة سنتات منذ سجل أدنى مستوى له على الإطلاق مقابل اليورو في أواخر كانون الأول (ديسمبر) الماضي عند 13667 دولار. كما ارتفعت العملة الأمريكية قليلا أمام العملة اليابانية إلى 103 ينات.
ويترقب المستثمرون أيضا أنباء عن الخطط المالية للحكومة الأمريكية وهو ما قد يدعم الدولار إذا تم تطبيق إجراءات قوية لتقييد العجز في الميزانية

[د. علي دقاق]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سوق عكاظ

استاذنا الكريم /
من الجميل أن تتخذ الكويت هذه الخطوة الجيدة ونتمى ان تسلك المملكة هذا الطريق بشكل جاد في ضل إزدياد المخاوف المستقبليه من هذه العملة (الدولار)

استاذي العزيز ــــــــــــــ

اثرت نقطة خلال إجابتك وهي نقطة قد تكون بلاشك غامضه على شريحه كبيرة من المجتمع

وهي :ـ المسيرة الإقتصاديه بين الإستثمار ولإدخار

هلا شرحت هذه النقطه ولو بشكل موجز

لك فائق إحترامي وتقديري

الأخ العزيز / سوق عكاظ .....

تتجلى أهمية أسواق المال في نجاحها في تحقيق هدف تجميع و توجيه المدخرات ( محلية وخارجية ) نحو الاستثمارات الممكنة والمنتجة في آن واحد . وواضح أن هذا الهدف حركي بمعنى أنه وسيلة وليس غاية حيث أن مهمة جذب الاستثمارات عملية مستمرة وتسبقها دائما التكوينات الادخارية . إذا هناك علاقة بين الادخار والاستثمار والتوازن بينهما تحكمه آلية محددة وهي آلية سعر الفائدة طبعا في النظام الرأسمالي في حين تحكمها آلية المشاركة في النظام الاقتصادي الاسلامي .

خلال حقبة الرئيس الأمريكي بيل كلنتون خاصة الثانية ( 96 ــ 2000 ) بلغت التحويلات من خارج امريكا لداخل أمريكا بلغت اقصاها في تاريخ امريكا ولحين انفجار بالون أسهم التكنولوجيا اواخر 1999 وبداية 2000 حيث بدات المسيرة العكسية للمدخرات إلى خارج أمريكا وجاءت أحداث سبتمبر لتزيد من حجم المشكلة حيث زادت من تسارع دخول الاقتصاد الأمريكي في الكساد وبقاؤه فترة طويلة لازالت مستمرة انخفضت معها التحويلات الخارجية بنسبة 71% خاصة من المانيا واليابان .
مع نقص التحويلات الخارجية التي كانت تعول عليها امريكا ودخول امريكا في غزو افغنستان ولاحقا العراق بدت الحاجة متزايدة إلى الادخارات لتمويل الحرب من جهة ونشل الاقتصاد من الكساد من جهة أخرى . مع هذا الوضع المزري استمرت تخفيضات أسعار الفائدة التي تعمل عكسيا مع الاستثمار وطرديا مع الادخار ولكن لم تنجح في جذب الاستثمار حيث كانت ثقة المستثمرين والمستهلكين في الاقتصاد عند أدنى درجاتها وأبعدت المدخرات . فأصبح الاقتصاد الأمريكي في ورطة حقيقية كونه اقتصاد يديره القطاع الخاص بنسبة تزيد عن 85 % الذي واجهته الحكومة بإختلاف ترتيب الأولويات ــ أمن , انتاج عسكري , سياسة ــ وكل هذه الأولويات تحتاج لاقتصاد قوي لا يقوم إلا بوجود المدخرات ــ وفي أمريكا ــ وبنسبة كبيرة من القطاع الخاص .

بعد الخلاصة السابقة مالذي حصل ؟ قامت أمريكا ووفقا للأولويات بتوجه المدخرات المحلية نحو تطوير الانتاج العسكري المكلف وفي نفس الوقت غير منتج كونه لا يضيف إلى الرفاه الاقتصادي وإنما يضخم الناتج القومي كونه انفاق حكومي وهذا قلل من فاعلية الاستثمار ومن تحفيز المدخرات المحلية التي شحت جزئيا بسبب النزوح للخارج بحثا عن عائد أعلى وايضا بسبب انخفاض حجم الدخل المتحقق للأفراد والذي عكسه معدل البطالة المرتفع نسبيا هناك .وأتجهت أمريكا وبقوة القطب الواحد وبقوة الدولار المفروضة إلى طبع وإصدار المزيد من الدولارات بدون أن يقابلها إنتاج حقيقي ( سلع وخدمات منتجة ) ولذلك إزدادت التوقعات بتضخم قادم ــ ومن يستطيع محاسبتها ــ وهذا يقود الاقتصاد من حالة لا توازن بين الاستثمار والادخار إلى حالة لا توازن أكبر بإتساع الفجوة بين الادخار والاستثمار وسيستمر ذلك طالما بقيت الأولويات كما هي الآن ــ وهذا ماألمح له بوش في خطابه الأخير ــ والذي يعني بشكل أو بآخر استمرا المسيرة غير المنتجة للاقتصاد الأمريكي التي توجه المدخرات بنسبة كبيرة إلى التطوير العسكري ولك أن تتصور اقتصاد قائم بنسبة 85 % على القطاع الخاص الذي يتوقع عوائد على مدخراته و 15 % تقريبا مساهمة الحكومة تأخذ الحكومة من مدخراته نصيب الأسد وتوجهها لاستثمار غير منتج بالمفهوم الاقتصادي وهو مايجعل المسيرة الاقتصادية معكوسة ويجعل من عدم الاستقرار صفة ملاصقة لهذه المسيرة وقد لمست ذلك من حجم الاعلانات الموجهة للمستهلك الأمريكي تدعوه فيها إلى التسوق ــ من فين يا حسرة ــ لغرض تدوير وتحريك الاستثمارات المدنية .

هناك العديد من الشواهد التي تؤكد عكس المسيرة ومنها سياسة الدولار القوي المعلنة في حين أن الممارس هو الدولار الضعيف ( المنخفض ) أيضا نشر المعلومات عكس الواقع ما حدى ببعض الاقتصاديين بوصف حرب الحكومة على الاقتصاد الأمريكي بأنها أرماجودن الاقتصادية حيث بنى هذه المقولة على استنتاجاته بحاجة الاقتصاد الأمريكي إلى حجم المدخرات اليومية في جميع دول العالم والتي تزيد عن 2 ترليون ولمدة عام كامل للخروج من أزمته وإعادة الأولويات حسب أهميتها لتعكس واقع وهيكلية الاقتصاد الأمريكي وبالتالي العودة بالمسيرة الاقتصادية لطبيعتها .

ملاحظة : 100 مليون انتاج سلاح ليست هي 100 مليون استثمار في الصحة أوالتعليم أو البحث العلمي مع أن المفعول واحد عند حساب الناتج المحلي ولكن الفرق في تحقيق الرفاه وهذا مالايحققه الانتاج العسكري .

اعتذر مرة أخرى على الاطالة مع أطيب تحياتي

[mohammed mizani]

مشاركة بالخطاء عذرا .