للتسجيل اضغط هـنـا
أنظمة الموقع تداول في الإعلام للإعلان لديـنا راسلنا التسجيل طلب كود تنشيط العضوية   تنشيط العضوية استعادة كلمة المرور
تداول مواقع الشركات مركز البرامج
مؤشرات السوق اسعار النفط مؤشرات العالم اعلانات الشركات الاكثر نشاط تحميل
 



العودة   منتديات تداول > سوق المال السعودي > اعلانات السوق والاخبار الاقتصادية



 
 
أدوات الموضوع
قديم 14-01-2008, 09:03 AM   #51
ألباحث
متداول نشيط
 
تاريخ التسجيل: May 2007
المشاركات: 1,542

 
افتراضي

لجنتا الصناعة في المدينة وينبع تنسقان لأجل مستقبل واعد

المدينة المنورة - سالم الأحمدي:
عقدت لجنتا الصناعة في كل من غرفة المدينة المنورة وغرفة ينبع اجتماعاً مشتركاً للتباحث حول التخطيط المشترك للصناعة بمنطقة المدينة المنورة حيث ترأس الدكتور محمد فرج الخطراوي رئيس اللجنة الصناعية بغرفة المدينة المنورة ممثلي الغرفة من صناعيين واعضاء مجلس إدارة، كما مثل غرفة ينبع الاستاذ ابراهيم بدوي رئيس اللجنة الصناعية حيث تناول اللقاء المشترك عدداً من المحاور والمقترحات التي تقدمت بها غرفة المدينة وتتمثل في ضرورة التنسيق المشترك بين الغرفتين معلوماتياً اضافة الى المشاركة في المعارض وحضور الندوات والمؤتمرات الداخلية والخارجية واجراء الدراسات والمسوحات الميدانية بصورة مشتركة خاصة في المجال المتعلق بمسح مصانع المنطقة.

كما اوصت اللجنة المشتركة بأهمية التنسيق والترتيب لانشاء معرض دائم للصناعات الوطنية داخل الهيئة الملكية تشارك فيه مصانع المنطقة في كل من المدينة المنورة وينبع.
ألباحث غير متواجد حالياً  
قديم 14-01-2008, 09:04 AM   #52
ألباحث
متداول نشيط
 
تاريخ التسجيل: May 2007
المشاركات: 1,542

 
افتراضي

إذا استمرت الاكتتابات.. فأين سيقف المؤشر؟

سـعود الأحمد *
سبق أن تحدثت بتفاؤل عن مستقبل سوق الأسهم السعودي لأكثر من مرة...ولعلي قدمت في وقت مبكر قراءة لما هو عليه حال سوق الأسهم اليوم. لكنه ومع هذه الاكتتابات الجديدة، والتي تعد (بلا شك) عاملا قوياً للتأثير على حجم السيولة المتاحة. مما يفترض معه تغيير ميكانيكية العرض والطلب للسوق، واليوم أجدها مناسبة لتسليط الضوء على أثر مستجدات هذا العامل على توجهات السوق. وللتذكير.. فمما كتبت بعد أن تجاوز المؤشر حاجز الـ9000 نقطة، مقالا في هذه الزاوية بتاريخ 12 نوفمبر الماضي بعنوان «ارتفاع أسعار الأسهم...تصحيح أم جني أرباح»، أسميت فيه المرحلة التي يمر بها السوق بـ«النهوض من الكبوة» وقُلت عنه في مقدمة المقال بأنه بداية دورة صعود، استناداً الى المعطيات التي كسرت الحاجز النفسي للمتعاملين وأوجدت نوعاً من التفاؤل، وقلت بالنص التالي «هذا التفاؤل بحد ذاته يعتبر عاملا مؤثراً في انتعاش السوق. وله أن يُحدث قفزات للمؤشر خلال الأسابيع القريبة المقبلة»، واختُتِم المقال بالرأي التالي «إن الذي يمكن قراءته من المعطيات المتاحة أن العوامل المؤثرة في سوق الأسهم السعودي (في مجملها) تصب في خانة احتمال استمرار ارتفاع المؤشر. وبداية الدخول في دورة جديدة من الارتفاع، ما يمكن اعتبار جزء كبير منها تصحيحيا. وهو توجه طبيعي يتوقع له أن يستمر... وليس مجرد موجة لجني الأرباح). وفي ذلك اليوم وردتني رسالة على هاتفي الجوال من زميل مصرفي مخضرم معلقاً على المقال بالنص «بل فخ سيقع فيه صغار المضاربين»، واليوم وقد ثبت العكس، أرجو أن يكون لدى الزميل الشجاعة ليعلق على هذا المقال وعلى الموقع ليعطي رأيه بعد ذلك، ولو باسم حركي!.

