الأخبار الإقتصادية ليوم الثلاثاء 15 شوال 1429 هـ الموافق 14 أكتوبر 2008 م

[نجم الرياض]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

صباح الخير لك ولاسرة تداول الكرام

يعطيك الف عافيه ........

[bhkhalaf]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة baitalwazir

بارك الله فيك ،،،، ورحم الله والديك .... ورزقك من حيث لاتحتسب

جزاك الله كل خير وبارك فيك ورعاك أخي الفاضل baitalwazir

تحياتي

[bhkhalaf]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ناصرابوفهد

بارك الله فيك اخوي..

وبارك فيك ورعاك أخي الكريم ناصر

تحياتي

[bhkhalaf]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نجم الرياض

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

صباح الخير لك ولاسرة تداول الكرام

يعطيك الف عافيه ........

عليكم السلام ورحمة الله وبركاته

أسعد الله جميع أوقاتك وعافاك وبارك فيك أخي الفاضل نجم الرياض

تحياتي

[سعد الجهلاني]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة bhkhalaf

عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
صباح النور والسرور أخي وأستاذي الكريم أبو فهد
الله يعافيك ويبارك فيك ويوفقك ويرعاك
وأرجو المعذرة لعدم تمكني من تقديم الأخبار الإقتصادية بالأمس لظروف طارئة
والعذر عند كرام الناس (وأنت أكرمهم) مقبول
احترامي وتقديري

اخي الغالي

انت صاحب فضل بعد الله سبحانه ومايحتاج تعتذر وانا اخوك

وفقك الباري ورعاك

[فهد88]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بارك الله فيك أخي الغالي / bhkhalaf

جهد وافر .. بل جهود تقوم بها في هذا المنتدى .. تشكرعليها

محبك ومغليك: فهد88

[bhkhalaf]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فهد88

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بارك الله فيك أخي الغالي / bhkhalaf

جهد وافر .. بل جهود تقوم بها في هذا المنتدى .. تشكرعليها

محبك ومغليك: فهد88

عليكم السلام ورحمة الله وبركاته

جزاك الله كل خير وبارك فيك ووفقك أخي الكريم فهد

تحياتي وتقديري

[bhkhalaf]

HSBC يجري عملية مبادلة للأجانب بقيمة 900 مليون ريال معظمها من الأسواق الأمريكية خلال الفترة من 6 إلى 12 أكتوبر

مباشر

الثلاثاء 14 أكتوبر 2008 5:26 م


[IMG]http://www.**************/TDWL/images/spacer.gif[/IMG][IMG]http://www.**************/TDWL/images/spacer.gif[/IMG]

أجري بنك HSBC عملية مبادلة للأسهم للأجانب بقيمة 900 مليون ريال خلال الفترة من 6 إلى 12 أكتوبر، قائلاً :" بأن معظم هذه الطلبات جاءت من الأسواق الأمريكية " ، وذلك كما جاء في تصريح على قناة العربية.
وعلق ماهر صالح جمال الكاتب الاقتصادي على نفس القناة " أنه ربما تمت المبادلة من خلال شركات كانت تنظر إلى السوق ووجدت الفرصة سانحة فتحركت في ظل الأزمة المالية بالخارج خاصة في ظل الاهتمام الخارجي المسبق بعدد من الشركات السعودية ".
وتابع جمال " أن تحركات الجهات المسئولة لدينا تؤكد على وجود فرص كبيرة بالسوق السعودي والأسواق الخليجية خاصة إذا ما تم التعامل مع هذه القضية بشكل جيد من خلال الاستفادة من عودة رءوس الأموال الخليجية إلى دول الخليج بالإضافة إلى بعض المستثمرين الخارجيين ".