وفي 26 نوفمبر الماضي عندما كان المؤشر 9565 نقطة، كتبت مقالا أكثر مباشرة بعنوان «لا تحتفظوا بالنقدية» ربطت فيه بين موجة ارتفاع المؤشر وارتفاع الأسعار الشامل محلياً وعالمياً، وأوصيت باستغلال الفرصة والاستفادة من انخفاض معدل الفائدة لشراء أصول. وفي الخاتمة اعتبرت أن المسألة تحتاج فقط إلى عزيمة وإرادة لاستغلال الفرصة.

اليوم ومع هذه الموجة من الاكتتابات الجديدة، والتي يتوقع أن تستمر بهذا الزخم؛ فإن السؤال: أين سيقف المؤشر؟ وهل سيعود للنكوص من جديد؟. فقد تم طرح قرابة11% من أسهم شركة دار الأركان بعدد 59.454 مليون سهم، و25% من أسهم شركة رابغ للتكرير والبتروكيماويات بعدد 219 مليون سهم، وقبلها تم طرح 201 مليون سهم بجبل عمر وشركة الاتحاد التجاري للتأمين التعاوني وشركة الصقر للتأمين التعاوني والتي كانت في 27 أكتوبر الماضي. وفي الطريق شركة الاتصالات المتنقلة (زين) ومصرف الإنماء بقيمة إجمالية للشركتين 17.5 ريال وبعدد أسهم 1.7 مليار سهم. وبعد موافقة مجلس إدارة هيئة سوق المال على شركة «إتش إس بي سي» العربية السعودية المحدودة على طرح صندوق مؤشر «إتش إس بي سي للأسهم السعودية» وصندوق «إتش إس بي سي لفرص الأسهم البتروكيماوية السعودية» والتصريح لشركة الأهلي المالية لطرح «صندوق الأهلي للعقار العالمي» و«صندوق الأهلي المأمون لأسهم الأسواق الناشئة الكبرى(أ)»...فهل يعني ذلك سحباً للسيولة وضربا للمؤشر في خاصرته، وهو في حالة تشافي. وقبل إبداء الرأي لعلي أذكر بأن الاكتتابات التي سبقت لم تكبح جماح المؤشر. بل تزايدت التدفقات النقدية للسوق في ظل ارتفاع ملحوظ في معدلات التداول اليومية، حقق السوق معه قفزة بلغت 50% خلال الثلاثة أشهر الماضية. وعليه...أوجز توقعاتي لأثر إعلان الاكتتابات الجديدة بأنها كما يطلق عليها الاقتصاديين مصطلح «ضغوط وقتية»، ستعمل على تقوية قاعدة السوق. هذا وإن حصلت تذبذبات للسوق مثلما حصل يوم الأربعاء الماضي أو تراجع نسبي مع هذا الكم من الاكتتابات، نتيجة عمليات بيع جماعية. وانشغال الغالبية مع الاكتتابات، لكن المتوقع أن يعود المؤشر للانتعاش ولا يُرى في الأفق ما يؤشر على احتمال عودته وأدراجه.
ألباحث غير متواجد حالياً  
قديم 14-01-2008, 09:05 AM   #53
ألباحث
متداول نشيط
 