وحول تصريح HSBC قال د.خالد الحارثي رئيس مكتب ارك للاستشارات المالية-السعودية – لنفس القناة –: اعتقد ان النقطة المهمة الان هو تعزيز وضع السوق السعودي وهو ما يلقي بمسئولية على هيئة سوق المال لتدعيم عودة المؤشر وبقاءه ، كذلك تحويل بيئة الاستثمار بالسوق السعودي لتصبح جاذبة ، بمعنى دعم السوق لجذب السيولة الاجنبية.
وتابع: توجد بعض التحليلات بان السيولة الاجنبية قد تاتي لتحدث فقاعة بالسوق وتحقق ارباح سريعة وتضخم السوق وتهرب ، لكن اذا وجدت المعايير والضوابط التى تدعم دخول هذه السيولة فأرى انها بالعكس محفز ويحتاجها اليها السوق لتحفيز حجم السيولة ، خاصة في ظل تصريحات صندوق النقد والبنك الدوليين التى اشارت الى ان منطقة الشرق الاوسط بالذات منطقة الخليج الاقل تاثرا بالازمة المالية وهو ما يعزز الاستثمار الاجنبي بالمنطقة.
وفي السياق ذاته، ذكر الحارثي ان السيولة عادت الى المنطقة ودعمت السوق ودفعته الى الارتفاع عندما حدث 11 سبتمبر واثر على الاسواق الامريكية.
وكان "دويتشه بنك" قد أعلن في نهاية أغسطس أنه أتم صفقة مبادلة في السوق المالية السعودية بعد حصوله على الموافقة النهائية من هيئة السوق المالية، وهي تعتبر ثاني صفقة مبادلة حيث كانت الصفقة الأولى من نصيب "مورغان ستانلي السعودية".

[bhkhalaf]

آراء وتصريحات الخبراء ليوم الثلاثاء 14 أكتوبر 2008 (محدث)

مباشر

الثلاثاء 14 أكتوبر 2008 6:02 م


[IMG]http://www.**************/TDWL/images/spacer.gif[/IMG][IMG]http://www.**************/TDWL/images/spacer.gif[/IMG]

ذكرت جريدة الجزيرة وحول آراء محللين اقتصاديين أن حزم ساما أكد جدوى سياستها المتحفظة مع البنوك قال الاقتصادي الدكتور فهد بن جمعة: إن ما نشاهده في هذه الأيام في سوقنا المالي من انخفاضات حادة دليل واضح على غياب المؤسسات المالية في التفاعل مع عوامل السوق على المدى القصير, أما في المدى الطويل فهناك مخاوف بأن تساهم تلك الأزمة في تقلص الطلب العالمي الحالي مما سوف يؤثر سلبيا على انخفاض أسعار سلعة النفط التي تمثل 90% من صادراتنا ما سوف يخفض من الفائض في الميزانية العامة. ناهيك عن ما قد تتعرض له استثماراتنا الخارجية من تراجع في عوائدها أو قد تحقق خسائر حقيقية يحد من قدرت اقتصادنا على مواجهة الأزمات في الظروف الطارئة. وأضاف كلما طالت تلك الأزمة المتوقعة لها أن تستمر لمدة لا تقل عن 18 شهرا كلما تعقدت السياسات الاقتصادية ما قد يهدد الإنفاق الحكومي على مشاريع التنمية الاقتصادية العملاقة التي مازالت تحت التنفيذ.

ويرى الدكتور تركي الثنيان أستاذ القانون في جامعة الملك سعود: إن المشكلة الأساسية تتمثل في عدم معرفة حدود الأزمة قائلا: إننا بحاجة إلى مزيد من الوقت حتى يسكن الغبار وتتضح الصورة. مضيفا أن هناك تداعيات على الاقتصاد المحلي من الأزمة، مشيرا إلى أن تضرر الاقتصاد الأمريكي الذي يشكل أكثر من 40% من اقتصاد العالم يؤثر حتماً على الاقتصاد العالمي شراء وبيعا، ومتى تضرر المشتري يتضرر البائع أيضاً. وقال: ولكن مع هذا الاعتقاد فإن أثر الأزمة على الاقتصاد المحلي سيكون محدودا للأسباب التالية: إن قنوات التبادل التجاري ستظل مفتوحة وان الانخفاض الأمريكي لا يعني إفلاس أمريكا وتوقفها عن التنفس، فحتما ما زالوا يحتاجون إلى ما كانوا يحتاجونه في السابق من أشياء رئيسية ليس من السهل استبدالها. كما أن عمل السوق السعودي والشركات السعودية ليست محصورا في أمريكا فالصين مارد عظيم لا يزال يتضخم بسرعة وبشكل كبير، ومثله الهند والبرازيل ودول أخرى يمكننا اكتشافها بسهولة. بمعنى لو تأثر الاقتصاد المحلي فالتأثر محدود ويمكن إيجاد بدائل بشكل معقول، وقال الثنيان: إن ظاهرة الهلع والخوف من الأزمة تجلى مظهرها في انهيار سوق الأسهم وتعرضه لخسارة فادحة.

وفي نفس الجريدة وحول تباين الآراء في تنظيم حسابات التطوير العقاري.. وأن النظام يدعم استقرار القطاع ويحفظ حقوق المساهمين قال نائب رئيس اللجنة العقارية بغرفة الرياض المهندس محمد الخليل (هكذا تنظيم سيحفز المطورين العقاريين بأن يوفروا القدرات المالية والإدارية ويساعد على ضمان الحقوق للمستثمر والمطور، كما أنه يساعد بتنقيح السوق من شركات التطوير غير الكفؤ).

وأضاف الخليل: التنظيم سيساعد على استقرار السوق العقاري ويحفاظ على حقوق المودعين في حال عدم اكتمال المشروع, معتبراً أن التنظيم بمثابة نقلة نوعية في قطاع العقار.

من جانبه اعتبر عضو اللجنة العقارية سليمان العمري أن هذا النظام شبيه بالضمان البنكي لوجود مركز مالي يطور الأرض والمشروع العقاري مما يساعد على موقف المطور وملاءته في السوق وحفظ حقوق المستثمرين.

ولجريدة الرياض وحول أن شركات التأمين تعلن نتائجها بعد تحويل ملكية المحافظ قال ناظر الرئيس التنفيذي لشركة بوبا للتأمين التعاوني أن شركات التأمين السعودية لازالت تستكمل اجراءات وضوابط السماح لها بالعمل وغالبيتها لم تباشر اعمالها بعد وبعضها في طور نقل ملكيات المحافظ من شركات تأمين كانت تعمل بطريقة غير نظامية في السوق .

إذن هي لم تمارس اعمالها بعد في داخل المملكة فكيف بها ان تعمل خارجها ، علما ان هذه الشركات كما هو معروف صغيرة الحجم ولاتستطيع تغطية مايتطلبه السوق السعودي فكيف يدور في الاذهان ان لها علاقة بأزمة الائتمان الامريكية او تداعيات مايحدث عنها ، دعني اقول لك ان لاعلاقة على الاطلاق لشركات التأمين السعودية بالازمة الاقتصادية الا من ناحية التأثر غير المباشر الذي يمكن ان يمس كل العالم وكل انواع الشركات .

وعن مايتردد حول الاندماج بين بعض شركات التأمين في المملكة قال ناظر : في الواقع ان السوق السعودية كبيرة جدا وسوق التأمين السعودي بدأ مع اقرار التنظيمات الجديدة من مؤسسة النقد واصدار التشريعات والانطلاق في المرحلة الاخيرة من عملية التأمين الصحي الالزامي للمقيمين البالغ عددهم حوالي 6ملايين بما يمكن ان يحقق به القطاع التأميني الصحي في العام المقبل حوالي 5مليارات ريال وامامه مستقبل واعد خلال العشر سنوات القادمة حيث تشير التوقعات الى ارتفاعه الى حجم 30مليار ريال مع انتظار بدء التطبيق الالزامي للتأمين الصحي على المواطنين ، لذلك فإن الشركات الصغيرة حاليا قد لاتتمكن من مواجهة متطلبات العمل ومن المنتظر ان تبدأ عمليات اندماج تخلق شركات كبيرة تتكامل فيها الجهود والامكانات لتحقيق افضل الخدمات .