تاريخ التسجيل: May 2007
المشاركات: 1,542

 
افتراضي

كيف تتجنب الجلطات الدماغية وتمنع تكرارها؟
- - 06/01/1429هـ
تعد الجلطات الدماغية من أكثر الأمراض التي تصيب المتقدمين بالسن خاصة بعد سن 55، ولاسيما أولئك الذين لديهم عوامل خطورة مؤهلة لحدوث الجلطات، وقد حدث انخفاض ملحوظ في معدلات حدوثها في السنوات الـ 30 الأخيرة بعد التقدم الطبي في مجال فهم آليالتها وأسبابها وتقدم العلاج الطبي، خاصة العلاج التأهيلي (العلاج الطبيعي) المساعد في التخفيف من آثارها والوقاية من تكرار حدوثها مرة ثانية، وتعرف الجلطة الدماغية أنها موت جزء من الدماغ نتيجة نزيف أو خثرة في الشريان المغذي له وتتصف أنها ذات بداية مفاجئة (دقائق) أو تدريجياً لأعراض وعلامات عصبية وهي المرض العصبي الرئيسي في وقتنا الحالي.
وتحدث الجلطة الدماغية إما بسبب خثرة دموية في أحد الشرايين الدماغية أو لوجود نزيف ضمن الدماغ نتيجة تمزق أحد الشرايين الدماغية بسبب ارتفاع ضغط الدم الحاد، ومن العوامل المسببة لها ارتفاع ضغط الدم والسكري وأمراض القلب وارتفاع كوليسترول وشحوم الدم وتصلبات الشرايين الرئيسة، إضافة إلى التدخين وتناول المشروبات الكحولية بكثرة، أما بالنسبة لأعراض الجلطة الدماغية فتختلف حسب الجزء المصاب من الدماغ، وتشمل واحدة أو أكثر من الأعراض التالية وهي شلل نصفي رخو (عدم القدرة على الحركة) بأحد جانبي الجسم، أو اضطراب حسي (خدر وتنميل) في أحد جانبي الجسم أو اضطراب الرؤية أو (عمى نصفي مفاجئ) أحياناً، والتخليط العقلي مع عدم الاستجابة وصداع مفاجئ وشديد أو عسر البلع وصعوبة الكلام وفقدان وعي مفاجئ أو تدريجي.
عند حدوث الجلطة الدماغية فإن الإسعافات الأولية لا تغني عن ضرورة الإسراع إلى المساعدة الطبية وعرض المصاب على الطبيب المختص خلال ثلاث إلى ست ساعات من بداية الإصابة، حيث يتطلب الأمر السرعة في العلاج وإجراء الفحوص العاجلة فيتم أولاً تشخيص الحالة من خلال عمل فحص أشعة مقطعي أو رنين مغناطيسي على الدماغ وعمل إيكو للقلب ودوبلر للشرايين السباتية والفقارية الرقبية وقياس معدل السكر والدهون في الدم، بالإضافة إلى الفحص الإكلينيكي السريري، ويعود المصاب طبيعياً من خلال الرعاية الطبية العامة وتخفيض معدلات الضغط والسكري والدهون في الدم واستعمال مسيلات الدم كالأسبرين وفلاكاس، وفي حالات خاصة يخضع المصاب لبعض العلاج الطبيعي والتأهيلي وبعض الحالات إذا تم إحضار المريض خلال الساعات الثلاث الأولى من حدوث الجلطة لها مذيبات خاصة، وقد يحتاج المريض إلى قسطرة دماغية لاستبعاد أي ضيق في الأوعية الدموية التي تغذي الدماغ، وهذا يحتاج في بعض الأحيان إلى توسعة مع شبكة للحفاظ على التروية الكافية للدماغ، كما أن الدعم النفسي يحسن حالة المريض وذلك إضافة لمحاولة إيجاد الظروف المساعدة لتأقلم المريض مع الوضع الجديد نفسياً بشكل دائم ومستمر وتكثيف العلاج الطبيعي في المنازل خصوصاً إذا كانت الجلطة خفيفة.
ألباحث غير متواجد حالياً  
قديم 14-01-2008, 09:06 AM   #54
ألباحث
متداول نشيط
 
تاريخ التسجيل: May 2007
المشاركات: 1,542

 
افتراضي

حديث الاقتصاد
من المسؤول عن التضخم؟

د. عبدالعزيز حمد العويشق
تمر دول مجلس التعاون هذه الأيام بمعدلات تضخم متصاعدة، ويلقي البعض باللائمة على "موجة الغلاء العالمية" لتفسير التضخم الموجود لدينا.

ومع أن هناك بالفعل ظاهرة عالمية من التضخم إلا أن معدلات التضخم في دول المجلس أعلى بكثير من معدلاته في الدول الصناعية. ويعود ذلك إلى ظروف خاصة بمنطقتنا تزامنت مع ارتفاع أسعار بعض السلع في العالم. ولذلك فإن الحلول التقليدية التي توصي بها المنظمات الدولية قد لا تكون الحلول المناسبة للوضع في الخليج، لأنها لم تأخذ بعين الاعتبار الظروف الخاصة للمنطقة.

فأسباب التضخم لدينا تعود بشكل مباشر وفي آن واحد إلى السياسة المالية، والسياسة النقدية، والسياسة التجارية، والسياسة الصناعية.