وفي نفس الجريدة وحول أن التضخم سينخفض وستزيد القوة الشرائية للمواطن السعودي قال المستشار المالي عمار أحمد شطا العضو المنتدب لشركة الخبير ل "الرياض" إن الدولة نجحت في إدارة السيولة بشكل كبير الأمر الذي جعل الاقتصاد السعودي بعيداً عن الأزمة الاقتصادية العالمية ومما جعلنا نملك من السيولة ما يكفي لمواجهة عشر سنوات عجاف من دون مشكلات، خاصة وأن اقتصادنا حكومي موجه وأن 90% تقريبا من الدخل يأتي من تصدير البترول كمادة أولية.

وأضاف أن المشكلة الأساسية اليوم في سوق الأسهم السعودي هي مشكلة نفسية لأن المواطن يعتقد أن هناك انهيارا تاما للسوق وأن هناك المزيد من الانهيارات، ولكن لو نظرنا بهدوء للتاريخ نجد أن أفضل وقت لشراء الأسهم في أي بلد في العالم هو عندما تكون الأرباح الموزعة عامة على الأسهم في حدود ال 6%، واليوم السعر الموجود في السوق هو أقل من السعر الطبيعي لسوق الأسهم بحوالي 40%-45% لأن السعر المناسب لسوق الأسهم هو ما بين 7900و 12500نقطة، ولكن للأسف بسبب الخوف والرعب الحاصل وانفتاح المواطن السعودي على الإعلام والبلبلة في مصادر المعلومات فقد اثر ذلك سلبا وأدى إلى تضخيم الوضع وإعطائه صورة قاتمة وحجما أكبر من حجمه.

وفي نفس الجريدة وحول أن اقتصاديين يطالبون مؤسسة النقد بسن قوانين جديدة للتسهيلات تحد من عواقب الانهيارات اعتبر الخبير الاقتصادي فضل بن سعد البوعينين، إن سن قانون جديد التسهيلات البنكية سيساعد في تخفيف الضغط على المؤشر ويقيه من التقلبات التي تحدث للسوق وتحول هذه التقلبات إلى انهيارات، مشيراً إلى أن بعض البنوك لم تتوقف عن تسييل أسهم المقترضين بعد أن تدنت قيمها ما أدى إلى ملامستها الخطوط النهائية التي تستدعي تدخل البنوك للمحافظة على قروضها المقدمة للمستثمرين.

وأكد انه في وقت الانهيار كان ذلك سببا لتصفية بعض محافظ المقترضين، لافتاً الى أن كثيرا من المستثمرين تعرضوا للخسائر الفادحة، والإفلاس في بعض الحالات جراء تصفية البنوك مراكزهم المالية لتأمين أموال البنوك دون النظر لمصلحة المستثمرين الذين يتعرضون لضغوط استثنائية لا علاقة لهم بها.

ولجريدة الاقتصادية وحول أن السوق العقارية محصنة ضد الأزمات.. والتكلفة ستهبط 20 % وأوضح بندر الحميدة عضو اللجنة العقارية في الغرفة التجارية الصناعية في العاصمة المقدسة أن السوق السعودية بجميع قطاعاتها تمر بحالة ترقب إثر الأزمة الاقتصادية التي لحقت أضرارها بجميع الأسواق العالمية، مفيداً أن قطاع العقار بالرغم من تأثره النسبي إلا أنه لن يتضرر كثيراً نتيجة الأسعار المعمول بها في الوقت الراهن التي لم تصل إلى حالة التضخم بعد سواء في أسعار العقارات أو الأراضي مقارنة بدول الخليج، كما إن السعودية لم تشهد بعد مشاريع عملاقة قادرة على تخفيض حجم الطلب على الإسكان مقابل العرض الذي ما زال يفوق الـ 12 مليون وحدة سكنية على مدى السنوات العشر المقبلة.

وأشار الحميدة إلى أن انخفاض أسعار المواد الإنشائية المكونة للمباني بما فيها الحديد والمواد الكهربائية المتوقع هبوط أسعارها هي الأخرى خلال الشهرين القادمين نتيجة انخفاض سعر النحاس عالميا ستسهم في خفض أسعار تكلفة العقارات السعودية على المتملك إلى نحو 20 في المائة خلال العام الجاري عن الأسعار المعمول بها في الوقت الحالي، كما أنها ستساعد على إنشاء مشاريع عقارية بتكلفة أقل من المخطط لها في السابق قبل حدوث الأزمة الاقتصادية العالمية، مستدركاً أن المستثمرين يثقون في المجال العقاري ولكنهم سيتروون في الوقت الحالي عند اتخاذ القرارات التي من الممكن تأجيلها.


بحيب رويترز، قال وزير المالية المصري ورئيس لجنة توجيه السياسات في صندوق النقد الدولي يوم الاثنين ان انتعاش اسواق الاسهم العالمية يظهر ان التعاون الذي جري اوائل الاسبوع بين اقتصاديات العالم للحد من أثر الازمة المالية قد توج بالنجاح.
وقد قفزت الاسهم الامريكية وسجل مؤشر داو جونز الصناعي اكبر زيادة له من حيث عدد النقاط في يوم واحد يوم الاثنين اذ ارتفع اكثر من 900 نقطة بعد ان اتخذت الدول الاوروبية ومجموعة السبع للدول الصناعية الكبرى اجراءات لانقاذ النظام المالي العالمي.
وفي بيان صدر يوم السبت عبرت اللجنة التوجيهية لصندوق النقد الدولي التي تمثل الدول الاعضاء في الصندوق وعددها 185 دولة عن تأييدها لخطة مجموعة السبع في اطار جهد أوسع لتعزيز الثقة في الاسواق.
وقال بطرس غالي الذي يراس اللجنة النقدية والمالية الدولية التي تقوم بتوجيه السياسات في صندوق النقد الدولي "شهدت الاسواق صباح الاثنين اختبارا لاثر اجراءاتنا."

حول تصريح بنك HSBC بانه أجري عملية مبادلة للأسهم للأجانب بقيمة 900 مليون ريال خلال الفترة من 6 إلى 12 أكتوبر، قائلاً :" بأن معظم هذه الطلبات جاءت من الأسواق الأمريكية "علق ماهر صالح جمال الكاتب الاقتصادي على نفس القناة " أنه ربما تمت المبادلة من خلال شركات كانت تنظر إلى السوق ووجدت الفرصة سانحة فتحركت في ظل الأزمة المالية بالخارج خاصة في ظل الاهتمام الخارجي المسبق بعدد من الشركات السعودية ".
وتابع جمال " أن تحركات الجهات المسئولة لدينا تؤكد على وجود فرص كبيرة بالسوق السعودي والأسواق الخليجية خاصة إذا ما تم التعامل مع هذه القضية بشكل جيد من خلال الاستفادة من عودة رءوس الأموال الخليجية إلى دول الخليج بالإضافة إلى بعض المستثمرين الخارجيين ".
وحول تصريح HSBC قال د.خالد الحارثي رئيس مكتب ارك للاستشارات المالية – لنفس القناة –: اعتقد ان النقطة المهمة الان هو تعزيز وضع السوق السعودي وهو ما يلقي بمسئولية على هيئة سوق المال لتدعيم عودة المؤشر وبقاءه ، كذلك تحويل بيئة الاستثمار بالسوق السعودي لتصبح جاذبة ، بمعنى دعم السوق لجذب السيولة الاجنبية.
وتابع: توجد بعض التحليلات بان السيولة الاجنبية قد تاتي لتحدث فقاعة بالسوق وتحقق ارباح سريعة وتضخم السوق وتهرب ، لكن اذا وجدت المعايير والضوابط التى تدعم دخول هذه السيولة فأرى انها بالعكس محفز ويحتاجها اليها السوق لتحفيز حجم السيولة ، خاصة في ظل تصريحات صندوق النقد والبنك الدوليين التى اشارت الى ان منطقة الشرق الاوسط بالذات منطقة الخليج الاقل تاثرا بالازمة المالية وهو ما يعزز الاستثمار الاجنبي بالمنطقة.
وفي السياق ذاته، ذكر الحارثي ان السيولة عادت الى المنطقة ودعمت السوق ودفعته الى الارتفاع عندما حدث 11 سبتمبر واثر على الاسواق الامريكية