فبالنسبة للسياسة المالية، فإن ازدياد الإنفاق الحكومي بعد سنوات من الركود ظاهرة تتميز بها هذه الأيام دول النفط التي مرت بفترة طويلة من التقشف الحكومي نتيجة انخفاض أسعار النفط، وتسعى الآن لتعويض الزمن الضائع. وقد أسهمت زيادة الإنفاق بلا شك في رفع معدلات التضخم، خاصة أن هذه الزيادة المفاجئة في الإنفاق لم يسبقها تهيئة كافية للاقتصاد للتكيف مع ازدياد الطلب الناتج عن الإنفاق الحكومي.

وبالنسبة للسياسة النقدية فإن انخفاض قيمة العملات المربوطة بالدولار مقابل العملات الدولية الأخرى هو انخفاض غير مسبوق أسهم في رفع معدلات التضخم المستورد.

وبالنسبة للسياسة التجارية فإن حماية المنافسة وحماية المستهلك غير موجودة وإن وجدت فهي ناشئة وضعيفة، وليست هناك أجهزة رقابية كافية أو جمعيات أهلية تستطيع ممارسة رقابة فعالة على ارتفاع الأسعار. بل إن القانون في كثير من الأحيان لا يمنع الكثير من الممارسات التجارية الممنوعة في الدول الصناعية، وحتى إذا كانت تلك الممارسات ممنوعة نظرياً فإن ضعف الأجهزة الرقابية الحكومية والأهلية أفسح المجال لكثير من التجار لرفع الأسعار بشكل غير مبرر وخارج عن السيطرة.

وبالنسبة للسياسة الصناعية فإن الحماية الجمركية لمئات من السلع يُسهم في رفع أسعار المستورد منها والمصنوع محلياً. ومع أن رسوم الحماية ربما كانت مبررة قبل ثلاثين أو عشرين عاماً إلا أنها لم تعد مبررة الآن خاصة في ظل أجواء التضخم.

وهكذ نرى أن عدداً من السياسات البريئة قد أسهم (بشكل غير مقصود) في رفع معدلات التضخم فوق المعدلات العالمية بكثير. وهذا التشابك في أسباب التضخم بشكل لا نراه في الدول الصناعية يجعل الحلول الجزئية للتضخم غير كافية. ولذلك فإنه يجب أن نعالج المشكلة من جذورها عن طريق سد الخلل في السياسات المالية والنقدية والتجارية والصناعية، بدلاً من إلقاء اللوم على ظاهرة عالمية لا تكفي لتفسير معدلات التضخم لدينا
ألباحث غير متواجد حالياً  
قديم 14-01-2008, 09:07 AM   #55
ألباحث
متداول نشيط
 
تاريخ التسجيل: May 2007
المشاركات: 1,542

 
افتراضي

طلاب سعوديون يخترعون جهازاً يعالج مشكلات تسرب النفط
- نواف القثامي من جدة - 06/01/1429هـ
اخترع طلاب سعوديون جهازا يعالج مشكلات تسرب أنابيب النفط داخل أعماق البحار، بعد أن صادفوا خلال دورة غوص في الخليج العربي مشكلة تسرب نفطي من خلال إحدى الأنابيب الممتدة في قاع البحر.
وجاء الإعلان عن الاختراع خلال إحدى ورش العمل التي ينظمها المؤتمر العربي الأول للاقتصاد المعرفي والمقام حالياً في محافظة جدة تحت شعار "نحو اقتصاد معرفي".
وقال أسامة القصير أحد مخترعي الجهاز إن الفكرة قد طرأت له ولثلاثة من رفاقه خلال إحدى دورات الغوص التي نظمتها شركة أرامكو الصيف الماضي أثناء حضورهم برنامج إثراء صيفي أقامته الشركة.
وأضاف القصير "كان المدرب الذي يرافقنا من الشركة نفسها يتحدث عن مشكلة واجهتها "أرامكو" أخيرا، عندما حدث تسرب نفطي من إحدى الأنابيب وفي عمق يصل إلى 1500 متر في قاع البحر".
وتابع الشاب "تحمسنا أكثر للفكرة عندما أخبرنا المدرب أن أرامكو اضطرت للاستعانة بشركة أوروبية لمعالجة التسرب، لقد أحضروا شخصاً من هذه الشركة استغرق نزوله إلى قاع البحر لمعالجة التسرب 12 ساعة وصعوده ثماني ساعات وكلف الشركة قرابة أربعة ملايين دولار من أجل تصليح هذا العطل".
ويكمل القصير "قررت بعدها أنا ورفاقي سعود الخالدي وثامر البكري اختراع جهاز لمعالجة مشكلات تسرب النفط من الأنابيب في قاع البحار. ذهبنا إلى إحدى المؤسسات الوطنية وأقرضتنا أدوات الجهاز، ولم تفرض علينا دفع تكاليف مباشرة لقيمة الأدوات، وهي تخبرنا بأنها لن تقبض منا قبل أن نحصل على ممول لمشروعنا".
ويشير أسامة القصير إلى أنهم يتهيأون الآن لتسجيل براءة اختراعهم لهذا الجهاز المخصص لمعالجة مشكلات تسرب أنابيب النفط من عدة مؤسسات وطنية وغربية. وأضاف أنهم يأملون أن يحقق الجهاز حلاً أفضل للشركات في معالجة مشكلات التسرب في أنابيبها الممتدة في قاع البحر.
ألباحث غير متواجد حالياً  
قديم 14-01-2008, 09:08 AM   #56
ألباحث
متداول نشيط
 