وأكد محمد الجاسر - نائب مؤسسة النقد السعودية - لموقع (زاويا داو جونز) أن السبب وراء قرار السعودية تخفيض معدل إعادة الشراء بواقع 50 نقطة أساسية يوم الأحد هو انخفاض ضغوط التضخم وليس النقص في السيولة وسط الاضطراب الاقتصادي في العالم، على حد قول نائب محافظ البنك المركزي.
وصرّح محمد الجاسر لوكالة "زاويا داو جونز" عبر الهاتف مساء الاثنين :" لقد هدأ مستوى التضخم وتم عكس تدفقات العملة الخطرة. هذا ما جعل تخفيض معدل إعادة الشراء وتقليص متطلبات الاحتياطي النقدي ممكناً من قبلنا".
وأضاف " ما من نقص في السيولة بل بالأحرى ثمة طلب متزايد على التسليف نتيجة الطفرة الاقتصادية".
وفي هذا السياق، صرّح سفاكياناكيس، كبير الاقتصاديين في "البنك السعودي البريطان ي" أو "ساب"، رابع أكبر مصرف مقرض في السعودية من حيث القيمة السوقية، لوكالة "زاويا داو جونز": "إن تخفيض معدل إعادة الشراء هو الأول منذ العام 2004 بينما تخفيض متطلبات الاحتياطي هو الأول منذ العام 1980؛ ففي الماضي، كانوا يزيدون معدلات إعادة الشراء".

واستبعد رئيس شركة التعدين العربية السعودية "معادن" وكبير إدارييها التنفيذيين الدكتور عبدالله بن عيسى الدباغ أي تأخير لأي من مشروعات شركة معادن بسبب تبعات الأزمة المالية العالمية، حسبما ذكرت رويترز.
وتوقع الدباغ في تصريح لوكالة الأنباء السعودية اليوم أن ينتج عن الأزمة المالية العالمية تحديات وفرصا لتحسين اقتصاديات المشاريع من خلال خفض تكلفة المزمع تنفيذه من هذه المشاريع، لافتا إلى أن أسعار المواد والمعدات قد بدأت بالانخفاض، مشيرا إلى أن الانخفاض قد يسهم في التقليل من التكلفة الرأسمالية للمشاريع التي لم يتم التعاقد بشأنها.

وأشار إلى أن المشاريع التي يجري تنفيذها أو تلك التي ستقوم شركة معادن بتنفيذها ستحاول الاستفادة من فرصة تقليل التكاليف خاصة أن هذه المشاريع تمتد لأكثر من 30 عاما، مفيدا أن الأزمة المالية العالمية لن تؤثر بصورة كبيرة على ربحية المشاريع على المدى البعيد.