تاريخ التسجيل: May 2007
المشاركات: 1,542

 
افتراضي

المقال
المعادلة الصعبة في عالم الأسهم 80/20

د. محمد بن عبدالله العجلان
أسواق المال وبالتحديد سوق الأسهم وفي جميع أنحاء العالم يعتبر الوسيلة الأسهل والأسرع لدى الغالبية من المتداولين لتحقيق الأرباح ولتأمين المستقبل بخلاف الأعمال التجارية الأخرى كالعقارات وتأسيس الشركات وفتح المحلات التجارية بمختلف أنواعها، حيث إن تداول الأسهم وعملية الشراء والبيع تتم بسهولة، فكل ما تحتاج هو رأس مال بسيط وفتح محفظة ومن ثم البدء في العمل و مع تطور التقنية أصبح بالإمكان تنفيذ الصفقات وتحويل الأموال بشكل آلي لا يتطلب تدخل العنصر البشري وهذا ساعد في جعل تلك الأسواق أكثر جاذبية بالرغم من المخاطر المحيطة بالدخول في تلك الأسواق.

ولكن في الحقيقة ومع تلك المغريات والتسهيلات وبساطة التنفيذ في البيع والشراء، نجد أن الغالبية من المتداولين تخسر في تلك الأسواق وهي حقيقة جلية وواضحة ولا تحتاج لدراسات لمعرفتها، في عام 1906الاقتصادي الايطالي باريتو أتى بنظرية أو قاعدة معروفة في علم الاقتصاد والإدارة وهي 8020والتي تقول أن 20% من الأسباب تحقق 80% من النتائج، بمعنى أن 80% من النجاح يأتي فقط من 20% من المجهود وهكذا. و المعادلة الصعبة في عالم الأسهم لا تختلف كثيراً حيث إن 80% من المساهمين يخسرون وفقط 20% هم من يحقق أرباحاً، بمعنى أن أرباح الأقلية 20% تأتي من خسائر الأغلبية 80% وقد تتغير النسبة بحسب السوق وبحسب الوقت ولكن لا تتغير الحقيقة، إذن لماذا هذا التدافع والإقبال على سوق الأسهم؟

الإجابة وبكل بساطة تكمن في أن الجميع يطمح بل ويشعر أنه من ضمن الأقلية التي تحقق أرباحاً في عالم الأسهم، ولكن الواقع يرفض ذلك تماما. في السوق السعودية على سبيل المثال لم يأت الكم الهائل من المساهمين للدخول في السوق إلا لتحقيق مكاسب بالرغم من حداثة التجربة وقلة الخبرة ومع ذلك الجميع كان يعتقد أنه من ضمن 20% الرابحة، وبالمناسبة من حقق أرباحاً في سوق الأسهم بالرغم من انهيار فبراير 2006هم تجار الأسهم المعروفين وبعض صناع السوق وبعض من حالفهم التوفيق وعددهم قليل مقارنة بمن حقق خسائر ولكن مبالغهم ضخمة.

السؤال الآخر والذي يطرح هنا، لماذا الغالبية تخسر وكيف يمكن عكس المعادلة وجعل الغالبية هي الرابحة؟ في عالم الأسهم قد يكون من الصعب عكس المعادلة لأن التعامل في سوق الأسهم لدى الغالبية يختلف تماما عن التعامل التجاري المعروف وبالتالي لا نستطيع تغيير المعادلة، بمعنى أن أغلبية المتداولين وقبل فبراير فشلوا في التخطيط وبالتالي فهم خططوا للفشل، ولكن من يدخل السوق بمنهجية واستراتيجية واضحة فهو من الأقلية التي تحقق أرباحاً بالإضافة لمن يملك المعلومة والتي لا تتوفر لدى الجميع.

الشيء الآخر معرفة أوقات الدخول والخروج، ويقال دائما إن اختيار الوقت المناسب أهم بكثير من اختيار السهم المناسب، لذا ليس مهماً أن تحقق أرباحاً في عالم الأسهم فالجميع حقق أرباحاً قبل 25فبراير ولا أعتقد أن هناك خاسراً قبل هذا التاريخ ولكن المهم هو المحافظة على تلك الأرباح وعدم ضياعها أو تآكلها كما حدث مع غالبة المتداولين حتى يومنا هذا.

إن طبيعة سوق الأسهم و تغير الأسعار بشكل ألي والارتفاع والهبوط وتغير قيمة المحفظة أحيانا في كل دقيقة يجعل الكثير يتخذ قراراً خاطئاً وسلبياً بالرغم من أن قناعته قبل اتخاذ القرار كانت مختلفة ولكن طبيعة السوق فرضت شيئاً آخر، لذا يجب أن لا يتم اتخاذ أي قرار إلا بعد دراسة وتعمق وهذا المقصود بالمنهجية والاستراتيجية في إدارة المحفظة. الطمع أو الجشع أحد أهم الأسباب في الخسارة في سوق الأسهم، لن تصل للقمة ولن تصل للقاع وأنت في مركب الأسهم، هذه قاعدة ذهبية يجب أن نعرفها ونطبقها حتى نستطيع الوصول إلى شاطئ الأرباح في ذلك السوق العجيب.

نستطيع وبكل هدوء عكس المعادلة 2080وجعل الغالبية تحقق أرباح بدلاً من الأقلية باتباع المنهجية الواضحة، ولكن لو تم ذلك لأصبح السوق أكثر عقلانية و لذهبت ميزة سوق الأسهم والتي تنفرد بها عن غيرها من الأعمال التجارية الأخرى وهي المغامرة أو الإغراء والتي تجبر الكثير على الدخول في سوق الأسهم، عندها سيهجر الغالبية السوق ويقتصر السوق على عدد محدود من المتداولين لا يجدون من يحقق لهم رغباتهم وأهدافهم، فنحن بين أمرين.. إما سوق ممل وغير جذاب، أو الدخول في المعادلة الصعبة 8020، فأيهما نختار؟.
ألباحث غير متواجد حالياً  
قديم 14-01-2008, 09:16 AM   #57
اشراقة قلم
اشراقة قلم
 
تاريخ التسجيل: Feb 2006
المشاركات: 10,646

 
افتراضي اخي الفاضل الباحث ،جزاك الله خيرا وأسعدك في الدارين

اشراقة قلم غير متواجد حالياً  
قديم 14-01-2008, 09:18 AM   #58
ايوى جااااااي!!
متداول فعّال
 
تاريخ التسجيل: Dec 2007
المشاركات: 130

 
افتراضي

جزاك الله خير معلومات مهمه
ايوى جااااااي!! غير متواجد حالياً  
قديم 14-01-2008, 09:50 AM   #59
z06
متداول نشيط
 
تاريخ التسجيل: Feb 2007
المشاركات: 1,439

 
افتراضي

×´¨) (¨`×
¸.•´¸.•´¨) (¨`•.¸`•.¸
(¸.•´ يعطيك العافية `•.¸)
(¨`•.¸`•.¸ ¸.•´¸.•´¨)
z06 غير متواجد حالياً  
قديم 14-01-2008, 10:48 AM   #60
لاتنــــدم
متداول نشيط
 
تاريخ التسجيل: Dec 2007
المشاركات: 587

 
افتراضي

يعطيك العافية وبصراحة تشكر على مجهودك في نقلك للأخبار الاقتصادية .
لاتنــــدم غير متواجد حالياً  
 

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:28 AM. حسب توقيت مدينه الرياض

Powered by vBulletin® Version 3.8.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.