وتعليقا على الارتفاعات القوية خلال تعاملات اليوم، أكد عدد من المحللين أن تلك الارتفاعات جاءت كنتيجة طبيعة لما وصل له السوق من مستويات متدنية، بالإضافة إلى تأثره بالأسواق العالمية التي حققت ارتفاعات ملحوظة خلال هذه الفترة، وذكر ماهر صالح جمال الكاتب الاقتصادي – في حوار له مع قناة العربية- انه متفائل لما حدث بالسوق خلال اليومين الماضيين وتوقف النزيف المستمر الذى كان من الممكن ان يؤدي الى كارثة والاثار الجسيمة على محافظ المستثمرين.
وأوضح جمال ان التحدي الان هو فصل الارتباط بين السوق السعودي والاسواق الخارجية ، فما زال السوق السعودي يتبع حركة الاسواق العالمية سواء كانت اسيوية او اوروبية او امريكية ، وتمنى ان يحدث استقرار في اسعار الاسهم في ظل تراجعات الاسواق العالمية لتاكيد فك الارتباط بين السوق السعودي والاسواق العالمية.
وأكد جمال على ان الاوضاع الاقتصادية بالمملكة من حيث السيولة او التدفقات النقدية افضل كثيرا من الدول الغربية والامريكية بالتالي فلابد من إنفصال السوق السعودي عن الاسواق العالمية ، لكنه في الوقت نفسه لم ينفي تأثر الاسواق الخليجية الى الان بحركة الاسواق العالمية.
ونصح جمال المستثمرين بالتركيز أكثر على الشركات الاقل تأثرا بالاسواق الخارجية كون بعض الشركات تعتمد على التصدير بشكل اساسي وشركات اخرى تعمل محليا وهذه الشركات –اي التى تعمل محليا - سيكون وضعها أفضل من الشركات التى تعتمد على التصدير الى الخارج لاسواق معينة حيث انها قد تتاثر بالركود او تراجع الطلب على المواد التى تنتجها تلك الشركات.
وعن الموضوع ذاته، أشار د.خالد الحارثي رئيس مكتب ارك للاستشارات المالية – في حوار له مع نفس القناة – الى ان ارتفاعات السوق اليوم تتناغم مع ما يحدث بالاسواق العالمية، واشكالية السوق السعودي قديمة وهي تحديد قاع السوق بالتالي لمعرفة حقيقة هذا الارتداد فلابد من التاكد من الوصول الى القاع وان تكون جميع المعطيات لدخول سيولة استثمارية موجود بالسوق.
وأوضح الحارثي ان ما يحدث بالسوق الان هو حالة نفسية كانت موجودة لدى المتداولين مع النزيف الذى حدث بسوق الاسهم السعودي بالتالي عندما عادت الطمانينة عادت السيولة والتى تفاعل معها السوق ليعود اللون الاخضر الى المؤشر.
وأكد مدير صندوق في "رسملة للاستثمار" السعودية: " أن ما عزز أسهم السعودية هو أداء الأسواق العالمية والذي لا يزال جيداً حتى الآن هذا الأسبوع أكثر منه خطوات "مؤسسة النقد العربي السعودي" أو "ساما" التي اتخذتها لزيادة السيولة. فالمصارف في السعودية لا تعاني مشاكل في السيولة وكانت الخطوة بمثابة رمز لدعم السوق ليس أكثر"، وذلك كما ذكرت وكالة داو جونز.
وكان عبدالكريم عداس مدير عام مكتب عداس للاستشارات المالية برر افتتاح السوق اليوم على ارتفاع " بأنه قد يكون السوق وصل إلى قاع " ، ولكنه أضاف " لا نعرف إذا ما سيكون قاع أساسي أو قاع مؤقت يرتد منه السوق مرة أخرى للهبوط، وهذا الأمر متوقف على مسيرة السوق "، جاء هذا في حوار له مع قناة cnbc عربية اليوم.
وعن التحليل الفني للسوق، ذكر عداس " أن القاع بدأ يتضح ولو بشكل جزئي لكن لا يمكن الحكم بوجود القاع إلا بعد ظهور مجموعة من المؤشرات من أهمها ارتفاع السوق فوق خط الـ 200 يوم وهو بعيد جدًا عنه إلى الآن نتيجة ما حدث من انهيار حاد بالسوق ".
وبرر د.عبدالله باعشن رئيس مجلس ادارة شركة الفريق الاول للاستشارات المالية الارتفاعات القوية للسوق السعودي اليوم، بانها راجعه الى العامل النفسي لدى المتداولين، مضيفا : اننا يجب ان نكون واقعيين فلا نتفائل او نتحفز بشكل مبالغ فيه، جاء هذا في حوار له مع قناة cnbc عربية.
واعتبر باعشن ما حدث راجع الى عوامل نفسية، مشيرا الى انه ليس من المنطقى ان ينخفض قطاع كالقطاع العقاري بهذه النسب من الانخفاض بما به من شركات رائدة في اماكن من اغلى الاماكن في العالم واصولها باللغة المحاسبية في ارتفاع مستمر، ذلك بالاضافة للشركات بقطاعات الاسمنت او الخدمات.
ولكن من ناحية اخرى، يرى باعشن ان قطاع كالقطاع المالي والتامين سيتاثر بلا شك بما يحدث في العالم نتيجة لارتباطه بها، وهو ما اعلنه بعض البنوك في نتائجهم من انهم رصدوا بعض الاحتياطيات تحسبا لاي تضرر بمحافظهم، مشيرا الى ان بعض البنوك حققت نتائج جيدة ، بالتالي هناك شركات قوية تحقق ارباح وقاعدتها الاقتصادية متينة وتتعامل مع عوامل لا تتاثر بالخارج ومن ناحية اخرى هناك شركات ستتاثر وبالتالي اخذت بنظام الاحتياطيات وهو نوع من التحوط والدفاع عن مراكزها المالية.
وعبر باعشن عن صعوبة التوقع لحركة السوق صعودا وهبوطا في ظل هذه الاوضاع، لكنه المح الى ان ظهور المسئولين وما تم من اتحاذه من قرارات يعتبر عامل نفسي جيد، مذكرا بموقف الحكومة بجانب بنك القاهرة عندما كان يتعامل بالفضة ، معتبرا الدولة انها دائما ما تكون صمام الامان.

وتعليقا على نية دار الاركان اصدار صكوك عالمية ومحلية ومدى الاقبال عليها، ، أشار د.عبدالله باعشن رئيس مجلس ادارة شركة الفريق الاول للا ستشارات المالية - في حوار له مع قناة cnbc عربية – الى ان زيادة راسمال الشركات خلال الفترة الحالية قد يكون غير مناسب وغير جيد من الناحية النفسية وقد يفسر بطريقة غير مناسبة بان الشركة تعاني من ازمة وخاصة ونحن في مجتمع مفتوح الان، لكن الشركات قد تحاول زيادة راسمالها بهدف توفير السيولة خلال هذه المرحلة.
ونصح باعشن بالانتظار حتى عودة الثقة الى السوق ويطمئن المستثمرين ويستمر السوق في ارتفاعات منطقية وفقا للمبادىء الاساسية للاسواق.
وفي السياق ذاته يرى د.خالد الحارثي رئيس مكتب ارك للاستشارات المالية – في حوار له مع قناة العربية – ان الوضع يتوقف على تفاصيل هذه الصكوك وحجم المخاطرة الموجودة فيها، مضيفا ان دار الاركان من الشركات التى تعمل قطاع مهم وبه طفرة كبيرة وهو قطاع البناء والتشييد ، والنمو الذى يحدث بالشركة واضح في نتائجها الاخيرة.
وذكر ان الاقبال على الصكوك يتوقف على درجة مخاطرة المستثمرين والتجارب التى سبقت دار الاركان بالسوق نتائج جيدة والاقبال كان جيد جدا ولكن الان في ظل المعطيات الراهنة لابد من اخذ جميع المعايير سواء سوق الاسهم او السوق الذى سيتم عليه ، وتساءل هل السيولة ستذهب الى قنوات استثمارية اخرى ام نبحث عن مخاطرة اقل ونذهب الى صكوك، بالتالي فالمسألة متوقفة على حجم المخاطرة والعائد على الاستثمار الذى يريده.